• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

طيبة الإنسان مع متغيرات العصر: تساهل أم تجاهل؟

أ. سعيد الرحماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/6/2016 ميلادي - 24/9/1437 هجري

الزيارات: 5519

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طيبة الإنسان مع متغيرات العصر: تساهل أم تجاهل؟

 

الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم ولا تكلم لسان، والصلاة والسلام على خير الأنام محمد، صلى الله عليه وآله والصحب الكرام، ثم أما بعد:

يدرك الإنسان في هذه الحياة أنه كثيرًا ما تصادفه ظروف قاهرة ومتغيرات سافرة، تقطع عنه الأمل في رؤية العالم السفلي القريب من علياء طموحاته البريئة، التي ما فتئت تنهل من عذوبة فؤاده؛ حيث يجد فئات من صلب مجتمعه تستغل أنقى ما في الوجود وتتغلغل فيها؛ لتفسد جوهرها المكنون وتنال من كرامة هذا الإنسان؛ قصد دفعه إلى التغيير الجذري والتحول إلى كائن آخر، يلسع بلسان البذاءة ويشرب من طبع البراءة!

 

فالله سبحانه وتعالى جل في علاه أودع فينا هذه النفس البشرية؛ لكي نحسن تهذيبها وتوجيهها وتربيتها على ما تمت به فطرتها.

 

جاء في كتاب رب العالمين: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 4]، وقال جل وعلا: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114].

 

قال العلامة السعدي: "أي:لا خير في كثير مما يتناجى به الناس ويتخاطبون. وإذا لم يكن فيه خير، فإما لا فائدة فيه كفضول الكلام المباح، وإما شر ومضرة محضة كالكلام المحرم بجميع أنواعه، ثم استثنى تعالى فقال: ﴿ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ ﴾ من مال أو علم أو أي نفع كان، بل لعله يدخل فيه العبادات القاصرة كالتسبيح والتحميد ونحوه"[1].

 

فإن توحدت الضمائر والعقول والقلوب في صعيد واحد فهو خير لبني الإنسان، وإن افترقت لا تجد لها دليلًا قلبيًّا يعمل على التثبيت والتطبيع في النفس الواحدة فينا نحن معاشرَ المسلمين؛ أي: إن هناك ارتباطًا وثيقًا بين جميع الغرائز المتكونة في باطن الإنسانية كلها دون استثناء.

 

قال تعالى: ﴿ فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ [الشورى: 24].

إن استعمال الإنسان للحكمة في ترشيد العقل له أثره المتميز أينما حضر، كائنًا من كان.

 

وخصوصيات الفرد متعلقة بما استعمل في قرارة النفس، وجعل العالم الخارجي يتحكم في هذه الأداة الفطرية - طعن في شخصية الإنسان، كما أننا نستطيع تحديدها بأنها "القيم والمبادئ" أو "طيبة إنسان".

 

وهناك فئات من المجتمع تستعمل هذه الشريحة - إن صح التعبير - كأداة زئبقية تتلبس بها وقتما تريد، وهذه الفئات قد أصابها مرض خطير وشر مستطير يسمى بــ "موت الضمير".

قال تعالى: ﴿ وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ [الكهف: 104].

 

هي في نظرهم دهاء وذكاء وفطنة، لكنها في الحقيقة "طفرة" زادت من حجم معاناتهم النفسية، حتى وصلت إلى حد الغرور والتمادي والتطاول على أعفِّ غريزة في الإنسان، وهي "الطيبة" المتشبعة بكرامة هذا الكائن العاقل، التي لا بد أن تكون خاضعة لإرادة العقل وتركه يقرر مصيره ومآله..

على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ ♦♦♦ وتأتي على قدر الكرام المَكارمُ

 

بل إن جهله بالمستقبل الغامض أوشك أن يُودِي بأنفاس طيبته الحانية، فتراه ينظر إلى نفسه مرة ويستقل طائر خياله في فضاء أحلامه ويومياته العطرة؛ ليسرح في غيبوبته ويتغذى من عبق الماضي الثري برجاله؛ أصحاب الزمن الجميل.

حين كان للفكر صيحة.

حين كان للقلب حضور.

حين كان للكلمة رفعة.

حين كان للضمير عنوان.

 

وفجأة، بعد أن استيقظ من غفوته، يجد نفسه محاطًا بألوان الخداع والمكر والحيل وألاعيب الزمان وكيل الكيل، فلا استطاع الذود عن رتابة العيش والتأقلُم معها، أو الابتعاد عن بؤرِها الملتهبة، فالتساهل مع هذه المتغيرات يعني أنه انخدع بصورها وزخرف القول فيها وتعاسة منظرها المقرف، وبالتجاهل أيضًا يبقى فيه عنصر غريب يحضره ويبدد أحلامه ويمزق أشلاءه ويطعن في شخصيته البريئة في مستنقع جريء لم يتصور يومًا من الأيام أن يتحول معدن البشر ويتحلل إلى الاستقلالية تحت عنوان: "افعل ما تشاء؛ فأنت في مجتمع إسمنتي"؛ حيث قست فيه قلوب البشر إلا من رحم ربي.



[1] "تيسير الكريم الرحمن" للسعدي، ص 202.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التكيف مع المتغيرات
  • متغيرات حياتية
  • الفرق بين مصطلحي التغيرات والمتغيرات
  • مراعاة المتغيرات المعاصرة والطارئة على الأسرة

مختارات من الشبكة

  • الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • خطبة: طيبة الطيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات في طيبة الطيبة(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • تفسير: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متغيرات العلاقة بين الأجيال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أمور تعين الإنسان على مواجهة أزمات الحياة وقوله تعالى (إن الإنسان خلق هلوعا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ظلم الإنسان لأخيه الإنسان(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب