• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

لمن تنتظر زوجا غير عادي

لمن تنتظر زوجا غير عادي
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/9/2016 ميلادي - 16/12/1437 هجري

الزيارات: 6027

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لمن تنتظر زوجا غير عادي

 

كتبتْ:

ترتيب الرَّغَبات.

كأيِّ أنثى أحبُّ الثناءَ، أَطرَب له، أطير مع العصافير إن أحببت.

أجوب الجبال، ولا تمنعني إمكانيَّاتي الضعيفة؛ بل تتحوَّل قوَّتي لقوة الطبيعة التي تتربَّع في قلبي إن كان حيًّا بالحب أخذًا ثمَّ عطاء، حتى يسبق العطاء الأخذ، ثمَّ يغلِّفه ويكسوه.

طموحاتي كبيرة.

آمالي في زوجي لا حدود لها.

رأيتُه مرةً ابن تيمية، ومرة خالدًا، وثالثةً (شوقي)، وعمر، و...

 

حتى أتاني ذلك الخطيب، الذي لمعتْ عيناي وخالتي تعرِّفني عليه:

• شاعر.

• له ديوان وهو في مقتبل عُمُره.

• حروفه تذيب الحجَر.

• طالب علم.

• يقرأ في الموسوعات والمجلَّدات.

 

يا ألله!

إنها الجنَّة، سأسكن قلبه وبيدي مصحفي لا أكثر.

هو كفايتي، من أحتاج وهذا حال زوجي؟!

بادرتُ بالموافقة...

دامت حياتنا كما رسمتُها، ولكن ترتيب الرغبات أخذ يتغيَّر كل فترة.

كانت رغبات الجسد؛ كالطعام والاستقرار، والسكن إليَّ، وسرد أحداث الطفولة والمراهقة، والآمال والهمَّة في الطلب - هي المقدمة في بداية زواجنا، واعتبرتُ ذلك طبيعيًّا؛ فنحن ما زلنا في مرحلة تعميق المعرفة ببعضنا البعض.

انتظرتُ أشعارَه فتأخَّرتْ، فأصبحتُ أحتال لاستفزاز قريحته لأحظى بأبيات يقولها فيَّ، وكانت كأعظم كنز أحتفظ به وأتقلَّده في صدري من حين لآخر.

وربما كانت قصائده هجاء يزعجني قليلًا، ثمَّ يحرص كلانا على تحويله لمادة طرافة وضحك.

تهتزُّ أركاني إن سمعتُ نغمتَه على الهاتف الخاصَّة به قبيل قدومه.

فأركض وألبس أجملَ ما عندي، وقبل أن أفتح الباب أتعطَّر بأريج الحبِّ قبل أن أمس عطري.

 

أستقبله بعينين لامعتين تتدفَّقان حياة وبشرًا وأملًا:

• "حضرتْ جنَّتي التي تؤويني".

هكذا أردِّد بصوتٍ مَسموع وأنا أجهِّز السفرة سريعًا.

ثمَّ يأخذنا الحديث والطعام، والضحك والعتاب... حتى يبرد الطعام، فنتركه ونشبع بحبِّنا.

ثمَّ - وآهٍ منك يا ثمَّ! - تبدَّل ترتيب الرغبات؛ إذ تمَّ التعارف الكامل بيننا.

 

سرد كلانا كلَّ ذاكرته وكأننا وُلدنا معًا.

بدأ الحوار يقل ويَقتصر على أهمِّ الأحداث اليومية البارزة.

بل قد يقوم أحدنا من الطعام قبل الآخر.

فكرتُ وقرَّرتُ تنشيط السعادة؛ هذه مسؤوليتي.

أخذتُ أتفقَّد كتبَه وأعرف أحبها إليه، وأجهِّز منها مادَّةَ حوار ونقاش، وأحيانًا أتعمَّد إظهارَ الفَهم المغلوط لتأخذه شَهوة العلم ويصحِّح لي، ويتحدَّث وينفعل، ويراهن أنَّني فهمت خطأ.

وأنا أروي صدى قلبي بهذه اللحظات، ويزيدها أنَّها صناعتي، وأنها تضيف لسعادتي به سعادتي بالنَّجاح فيما أردت.

ثم - وآهٍ من ثم! - تبدَّل ترتيب الرغبات.

 

كلَّما أعددتُ موضوعًا وتعمدتُ استفزازه قال:

• أعيدي قراءتَه؛ واكتفى!

كنا رُزقنا طفلًا، فأصبح لدينا سعادة جديدة.

سعادة تأخذ عَقلي وقلبي... فعندما ينامان وأراهما نفس الشكل وكأنَّ طريقة النوم وراثية، أو أراه ملهوفًا عليه، فأكتفي وأتقوَّت من حبه لابني، وأستشعره حُبًّا لي...

 

استعدتُ قلاداتي من شِعره بأشعاره في ابني.

ثم - وآهٍ من ثم! - تبدَّل ترتيب الرغبات، وثبتت الشهوة الأصليَّة فيه، وظلَّت في المقدمة!

شهوة الحرف، وما أقبحها من شهوة عندما تَمتلك الحياة على صاحبها!

لا تصلح لصاحبها زوجة إنسانة! بل حتمًا تكون حجرًا.

حتى لا تنتظر حرفه الذي يحييها، ويركض هو لاستنشاق عبير كتابٍ ما والشبع من شِعر كاتبة، والطرب من جريدةِ أستاذه، والكارثة أنَّ كل ذلك في صمتٍ قاتل.

 

وكلما استثرتُ لسانَه مدَّ يده لي بمقال أو مجلَّة أو ديوان أو...، قائلًا:

• اقرئي هذا، ستنتشين!

كنتُ ساخطة على هذا، لكني اكتفيتُ بحِضن ابني وكلماتِه ناقصة الأحرف عظيمة الدلالة.

ثمَّ أردفتُه بآخر.

أستنشق منهما رائحة الحياة، وما زلتُ أحلم بيوم يكون فيه قلبه جدراني، ومعي مصحفي مثلما تخيَّلتُ يوم جاءني خاطبًا.

 

لكني كنتُ أهتف لأصبِّر نفسي:

- كوني له معينًا، أنتِ مأجورة، غيره يقضي أوقاتَه في المقاهي والمباريات...

فرِفعتُه رِفعتك.

علمه ميراث وسلطان أولادك.

ثمَّ - وآهٍ من ثمَّ! - تبدَّلت الرغبات وبدأ...!

أكملي أنت..

يا من تريدين زوجًا غير عادي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ضرب الزوجات .. أما لهذا الليل من آخر؟
  • وللزوجات هموم وآهات..
  • زوجان (قصة قصيرة)
  • هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - مع زوجاته
  • الرسول صلى الله عليه وسلم زوجا

مختارات من الشبكة

  • من أقوال العلماء: لنحذر من: (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص الجمعة وحديث "ما من دابة إلا وهي مصيخة تنتظر النفخ في الصور يوم الجمعة"(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • لا تنتظر الشكر من أحد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • آلام وآمال بين أيدي قادتنا في اجتماعهم الاستثنائي هذا ما تنتظره الأمة من قادتها(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • فوائد الحديث 38 من الأربعين النووية (من عادى لي وليا...)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث 38 من الأربعين النووية (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب...)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • فوائد من حديث: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تنتظر.. آمال ماتت (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماذا تنتظرين؟!(مقالة - ملفات خاصة)
  • أسئلة لمجيزي الاحتفال بالمولد النبوي.. أسئلة تنتظر الرد!(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- من أروع ما قرأت
سماح مهدي - الكويت 09-02-2017 04:28 PM

أستاذتي الفاضلة
لا أخفى عليك سرا.... فأنا أحسن أنك تتحدثين عني في فترة من فترات حياتي وكان بديل الكتاب هو الكمبيوتر ولكن الله من على نعمة تجتذب أطراف الحديث وكيف تجعله ينصت إلى حفظك الله ورعاك وسددك في الدنيا خطك ويكرمك في زوجك وأولادك ويرزقكم برهم ويكونوا عملكم الصالح في الدنيا والآخرة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب