• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

بمن نحتمي؟

أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2016 ميلادي - 8/12/1437 هجري

الزيارات: 17471

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بمن نحتمي؟

 

كلُّنا يعاني من إزعاج الأطفال، خاصة في عطلة الصيف الطويلة وفي رمضان، ويزيد ذلك عندما يجتمع أطراف العائلة كلُّها في غالب هذه الأيام، بل إن هناك بعضَ الأسر ممن امتنَّ عليهم الله بالمودَّة والألفة يقضون الشهر كاملًا معًا في بيت الجد أو الأخ الأكبر وما شابه.


فلا نترك الأطفال يهنؤون بجَمعهم، ولا يتركوننا هم نهنَأ بخلوتنا مع الله، فتبرَّعت لأتولَّى أمر الأطفال في هذا اليوم؛ إذ بلغ التعب من أمهاتهم مبلغًا!


فجمَّعتهم وجلستُ معهم وحدَنا، وكانوا من سنِّ الخامسة إلى العاشرة؛ وذلك في محاولة يائسة لإشاعة الهدوء في البيت.

فكرت: فيمَ أتحدَّث معهم؟

طرأ في ذهني (الدعاء)؛ لأننا كنا في وقت السحر تقريبًا، فقلت لهم:

كلُّ واحد منكم يدعو دعوةً، ويظل ذاكرًا لها، وسيرى أنها ستتحقَّق على مدار عمره.


وأعطيتهم خمس دقائق، ثم سألت كل واحد:

بمَ دعوتَ حبيبي؟

فما وجدت غالبَهم يعرفون بماذا يدعون، وهذا خلل بيِّن في التربية!

فأوضحتُ لهم أن الدعاء: (أن نطلب من الله ما نريده بعد حمدِه والصلاة على رسوله)؛ ولأن الإنسان سيعيش الدنيا ثم يذهب للمقرِّ النهائي في الآخرة، فأكدت أنه:

كلما لجأنا إلى الله بالدعاء، فعلينا أن ندعوَ بدعوة للدنيا ودعوة للآخرة، وأن أفضلَ ما في الآخرة الجنةُ بنعيمها؛ فلتكن الجنة مطلبًا ثابتًا في كل دعوة، ثم يُتبعها بما اشتهى من الدنيا.


وجددت لهم المدة دون استفاضةٍ، وكنت أسهِّل لهم الأمور بما يناسب عمرهم؛ حتى لا ينصرفوا أو لا يتحقق الهدف من الجلسة (مراعاة الحال)، وجدَّدْت لهم المدَّة وانتظرت، ثم سألت ثانيةً:

• ماذا طلبتم من ربكم أحبابي؟

• فسألني أحدهم: هل نستطيعُ أن نطلب من الله أيَّ شيء حتى لو صعبًا؟

انتهزتها فرصة؛ لأثبِّت عقيدتهم، فحدَّثتهم قليلًا عن صفات الله عز وجل ...


• وتلقفتني إحداهن: هل يستجيبُ ربُّنا كلَّ الدعوات؟ ولماذا لا أرى ذلك؟

وأنا أنتشي بكل سؤال؛ إذ يقرِّبُني من هدفي، ويجعل الفائدة أعظم!

فوضَّحت لهم أن جميع الدعاء مجابٌ، إما أن يحدث كما طلَبْنا من الله السميع البصير، وإما أن يؤخِّره للوقت المناسب؛ لأنه يعلم الغيب، وإما يجعله لكم رصيدًا للحسنات في الآخرة ولا يحققه في الدنيا؛ لأن تحقيقه سيكونُ فيه ضرر أنت لا تعلمه، ورويت لهم بعض صور جزاء الله للعبد الذي يدعو ويكون على يقين بالإجابة حتى لو كانت في الآخرة، حتى أصبح كلٌّ منهم يتراقص أنه طلب من الله أشياء ولم تتحقق، وسيكون له قصرٌ في الجنة بدعائه الذي لم يُستجَب، وعمَّقت في أنفسهم أن الدعاء في ذاته عبادة وغاية، وما تحقق منه في دنيانا خير، وما تأجل فهو خير أوفر.


ثم جدَّدتُ السؤال: ماذا طلبتم من الله؟

نانسي قالت: اللهم اجعلني مقيمة للصلاة ومن ذريتي.

سارة قالت: أريد الجنةَ، وأن يكون زوجي مثلَ خالي فلان.


• نلاحظ: (هاتان الفتاتان تذهبان لمركز تحفيظ).

هدى قالت: أريد أن أموت أنا وماما في يوم واحد.

مريم قالت: خواتيم سورة آل عمران، ثم توجه فكرها بتوجه فكر سارة، وقالت:

يكون زوجي كخالي فلان خالها الثاني (العجيب أن كلَّ واحد اختارت من يناسب شخصيتها فعلًا من أخوالها، وهنا نقف وننتبه أن الفتاة من سن التاسعة فعلًا تبدأ في إدراك الفروق والشخصيات).


• نلاحظ: (هاتان البنتان أمُّهما كثيرة الحوار معهما، ولا تترك شاردةً ولا واردة إلا وربطتها لهم بالدين).

• محمد: صامتٌ لا يعرف بمَ يدعو؟

• مصطفى: بعد حيرة وتردُّد كرر إحدى الدعوات السابقة، وهو أكبر الأطفال سنًّا.

• نلاحظ: أمُّهم لا تجلس معهم إلا لضرورة، وإن حدث فهي آمرةٌ ناهية معنِّفة فقط.

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يمارس فيها الأطفال هذه العبادة رغم وصول أغلبهم إلى سنِّ العاشرة وأكثر.

والله إنها عبادةٌ عظيمة لو عقلنا؛ فهي دواء مجَّانيٌّ للقلوب، وتحقيق سريع للرغبات، وباب عظيم لترسيخ حسن التوكُّل على الله تلازمًا مع الأخذ بالأسباب.


• وحفَّظتهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السموات والأرض)).

أنبِّه أخواتي الأمهات: سن العاشرة ولا يعرف بمَ يدعو؟! والله إنه لتقصير منكنَّ عظيم!

 

أيها الآباء، لو تأملتم الصلاة لوجدتموها كلَّها دعاء، فعلِّموا أولادكم الدعاء، علِّموهم أن هناك مجيبًا قديرًا رحمانًا رحيمًا يفرح بالعطاء لك، وإجابة دعائك، كما تفرح أنت بالأخذ.

فلا يكون ملجؤهم كله للبشر حتى لو كان الأب أو الأم؛ فالحماية الحقيقية من الله، والملجأُ الأول والأخير له، وستجد ثمار هذا الغرس لاحقًا، حيث سيعمِّق في نفسه قدرة الله، فيتجنَّب لاحقًا الرشوة والخضوع للمادة وغيرها.


علموهم دومًا: أن اللهَ أعظمُ من كل عظيم.

 

علِّموهم: أن للدعاء أوقاتًا وأحوالًا يكون الغالب فيها الإجابة؛ وهي: السَّحَر، ووقت الاضطرار، وما بين الأذان والإقامة، وما بين الظهر والعصر في يوم الأربعاء، ووقت الإفطار، وأوقات السفر، ووقت نزول المطر، وأثناء المرض.


الجميل في الموضوع أنهم جمَّعوا أنفسهم في اليوم الثاني، وأتوا إليَّ يطلبون مني جلسة ثانية مثل الأمس، مصرِّين على ذلك، وكأن أرواحهم عطشى، وكيف لا وهو حديث تحفُّه الملائكة؟!

 

• سعدت بكم، ونلتقي دومًا في خير حال على أرض دنيانا، وتحت مظلَّة ديننا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تنمية مهارات الأطفال
  • الإعلام والأطفال دون سن الثلاثة
  • تعويد الأطفال على مراقبة الله
  • تعليم الأطفال الجدية في العمل
  • رعاية حقوق الأطفال

مختارات من الشبكة

  • الدعاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تفسير: (قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بمن ينظف المساجد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ناهيك بمن قطعه الله وطرده من رحمته وحرم عليه جنته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنبيه الغافل اللاه بمن لا يكلمهم الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكير المتقي بمن توفي بمصر من أعلام المغرب العربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إعلام أهل الرسوخ بمن صنف في الناسخ والمنسوخ (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أريد الزواج بمن يُشبع عاطفتي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب