• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

لها الطاعة أمك

عادل عبدالله أحمد محمد الفقيه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2016 ميلادي - 20/2/1438 هجري

الزيارات: 3831

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لها الطاعة أمك

 

أمر بطاعتها ربُّك، فقرن طاعته بطاعتها؛ قال تعالى: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14].

أوصى بها خالقُك؛ قال تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ ﴾ [لقمان: 14].

 

وتحدث عنها نبيُّك صلى الله عليه وسلم بأنها الأحق بصحبتك؛ سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمُّك))، قال: ثم من؟ قال: ((أمُّك))، قال: ثم من؟ قال: ((أمُّك))، قال: ثم من؟ قال: ((أبوك)).

 

لِمَ لا، وهي نسمتك الفوّاحة، ونجمتك اللوَّاحة، وعصفورتك الصدّاحة؟!

هي أُنسك عند الوحشة، وفرحتك عند الحزن، وماؤك عند الظمأ!

هي شرايين القلوب، بها يدفع الحبُّ والحنانُ والعطفُ إلى حياتك!

هي الأوردة العائدة بالأمل المفقود إلى قلبك اليائس!

فلولاها بعد الله ما ذُكر لك اسمٌ، ولا بقي لك ذكر، ولا تحرّك لك قدم على هذه البسيطة.

 

لقد عانت الكثير والكثير، طيلة ثلاثين شهرًا، حملك وفصالك؛ قال تعالى: ﴿ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ﴾ [الأحقاف: 15].

وَهنٌ على وهن، وتعب على تعب، تحملت الألم لوجودك، والنَّصَب لراحتك؛ فقد كُنْتَ حملاً ثقيلاً في جوفها، وعقبةً كؤودًا في طريقها، إلا أنها تمسَّكت بحِلم لقمان، وصبر أيوب، وسماحة محمد صلى الله عليه وسلم.

 

لحبِّك لم تتضجر، ولقربك لم تتألم؛ فبطنها لك الوعاء، وحِضنها الدِّفاء، وثديها السقاء.

ما إن أَقبلتَ على دنياها حتى عرفتْ للحياة طعمًا بصراخك، وللسهر راحة ببسمتك، وللألم لذَّة بصحتك، استحسنتِ النصب بركضاتك، وتلذذتِ السقم بحضورك، وسامرت الليل لحركاتك، كنت أملَها المطلوب، وهدفَها المكتوب، والغاية المنشودة.

 

بك تزرع السعادة في حياتها، وتورق المحبة في دنياها، وتثمر الفرحة بين يديها، كنت بلسم الجراح، ووردة الصباح، وتاجَ المسرَّة والأفراح.

تظل درَّتها الثمينة، وزينتها الحسينة، وجوهرتها الكريمة، فأنت بالنسبة لها درعٌ ترتديه، وثوبٌ تكتسيه، وماءٌ تستقيه، طاب حضورك، وفاح عطورك، ودام سرورك، أُعِدَّ لك منها البخور والعطور والزهور؛ فرحًا بقدومك.

 

ما هي إلا تسعة أشهرٍ وبضعة أيام حتى دخلتْ معركة حامية الوطيس، خرجت منها منتصرة بعد ثخن جراحها، وزفراتٍ عانتها، وصرخاتٍ أنهكتها، وآلامٍ ذوبتها، لم تستقرَّ بعد وضْعِك لتستريح، وتأخذ أنفاسها، وتستعيد قواها؛ بل استعدَّتْ لخوض معركة جديدة، سرعان ما حملتْ لأمةَ الحرب لتصارع رعايتك وتربيتك وحمايتك وعنايتك، فدَرَّتْ لك الثدي، ومهدت لك الذراع، وأوسعت لك الصدر، وفرشت لك الفؤاد، فما إن تربّعت بين ذراعيها، وأخذت مكانك في حِضنها، حتى تنفَّست الصُّعداء، وذرفت دموع الفرحة والانتصار، أبلغتك إلى فِيهَا لتشتمَّ عَرْفَك، وتروي مقلتيها برؤيتك، فتظن حينها أنها ملكت الدنيا بكاملها.

 

بدأت ترعاك، فتتألَّم لألمك، وتتعب لتعبك، وتئنُّ لأنينك، لا تكتحل عينها بنعاس حتى تهنأ عيناك بالنوم، ولا تبْتَلُّ عروقها برذاذ الماء حتى ترتوي عروقك ماءً عذبًا سلسبيلاً، ولا يستقر في جوفها فتات خبز جاف حتى تسأم أمعاؤك من كل ما لذ وطاب.

 

لا حياة إلا بك، ولا راحة إلا فيك، ولا حبَّ إلا لك.

هي شمسك المضيئة، وقمرك المنير، فحذارِ أن تخسفها بقبحِ الكلام، وترك السلام، وبُعدِ المحبة والاحترام.

 

فتُكَدَّرُ حياتك، وتنهار أيامك، ويُظْلِمُ نهارك، فتقبعُ حيرانَ تتخبَّط في أمواج المعاصي،

وإعصار القساوة، فلا قارب ينجيك، ولا مأوى يقيك، ولا مركب يسعفك.

اغتنم أيامك برضاها، ونهارك بطاعتها قبل أن يدنو الأجل، فيُغلق في وجهك باب من أبواب الجنة.

 

تجنَّب وقوفك في عَرَصات القيامة مكتسيًا ثوب الخزي والندامة، والنَّاسُ ترى مكتوبًا في جبينك "عاق والديه"، فلا أصبحت من الناجين، فتسبخ في جنة عرضها السماوات والأرض، وغُمِسْتَ في نارٍ وقودها الناس والحجارة.

 

دَعْ قمرَك المنير يسبح في سماء الطاعة، فلا يكسفُ بقبح المعصية، وسوء العمل، لا تدعه يغرق في وحل الإعاقة، ورذلِ البعد، ونتن الفراق، فتُمْسِي في ليلٍ حالكٍ معتمٍ، لا ترى خيرًا بعد كسوفه.

لا تئفَّ فلم تئفَّك صغيرًا، ولا تسخط فلم تهملك طفلاً، ولا تغضب فلم تعبس في وجهك يومًا.

 

حذارِ أن تبلغ مبلغ الرجال ولم تجدكَ سندًا تستند إليه، وركنًا تتكئ عليه، ويدًا تحنو، وجناحًا منخفضًا ذليلاً، وقلبًا رقيقًا يسمع كلامها.

 

إياك أن تلتفت لزوجة مخلصة، وطفلة محبة، ودنيا فانية، وتترك عجوزًا مسنَّة.

إياك أن تدعها للدهر طعامًا، وللأيام شرابًا، وللصبيان متنفَّسًا.

إياك أن تدع مقلتيها تذرفان دمع الهجر والفراق، فيصيبك سخط الرب.

 

قال تعالى: ﴿ فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].

 

إن طاعتها حكاية تكتبها فيقرؤها أبناؤك، فحذار أن تَعافَ فَتُعَافَ، أو تعِقَّ فتُعَقَّ؛ فالجزاء من جنس العمل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إنها أمك
  • أب لا يتكرر
  • حديث: أمك أمرتك بهذا؟
  • ماتت أمك
  • طاعة الزوجة لزوجها

مختارات من الشبكة

  • اتباع الطاعة الطاعة والعبادة العبادة(مادة مرئية - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمي لا تعينني على الطاعة(استشارة - الاستشارات)
  • الفتور في الطاعة من معاصي الإنسان أم من أمراض الزمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في قول النبي صلى الله عليه وسلم: أمك ثم أمك(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • طاعة الأم أم صلة الرحم(استشارة - الاستشارات)
  • حتى يقول المصطفى: أنا لها أنا لها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منظومة دالية في الجمل التي لها محل من الإعراب والجمل التي لا محل لها منه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجمل التي لها محل من الإعراب والتي لا محل لها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لا تقدموا أمر المخلوق على أمر الخالق(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب