• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

قبر الزوجية

قبر الزوجية
د. حنان لاشين أم البنين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2017 ميلادي - 20/4/1438 هجري

الزيارات: 5535

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قبر الزوجية


هو قبر؛ لأنها مدفونة فيه، بل مَوءُودة للأسف، هو يعتبرها قطعةَ أثاث، أو تحفةً على الرفِّ، قطعة ثياب ربما، أو شيئًا ماديًّا اقتناه، يظنها جمادًا ميتًا، المطلوب منها أن تجلس في قبرها: تُنظِّف البيت، تمسح الأرض، تُرتِّب الخِزانات، تُربي الأبناء، تعلمهم وتدرسهم، تغسل الثياب، وتهتم بكل شؤونه الصغيرة والكبيرة، ولا تشكو ولا تتأفَّف؛ فهو يُطعمها ويُنفِق على البيت، وهي لا تتعب في شيء ومرتاحة؛ لأنها لا تخرج للعمل (كما يرى هو مِن وجهة نظره)!

 

نسي أنها قد تملُّ وقد تتألم، وأنها تحتاج للأُنس به، تحتاج لحياةٍ كاملة مع رجلٍ يُدرك أن له دورًا، ويدرك أنها كائنٌ حي، وليست حيوانًا أليفًا يُربيه في قفص!

 

نسي أنها كانت تحفظ نفسها وتحجبها عن كل الرجال حتى تلقاه تعففًا وطاعةً لله؛ لكي يكون هو حبَّها الوحيد ويسعدها، بكى أحد الصالحين عندما ماتت زوجته وعاد لداره وقال: "الآن ماتت الدار أيضًا".

 

إن بيوتنا تحيا برُوح الزوجة الصالحة، تلك الحبيبة التي تجعله جنة إن كانت سعيدة، وقبرًا إن كانت محطَّمة حزينة، شيء يشبه الثوب الرائع الجميل الذي لا تدبُّ فيه الحياة إلا إن ارتدَتْه فتاة جميلة، وهو بدونِها مجرد قطعة قماش لا جمال فيها، تلك الابتسامة التي تُزيِّن وجوه النساء تعدَّدت أسبابها، وأجمل الابتسامات هي ابتسامة الأم وهي تحمل طفلَها الرضيع، لكنها لن تغلب أبدًا تلك الابتسامة التي تُغرِق ملامحها عندما تنظر في عينَي زوجها وتدرك أنه يعشقها ويحبها، عندما تأنس به، عندما يكون موجودًا بالفعل بجوارها، وحتى إن غاب عن البيت، فهو حاضر بطريقة أو بأخرى، فالوسائل ميسرة والهاتف موجود، وربما كلمة تقدير ومشاركة واهتمام يبقى لها أثرٌ ممتدُّ المفعول طوال فترة غيابه عن المنزل حتى يعود، فتدب الحياة في البيت بسبب رحمته وحسن خُلقه، عندها فقط ستعلم أنها أميرة ومَلِكة، سترتفع وتحلِّق فوق السحاب، ستُغرقه حبًّا هو وأبناءها، وأهلها وأهله، والجيران وأهل الحي كله ربما.

 

إن المرأة لديها قوَّة جبارة على العطاء والحب والعطف، بركان يتفجَّر، وسيل ينهمر، عندما تعلم أن زوجها راضٍ عنها ويحبها، في بعض الأحيان مجرَّد قُبلة على رأسها بحنان تعني لها عِقدًا من الألماس، وكلمة شكر وامتنان في حضورِ أهلها وأهله تكون كالتاجِ المرصَّع بالأحجار الكريمة على رأسها، سهلةُ الإرضاء، ولا تحتاج إلا أن تشعر أنها على قيد الحياة.

 

أما أن تُعامل كلَوْحةٍ على الحائط، أو جماد لا يتنفس، أو كائنٍ حي ولكن لا يهم أن يخرج أو يزور أحبابه، ولو تحدَّث نُسْكِته أو نتحدَّث بصوت أعلى من صوته ونتجاهله - فذاك غريب!

 

قد تكون الزوجة مثقفة ونابهة ونشيطة، لديها طاقة، وتحتاج للتعبير عن ذاتها، فعلى الزوج أن يمنحها الفرصة، طالما أنها لا تتعدَّى الحدود، فرصة لتزور أهلها، وفرصة لتستقبل صديقاتها، أو فرصة لتذهب إلى محاضرة علمية أو دورة تثقيفية ما، فذاك حتمًا سيعود عليها وعليه وعلى الأبناء بالخير، طالما لديها القدرة على تنظيم الوقت، وترتيب الأولويات.

 

حب الزوج لتملُّك زوجته صعب، بل حب التملك من أي طرف للآخر لا بد من التخلص منه؛ فالشخصية التحكمية مُنفِّرة، ولو خضع طرفٌ لآخرَ فسيموت وهو على قيد الحياة، لو أحبه بتلك الطريقة فذاك نوعٌ من الأنانية؛ مثلًا هل خلق الله النساء للرجال ليستمتع بها كمتاعٍ فقط؟ بالطبع لا، فالزوجة مسلمة حرَّة، تتزوج برضاها، ولها حق قوامة الرجل عليها بأن يرعاها زوجها وقَبْله الأب، والأب لا يمتلك ابنته، ولا يبيعها للزوج، لو قلنا: ظفِر فلان بزوجة، هل معناه أنه اشتراها؟! هناك فرقٌ أيضًا بين الخوف عليها والغَيرة عليها، وبين تملكها، أليست نفسًا ستُحاسب أمام الله عز وجل وحدَها؟ إذًا هي مسؤولة.

 

لا بد أن يعلم الزوج أن زوجته كائنٌ منفصل حتى بعد لحظات الألفة التي يشعران فيها وكأنهما روح واحدة في جسدين كما يقولون، يتفرقان ليعود كلٌّ منهما لكينونته في نفس البيت وعلى بعد خطوات بعضهما من بعض، إن لم يشبع فيها الجوانب الأخرى ويكون قوَّامًا بحق، فيرعاها، ويُسعدها، ويتحدث معها، ويخرج معها، ويمنحها ما تحتاجه من احتياجات مادية ومعنوية هي ترغب فيها - سيكون ظالمًا لها.

 

على الزوج أيضًا أن يُخفِّف عن زوجته، ويُدخل عليها السرور.

أتساءل أحيانًا: كيف يضحك زوج ملء شِدقيه ويُقَهْقِه وهو مع رفاقه، وزوجته محبوسة منذ شهور في البيت، ولم يفكر ولو للحظة في التخفيف عنها؟!

 

بل كيف يذهب إلى بعض المطاعم المشهورة مع زملائه في العمل، ويأكل حتى تمتلئَ معدته بكل ما يشتهيه، ولا يفكر في الخروج معها ولو لمرة؟!

وكيف لا يذكرها بهديَّة لأعوام وأعوام، وكأن أي شيء اشتراه لها يوم تزوَّجها كان أول وآخر عهده بهداياها؟

 

فُطِرت المرأة على حب هذا، فأَهْدِها ولو بالقليل؛ فهي حبيبتك، بل أعطِها في يدها بعضًا من المال، وأخبرها أن هذا لها لتشتري ما تحبه لها، وليس للبيت، فهذا حقها.

 

لماذا يظن بعض الأزواج أن البيت محطَّة قطار، يعود إليها كل ليلة مرة ليأكل ويبدل ملابسه بأخرى أكثر نظافة، ويُغلق أذنيه، ويغمض عينيه، ثم ينطلق في الصباح التالي ويتركها في قبر؟!

لا تجعل بيتك قبرًا للزوجية، فهناك أنثى تعيش فيه، فرفقًا بها أيها الزوج الطيِّب.

 

♦ ♦ ♦ ♦

منارة حب

الحبُّ هو أن تغضب هي منك فتشكوَك إليك؛ لأنك حِصنها الذي تلجأ إليه خوفًا منك، وتغضب أنتَ منها فتشكوها إليها؛ لأنها خيرُ مَن يدافع عن حقِّك فيها!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رداء الحب
  • مودة ورحمة
  • الخرس الزوجي

مختارات من الشبكة

  • ماذا تعرف عن القبر؟ (7) أول ليلة في القبر، وأهوال القبور (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسباب عذاب القبر ونعيمه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإجازة الزوجية..أسلوب جديد لإنعاش الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإيمان بعذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذاب القبر ونعيمه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا تعرف عن القبر؟ (8) شرك القبور، والفتنة بالمقبور (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ماذا تعرف عن القبر؟ (6) أسئلة وأجوبة حول القبر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ماذا تعرف عن القبر؟ (5) الأدلة على عذاب القبر (من القرآن والسنة) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ماذا تعرف عن القبر؟ (4) أسباب عذاب القبر وأسباب النجاة منه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ماذا تعرف عن القبر؟ (3) ما يجوز فعله عند القبر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب