• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

إذا أخطأت اعتذر.. بسيطة!

إذا أخطأت اعتذر.. بسيطة!
عماد حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/4/2017 ميلادي - 7/7/1438 هجري

الزيارات: 17119

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إذا أخطأت اعتذر.. بسيطة!

 

أيها الأب، إذا كنت تشعرُ بالذنب لتلفُّظِكَ بلفظٍ جارحٍ، أو أنك عنَّفْتَ ابنَك أو ابنتَكَ بطريقة ما، أو اتخذت قرارًا خطأً في لحظة غضبٍ، فلديَّ الحل المناسب الذي عادةً ما يكون مجديًا: الاعتذار!

 

نعم، إذا أخطأتَ فاعتذر، فالاعتذارُ اعترافٌ بفعل الخطأِ وطلب المسامحةِ، فإن لم تفعل، فاعلم أنك أهدرت فرصةً ثمينة لتعليم ابنك عمليًّا وَصْفَةَ التسامحِ، وأغلقت عليه طريق العودة حينما يُخطِئ؛ لأنه - بعدم اعتذارك - قد بذرت في نفسه بذورَ التكبرِ والتعالي دون أن تشعر.

 

يعتقد البعضُ بأن اعتذارًا أو تصحيحَ خطأٍ قد نتج عن الأب أو الأم - هو كسرٌ لهيبتِهما، وضعفٌ لنفوذِهما، ولكن هذا اعتقاد خطأ؛ فالوالدان هما القدوةُ والنموذجُ الذي يَحتذي به الأبناءُ، فعليهما تقديم الصورة المُثلى لهم لطبيعة الإنسان السوي، والاعتذارُ لا ينقص من قدر أحد، فما دمت أخطأت فاعتذر، وما أجملَ أن تكون هذه قاعدةً داخلَ الأسرة تسري على الكبير والصغير!

 

فوائد الاعتذار:

• يرأبُ الصدعَ الذي حدَث.

• يعدُّ ترياقًا لذكرى مُسمَّمة قد تَعلق بذهن الابن طَوالَ العمر ولا ينساها.

• يجعلك تتحفظ عن الوقوعِ في الخطأ مستقبلًا، ويمنحك القوة لكي تتحكم في أعصابك في المرة القادمة.

• يتعلم ابنُك الاعترافَ بالخطأ، والاعتذار منه في حال فعله.

• يتعلم ابنُك قوَّة المغفرة ومعنى التسامح.

• يزيدُ الحبَّ بينك وبين ابنك، ويخلقُ علاقة قوية دائمة.

• يعدُّ الاعتذارُ تعبيرًا عن الحبِّ والتقدير لشخصِ الابن؛ وهذا - لا شك - يشبع لديه الحاجة إلى القبول والتقدير.

 

كيف أعتذر؟

• حافظْ على حالة الهدوء، وإذا كنت غاضبًا جدًّا، وبشكل واضح، فلا تُقدم على المحادثة مع ابنك وأنت في هذه الحالة، انتظر حتى تهدأ.

• اعتذر ببساطة، عبِّر عن الأسف أو الحزن السريع في الأذى الذي سبَّبته لابنك.

 

• اعتذر من سلوكك، وليس من نفسك، مثلًا قُلْ: "أنا آسف، لقد فقدت أعصابي وقمت بشتمك"، هذا أكثر فعالية من قول: "أنا آسف، أنا أب طائش وغير صبور"، (أو: أم طائشة وغير صبور).

 

• لا تُبرر سلوكك بلوم ابنك، لا تقل مثلًا: "لو لم تأتِ متأخرًا، لما غضبت منك"، هذه العبارة تحوِّل اللوم إلى ابنك، وتقلِّل من فعالية الاعتذار، فقولك: "أنا آسف... ولكن" يبدو اتِّهَامًا، ولا يعد اعتذارًا!

 

• اسأل نفسَك وابنَكَ: كيف يمكن أن يتحسن الموقف؟ اسأله عن الحل المختلف لتفادي المشكلة، راجع سلوكك وسلوك ابنك وحاوِلا علاج المشكلات المماثلة في المستقبل.

 

• تأكَّد من طلب المغفرة منه؛ قل مثلًا: "أنا كنت مخطئًا، هل بإمكانك أن تغفر لي؟"، هذا يعزِّزُ مشاعرَك بالأسفِ، على حين يعطي طفلك إدراكًا أفضل لقوَّةِ المغفرة والتسامح.

• أجِّل مناقشة المشكلة الكامنة لوقت آخر، ربما يومين أو ثلاثة.

 

نصائح وتحذيرات:

• لا تُفْرِط في استعمال الاعتذارات وإلا فستفقد المصداقية، على الرغم من أن كثرة الاعتذار تكون أفضل من أن تترك الأخطاء بلا تسوية، فتصير ندوبًا في نفسية الابن لا يعالجها الزمن.

• قدِّم اعتذاراتِكَ مباشرة إلى الحوادث الموجعة المباشرة.

 

• أبدًا لا تعتذر من الانضباط الصحيح والقواعد المتفق عليها (لأنك تنام متأخرًا جدًّا) لوقت آخر.. إنما تعتذر من تجاوزِك وأنت تعزز قيم الانضباط.

• عندما تعتذر إلى ابنك، أَظْهِرْ رغبتَك في تحمُّل مسؤولية أعمالك.

 

• أدرك بأنَّك قمت بخطأ ما، تحمَّل هذه المسؤولية، يجب أن يكون الاعتذار حقيقيًّا، واعلمْ أن الأبناءَ يتمتعون بملاحظة حادة جدًّا، وسيعرفون أنَّك لست مخلصًا في اعتذارك.

 

أيها الآباء، أبناؤنا يعانونَ كونَهم غيرَ مثاليين وأنهم كثيرو الخطأِ، وحينما تقترف أنت بوصفك راشدًا خطأً في حقهم، ثم تأتي لتعتذرَ إليهم، فبذلك تصلهم رسالةٌ منك مفادها: (كونُك غيرَ مثاليٍّ، فلا بأسَ في ذلك؛ فكلنا نُخْطِئ، المهم أن نُسَوِّي أخطاءَنا مباشرة، فلا بأسَ من أن أخطِئَ، ولا بأس أيضًا من أن أعتذر، فأعظم الشجاعة الاعترافُ بالخطأ)، وبهذه الرسالة يعيش الابنُ في أمانٍ وسلامٍ، ويزولُ عنه الخوفُ والقلقُ من الإقدامِ والتجريبِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اعتذروا أيها المسلمون، ولا تعتذروا أيها المتواطئون

مختارات من الشبكة

  • أصبت بعضا وأخطأت بعضا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخطأت معه قبل أن يتقدم إلي(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت وتبت لكن سمعتي تشوهت(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت معها وأبي يرفض زواجنا(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت في حق زوجي فكيف أعيده إلي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت معها وأريد الزواج منها(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي أخطأت في حق أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت وتبت، وزوجتي لا تسامحني(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت في حق قريباتي، فكيف أصلح خطئي؟(استشارة - الاستشارات)
  • رفضته ولكني ندمت(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب