• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

يوميات مسؤول

ثامر عبدالغني فائق سباعنه


تاريخ الإضافة: 7/6/2016 ميلادي - 2/9/1437 هجري

الزيارات: 4341

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يوميات مسؤول

 

يوميات مسؤول (1)

المسؤولية ليست مغنمًا أو مكسبًا؛ إنما هي حِمل كبير على صاحبها، وأمانة ثقيلة على المسؤول؛ فهو مُجبَر على رسم الابتسامة على وجهه أمام الجميع رغم كل ما به من ألم وقهر.

 

المسؤولية في نظر البعض إنجاز عظيم، ومكانة رفيعة، ورصيد ممتاز في سيرة حياة الإنسان.

 

في عالم الدعوة والدعاة، لا بد أن نزاوج بين المسؤولية والدعوة؛ ليكون: المسؤول الداعية، وهنا يدرك المسؤول حجم الأمانة التي يحملها.

 

أن تكون مسؤولًا يعني أن تصبر على أذى الآخرين، وكثيرًا ما يطلب منك أن تصمت أمام الاتهامات؛ لأنك المسؤول؛ أي: أعلى سلطة في الموقع، وعليك أن تحافظ على عدلك.. تجردك.. صبرك.

مطلوب منه أن يتحمل الجميع ويصبر عليهم، وليس مطلوبًا من أحد أن يتحمل المسؤول أو أن يعطيه أي عذر.

قال البعض: إن المطلوب أن تكون صاحب خبرة وتجربة ومعرفة! يقول المفكر الأمريكي "روبرت جرين" في كتابه (33 إستراتيجية للحرب): "إن أعظم الجنرالات والإستراتيجيين الخلَّاقين لا يتفوقون بسبب امتلاكهم معارف أكبر، بل لأنهم قادرون - عند الضرورة - على التخلي عن مفاهيمهم السابقة والتركيز بكثافة على اللحظة الراهنة، هكذا يشتعل الابتكار وتُغنم الفرص؛ فالمعرفة والخبرة والنظرية كلها لها حدود، وليس ثمة مقدار من التفكير مقدمًا يمكنه أن يجعلك مستعدًّا لفوضى الحياة".

 

♦♦♦♦

يوميات مسؤول (2)

المحاسبة

المسؤول الداعية عليه أن يُزاوج بين الدعوة والإدارة، أن يحسن العمل كمسؤول وقت الحاجة إليه كمسؤول، وأن يحسن الدعوة التي هي أصلًا فكرته ورسالته.

أكثر المواقف صعوبة على المسؤول الداعية هي المحاسبة، محاسبة المخطئ، فهنا يقف المسؤول ما بين التوصية الإدارية وقوانين العمل وإقرار العقوبة، وبين ما يتطلب منه كداعية يسعى لبناء القلوب والنفوس، ويحرص على أفراده؛ لأنهم هدفه، وفيهم استثماره.

قد يغلب عليك الحرص الدعوي والمفهوم الدعوي للمسؤولية، فتعفو أو تخفف العقاب المفروض إداريًّا، وهنا تكون أمام إمكانيتين:

الأولى: أن يكون الأخ فعلًا ابنًا لهذه الدعوة، وقد أدرك أن العفو أو التخفيف لم يكن إلا بناءً وإكرامًا له؛ لأنه ابن مخلص لدعوته.

أما الخيار الثاني، فقد يظن أن عفوك ضعف، وأن تخفيفك لعقوبته واجب عليك وليس منةً أو فضلًا.

وعندما يغلب عليك الواجب الإداري وتجد أنْ لا بد من عقوبة وإجراء في حق الأخ المخالف، تكون النتيجة أحد خيارين:

الأول: أن يستجيب للعقوبة مقرًّا بها مؤمنًا أن العقوبة هي نوع من التربية وليست انتقامًا، وأن عليه أن يدفع ثمن خطئه.

أما الثاني، فهو من يظن أنه أكبر من العقوبات، وأنه لا يجوز عقابه أو حتى مراجعته عند التقصير، وهذا ما هو إلا زائد على الدعوة لا يعرف قيمة الانتماء.

 

♦♦♦♦

يوميات مسؤول (3)

اتخاذ القرار

وجودك في الميدان وفي ساحة العمل يجعلك تتخذ قرارات ومواقف لم تكن لتوافق عليها لو كنت بعيدًا عن الميدان؛ فالإنسان المتحرر من المسؤولية وغير المطالَب بدفع ثمن لمواقفه وتصرفاته - قادرٌ أن يصل بتفكيره وخياله لأبعد الحدود، لكن الإنسان المسؤول الدعوي عليه أن يفكر في الأمور ويُقلِّبها من جميع الاتجاهات، ويدرسها من كل الجوانب؛ لأنه يدرك أن قراره وموقفه لن يؤثر عليه وحده؛ إنما سيمتد تأثير القرار أو الموقف إلى كل القاعدة والجمهور، وكذلك قد تكثر الآراء الناقدة الطاعنة في القرارات والتوجهات من البعيدينَ عن الميدان، فتجد من يضع قدمًا فوق قدم ويبدأ بإدارة الأمور وتوجيه النصائح وسرد الحِكَم والحلول السحرية، ولكنها كلها حلول وتوجيهات على الورق فقط، بعيدة عن الواقع، وبعيدة عن التطبيق في ساحة العمل.

الجميع يحلم ويسعى لمجتمع متكامل متوافق ناجح، ويريد الوصول للمدينة الفاضلة"، لكن لا يكون ذلك دون عمل يتبع تخطيطًا، والعمل فيه الصواب وفيه الخطأ، فيه الإجادة وفيه الإخفاق، لكن كله في ميزان الأجر إن أخلصت النية؛ لذا فالجميع يؤيد النصح والإرشاد والتوجيه للعاملين، لكن دون تقريع واستعلاء وتقليل من قيمتهم وبخس عملهم.

المسؤول الداعية إنسان ينظر إلى الأمور من كل الجوانب وبكل الأشكال، ولا يحصر نفسه في زاوية واحدة، وأحيانًا هو غير مضطر لتبرير موقف اتخذه؛ لأنه يدرك أن تصريحه قد يضر أكثر من كتمانه لإعطاء مبرر وسبب.

المسؤول الداعية قد يكتم الجواب ولا يعطي مبررًا لبعض الأعمال؛ كي لا يحرج البعض، وكي لا ينشر معلومة أو خبرًا أو ملاحظة ليس من الحكمة أن تصل للآخرين، وقد يتعرض المسؤول الداعية للنقد والطعن لهذا التصرف، لكنه يدرك أن كتمانه للمعلومة أسلم وأفضل وأطهر، ويحتسب الإساءة التي تعرض لها.

 

♦♦♦♦

يوميات مسؤول (4)

العلاقة بالآخَرين:

المسؤول الداعية لا يجلس على عرشه فوق برج عاجي ينظر إلى جمهوره، ينظر لهم نظرة استخفاف واستضعاف وأنْ لا قيمة لهم دونه؛ لأنه الأكثر فهمًا.. عقلًا.. تجربةً.. خبرةً!

 

المسؤول الداعية لا ينتظر من جمهوره الوصول إليه، والارتقاء إلى ما عنده من علم ومعرفة ورُقِيٍّ وخبرة؛ إنما عليه أن يؤثر فيهم، وأن يتقدم خطوة نحوهم، وأن يسعى جاهدًا ومقدِّمًا لهم العون والمقومات والإمكانيات التى تدفعهم لأن يتقدموا خطوات، وهكذا إلى أن يصل الطرفان إلى منتصف الطريق.

 

أما أن يظن المسؤول أنه أرقى الناس والأكثر فهمًا وقدرة على اتخاذ القرار لأنه القائد الفذ الملهَم، فإنه سيخسر، سيخسر أولًا أعوانه والمحيطين به؛ لأنه لا يأخذ برأيهم ولا سلطة لهم ولا أي قرار، ثم سيخسر جمهوره؛ لأن كلمات الاستعلاء وكلمات التقريع والتركيز على السلبيات تؤذي الجمهور، ثم سيخسر نفسه؛ لأنه سيدرك لاحقًا أنه مجرد بالون منتفخ بشكل جميل، لكنه فارغ الجوف لا يحتوي شيئًا.

 

المسؤول الداعية شخص واعٍ يحرص على تفعيل كل الطاقات المتوفرة حوله، ويعطي قيمة للجمهور، ويرفع من مكانتهم وقيمتهم، ويبحث عن إبداعاتهم ومجالات عملهم ليعززها ويستثمرها بشكل ناجح وفعال؛ لأنه يدرك أنْ لا قيمة لكيان أو مجموعة أو نظام يقوم على شخص واحد؛ إنما النجاح بالمجموعة، ويدرك أن الفشل والخسارة سيكون هو المسؤول عنها، ولا يُقبَل منه أن يلقي بالسبب على غيره وعلى جمهوره لضعفهم أو قلة خبرتهم.

قال نابليون من منفاه بجزيرة القديسة هيلانة: "لا أجد سواي مسؤولًا عن هزيمتي".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • يوميات فتيات مسلمات (12)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوميات فتيات مسلمات (11)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوميات المترجم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يوميات أمير (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صفحة من يوميات مرائي: سوط من سياط الإخلاص: غُرِّي غَيْري، فأنا بكِ أعْرَف!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوميات رمضانية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • يوميات فدائي في قاعدة متقدمة (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • يوميات مسجد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ‫يوميات فتيات مسلمات (10)‬‬‬‬‬‬(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوميات فتيات مسلمات (9)‬(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/1/1447هـ - الساعة: 15:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب