• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

نظام الحياة

نظام الحياة
أسامة طبش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/8/2016 ميلادي - 8/11/1437 هجري

الزيارات: 21413

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظام الحياة

 

من الأمور التي يجب أن يَسعى الفرد المسلم إلى تَحقيقها: انتظامُ حياته على الوَجه الصَّحيح، فيكون كلُّ نشاط يقوم به في نصابه وفي وَقته المناسب، دون خلْط وإضاعة جهد، قد يكون ثمينًا جدًّا وحاسمًا في مصيره في هذه الحياة.


ولهذا نجد حياتنا في هذه الدنيا - كبشر - تُصنَّف في أربعة عناصر لا غِنى لنا عنها أبدًا:

أولًا: العبادة وتأدية حقِّ الله سبحانه وتعالى، فعلينا إراحة النَّفس وطمأنتها وإضفاءُ روح السَّكينة عليها بالإيمان.

ثانيًا: تغذية العقل بالعلم، ومنحه ما يحتاج من نورٍ يَستهدي به، فيعيش الإنسان على استِهداء وبصيرة، ولا يضيره شيءٌ ما دام هو يعلم إلى أين هو ذاهب.

ثالثًا: للبدن على الفرد حقٌّ عظيم؛ فلولا هذا الجسم الذي وُهِب الإنسانُ إيَّاه، لَما استطاع الاضطلاع بمهامِّه في حياته، ولَما قدر على تَحقيق هدف من أهدافه.

رابعًا: العلاقات الاجتماعيَّة، والتواصل مع الناس، وتبادل المنافع والرُّؤى والأفكار معهم، والاتِّحاد مع غيره من أفراد المجتمع؛ من أجل أن يسير الرَّكب ككل في سلام.


بعد هذه التوطئة اليسيرة، أعرض على القارئ الكريم الحديثَ النَّبوي الشريف الذي يرويه أبو جحيفة رضي الله عنه قال: "آخَى النَّبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء، فزار سَلمان أبا الدَّرْداء، فرأى أمَّ الدَّرْداء مُتَبَذِّلَةً، فقال لها: ما شأنُك؟ فقالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجةٌ في الدنيا، فجاء أبو الدرداء، فصنعَ له طعامًا، فقال له: كُلْ، فإنِّي صائمٌ، قال: ما أنا بآكِلٍ حتى تأكُل، فأكَل، فلمَّا كان الليلُ ذهب أبو الدرداء يقومُ، فقال: نَم، فنام، ثمَّ ذهب يقوم، فقال: نَم، فلمَّا كان من آخر الليل، قال: سلمانُ: قُم الآن، فصلَّيَا، فقال له سلمانُ: إنَّ لربِّكَ عليك حقًّا، وإنَّ لنَفْسِك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأَعْطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، فأتى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صَدَق سَلمانُ))"؛ أخرجه البخاري والترمذي.


هذا الحديث النَّبوي الشريف يُحاكي ما أسلفتُ من أركانٍ أربعة لحياة الإنسان، وهذا ما يشير إلى أنَّ الإسلام الحنيف دينُ نظام، وشرعة حياة، ومِنهاج حقيقي لنا كمسلمين؛ بمعنى أنَّ دوره يذهب في عُمق حياتنا، ويؤثِّر فيها تأثيرًا بالغًا لا يستهان به.


تقول الآية الكريمة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الجمعة: 9، 10].


هذا شاهد آخر، وهو من القرآن الحكيم، يبيِّن لنا أنَّ نشاطات الفرد المسلم يَعقب بعضها بعضًا، ولا يجب أن يَركن المسلم إلى الخمول؛ بل يسعى دائمًا في مناكب الحياة وتحقيقِ مآربه منها، واستثمارها على الوجه الذي هو مطلوب منه، كخليفة الله على أرض هذه المعمورة.


إنَّ مشهد الآلاف من المسلمين - بل قل: الملايين - وهم ينتظمون الصفَّ تلو الصف والمنكب إلى جانب المنكب، دون اعوِجاج أو خلَل خلف الإمام في الصَّلاة في بيت الله المحرم - لَيَحارُ فيه العقلُ البشري القاصر، هذه الرَّوعة من الدقَّة، وكأنَّها رسالة إلى هذه الأمَّة بأنَّ حالها يجب أن يكون بالضبط كحال انتِظامها في الصَّلاة واصطفافِها خلف الإمام، دون زيغٍ أو شطَط.


ليس من العيب مطلقًا أن يقارن الفرد نفسه بغيره، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن أحبَّ الناس إليَّ من أهدى إليَّ عيوبي"، فإذا قارنَّا حالَ الأمَّة الإسلامية بالأمم التي تَقود العالمَ اليوم، قد تتمعَّر وجوهنا وتذهل ألسنتنا عن النَّبْس بكلمة! فالفرق شاسع بيننا وبينهم في إتقان العمَل، وفي أخلاقٍ دنيوية؛ كالصِّدق، واحترام الوقت، وخدمةِ الأوطان، والسَّعي في سبيل إعلاء شأنها بالعلم والمعرفة والثقافة.


إنَّ الفرد المسلم يعيش فَوضى عارمة؛ من حيث الأفكار، وكيفيَّة بذل المال، وتنظيم أوقاته، ونحن نعلم جيدًا أنَّ كل دقيقة لها وزنها الذَّهبي، والإسلام يحثُّ المرَّة تلو الأخرى على عدَم هدر الأوقات في التَّوافه، فيا حبَّذا لو كانت جلُّ نشاطاتنا في إحياء العلوم، والعملِ الحثيث، ومُحاولةِ البناء والتشييد، كل فرد في مساحته الضيِّقة وبما أُتيح له من وسائل لتحقيق ذلك، يقول الشاعر "أحمد شوقي" في أبيات عن أهمية الوقت:

دَقَّاتُ قلبِ المرءِ قائلة له:
إنَّ الحياة دقائقٌ وثواني
فارفعْ لنفسك بعدَ موتكَ ذِكرها
فالذِّكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني
للمرءِ في الدنيا وجَمِّ شؤونها
ما شاء مِن ربحٍ ومِن خسرانِ

 

للجانب الإيماني دَور، وللعلم دور، وللأفراد من حولك دور، ولجسدك عليك حقٌّ، إنها مَنظومة متكاملة، إن تكاملَت في الفرد وجسَّدها بإعطاء كل عنصر منها ما يستحق، فستَنتظم حياته، ويُساهم في إصلاح مثالب مجتمعه، وإن الآية الكريمة التي تقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، لَدليلٌ قاطِع على ضرورة تَحرُّك الناس حتى يتحقَّق لهم الهدف المنشود، أمَّا أن يرمي كلٌّ منهم المسؤوليَّة على الآخر، فذلك هو الخطأ بعينه.


ويا ليتها تتحقَّق الأمنية في تفعيل نظام حياتنا! فتختفي الكثير من المساوئ، والتي للأسف أصبحَت السِّمة البارزة للمجتمع المسلم، في زمن تَسير فيه مجتمعات أخرى على وَتيرة مضبوطة، فترتقي على إثر ذلك في سُلَّم بنائها الحضاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسلام نظام كامل مصلح للخلق
  • النظام الإسلامي
  • الإسلام دين النظام
  • الإبداع الترجمي
  • نظام الحياة لا شريعة الغابة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • معنى النظم في اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المختصر المفيد لنظم مقدمة التجويد: (مختصر من نظم "المقدمة" للإمام الجزري) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نظم الجواهر (وهو نظم في علوم القرآن) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رموز الرياضيات الأساسية: نظام برايل العربي المطور - نظام كود نميث CODE NEMETH (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • ملخص بحث: العلاقة بين النظام السياسي الإسلامي والنظام السياسي الديمقراطي دراسة تحليلية مقارنة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: مقارنة بين النظام السياسي الإسلامي والنظام الغربي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: البناء السياسي بين النظام الإسلامي والنظام الديموقراطي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • منهج اللوائح التنفيذية في النظم وتطبيقه في لوائح نظام المرافعات الشرعي السعودي (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • نظم، بعنوان: (إيناس الغربة بنظم النخبة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • مخطوطة مجلسان من أمالي نظام الملك(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/12/1446هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب