• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لينتصر طبعك

لينتصر طبعك
ثامر عبدالغني فائق سباعنه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/5/2016 ميلادي - 2/8/1437 هجري

الزيارات: 5591

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لينتصر طبعك

 

جلس عجوز حكيم وأمامه عقرب، وقد وقعَت العقرب في الماء، وكانت تتخبط محاولة الخروج، فمدَّ العجوزُ يدَه لإنقاذ العقرب، لكن العقرب لسعَت العجوز، كرَّر العجوزُ وتكرَّر اللسعُ، وفي كل مرة يشعر العجوز بألم شديد، استغرب رجلٌ كان يشاهد هذا المنظر، وصرخ: لماذا تكرر مدَّ يدِك للعقرب وهي تلدغك؟!


فقال العجوز: يا بنيَّ، مِن طبع العقرب أن تلسع، ومن طبعي أن أحب وأعطِي؛ فلماذا تريد لطبعها أن يتغلب على طبعي؟!


عندما نستعرض شريط ذكرياتنا، نجد الكثير من المواقف التي تعرَّضنا لها، وكانت فيها الإساءة لنا والاعتداء علينا، لكن الداعية وصاحب الرسالة وحامل الفكرة لا بد له من أن يُقابل الإساءة بالإحسان، وأن يصبر على الأذى.


وليس لنا غير رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوةٌ ودليل، عندما عفا عن رجالات قريش يومَ فتح مكة، وقال لهم: ((اذهبوا فأنتم الطلقاء))، وعلى الرغم من كل ما كالُوه له من أذًى ومضايقة وحصار في شِعب أبي طالب، بل وصل بهم الكيدُ لأن يخطِّطوا لاغتياله، ومع كل ذلك انتصرَ طبعُ رسول الله؛ فكان التسامح أقوى من الانتقام.


عندما تحمل رسالة وتعلم - أنتَ على يقين - أنها تحمل الخير والسعادة للبشرية، بل تحمل للعالَم كله الحياةَ، فأنت مستعد لمدِّ يدِك للآخرين؛ لتنتشلَهم من الواقع الصعب الذي يعيشون فيه، وقد يُقابلك البعض بالأذى، لكنك تجد أنك تمدُّ يدك من جديد مكرِّرًا محاولتَك لتقديم الخير لهم.

طبعهم الغِيبة والحقد والحسد... لكن طبعك الحبُّ والعطاء والتسامح...

طبعهم الكذب والدسُّ والتجريح... لكن طبعك الصدقُ والإصلاح والبناء...

طبعهم الاستسلام ومعانقةُ الهزيمة... طبعك الإصرارُ ومعانقة القمم...


طبعهم التفاخر والأنانية والتفريق والنفاق... وطبعك التجرُّد والتضحية، والأخوة والإخلاص، فأيُّ الطِّباع تنتصر؟ طِباعك أم طِباعهم؟!


فلتنصر طبعك على طباعهم، ولكن ذلك كله لا يعني أن نستعلِيَ على الناس، وأن نبتعد عنهم لأننا أفضلُ أو أنقى أو أتقى؛ فنحن بذلك ننحرف عن منهجنا، ونَتِيه عن طريقنا السليم، يقول سيد:

"حين نعتزل الناس لأننا نُحس أننا أطهرُ منهم روحًا، أو أطيبُ منهم قلبًا، أو أرحبُ منهم نفسًا، أو أذكى منهم عقلًا، لا نكون قد صنعنا شيئًا كبيرًا... لقد اخترنا لأنفسنا أيسرَ السبل وأقلَّها مؤونة.


إن العظمة الحقيقية أن نخالط هؤلاء الناس، مُشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم، وروحِ الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم، ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع.


إنه ليس معنى هذا أن نتخلَّى عن آفاقنا العليا ومثلِنا السامية، وأن نتملق هؤلاء الناس ونُثني على رذائلهم، أو أن نُشعرهم أننا أعلى منهم أفقًا... إن التوفيق بين هذه المتناقضات، وسعة الصدر لِمَا يتطلبه هذا التوفيق من جهد: هو العظمة الحقيقية".


لِينتصرْ طبعُك؛ لأنك على حق، ولأن طبعَك يستحق أن ينتصر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وماذا بعد الانتصار؟
  • انتصار الشهادة
  • تذوق لذة الانتصار

مختارات من الشبكة

  • عاشوراء بين الزينة والضغينة(مقالة - ملفات خاصة)
  • كلمات للجاحظ (255هـ) في الاستعطاف(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب