• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

التحدي الأكبر

إيمان أيمن جودة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/12/2016 ميلادي - 1/3/1438 هجري

الزيارات: 5639

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التحدي الأكبر


إذا أمعنَّا النظر في مجتمعاتنا - وخاصة العربية منها - نجد أن شباب هذا الجيل واجَه من التحديات ما لم يكن في حسبانه، طبقًا لما فُرض عليه من الظروف الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، وخلافه!

لكن كل تلك التحديات التي واجهها الجيلُ أو سيواجهها مستقبلًا - تنهار وتصبح بلا معنى أمام التحدي الأكبر؛ تحدِّي التربية، تحدي المرحلة الأولى لبناء الإنسان، مرحلة البذرِ، التي إن صلَحت صلَح كلُّ ما بعدها، وإن فسَدت فكلُّ ما بعدها سيظل عودًا أعوج لثمرةٍ لم تخرج، وانتهى الأمر!

 

إن المعركة التربوية التي تواجهها الأمةُ الآن من أكثرِ المعارك قسوةً وضراوةً على الإطلاق، ربما لأنها هي المعركة الوحيدة في تاريخ الإنسانية التي تُحسَم في بدايتها، وتتعدَّد فيها أسباب الهزيمة، بل سبلُ الهزيمة فيها أكثر بكثير من سبل النصر؛ كأَنْ تُبحر بصحبة قارب صغير تعانق الأمواج العاتية والرياح التي لا تعرف الرحمة، مع أقل من 20 % احتمالية نجاة!

 

والسؤال ها هنا: كيف لجيل لم يتلقَّ تربية سليمة وتأسيسًا واعيًا، يتبعه حرص وعناية من أجل الحصول على ثمرة طيبة - أن يكون جيلَ الفتح؟!

ولكن أولًا: ما المقصود بالتربية؟

وحتمًا لا نعني بالتربية هنا ما شاع وراج من معانٍ لا تمتُّ لها بصلة، ولا تتعلق بها من قريب أو بعيد.

• هناك عدة تعاريف للتربية؛ ومن هذه التعاريف:

ما ذكره علماء اللغة في معاجمهم للفظة التربية بأنها: (إنشاءُ الشيءِ حالًا فحالًا إلى حدِّ التمام)، ففي المعاني العربية المجرَّدة من أي نظريات أو تجارِب علمية - وبعيدًا عن علم النفس الحديث - نجد التربية في اللغة بمعنى الإنشاء، أن تُنشِئ فردًا - ليس مجرد إنشاء خاوٍ؛ وإنما إنشاء على مراحل - حتى تصل به إلى حد التمام، هذا الحد الذي بعده تكون قد ساعَدْتَه في تحصين عقله وقلبه وفِكْره من كل ما قد يفتك به على حين غفلة منه ومنك!

مَن منا يفرض مِن وقته لأبنائه ما يقوم به عليهم؛ يتحدث معهم، ويجوب في أنحاء عقولهم الصغيرة لتتَّسِع، ويعطيهم من دفء مشاعره ما يُلبِّي احتياجاتهم، فيشعرون بامتلاءٍ يدفعُهم لمواجهةِ العالم دونما خوف أو جوع عاطفي!

(وربَّ الولدَ ربًّا: وَلِيَه، وتعهَّده بما يُغذِّيه، ويُنمِّيه، ويُؤدِّبه).

وأكاد أجزم بأن المقصود بالغذاء هنا غذاء العقل والقلب والروح، ذاك الذي يحصل به النماء والأدب، فما فائدة التربية التي يكون نتاجها فردًا هشَّ القلب ضعيفَ المدارك؟!

 

ولا نحتاج أن نعرف عن معنى التربية أكثرَ مما أخبرنا به المعجم؛ لنعيَ أننا نقوم بها على النحو الخاطئ، فالتربية عندما تُقام كما يجب تكونُ أداةً لرفعة المجتمعات ونهضة الأمم؛ فهي أداة المجتمع للمحافظة على مُقوِّماته الأساسية وأنماط تفكير الأفراد المختلفة، والكشف عن طاقاتهم ومواردهم، واستثمارها كما ينبغي، وهي أيضًا الوسيلة الأولى لنشر الثقافات على مر الأجيال.

 

وأما عن التحدي الذي يُواجِهُه الجيل في معركة التربية هذه، فهو يكمن في أن مَن فطن للأمر منهم أصبح منهمكًا في العكوف على نفسه يُؤدِّبها ويُربِّيها، قلبًا وعقلًا وروحًا، فأصبح يحارب في أكثر من جبهةٍ، ويبحث عن المعلِّم المربِّي خشيةَ أن يتخبَّط في الأرض على غير هُدى، فمنهم مَن يُصيب ويَصِل، ومنهم مَن يحاول، ومنهم مَن لا يفطن للأمر برمَّته!

قد هيَّؤوكَ لأمرٍ لو فطنتَ لهُ ♦♦♦ فاربَأْ بنفسِكَ أن ترعى مع الهملِ

(الطغرائي).

فما بالنا بمَن فطن فعمل وهيِّئ وسار على الطريق؟

فلنَقُلْ: إنه لا يمكن لجيلٍ لم يتلقَّ تربيةً سليمة وتأسيسًا واعيًا أن يكون جيلَ الفتح! وإن التربية السَّوية والعناية بعملية غرس البذور، هي من أهم المقوِّمات التي تضمن استمرارية الأمة على نحوٍ يُمكِّنها من تصحيح أوضاعها.

ولكن لا يمكننا إنكار أن الجيل الذي صنع بنفسه لنفسه منهجًا ودَرْبًا لتربيةٍ تضبط قصور نفسه، وتمكنه من كبح جماحها، وسار بروية نحو العمران بشكلٍ واعٍ - لا بد على الأقل أن يكون له دورٌ في الفتح، وإن لم يكن الرئيسي!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أساليب العمل مع الشباب
  • الشباب والتيارات المعاصرة
  • ماذا يعني انسياقُ الشباب وراء العولمة الأخلاقية؟!
  • الشباب الذي نريده اليوم؟
  • الشباب في أزمة؛ فمن ينقذهم؟
  • الشباب صيد للذئاب ما لم يتحصنوا بالكتاب والآداب

مختارات من الشبكة

  • خطبة عيد الفطر: العيد ومظاهر وحدة الأمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر: العيد سعادة وأمان(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر (وكونوا عباد الله إخوانا)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر: العيد وتجديد المفاهيم والقيم(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر {فاستقم كما أمرت}(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر ١٤٤٣ هـ(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة عيد الفطر: {وكن من الشاكرين}(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الأضحى المبارك(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الأضحى (قصة الذبيح والأضحية)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الأضحى: {واشكروا لي ولا تكفرون}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب