• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

وماذا تنفع كلمة يا ليت؟

وماذا تنفع كلمة يا ليت؟
دعاء بيطار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/10/2016 ميلادي - 14/1/1438 هجري

الزيارات: 7930

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وماذا تنفع كلمة (يا ليت)؟

 

تصرخ إحداهن بعد سنوات من الزواج: "لقد أخطأت في قراري هذا؛ فأنا أستحق رجلًا أفضل بكثير من زوجي؛ يقدِّر جمالي ومكانتي، ويكون شبيهًا بزوج قريبتي، ولم لا؟ فهي ليست أفضلَ مني في شيء!"؛ فتتوتر علاقتها مع زوجها حقيقة؛ لأنه سَئِم من محاولة إقناعها أنه ارتبط بها لأن لديها المقومات التي جعلته يحبُّها، ولكن ليس لدرجة أن يظل يغازلها طوال الوقت، أو أن يكون مستنسخًا عن رجل آخر ممن يتجولون بخاطرها.

 

جرت هذه المشادة مع زوجها بعد أن جلست المسكينة مع صديقاتها، وقصُّوا عليها تفاصيل حياتهم، وكيف أنهم يعيشون في كوكب من الرومانسية صباحَ مساءَ، فأحسَّت بالغبن، وأن الحظ السيئ قد ترك الجميع واختطفها من الزواج السعيد، وليتها أخذت وقتًا أطول في التفكير، أو كانت أوعى في ذلك الوقت، ولكن ماذا تنفع كلمة يا ليت؟!

 

تنتقل المشاحنة إلى أهلها؛ فهم السبب في هذا الزواج التعيس! فأمُّها أقنعَتْها، وأخوها أقسم لها أنه الزوج الأنسب لها من بين كل الذين تقدموا لها، وأختها لم تترك لها مجالًا للتفكير من كثرة ما رددت على مسامعها أنه لو تقدَّم لها لوافقت على الفور، فوافقت وندمت؛ ولكن بعد حين.

 

هذه الصورة المتكررة من الزيجات فرضَتْ واقعًا متأزِّمًا لدى أكثر البيوت، وانتقلت عدواها إلى الرجال أيضًا، ولكن بشكل آخر غير ما يجري بين النساء، فهو يريدها كنجمات هوليود تألُّقًا، وكمذيعات الأخبار جاذبية، وكنعومة الفنانات والممثِّلات، ولكن هيهات هيهات! فأنَّى لها بغرفة الكواليس، ومشرف الماكيير، ومدير الإضاءة والمكياج والملابس صباحَ مساءَ؟! وأنَّى لها بتمثيل دور الأنوثة المتصنَّعة أمام عدسة الكاميرا لكافة مشاهد الحياة بصخبها وهدوئها وحُلوها ومرِّها؟!

 

هذا المنحنى الصاخب والمدبَّب للمفارقة بين ما نشاهده على الشاشات، وبين واقع الحياة فعليًّا، خلق جوًّا من الصراع بين الإنسان ونفسه قبل أن ينتقل إلى أقرب الناس إليه، فكثيرًا ما يتساءل المرءُ بينه وبين نفسه: هل تعثر فعلًا باختيار شريكه في الحياة؟ أم أن الحظ العاثر ترك الجميع وتشبَّث به؟

 

والحقيقة أن الله لم يجعل السعادة حكرًا على أحد، وخلق لكل نجاح في الحياة صعوباتٍ وعوائقَ، كما أنه سبحانه وزَّع الأرزاق بين عباده؛ لذلك كانت الآية: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ﴾ [طه: 131]، فالأمور تختلف تمامًا عما يتبدَّى لنا ظاهريًّا، والكثير مما خفي أعظم مما نتخيَّل، ولكن داء التمظهر سيطر على الناس، وصار الكل يريد أن يُرِي غيره الصورة الأكمل عن حياته، وتختلف الدوافع لذلك على اختلاف النفسيَّات، ولكن لا بدَّ من الإيمان بأن المشكلة منبعها من الإنسان وحلُّها رهين بالسعي إلى حلِّها، وليس بالوقوف على الأطلال والمقارنة بالغير، كما أن الآية ذاتها تنتهي بـ ﴿ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 131]، فهو الرزق الحقيقي الذي يستحقُّ الركض خلفه، والوقوف طويلًا على أطلاله؛ علَّ الباب يُفتح في لحظة صدق بين الإنسان ونفسه، وبخطوة إيجابيَّة للوصول إلى السعادة التي هي مبتغى كلِّ إنسان في حياته وبعد مماته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يا ليتني بكيت
  • يا ليتني كنت معهم
  • يا ليتني كنت ترابا
  • يا ليتني كنت القصيدة

مختارات من الشبكة

  • وماذا بعد تحليل الغناء والمعازف؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماذا لو..؟ (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إذا كان الله معك فماذا تخاف وماذا ينقصك(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • هل تجرعت كأس الفشل يومًا؟ وماذا تعني لك كلمة: (فاشل)؟(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • وماذا بعد رمضان؟ (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • ماذا يريد أبناؤنا وماذا يحتاجون؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وماذا بعد رمضان؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • ماذا علمنا رمضان؟ وماذا بعد رمضان؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وماذا بعد رمضان؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل يقطع الحيض الطواف، وماذا يجب عندئذ؟(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب