• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

صناعة الجمال

صناعة الجمال
د. شادي محمد راضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/6/2016 ميلادي - 7/9/1437 هجري

الزيارات: 15254

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صناعة الجمال


الجمال وما أدراك ما الجمال؟ الجمال هو الجمال، ويكفي أن ربَّنا عزَّ وجل جميل يحب الجمال؛ كما أخبر رسولنا الكريم.

 

وهو عبارة يقِف عندها الإنسان صامتًا حائرًا في حرم الجمال، فلا يملك بعد ذلك إلا أن يقول: سبحان الله خالق هذا الجمال! خلَق الله هذا الكون وملأه جمالًا، وأبدع في صنعه سبحانه الخبير البصير: ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [النمل: 88].

 

ثمَّ دعاك الخالق الكريم إلى النَّظر والتفكُّر في أسراره وبديع صوره وفصوله، قال تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ﴾ [النحل: 6]، إلى غير ذلك من المشاهد الجمالية التي ذكرَتها السور القرآنية.

 

ومَن نظر إلى جمال هذا الكون الفَسيح، يدرِك أنَّ ما أعدَّه الله تعالى لعباده المؤمنين في الجنَّة من جمال يفوق الوصفَ، ويقف عنده الإنسان منبهرًا مندهشًا، داعيًا ربَّه أن يكون من أهلها.

 

وهذا وصفُ جمالِ خيمةٍ فيها؛ فعن النَّبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنَّ للمؤمن في الجنة لخيمة من لُؤلؤة واحِدة مجوَّفة، طولها ستون ميلًا، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضًا))؛ [صحيح مسلم]، فما بالك بما هو أعلى من ذلك؟

 

وفي ديننا الحنيف دعوات إلى إحياء الجَمال ونشرِه والإعجاب به، فأي جمال هذا وهو يَدعوك إلى إماطة الأذى عن الطَّريق ورتَّب عليه أجرًا؟! فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إماطة الأذى عن الطَّريق صدقة))؛ [صحيح مسلم].

 

وأعلى مَراتب الجمال في إسلامنا أن يكون مع جمال الخِلقَة جمالٌ للروح، فقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ من خياركم أحسنكم أخلاقًا))؛ [صحيح البخاري].

 

ودعا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى التحلِّي بالخلق الحسَن، ورغَّب أمَّته في فضل ذلك؛ حتى تَكتسي أرواحهم بخُلق جميل، يَعكس مع صورتهم الجميلة رونقًا خلَّابًا، فقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ من أحبِّكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يومَ القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضكم إليَّ وأبعدكم مني مجلسًا يوم القيامة الثَّرثارون والمتشدِّقون والمتفيهقون))، قالوا: يا رسولَ الله، قد علِمنا الثرثارون والمتشدِّقون، فما المتفيهقون؟ قال: ((المتكبِّرون)).

 

وفي ديننا الكثير والكثير من الأدبيَّات الجمالية، واللطائف الذوقيَّة في التعاملات بين كلِّ الفئات والأطياف، يبقى علينا تلمُّسها، والبحث عنها، وتطبيقها في أرض الواقع، وواقع الأرض.

 

يا أيها الآباء المربون، لا بدَّ أن تكونوا قدوات جميلة لفلذات الأكباد؛ فهم يرون أفعالكم ويترجمونها في واقعهم، فما أجمل أن يتربَّى الجيل على أفعالكم بعد سماع توجيه أقوالكم!

 

أيها الآباء المربون، اغرسوا في نفوسهم كلَّ جميل؛ فهم على فِطرهم يحبُّون الجمالَ، ويحبون أن يعبِّروا عن الجمال، فمنذ طفولتهم إلى بلوغهم يَستمتعون بالجمال، قولوا لهم: قوموا بنا لننظر في آيات الجَمال، واجعلوهم يَنظرون إلى المناظر الجميلة البَديعة، واجعلوهم يلهون في بساتينها الخضراء، واملؤوا أرواحهم حبًّا أبيض، واجعلوهم يتفاعلون مع الجمال المادِّي والمعنوي ويتذوَّقونه، واجعلوه يخالط بشاشةَ أرواحهم وقلوبهم، وسافروا بهم بعيدًا، وقولوا لهم: إنَّ هناك جمالًا في الجنَّة لِمَن أحبَّ الله ورسوله وأطاعهما.

 

أريد منكم أيها المربون أن توجِّهوا ذلكم الشَّباب الذين بلَغوا سنَّ التكليف بستر العورة ولبس لباس الحشمة لا لباس العري الفاضِح، مذكرين إيَّاهم بقول الكريم سبحانه: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾ [الأعراف: 26]، إلى غير ذلك من القِيَم الإسلامية التربويَّة، تغرسون فيهم كلَّ جميل وتصنعونهم بجمال داخلي وخارجي رفيع.

 

ولنمتثل توجيهات الإسلام الخالدة، ولنفتِّش فيه عن الجواهر المكنونة والدرر المخزونة، ولنصنع جمالَ الباطن ليظهر على الظاهر فيصبح سمتًا لهم ورونقًا عذبًا سلسبيلًا، بنسائم عطرية ممزوجة بنكهات الزَّنجبيل، ورحم الله أبا الفتح البستي حيث قال:

يا خادِمَ الجسم، كم تشقى لخدمته!
أتطلب الرِّبحَ مما فيه خسرانُ؟
انهَض إلى الروحِ واستكمِل فضائلَها
فأنت بالرُّوحِ لا بالجسم إنسانُ

 

وفي الختام: أهمس في آذانكم أيها الآباء الكِرام، ابحثوا عن الجَمال في داخل شخصيات فلذاتكم، وأظهروه، واسقوه بماء التقوى، يخرج جيلًا يبدِع ويرسم، ويصنع صورة ألوانها حوَتِ الجمالَ، وكما قيل:

كُن جميلًا ترَ الوجودَ جميلا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مجموعة إنسان
  • هنيئا لكم

مختارات من الشبكة

  • صناعة الكراهية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صناعة الكذب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصناعة الاستخراجية: امتداد أمامي حيوي للصناعات التحويلية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رمضان شهر الإيمان وصناعة الرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة بدائع الأفكار في صنائع الأشعار(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • من وجوه الالتقاء وصناعة الكراهية (منهج حسن الخلق)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • صناعة الصورة باليد مع بيان أحكام التصوير الفوتوغرافي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تحفة الكرام بوسائل صناعة العقل في الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءات اقتصادية (43) صناعة الجوع وخرافة الندرة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الاستشراق السياسي وصناعة الكراهية بين الشرق والغرب (الخلاصة والنتيجة)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 


تعليقات الزوار
7- سحر الجمال
ايمن الذيابات - السعودية 18-06-2016 10:50 PM
جزاك الله خيرا أخي د. شادي على هذا الطرح الرائع فالنفس مجبولة على حب الجمال وتعشقه وما أجمل من دعا إليه ديننا الحنيف من تكامل في جمال الروح والجسم والعقل فلا يقع المسلم نظره إلا على كل شيء جميل في تعاليم دينه فتجد الإسلام يدعوا المسلم إلى الطهارة المادية والمعنوية كلما وقف بين يدي ربه وإلى لبس أجمل الثياب في كل اجتماع للمسلمين في صلاة الجمعة والعيدبن وكل صلاة وهكذا يكون المسلم جميلا في أبهى صورة .
6- تمازج جمالي تربوي
خليل الضاني - المدينة المنورة 13-06-2016 04:49 AM

هنيئا لك يا ابومحمد هذا المقال الجميل والذي أعجبني فيه جدا هو هذا التمازج الجميل بإدخال الجمال بأنواعه الخلقي والخلقي بالجمال التربوي.. أحسنت يا شيخنا الحبيب

5- سبحانك ربي
رائع - السعودية 12-06-2016 06:46 PM

رائع شيخنا الفاضل .. سبحانك ربي ما اجملك ..اللهم ارزقنا جمال الروح وجمال النفس وجمال الأخلاق .. وجملنا بالستر والإيمان يا الله في الدنيا والآخرة.. جزاك الله خيرا دكتور شادي.

4- ما أجمل ماكتبت يادكتور/شادي
محمد جبر/أبو محمود - السعودية 12-06-2016 04:02 PM

حقيقة الله جميل يحب الجمال ..وفعلا ما أجمل خلق الله كل شئ له مقياس جمال بعض يدركه النظر وتنسحر به العيون وآخر يقاس بالقلوب وتعشقه وآخر يقيسه العقل فتتفتح ذاكرته وتخزنه لحين تريد أن تتجمل به..الله جميل يحب الجمال ثم أنت يا شادي مسطر كلمات كلها شهد يتساقط على الجمال فيجعله أجمل ما نقرأ

3- الجمال
احمد حامد - السعودية 12-06-2016 03:45 PM

بارك الله فيك ودائما تتحفنا بالأروع يا دكتورشادي

2- أعجبني
مشاعر مبعثرة - السعودية 12-06-2016 03:06 PM

جميل جدا أحسنت وبارك الله فيك .. مزيدا من التقدم والعطاء دكتور شادي

1- راق لي
ابو محمد - المدينة المنورة 12-06-2016 02:54 PM

جزاك الله خيرا دكتور شادي .. كلام جميل نابع من إنسان جميل .. بوركت

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/1/1447هـ - الساعة: 15:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب