• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم / مقالات
علامة باركود

التأديب بالضرب ( ضرب التلميذ )

التأديب بالضرب  ( ضرب التلميذ )
د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/4/2013 ميلادي - 3/6/1434 هجري

الزيارات: 116466

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما يحصل به التأديب في الولاية الخاصة

التأديب بالضرب

ضرب التلميذ


الأحق بضرب التلميذ: نصَّ جمعٌ من الفقهاء والمربين على أن الأحق بضرب التلميذ هو المعلم نفسه، فلا يجعله لغيره من الصبيان، فلا يُوَلِّ بعض الصبيان على بعض في الضرب؛ لأجل ما يجري بينهم من الحَمِيَّة والمنازعة؛ ولأجل أن الصبي قد يضرب تشفيًا أو انتقامًا.


بل يليه ويباشره بنفسه؛ "لأن التأديب عقوبة، وهي لا تجوز إلا للولي، والمعلم نائب عن الولي، فلا يملكها إلا صاحبها أو من أنابه"[1].


فإن حصل له عذر في تخلُّفِهِ عن الضرب بنفسه جاز له أن يقيم غيره بشرط أن يكون النائب أمينًا لا يتجاوز المعتاد في الضرب كيفًا، وكمًّا، ومحلًا.


قال أبو الحسن القابسي رحمه الله: "ولِيَلِ أدبهم بنفسه، فقد أحب سحنون[2] ألا يولي أحدًا من الصبيان الضرب.


قال أبو الحسن: ونعم ما أحب سحنون من ذلك، من قبل أن الصبيان تجري بينهم الحمية والمنازعة، فقد يتجاوز الصبي المطيق فيما يؤلم المضروب.


فإن أمن المعلم التقي من ذلك، وعلم أن المتولي للضرب لا يتجاوز فيه، وسعه ذلك، إن كان له عذر في تخلفه عن ولاية ذلك بنفسه"[3]. ا. هـ.


شروط ضرب التلميذ: بتتبع عبارات الفقهاء - رحمهم الله - يتبين أنهم يقيدون حق المعلم في ضرب الصبي المتعلم بقيود[4] منها:

1- أن يبدأ المعلم التأديب بالتنبيه على الخطأ ثم العذل و التخويف بالكلام واللوم قبل اللجوء إلى الضرب[5]، "فلا يجوز له أن يرقى إلى مرتبة، وهو يرى ما دونها كافيًا، كدفع الصائل"[6].


2- ألا يوقع المعلم الضرب على التلميذ إلا إذا رأى منه الإهمال والتفريط بعد أن ينبهه ويتوعده[7].


3- أن يتناسب مقدار الضرب مع ما يحصل من التلميذ من التفريط والإهمال[8].


4- أن يكون الصبي يعقل التأديب، فليس للمعلم ضرب من لا يعقل التأديب من الصبيان[9].


5- إذا استحق التلميذ الضرب، فإن للمعلم أن يضربه ضربًا معتادًا كمًّا، وكيفًا، ومحلًّا، يعلم الأمن منه[10] بحيث لا يكون على المقاتل، ولا ينشأ عنه ضرر كتشويه لحمٍ أو كسر عظمٍ، وقيَّده بعض الفقهاء - كالقاضي شريح[11] - بأن يكون من واحدة إلى ثلاث ضربات فقط[12] أي بامتناع الزيادة على ثلاث.


وحجة هذا القول ما يأتي:

1- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لمرداس[13] المعلم: "إياك أن تضرب فوق الثلاث، فإنك إذا ضربت فوق الثلاث اقتص الله منك" [14].


2- ما جاء عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أول ما بُدِئَ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حُبِّبَ إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك، فقال: اقرأ، قال: ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني[15] حتى بلغ مني الجَهْد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني، فقال: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴾[16]..."[17] الحديث.


فهذه "القصة هي التي أخذ منها القاضي شريح امتناع زيادة المعلم على ثلاث ضربات"[18].


والصحيح - كما تقدم[19] - أنه لا يجوز في تأديب التلميذ الزيادة على عشر ضربات - في حال إذن الولي للمعلم في ضرب الولد - كما في ضرب الزوجة[20] لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا عقوبة فوق عشر ضربات إلا في حد من حدود الله"[21].


ويجاب عن حجة أصحاب القول الأول:

1- بأن أَثَرَ مرداس المعلم غير صحيح، فليس له ذكر في دواوين السنة[22].


2- وأما حديث قصة غطِّ جبريل للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فأجاب عنه ابن حجر الهيتمي رحمه الله بقوله: "لا دلالة - في هذه القصة - على ذلك - أي على امتناع زيادة المعلم على ثلاث ضربات - أصلًا".


أما أولًا: فلأن الذي فيها خنق وحبس نَفَس إلى الغاية، والمعلم لا يجوز له ذلك، ولا مرة واحدة إجماعًا، وقد مرَّ أنه يمتنع عليه الضرب على المقاتل، وهذا أبلغ منه قطعًا؛ لأنه يؤدي إلى الهلاك.


وأما ثانيًا: فلأننا لو سلَّمنا أن فيه ضربًا، هو لم يكن على تعليم؛ لأنه خاطبه أولًا بما لا يعرف، فبيَّن له الاعتذار بأنه لا يحسن القراءة، فغطَّه، والمعلم لو قال للمتعلم ابتداءً (اقرأ)، فقال: لا أحسن لم يجز له ضربه إجماعًا؛ لأنه لم يفعل ما يوجب. بل فعل ما يمنعه، وهو الاعتذار بأنه لا يحسن المأمور به.


وأما ثالثًا: فليس ذلك ضربًا ولا غطًّا على تعليم، بل على التهيؤ له بما يليق بكماله الأعظم، الذي لا يشاركه صلى الله عليه وسلم فيه غيره. فكيف يستنبط منه ما مرَّ؟


إذ لا يسوغ الاستنباط إلا فيما ورد بيانًا لما يشاركه فيه الأمة. وأما ما ورد من بيان أحواله الخاصة، فلا يستنبط منها شيء لغيره.


فاتضح ردّ استنباط شريح ما ذُكر من هذا الحديث، فاحفظه وردَّ به على من تمسك بهذا الاستنباط لغفلته عما قررته ووضحته"[23]. ا. هـ.


وقال ابن دقيق العيد[24] رحمه الله في معرض بيانه لتضعيف القول بأنه يمتنع على مؤدِّب الصبيان الزيادة على ثلاث ضربات:

"وعن بعض المالكية: أن مؤدِّب الصبيان لا يزيد على ثلاثة، فإن زاد اقتص منه. وهذا تحديد يبعد إقامة الدليل المتين عليه، ولعله يأخذه من أن الثلاث اعتبرت في مواضع، وهو أول حد الكثرة، وفي ذلك ضعف"[25]. ا. هـ.


وعلى هذا، فالمترجح أنه يجوز للمعلم أن يضرب التلميذ - إذا لم ينفع معه أسلوب الوعظ والتوبيخ ونحو ذلك - ثلاث ضربات فما دونها فيما صغر من الذنوب، وله حق الزيادة على ذلك إلى العشر ضربات إذا عظم خطأ المؤدَّب وجرمه[26] -؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قدَّر أكثر التأديب، ولم يقدر أقله، فرجع فيه إلى اجتهاد المؤدِّب[27].


"وهو ضامن لما يطرأ على الصبي إن زاد على ذلك"[28].


قال ابن الحاج رحمه الله: "ولا يزيد على ثلاثة أسواط شيئًا، بذلك مضت عادة السلف رضي الله عنهم، فإن اضطر إلى زيادة على ذلك، فله فيما بين الثلاثة إلى العشرة سعة"[29]. ا. هـ.


فيكون العقاب بقدر الذنب، وعلى حسب السن.


فقد جاء في أثر مرسل أن أحد الصحابة رضي الله عنهم قال: يا رسول الله! إن أهلي يعصوني فبم أعاقبهم؟ قال: "تعفو"، ثم قال الثانية، حتى قالها ثلاثًا، قال: "إن عاقبت فعاقب بقدر الذنب، واتق الوجه"[30].


وهذا الرأي - أيضًا - أخذ به جماعة من المعاصرين.


يقول بعض التربويين المعاصرين: "ومن الخير دائمًا أن يقلل المربي من اتباع الشدة والعنف، وإذا اقتضت الضرورة توقيع العقاب على الطفل، فإنه يكفي ثلاث ضربات خفيفة، وعلى أية حال لا ينبغي أن يتجاوز عدد الضربات عشرًا، وهذا كثير في نظرنا"[31].


ويقول آخر - في معرض حديثه عن شروط التأديب بالضرب - ومنها: "أن تكون الضربات من واحدة إلى ثلاث إذا كان الولد دون الحُلُم، وإذا شارف الولد على البلوغ، ورأى المربي أن الضربات الثلاث لا تردع... فله أن يزيد حتى العشرة لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا يجلد أحد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله"[32]"[33].


6- أن يكون الضرب بإذن الولي[34]؛ لأن الضرب عند التعليم غير متعارف، وإنما الضرب عند سوء الأدب[35] فلا يكون ذلك من التعليم في شيء، وتسليم الولي صبيه إلى المعلم لتعليمه لا يثبت الإذن في الضرب، فلهذا ليس له الضرب إلا أن يأذن له فيه نصًا[36].


7- ألا يضرب المعلم التلميذ حال غضبه عليه مخافة إلحاق الضرر به، فإن الضرب حالة الغضب ليس من العدل لاحتمال أن يكون الضرب لشفاء غيظه على التلميذ فيخرج عن قصد الاستصلاح[37]، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقضي القاضي وهو غضبان[38]، ولا فرق بين القاضي والمؤدِّب إلا أن القاضي يحكم بين الكبار، وهذا يحكم بين الصغار"[39].


قال أبو الحسن القابسي رحمه الله: "كذا ينبغي لمعلم الأطفال أن يراعي منهم حتى يخلص أدبهم لمنافعهم، وليس لمعلمهم في ذلك شفاء غضبه، ولا شيء يريح قلبه من غيظه، فإن ذلك إن أصابه فإنما ضرب أولاد المسلمين لراحة نفسه، وليس من العدل..."[40].ا.هـ.


8- أن يباشر المعلم ضرب التلميذ بنفسه فلا يجعله لغيره من الصبيان، فلا يُوَلِّ بعض الصبيان على بعض في الضرب حتى لا تتأجج بينهم نيران الأحقاد والمنازعات، بل يليه ويباشره بنفسه[41] "كما في تأديب الزوجة، يتولى الزوج تأديبها بنفسه على نشوزها ولا يرفعها إلى قاض"[42].


9- أن يجتنب المعلم في ضرب الصبي المواضع التي لا يجوز ضربها كالوجه والمقاتل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا ضرب أحدكم، فليتق الوجه"[43]؛ ولأن القصد ردعه لا قتله[44].


10- أن يختار لمواضع الضرب ما يحصل معه الإيلام والسلامة معًا كالضرب في الرِّجْلَين[45].


11- أن يكون الضرب مما يؤلم ولا يضر كالضرب باليد لا بالعصا الغليظة، ليحقق الإيلام والسلامة معًا[46]، "لأن الضرب بالعصا ورد في جناية المكلف"[47].


قال الونشريسي[48] رحمه الله: "وصفة ضربه ما لا يؤلم ولا يتعدى إلى التأثير المستبشع أو الموهن المضر"[49]. ا. هـ.


12- أن يكون الضرب مفيدًا في ظنه محققًا للمصلحة المرجوة منه، وإلا امتنع مطلقًا، ولو غلب على ظنه أنه لا ينفع معه إلا الضرب المبرح، فلا يجوز له أن يُقْدِم على المبرح ولا غيره، فأما المبرح؛ فلأنه مهلك أو مؤثر، وليس له ذلك، وأما غير المبرِّح، فلأنه لا يفيد، والعقوبة إنما جازت على خلاف الأصل لظن إفادتها زجرًا وإصلاحًا، فإذا غلب على الظن انتفاء فائدتها، فلا مقتضى لجوازها[50].


13- ألا يكثر المعلم من استخدام الضرب، لكي لا يؤثر هذا الضرب على نفسية الولد سلبيًا[51] وحتى لا تسقط هيبة هذه الوسيلة من النفس.


هذا مجمل لما وضعه بعض الفقهاء - الذين صنفوا تواليف مَعْنِيَّةً بتأديب المعلم تلميذه، استقلالًا أو تبعًا - من الضوابط التي ينبغي أن يراعيها المعلم في ضرب تلاميذه.


وهذه الضوابط والشروط لا تخرج - في جملتها - عن كونها استنباطًا من الأدلة الواردة في هذه المسألة، ومن القواعد الشرعية العامة، وهي دلالة صريحة على حرص الفقهاء - رحمهم الله - على أن يكون هذا الضرب مقتصرًا على الحدود المشروعة منه، ومؤديًا للغرض المقصود.


ضرب التلميذ، والنظريات التربوية الحديثة:

تذهب أكثر النظريات التربوية الحديثة اليوم إلى عدم الضرب في التعليم، أو السماح به في المدارس، وتقف منه موقفًا سلبيًا، فتقول: "إن ضرب المعلم للتلميذ لا يتفق والأساليب الفاعلة في التربية، وإن ضرب التلميذ بقصد تأديبه وحمله على محاسن الأخلاق ما هو إلا أسلوب بدائي، لا يتناسب مع الأسس السليمة في التوجيه والتربية"[52]، فـ"الطفل لن يتعلم الطاعة وشبح العصا أمام عينيه"[53]؛ "لأنه يؤدي إلى الضغينة؛ ولأن إجرام الأطفال أو الأحداث لا يرجع إلى وجود الشر في فطرتهم، وإنما يرجع إلى سوء توجيههم من الصغر، ولهذا يرى - هذا الاتجاه - العلاج في حسن التوجيه، وإيجاد عمل مرغوب لكل واحد منهم على حسب رغبتهم، وتكوين الشعور بالمسؤولية لديهم من الصغر"[54].


وهذا رأي جماعة من التربويين الغربيين منهم الدكتورة ماريا منتسوري[55].


وهذا الموقف من الضرب - في جملته - غير مسلَّم، بل إن الضرب - في الحقيقة - إذا جاء في الوقت المناسب وبعد الخطأ، مهم جدًا لتربية الولد في البيت أو في المدرسة، فهو وسيلة يستعان بها عند قيام الاقتضاء، ووجود الحاجة.


وأما حجة المانعين للضرب فيجاب عنها بعدة أمور:

أولًا: إن الإسلام أقر جواز الضرب كأحد أساليب التربية الإسلامية، وأنه وسيلة لها أثرها الطيب في التقويم والاستصلاح، وذلك بدءًا بتشريع (عقوبات الحدود)، كعقوبة الجلد في حد القذف في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ﴾[56]، وعقوبة حد الجلد للزاني غير المحصن كما في قوله تعالى: ﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ﴾[57].


وتثنية بـ(ضرب التأديب)، كما في قوله تعالى: ﴿ وَاضْرِبُوهُنَّ ﴾[58] وكما في قوله - عليه الصلاة والسلام -: "واضربوهم عليها لعشر"[59].


فلو كان الضرب لا يتفق مع الأساليب التربوية لما أقرَّه الإسلام.


"فتحريم العقاب تحريمًا كاملًا أمرٌ غير مقبول، لمخالفته ما ورد في الشرع. والحَلُّ ليس بتحريم استخدام العقاب في التربية، إنما في استخدامه في حدود المعقول"[60] وبالطريقة المثلى.


ثانيًا: تتابع علماء المسلمين على إقرار مبدأ الضرب في التربية، وأنه يعتبر وسيلة لتأديب الأولاد، لما له من الأثر الإيجابي في إصلاحهم، مما يدل على اعتباره أسلوبًا تربويًا من أساليب التربية الإسلامية.


ومن أولئك ما تقدم النقل عنهم كالإمام مالك[61] والإمام أحمد[62] وسحنون[63] وابنه[64] والخلال[65] والقابسي[66] والغزالي[67] وابن شاس[68] والنووي[69] وابن تيمية[70] وابن الحاج[71] والمغراوي[72] وغيرهم.


فمثلًا يقول ابن الحاج رحمه الله في "فصل: ما يأمر به المؤدِّب الصبي من الآداب": "ومن تخلَّف - من التلاميذ عن واجبه - لغير ضرورة شرعية قابلهُ بما يليق به، فربَّ صبي يكفيه عبوسةُ وجْهِهِ عليه، وآخر لا يرتدع إلا بالكلام الغليظ والتهديد، وآخر لا ينـزجر إلا بالضرب والإهانة، كلٌّ على قدر حاله..."[73]. ا. هـ.


ثالثًا: اعترف التربويون غير المسلمين بأهمية أسلوب العقاب في التربية، على اختلاف بينهم في تكييف صورة الضرب بالنسبة للذنب، وفي هذا ردٌّ على ادعاء مانعي الضرب على سبيل: ﴿ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا ﴾[74] ومن أولئك المربين:

1- الفيلسوف جان جوك روسو[75]: "حيث يرى أن يكون العقاب أكثر من الجرم في حالة تعدي الطفل على الآخرين، وأن يتم العقاب بطريقة طبيعية بصفة عامة في حالات أخرى ما أمكن ذلك"[76].


2- الفيلسوف سبنسر[77]: "حيث يرى أن يكون العقاب بقدر الذنب، وأن يكون على نمط العقاب الطبيعي"[78].


3- الفيلسوف برتراند راسل[79]: "حيث يرى أن يكون العقاب المادي أقل من الذنب"[80].


كما يقول بعضهم: "إن ضربة عصا جيدة يمكن أن يكون لها أثر طيب في إيقاظ عقل الولد وضميره، وعدم القيام بمثل ذلك التأديب في الحالات المزعجة، هو إهمال مؤذٍ للطفل والمجتمع"[81].


رابعًا: كما أنه لا بُدَّ من استحضار وتذكر ما قرره الفقهاء من الشروط والضوابط التي يجب مراعاتها عند إرادة الضرب؛ لأن مراعاتها تؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود من هذه الوسيلة التأديبية، وهو الإصلاح وليس الانتقام.


كأساس الرحمة، والشفقة على المتعلمين، ومعاملتهم معاملة الأبناء، والمحافظة على كرامتهم، وأهمية التدرج في إيقاع العقوبة بهم، واستخدام وسيلة الضرب كآخر علاج يلجأ إليه المعلم عند فشل الوسائل الأخرى الممكنة لتقويم المؤدَّب وإصلاحه، كالدواء الذي لا يعطى إلا عند الضرورة، وبقدر لا يزيد ولا ينقص.


نعم! إن خروج وسيلة الضرب عن حدودها المشروعة "تضرُّ بالمتعلمين وخاصة الأطفال؛ لأنها تذهب بالنشاط، وتحمل على الكذب، والخبث، والمكر، وهجر الفضائل"[82].


لذلك أجيز الضرب في حدوده الشرعية، ومُنِع إذا خرج عنها.


خامسًا؛ ومما يدل على تهافت ادعاء مانعي الضرب: "أن بعض تلك النظريات بدأت تتراجع عن موقفها من ضرب التلاميذ حين ظهر التمرد والانحراف من التلاميذ، وقلَّ احترامهم لمعلميهم، وأخذ التكاسل طريقه إلى نفوسهم"[83]، وازدادت المشكلات السلوكية، وانتشرت مظاهر العدوان والتخريب، وأصبح كثير من المعلمين عاجزين عن ضبط النظام في الصف، وتدهور مستوى التعليم، وانخفضت إنتاجيته.


وذلك - لا شك - راجع إلى عدة أسباب، من أهمها:

إهمال المعلمين سياسة الحزم مع التلاميذ.


مما يوضح بجلاء أن الضرب وسيلة لها أثرها الفاعل في التربية، وهو ما قرره الإسلام.



[1] تحرير المقال للهيتمي ص(77).

[2] هو: سحنون (عبدالسلام) بن سعيد بن حبيب التنوخي، أبو سعيد، ولد سنة (160هـ)، وأصله شامي من حمص، وفد أبوه إلى إفريقية، سمي (سحنون)، باسم طائر حديد النظر لحدته، كان أول من أظهر علم المدينة بالمغرب، وهو صاحب المدونة المشهورة، توفي سنة (240هـ).

انظر: كتاب وفيات الأعيان (3/180)، وسير أعلام النبلاء (12/63)، والديباج المذهب (2/30).

[3] تطور الفكر التربوي لسعد مرسي أحمد ص(267)، حيث ذكر الرسالة المفصلة لأحوال المعلمين والمتعلمين لأبي الحسن القابسي، وانظر: جامع جوامع الاختصار والتبيان لأحمد بن أبي جمعة المغرواي ص(84)، والمعيار المعرب (8/258).

[4] لقد اهتم جمعٌ من أهل العلم بموضوع تعليم الصبيان وتأديبهم، فأفردوا له رسائل ومؤلفات خاصة، أوضحوا فيها كل ما يهم المشتغلين بالتعليم من الأحكام المتعلقة بالمعلمين والمتعلمين، والأساليب التي ينبغي أن تراعى عند تعليم الصبيان وطريقة التعامل معهم.

ومن أهم تلك الرسائل التي تم الوقوف عليها:

1 - آداب المعلمين والمتعلمين لمحمد بن سحنون المتوفى سنة (265هـ).

2 - الرسالة المفصلة لأحوال المعلمين والمتعلمين لأبي الحسن علي بن محمد بن خلف القابسي القيرواني المتوفى سنة (403هـ).

3 - جامع جوامع الاختصار والتبيان فيما يعرض بين المعلمين وآباء الصبيان لأحمد بن أبي جمعة المغراوي، المتوفى سنة (929هـ).

4 - تحرير المقال في آداب وأحكام وفوائد يحتاج إليها مؤدبو الأطفال لأحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي المتوفى سنة (973هـ).

[5] انظر: تطور الفكر التربوي ص(266).

[6] تحرير المقال ص(79)، وانظر: المدخل لابن الحاج (2/459).

[7] انظر: المعيار المعرب (8/249).

[8] انظر: العقوبة لمحمد أحمد أبو زهرة ص(84 - 85)، (القاهرة: دار الفكر العربي، ط بدون).

[9] انظر: ما تقدم حول هذا الشرط في ص(216 - 222).

[10] انظر: مواهب الجليل (2/472، 6/321).

[11] هو: شريح بن الحارث بن قيس الكندي، أبو أميَّة، قاضي الكوفة، الفقيه، حدَّث عن عمر، وعلي، وحدَّث عنه: النخعي، وابن سيرين، توفي سنة (78هـ)، وقيل سنة (80هـ) عن عمرٍ ناهز (120سنة). انظر: كتاب أخبار القضاة لمحمد بن خلف بن حيان المعروف بـ(وكيع) (2/189)، ت: عبدالعزيز مصطفى المراغي، (بيروت: عالم الكتب - ط بدون)، ووفيات الأعيان (2/460)، وسير أعلام النبلاء (4/100).

[12] انظر: حاشية ابن عابدين (1/235)، ومنح الجليل (9/357)، وجامع جوامع الاختصار ص(83)، والمغني (12/528)، ومقدمة ابن خلدون ص(597)، وهذا الرأي هو رأي عمر ابن عبدالعزيز والضحاك - رحمهما الله - كما روى ذلك عنهما ابن أبي الدنيا في "كتاب العيال" (1/531 - 532) برقم (352 وَ 353) حيث قال:"كان عمر بن عبدالعزيز يكتب إلى الأمصار: لا يقرِنُ - أي لا يجمع - المعلمُ فوق ثلاث، فإنها مخافةٌ للغلام"، ثم روى عن الضحاك قوله:"ما ضرب المعلم غلاماً فوق ثلاث فهو قصاص".ا.هـ كما حكى النووي في شرح "صحيح مسلم" (11/222) عن ابن أبي ذئب، وابن أبي يحيى أنهما قالا:"لا يضرب أكثر من ثلاثة في الأدب".ا.هـ.

[13] قال الذهبي في "تجريد أسماء الصحابة" (2/69) رقم (758)، (بيروت: دار المعرفة. توزيع دار الباز، ط بدون):"مرداس المعلم جاء في حديث باطل أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ به فقال: "إياك والشرط على كتاب الله". ا. هـ. وقال ابن حجر في "الإصابة" (6/81) رقم (7890):"ذكره أبو زيد الدبوسي في كتاب الأسرار بغير سندٍ فقال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بمرداس المعلم فقال: إياك والخبز المرقق، والشرط على كتاب الله تعالى، وهذا لم أقف له على إسناد إلى الآن". ا.هـ، هذا كل ما ذكره الذهبي وابن حجر - رحمهما الله - عن مرداس المعلم عندما عرضا لترجمته، ولم أقف لزيادة على هذا. والله أعلم.

[14] ذكره ابن عابدين في حاشيته على الدر المختار (1/235، 5/363)، وجواهر الإكليل (2/296)، ولم أقف لهذا الأثر على ذكر في كتب المحدِّثين.

[15] "الغط: العصر الشديد والكبس، ومنه الغط في الماء....". مجمع بحار الأنوار، مادة "غطط" (4/46).

[16] الآيات (1 - 3)، من سورة العلق.

[17] رواه البخاري في "صحيحه" كتاب بدء الوحي. باب عن عائشة أم المؤمنين... برقم (3) واللفظ له، ومسلم في "صحيحه" كتاب الإيمان. باب بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم (160).

[18] تحرير المقال ص(84).

[19] انظر: ذلك في ص(426).

[20] انظر: الفروع (5/336).

[21] تقدم تخريجه في ص(417).

[22] انظر: الإصابة لابن حجر (6/81) رقم (7890).

[23] تحرير المقال ص(84).

[24] هو: محمد بن علي بن وهب بن مطيع المنفلوطي، تقي الدين، أبو الفتح، الشافعي المالكي، المعروف بـ(ابن دقيق العيد)، ولد سنة (625هـ)، وتفقه على والده بقوص، وولي قضاء الديار المصرية، وصنف التصانيف المشهورة، منها: الإلمام، وشرحه وسماه "الإمام"، وشرح مختصر ابن الحاجب، وإحكام الأحكام، توفي سنة (702هـ). انظر: كتاب طبقات الشافعية الكبرى (9/207)، والدرر الكامنة (4/91)، وشذرات الذهب (8/11).

[25] إحكام الأحكام (4/384 مع حاشية الصنعاني).

[26] انظر: السيل الجرار للشوكاني (4/377).

[27] انظر: مطالب أولي النهى (6/223).

[28] المدخل لابن الحاج (2/460).

[29] المصدر نفسه (2/459 - 460)، وانظر: مواهب الجليل (1/414).

[30] رواه الطبراني في "معجمه الكبير" (2/269) برقم (2130)، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" كتاب الأدب. باب النهي عن الضرب على الوجه (8/109)، وقال:"رواه الطبراني، وأسد لم يدرك القصة - لأنه من طريق أسد بن وداعة - فهو مرسل، ورجاله وثقوا كلهم، وفيهم ضعف".ا.هـ.

[31] التربية الإسلامية وفلاسفتها لمحمد بن عطية الأبراشي ص(152)، (القاهرة: دار الفكر العربي، ط3، 1976م).

[32] تقدم تخريجه في ص(417).

[33] تربية الأولاد في الإسلام لعبدالله ناصح علوان (2/728)، (القاهرة: دار السلام، ط9، 1406هـ = 1985م).

[34] انظر: ما تقدم في ذلك ص(261)، وانظر: حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج (8/31).

[35] انظر: حاشية القليوبي على شرح المنهاج (4/208).

[36] انظر: المبسوط (16/13)، وبدائع الصنائع (7/305)، وحاشية ابن عابدين (5/363)، ومغني المحتاج (4/193)، ونهاية المحتاج (8/22).

[37] انظر: المدخل لابن الحاج (2/465)، والمدارس والكتاتيب القرآنية - وقفات تربوية وإدارية، إصدار المنتدى الإسلامي ص(112)، (الرياض: مؤسسة المنتدى الإسلامي - مطبعة دار طيبة، ط1، 1417هـ).

[38] تقدم تخريجه في ص(452).

[39] المدخل لابن الحاج (2/465).

[40] تطور الفكر التربوي ص(266)، حيث ذكر رسالة القابسي.

[41] انظر: المعيار المعرب (8/258)، وجامع جوامع الاختصار والتبيان ص(84)، والفواكه الدواني (2/165).

[42] حاشية الشرواني على تحفة المحتاج (7/455)، وانظر: مواهب الجليل (4/15).

[43] تقدم تخريجه في ص(83).

[44] انظر: المعيار المعرب (8/258)، وجامع جوامع الاختصار والتبيان ص(84)، وتحرير المقال ص(80).

[45] انظر: جامع جوامع الاختصار والتبيان ص(72).

[46] انظر: مواهب الجليل (2/472)، والمعيار المعرب (8/250)، وتحرير المقال ص(80).

[47] حاشية ابن عابدين (1/235).

[48] هو: أحمد بن يحيى بن محمد بن عبدالواحد بن علي الونْشَريسي، التلمساني، أبو العباس: فقيه مالكي، ولد سنة (834هـ)، له: المعيار المعرب عن فتاوى علماء أفريقية والأندلس والمغرب، والمنهج الفائق في أحكام الوثائق، وغيرها، توفي سنة (914هـ).

انظر: كتاب معجم المطبوعات العربية (2/1923)، وفهرس الفهارس (2/1122)، وشجرة النور الزكية ص(274).

[49] المعيار المعرب (8/250).

[50] انظر: تبصرة الحكام (2/301 بهامش فتح العلي المالك)، والمعيار المعرب (8/250، 258)، وروضة الطالبين (10/175)، وفتح الباري لابن حجر (12/171)، وتحرير المقال ص(80).

[51] انظر: أساليب التربية الإسلامية في تربية الطفل لعبدالرحمن البابطين ص(67)، (الرياض: دار القاسم، ط1، 1416هـ)، والمدارس والكتاتيب القرآنية ص(113).

[52] التعزيرات البدنية وموجباتها في الفقه الإسلامي. د/ عبدالله الحديثي ص(389)، وانظر: المرجع في تدريس علوم الشريعة ص(278).

[53] هذه كلمة (جون لوك) أحد التربويين المحْدَثين.

انظر: العلاقة بين الطالب والمعلم، د/ محمود إسماعيل عمَّار ص(129)، (الرياض: دار المسلم، ط1، 1415هـ).

[54] توجيه المعلم إلى معالم طرق تعليم العلوم الإسلامية ووسائلها د/ مقداد يالجن ص(93)، (الرياض: دار عالم الكتب، ط1، 1413هـ).

[55] المصدر نفسه ص(93 - 94). وماريا منتسوري:

هي طبيبة ومربية إيطالية، ولدت في (كيارا فال) من مقاطعة مارس بإيطاليا عام (1870م)، انخرطت في صفوف كلية الطب، فتخرجت دكتورة في الطب سنة (1896م)، وضعت طريقة جيدة عرفت باسمها تم تطبيقها على الأطفال ضعاف العقول، من مؤلفاتها: طريقة التربية، والتربية العملية، ومراحل التربية، ماتت في هولندا عام (1952م).

انظر: كتاب أصول التربية العامة والإسلامية لصالح سالم باقارش وعبدالله محمود السبحي ص(137).

[56] من الآية (4)، من سورة النور.

[57] من الآية (2)، من سورة النور.

[58] من الآية (34)، من سورة النساء.

[59] تقدم تخريجه في ص(37).

[60] إعداد المعلم من منظور التربية الإسلامية، د/ عبدالله عبدالحميد محمود ص(287)، (المدينة المنورة: مكتبة الغرباء الأثرية، ط1، 1415هـ).

[61] انظر ذلك في ص(263).

[62] انظر ذلك في ص(261، 266).

[63] انظر ذلك في ص(458).

[64] انظر ذلك في ص(265).

[65] انظر ذلك في ص(263).

[66] انظر ذلك في ص(265، 457).

[67] انظر ذلك في ص(90 - 91).

[68] انظر ذلك في ص(262).

[69] انظر ذلك في ص(262).

[70] انظر ذلك في ص(89).

[71] انظر ذلك في ص(463).

[72] انظر ذلك في ص(265).

[73] المدخل (2/459).

[74] من الآية (26)، من سورة يوسف.

[75] هو: مفكر فرنسي، ولد في جنيف سنة (1712م)، وقضى حياته متنقلاً من بلد إلى بلد، وغالباً ما كان في صحة سيئة، تلقى عام (1750م) جائزة ديجون على رسالته "مقال في العلوم والفنون"، من مؤلفاته الفلسفية: مقال في أصل التفاوت بين الناس، وَإميل، والعقد الاجتماعي، مات سنة (1778م).

انظر: كتاب موسوعة الفلاسفة د/ فيصل عباس ص(117)، (بيروت: دار الفكر العربي، ط1، 1996م)، وتطور الفكر التربوي د/ فخري رشيد ص(183)، (الرياض: دار الرشيد، ط1، 1416هـ = 1996م)، وأصول التربية العامة الإسلامية ص(121).

[76] توجيه المعلم إلى معالم طرق تعليم العلوم الإسلامية ووسائلها د/ مقداد يالجن ص(91).

[77] هو: هربرت سبنسر، ولد سنة (1820م)، وشغف منذ حداثته بالعلوم الطبيعية والتاريخ وبالمناقشات العلمية والسياسية والدينية. شغل بمسألة التطور، وخرج من دراسة علم الأجنة بأن التطور هو الانتقال من المتجانس إلى المتنوع، له: الفلسفة التركيبية ومحاولات، مات سنة (1903م). انظر: كتاب موسوعة الفلاسفة ص(195).

[78] توجيه المعلم إلى معالم طرق تعليم العلوم الإسلامية ووسائلها د/ مقداد يالجن ص(91).

[79] هو: مفكر إنجليزي، ولد سنة (1872م)، وقد أظهر نشاطاً تأليفياً كبيراً، فليس هناك ميدان من ميادين الفلسفة لم يبحث فيه، ولقد لقيت مؤلفاته إقبالاً شديداً، ورغم ذلك لم يستطع بناء نظام فلسفي، ولم يخل من التناقضات، من كتبه: في التربية، ومبادئ الرياضيات، مات سنة (1970م). انظر: كتاب موسوعة الفلاسفة ص(239).

[80] توجيه المعلم إلى معالم طرق تعليم العلوم الإسلامية ووسائلها ص(91).

[81] الدروس التي تتعلمها التربية من علم النفس لبرسيفال سيموندز ص(45)، حيث نقل هذا القول عن اللورد مونتجمري، ترجمة عبدالرحمن صالح عبدالله، (بيروت: دار الفكر، ط بدون، 1394هـ = 1974م).

[82] تطور مفهوم النظرية التربوية الإسلامية د/ ماجد عرسان الكيلاني ص(229)، (المدينة النبوية: مكتبة دار التراث، ط3، 1407هـ)، وانظر: مقدمة ابن خلدون ص(597)، ومنهج التربية الإسلامية لمحمد قطب (1/189).

[83] التعزيرات البدنية وموجباتها ص(290).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التأديب بالضرب ( المقصود والمشروعية )
  • التأديب بالضرب ( حقيقة الضرب المشروع في التأديب 1 )
  • التأديب بالضرب ( حقيقة الضرب المشروع في التأديب 2 )
  • مجال التأديب بالضرب .. ضرب الزوجة والولد
  • مجال التأديب بالضرب .. ضرب العبد
  • التأديب بالضرب ( خطبة )
  • الضرب في التعليم الديني
  • من أجل علاقة مثلى بين المدرس والتلميذ
  • التأديب بالضرب غير المبرح وشروطه
  • محاولة فهم التلميذ
  • العلامة الممنوحة للتلميذ
  • حقيقة الضرب بالشيش

مختارات من الشبكة

  • أهمية التأديب، ونظرة المربين إليه(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • الضرر الناتج عن التأديب المشروع للتلميذ(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • الضرر الناتج عن التأديب غير المشروع للتلميذ(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • مدى وصف التأديب بكونه اعتداء(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • أنواع التأديب(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • مشروعية التأديب(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • معنى التأديب(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • الضرر الناتج عن التأديب غير المشروع للزوجة(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • الضرر الناتج عن التأديب المشروع للزوجة(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • الصلة بين الولاية والتأديب(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
ربيعة عطية محمد - ليبيا 01-02-2023 11:31 AM

أشكرك على المعلومات القيمة وزادكم الله علما ونفع بكم الأمة...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب