• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

قباطنة حانات الميناء (1)

قباطنة حانات الميناء (1)
أ. محمود توفيق حسين


تاريخ الإضافة: 24/7/2016 ميلادي - 19/10/1437 هجري

الزيارات: 3146

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قباطنة حانات الميناء (1)

 

هناك نوع من البشر يمكن تسميتهم "قباطنة حانات الميناء"، أي: الذين يدخلون الحانات التي في الموانئ، ويستطيعون أن يلفتوا انتباه الآخرين بعد قليل من دخولهم، وأن يكوِّنوا عندهم شعوراً بأهميتهم، وأنهم قباطنة رائعون، هذا من خلال الكلام فقط، حتى لو كان الواحد منهم مصابًا بدوار البحر.

 

وعلى النقيض من هذا النوع، فهناك الصامتون، المارُّون بهدوءٍ واحترام، وبغير بهرجة أو ادعاءات، الذين تجعلهم الأيام قباطنة عرض البحر، حيث تختبرهم شدائد الحياة فيثبتون فوق أمواج المواقف الصعبة، بما لديهم من إحساسٍ عالٍ بالمسؤولية، وقيمة (السعي) في الحياة الإنسانية. وهؤلاء لا يدخلون حانات الميناء أبدًا بعد العودة من الرحلات المَهولة ليثرثروا بها.

 

يحدث أحيانًا أن يتقدم للفتاة التي تبشر إمكانياتها من ناحية العقلانية والجدية والقدرة على الكدح بأنها (قبطان بحر)، يتقدم لها رجلٌ لبقٌ يجيد الكلام ودفع الحوار بعيدًا عن نواحي الضعف فيه، وهو يعرف كيف يروق للآخرين ويثير إعجابهم واطمئنانهم، أي أن العروس وأهلها أمام (قبطان ميناء) وهم لا يدرون.

 

(قبطان الميناء) أنواع من ناحية الخطورة، فمنهم من يمكن التعايش معه، لأنه حنون، ومتفهم، ويحاول التغيير، ويمكن له في أوقات معينة أن يضحي من أجل شريكته وأولاده بأي شيء نتيجة لشعوره بأوجاع الأسرة وخيبة أملها فيه؛ ولكن هناك على النقيض قبطان ميناء ممتلئ بالأنانية والغرور وضعف الشعور بالآخرين، تصير الحياة معه كارثية بسبب كذبه وخيانته وعقده النفسية وعدم استقراره وإدمانه للتخيل وضعف عزيمته الشديد.

 

قبطان الميناء في الغالب يختار لحظة رخاء في حياته ليتقدم فيها للفتاة بوجه لا يحمل الهموم، وهو قادر بلطفه وثقته بنفسه على أن يحفظ نفسه من الانكشاف أمام الناس، وقد تكون لحظة الرخاء هذه نادرة، وقد لا ترى الفتاة مثلها مرة أخرى طيلة الزواج، بسبب أن قبطان الميناء مهزوم دائمًا وأبدًا في الحياة العملية، وهو إما مستقيل من عمل أو مرفوت من آخر، أو يطارد مشاريع خاصة مستقلة لا يفهم فيها ويتكلم عنها بشكل شديد السطحية، وهو لا يستطيع البقاء في عمل لأكثر من سنة. ويداري كل هذا بحججه عن الكرامة أو الطموح.

 

لذا فإن مما يجب التوصية به هو الاطمئنان على حالة العريس مع الحياة العملية في الجملة، هذا لا يعني أن مجرد ترك رجل لعمل يكفي لاتهامه بضعف قدراته على مجابهة الحياة العملية، ولكن من الضروري، وبنفس أهمية السؤال عن الأسرة والأخلاق، استكشاف رسوخ قدميه النسبي في الحياة العملية، ليس لأن الأمر يتعرض فقط بالفقر، وأن الزوجة قد تسعى وتسد عنه وتثبت أنها (قبطان بحر) - ففي حالات كثيرة تجد المرأة التي وعدها زوجها في الخطوبة بالرحلات والحرير والذهب، تجد نفسها تسعى للعمل وهو جالس في البيت يعد بضربة سعيدة ستغير حالهم - بل لأن الزوجة ستعاني بجانب الفقر من الآثار السلبية للتخبط الشديد في الحياة العملية على زوجها، ذلك التخبط الذي يورثه تشوهات شديدة يكون الكذب والخيانة والتحامل بعض مظاهرها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • إفريقيا الوسطى: تحويل المساجد إلى حانات لشرب الخمر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: بلدية "ألميريا" ترفض بناء مسجد في أرض الميناء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بلجيكا: أول ميناء حلال في أوروبا الغربية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • لامو: تلك المدينة السواحلية المسلمة أصبحت تراثا لليونسكو(مقالة - المترجمات)
  • المشنوق ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بلجيكا: وقفة احتجاجية بلحم الخنزير أمام مسجد(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب