• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

الاضطراب في مفهوم التقارب والتباعد في موضوع الجناس غير التام بالثالث الثانوي الأزهري

الاضطراب في مفهوم التقارب والتباعد في موضوع الجناس غير التام بالثالث الثانوي الأزهري
فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/3/2017 ميلادي - 28/6/1438 هجري

الزيارات: 22099

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاضطراب في مفهوم التقارب والتباعد

في موضوع الجناس غير التام بالثالث الثانوي الأزهري


(1)

قد تقرر في علم التجويد أن العلاقة بين الحروف أربعة أنواع.

ما هي؟

إنها:

1- التماثل: والمتمثاثلان هما الحرفان اللذان بينهما اتفاقٌ في المَخرَجِ والصفة؛ أي: تكرار الحرف نفسه؛ كالميمينِ، أو الدالين، أو...

2- التجانس: والمتجانسان هما الحرفان اللذان اتَّحدا مخرجًا لا صفة؛ مثل الدال والتاء.

3- التقارب: والمتقاربان هما الحرفان اللذان تقارَبَا مخرجًا لا صفة؛ مثل الدال والسين، أو تقارَبَا صفة لا مخرجًا؛ مثل السين والشين، أو مخرجًا وصفة؛ مثل اللام والراء، على الرأي الذي يجعل (اللام والراء والنون) مختلفة المخارج لا متَّحدته.

4- التباعد: والمتباعدان هما الحرفان اللذان فصل بين مخرجيهما مخرج أو أكثر؛ مثل الهمزة والهاء من مخرج أقصى الحلق، والخاء والغين من أدنى الحلق.

وعلاقة التماثل هي أساس الجناس التام.

أما الجناس غير التام، فينطبق على بقية الأنواع.

 

ولقد استعار علم البلاغة في مبحث الجناس غير التام في صورته الثانية المختلفة في نوع الحروف هذه المصطلحات من علم التجويد، فكان يجب أن يلتزم بها كما قررها التجويد، لكنه لم يفعل ذلك في كتاب البلاغة العربية المقرَّر على الصف الثالث الثانوي الأزهري، لا سيما في الجناس الناقص المختلف في حرفين في نوع الحروف الممتد من 197 إلى ص201.

 

كيف؟

إن قرأت كثيرًا من الأمثلة في نوعي هذه الصورة الثانية من الجناس غير التام اللذين هما الجناس المضارع والجناس اللاحق - وجدت اضطرابات ثلاثة.

 

ما هي؟

الاضطراب الأول: تسمية التجانس تقاربًا في المخرج، وعدم ذكر التجانس ألبتة.

الاضطراب الثاني: تسمية التباعد تقاربًا.

الاضطراب الثالث: تسمية التقارب تباعدًا.

وقد يقول قائل: إن هذه الأمثلة موجودة في كتب البلاغة، وغير مقتصرة على كتاب الثالث الثانوي الأزهري!

وأجيبه بأن هذا ليس عذرًا.

وقد يستمر القائل قائلًا: يمكن أن البلاغيين قد أخذوا أصل المصطلحات، ثم تصرَّفوا فيها بعد ذلك عندهم!

 

وأجيبه مرة أخرى: لو حدث هذا، لكان يجب أن ينصُّوا على ذلك، لا سيما كتاب الثالث الثانوي الأزهري الذي قدَّم مقدمة نظرية ذكر فيها المخارج كما يوردها علم التجويد وعلم الأصوات، فكان يجب النص على الاصطلاح الجديد الذي تبنَّاه الكتاب، ما دام قد اختلف عن الاصطلاح في العلم المستعار منه، الذي هو علم التجويد وعلم الأصوات، في هذه المقدمة.

 

ماذا قال الكتاب؟

قال الكتاب آخر ص197 وأول ص198: (الصورة الثانية: وهي التي اختلف فيها اللفظان في نوع الحروف، ويشترط في هذا النوع من الجناس غير التام ألا يقع الاختلاف في أكثر من حرف، ومعلوم لأبنائنا الطلاب أن حروف اللغة العربية تخرج من مخارج محددة؛ فهناك حروف شفوية...، وحروف تخرج من طرف اللسان...، وحروف حلقية...، وهكذا، وعلى هذا فهناك حروف تكون متقاربة في المخرج، وحروف تكون متباعدة في المخرج، وحينما نظر البلاغيون في نوع الحرفين المختلفين نظروا إليهما من هذه الجهة؛ أي: من حيث تقارب مخرجيهما أو تباعدهما، وأطلقوا على كل نوع المصطلح البلاغي الذي يميِّزه عن غيره).

 

هكذا قدم الكتاب لأمثلة هذا النوع بما يؤكد أنه مبحث تابع لمبحث مخارج الحروف وصفاتها في علم التجويد، ولم يكتفِ بذلك، بل أكده مرتين في تعريفه نوعي هذه الصورة الثانية من الجناس غير التام.

 

كيف؟

قال الكتاب ص198 معرِّفًا النوع الأول من الصورة الثانية من الجناس غير التام:

(1- الجناس المضارع: وهو ما اختلف فيه اللفظانِ المتشابهان في نوع الحروف، وكان الحرفان متقاربين في المخرج).

هكذا حدَّد الكتاب الشرط في التقارب في المخرج، وليته حذف المخرج ليوجِد لنفسه موطئ قدم في الصحة؛ حيث التقارب كما سلف يكون في المخرج أو الصفة أو كليهما معًا.

وقال ص 199 معرفًا النوع الآخر من الصورة الثانية من الجناس غير التام:

(2- الجناس اللاحق: وهو ما اختلف فيه اللفظانِ المتشابهان في نوع الحروف، وكان الحرفان متباعدين في المخرج).

هكذا كرر الكتاب أن التباعد والتقارب في المخرج هما المحور، فهل التزم بما قرره علمُ التجويد بشأنهما؟

لا، لم يلتزم لا نظريًّا ولا تطبيقيًّا كما قلت آنفًا.

 

كيف؟

نظريًّا حصر الأمر على التقارب والتباعد، وأهمل التجانس، على الرغم من أن علم التجويد جعله مرتبة من علاقات الحروف تلي التماثل، وعلى الرغم من أن التطبيق سيَنْحَل التقاربَ علاقةَ التجانس على الرغم من اختلافهما كما سبق، ثم خلط بين التقارب والتباعد، كما قلت غير مرة سابقًا.

 

لكن، هل اطرد الاضطراب؟

لا، فليس الاضطراب في كل الأمثلة؛ فهناك أمثلة موافقة، وأخرى غير ذلك، ونسبتها غير قليلة.

وسأكتفي هنا بغير الموافقة المبرزة الاضطراب المفاهيمي في التقارب والتباعد والمهملة التجانس بتسميته تقاربًا؛ لعل هذه الأمثلة تُحذف أو يُعدَّل وصفها.

 

(2)

ما هذه الأمثلة؟

أما عن أمثلة الاضطراب الأول الذي هو تجاهل التجانس وتسميته تقاربًا، فهي متعددة.

مثل ماذا؟

مثل ما ورد ص198:

(كقول الحريري في إحدى مقاماته: "بيني وبين كِنِّي ليل دامس، وطريق طامس"، فالاختلاف بين الدال والطاء في أول كل كلمة، وهما متقاربان في المخرج).

والصحيح أن الطاء والدال ليسا متقاربين، بل هما متجانسان؛ لاتحادهما مخرجًا واختلافهما صفة.

ومثل:

(وإما أن يكون في وسط الكلمة؛ مثل قول بعضهم: البرايا أهداف البلايا، فالاختلاف بين الراء واللام في وسط كل كلمة، وهما متقاربان في المخرج).

وهذا صحيح على رأي جماعة من العلماء، أما على رأي آخرين فهما متجانسان، وينطبق هذا على المثال الحديثي الذي يرد فيه الحرفان في نهاية كل كلمة، وهما اللام والراء: (الخيل معقود في نواصيها الخير)؛ فكان يجب توضيح هذا التفصيل.


ومثل: (ومثله قوله تعالى: ﴿ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ [الأنعام: 26]، فالاختلاف بين الهاء والهمزة في وسط كل كلمة، وهما متقاربان في المخرج).

والصحيح أن الهاء والهمزة ليسا متقاربين، بل هما متجانسان؛ لاتحادهما مخرجًا واختلافهما صفة.

وأما عن مثال الاضطراب الثاني، الذي هو تسمية التباعد تقاربًا، فقد جاء نهاية ص198:

(وقال آخر: مطاعين في الهيجا، مطاعيم في القرى، فالاختلاف واقع في آخر كل كلمة، وهما متقاربان في المخرج).

 

والصحيح أن النون والميم متباعدان في المخرج لا متقاربان؛ فالنون من طرف اللسان واللثة، والميم من الشفتين، وبينهما مخارج، ولو قال: بينهما تقارب فقط لصح حملًا على التقارب الصفاتي، لكنه حدد التقارب في المخرج.


والعجيب أنه في ص199 أتى بحرفين يشارك كل منهما حرفًا مما سبق، وسمى العَلاقة بينهما متباعدين؛ فقد قال معرِّفًا النوع الآخر من الصورة الثانية من الجناس غير التام:

(وهذا الاختلاف إما أن يكون في أول الكلمة، مثل قول بعضهم: رُب وضي غير رضي...، فالاختلاف بين الواو والراء في أول كل كلمة، وهما متباعدان في المخرج).

 

والواو أخت الميم في المخرج، والراء أخت النون في المخرج على رأي الجمهور، أو مقاربتها على رأي آخر؛ فلماذا جعل النون والميم متقاربين في المخرج، وجعل الواو والراء متباعدين في المخرج؟

لا أدري.

 

(3)

هذا عن الاضطرابين الأول والثاني، فماذا عن الاضطراب الثالث الذي هو تسمية المتقاربين متباعدين؟

في ص199 و ص200؛ حيث ورد:

(ومنه قول الحريري: لا أعطي زمامي، لمن يخفر ذمامي...، فالاختلاف بين الزاي والذال وقع في أول كل كلمة، وهما متباعدان في المخرج...، ومثله قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى ﴾ [النجم: 48]، فالاختلاف بين الغين والقاف وقع في أول كل كلمة، وهما متباعدان في المخرج...، وإما أن يكون في آخر الكلمة نحو قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ﴾ [النساء: 83]، فالاختلاف بين الراء والنون وقع في آخر كل كلمة، وهما متباعدان في المخرج).

 

والصحيح أن العَلاقة بين الزاي والذال تقارب في المخرج، وكذلك بين الغين والقاف، بل إن يعقوب الحضرميَّ أحد القراء العشرة جعل الغين من حروف أقصى اللسان لا من حروف الحلق؛ لذا يُخفي النون عندها، والراء والنون إما متجانسان أو متقاربان على اختلاف رأي العلماء.

 

(4)

هذا تفصيل مخالفة المصطلحات المستعارة، فهل تُغيَّر في الكتاب وعلم البلاغة؟

أرجو، بل أدعو!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المحسنات اللفظية: الجناس وأمثلة عليه
  • الجناس التام المماثل تعميق وإثراء لإستراتيجية "المعاني المتعددة" في سياق متصل
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس الرابع: الجناس
  • أعظم أسباب النجاة من الاضطراب (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • غنى النفس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح البيقونية: الحديث المضطرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة صوم عاشوراء، وأعظم أسباب النجاة من الاضطراب(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • زوجتي بين الاضطراب النفسي ومس الجن(استشارة - الاستشارات)
  • إشكالية المصطلح في الفكر العربي: الاضطراب في النقل المعاصر للمفهومات (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أفكر في أشياء غريبة أرهقتني نفسيًّا - الاضطراب التحولي(استشارة - الاستشارات)
  • تحديد المصطلح ينهي الاضطراب الفكري والفوضى المعرفية (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • علاج الاضطراب(استشارة - الاستشارات)
  • الاضطراب وعدم الراحة(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب