• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ما تركتهن (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة: فضائل الصلاة وثمارها من صحيح السنة
    بكر البعداني
  •  
    تفسير: (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أسباب الحقد والطرق المؤدية له
    شعيب ناصري
  •  
    خطبة: أشبعوا شبابكم من الاحترام
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    وثلاث حثيات من حثيات ربي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    ذكر الله يرطب اللسان
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: الذكاء الاصطناعي
    د. فهد القرشي
  •  
    الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما ...
    عبد السلام عبده المعبأ
  •  
    ألا إن سلعة الله غالية (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة المولد
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة: فضل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    النهي عن التشاؤم (خطبة)
    أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    التقوى خير زاد
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    روايات عمرو بن شعيب عن جده: دراسة وتحقيق (PDF)
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد الدبل / قصائد
علامة باركود

المصطفى الأمين (قصيدة)

المصطفى الأمين (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/9/2012 ميلادي - 1/11/1433 هجري

الزيارات: 15460

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المصطفى الأمين

 


مِنْ نَسِيمِ الصَّبَا وَنَشْرِ الخُزَامَى
طَيْبَةَ الخَيْرِ نَجْدٌ اهْدَتْ سَلامَا
وَلِحَصْبَائِهَا حَنِينٌ وَوَجْدٌ
لَجَّ فِي مَتْنِهَا فَأَعْيَتْ كَلامَا
وَالتَّحَايَا تَجَسَّمَتْ فِي رُبَاهَا
مِنْ شَمِيمِ العَرَارِ نَفْحًا تَسَامَى
هَزَّهَا الشَّوْقُ فَانْبَرَتْ فِي انْحِدَارٍ
فَوْقَ عِيسٍ تَمَلُّ جَذْبًا خِطَامَا
مُوجِفَاتٍ رَوَاحُهُنَّ غُدُوٌّ
يَرِدُنَّ الهَجِيرَ زُرْقًا جَمَامَا
وليت شعري إذ اقتصرت دوها البي
د وَأَلْفَتْ دِيَارَهَا فَالمُقَامَا
إِذْ طَرَحْنَا بِمَسْجِدِ الخَيْفِ صُبْحًا
رَكْعَتَيْنِ تَبَرُّكًا وَالتمَامَا
ثُمَّ هِمْنَا عَلَى الرُّبَى فِي اخْتِيَالٍ
تَمْقُتُ الحُبَّ مِنْ كُؤُوسِ النَّدَامَى
وَنَرَاهُ فَضِيلَةً تَعْمُرُ القَلْ
بَ وَتَمْحُو مِنَ السُّوَيْدَا هُيَامَا
إِنَّ حُبَّ الإِيمَانِ أَصْدَقُ حُبٍّ
مَا بِهِ صَبْوَةٌ تَشِينُ المَرَامَا
وَكَفَى أَنْ أَقُولَ فِي الشِّعْرِ بَيْتًا
يُؤْنِسُ النَّفْسَ أَوْ يُمِيطُ اللِّثَامَا
مَا بِصَحْبِي مِنْ غِلْظَةِ الطَّبْعِ خُلْقٌ
قَدْ يَطِيبُ الهَوَى فَنَصْبُوا لِمَامَا
أَثَرٌ مَاضٍ مَا ادَّكَرْنَاهُ خِلْنَا
رَوْضَةَ العَاشِقِينَ تَنْضُوا السِّهَامَا
مِنْ قُدُودٍ لآنِسَاتٍ غَوَانٍ
فِي دُرُوبِ الهَوَى مَلَكْنَ الزِّمَامَا
وَامْرُؤُ القَيْسِ قَدْ أَتَى فِي احْتِيَالٍ
غَيْرَ مُولٍ لِصَدِّهِنَّ اهْتِمَامَا
قَدْ قَضَى حَاجَةً وَثَنَّى لأُخْرَى
فَاسْتَخَفَّ النَّوَى وَأَلْوَى وَهَامَا
عَقَرَ النيب أَدَبًا لِلعَذَارَى
هَكَذَا الحُبُّ يَسْتَرِقُّ الكِرَامَا
وَأَتَى قَيْسٌ مِنْ مَضَارِبِ لَيْلَى
هَائِمَ الوَجْدِ يَسْتَطِيبُ المَلامَا
عَفَّرَ الخَدَّ بِالتُّرَابِ وَرَوَّى
نَظْرَةً فِي الشِّعَابِ خَالَتْ جَهَامَا
فَإِذَا هُوَ يَشَمُّ انْفَاسَ لَيْلَى
مُثْخَنَ الجُرْحِ يَسْتَمِيحُ القِيَامَا
لا تَسَلْ كَيْفَ حَالُهُ فِي لِقَاءٍ
طَابَ نَفْسًا وَمَا اسْتَحَلَّ حَرَامَا
إِنَّمَا السُّؤْلُ وَالمُنَخَّلُ آتٍ
وَخُيُوطُ النَّسِيبِ أَضْفَتْ وِسَامَا
كُلَّمَا رَامَ نَجْوَةً مِنْ هَوَاهُ
عَرَضَتْ كَاعِبٌ تُمِيلُ القَوَامَا
فَأَجَابَ القَصِيدُ يَا عَاذِلِيهِ
العَذَارَى تَيَّمْنَهُ فَاسْتَهَامَا
سَدَرَ القَوْمُ فِي هَوَاهُمْ مَلِيًّا
وَأَحَبُّوا وَأَسْهَرُوا ألْنِيَامَا[1]
قُلْ لِمَنْ عَابَ قَسْوَةَ عَيْشِ قَوْمٍ
أَنْتَ فَظٌّ فِي حُكْمِهِ يَتَعَامَى
عِشْ مَعَ الغَانِيَاتِ هَذَاكَ عَصْرٌ
النُّوَاسِيُّ عَانَق الخِيَامَا[2]
لَبِثَ القَوْمُ حِقْبَةً مِنْ زَمَانٍ
فِي ضُرُوبِ الهَوَى بِكَأْسٍ تِهَامَا
وَالغِوَايَاتُ عِنْدَهُمْ صَالِحَاتٌ
وَالجَمَادَاتُ عَظَّمُوهَا قِيَامَا
وَرَجَوْا نَفْعَهَا وَجَاسُوا حِمَاهَا
رُكَّعًا سُجَّدًا أَسَاؤُوا احْتِكَامَا
عَبَدُوهَا وَيَمَّمُوهَا وَتَاهُوا
وَاسْتَغَاثُوا وَصَدَّقُوا الأَوْهَامَا
فَإِذَا صَحْوَةٌ يَرِنُّ صَدَاهَا
يَخْفُقُ القَلْبُ وَالعُيُونُ تَرَامَى
جَدَّ مَدْلُولُهَا بِأَزْكَى وَلِيدٍ
فَسَّرَتْهُ الرُّهْبَانُ سِرًّا هُمَامَا
وَنَمَتْهُ إِلَى البَرِيَّةِ أُمٌّ
وَدَّعَتْ حُبَّهَا تُقَاسِي الحِمَامَا
وَمَضَى عَبْدُاللهِ مَا ضَمَّ نَجْلاً
لَوْ رَآهُ لأَقْعَدَ الأَيَّامَا
عَاشَ فِي اليُتْمِ حِكْمَةً لاقلاء
وَمِنَ الخَيْرِ أَنْ يُرَى فِي اليَتَامَى
أُرْجِفَ القَوْمُ وَاسْتَلَذُّوا حَدِيثًا
عَنْ وَلِيدٍ تَعَاقَبَتْهُ الأَيَامَى
وَتَوَلَّى تَأْدِيبَهُ الرَّبُّ حَتَّى
ذَاعَ فِي النَّاسِ صِيتُهُ وَاسْتَقَامَا
كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ عَنْ سُجُودٍ
لِسِوَاهُ فَأَنْكَرَ الأَصْنَامَا
بَلْ عَدَا فِي شَجَاعَةٍ لا تُجَارَى
كُلُّ رِجْسٍ دَعُوهُ أَلْقَى حُطَامَا
وَعَلا ذِرْوَةَ الصَّفَاة فِي نِدَاءٍ
أَيُّهَا النَّاسُ حَرِّمُوا الأَزْلامَا
وَهَلُمُّوا إِلَيَّ إِنِّي نَذِيرٌ
بَيْنَ كَفَّيَّ مَا ينض العِظَامَا
وَعَلَيَّ البَلاغُ مِنْ عِنْدِ رَبِّي
وَعَلَيْهِ الهُدَى أَحٍلُّوا سَلامَا
إِنْ رَضِيتُمْ فَهَذِهِ صَلَوَاتٌ
فَاعْدِلُوا الصَّفَّ وسطوه الإِمَامَا
هِيَ مِنْ شِرْعَتِي عَمُودٌ وَنُورٌ
فَحَذَارِ ضَيَاعُهَا كَيْ تُقَامَا
وَزَكَاةُ الأَمْوَالِ رُكْنٌ وَطُهْرٌ
فَافْعَلُوا الخَيْرَ تُرْزَقُوهُ كِرَامَا
وَأَذَانٌ فِي القَادِرِينَ بِحَجٍّ
يَلْزَمُ المُسْتَطِيعَ فِي العُمْرِ عَامَا
وَصِيَامٌ لِشَهْرِكُمْ وَاقْتِدَاءٌ
بِالنَّبِيِّ الكَرِيمِ أَنْعِمْ إِمَامَا
أَكْمَلَ اللهُ شَرْعَهُ فَاسْتَجِيبُوا
لإِلَهٍ أَتَمَّهُ إِنْعَامَا
كُنْتُمُ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنْ
نَاسِ تَمْحُو مِنَ الحَيَاةِ الظَّلامَا
إِنْ تَوَلَّوْا فَسَوْفَ يُؤْتَى بِخَلْقٍ
غَيْرِكُمْ يَرْفَعُونَ بِالشَّرْعِ هَامَا
قَدْ تَوَلَّتْ قُرَيْشُ فَانْضَمَّ شَهْمٌ
لَقَّبُوهُ الصِّدِّيقَ لَمَّا تَحَامَى
يَا أَبَا بَكْرٍ الرَّضِيَّ تَقَدَّمْ
مَعَنَا اللهُ يُحْكِمُ الإِبْرَامَا
قُلْ لِمَنْ يَعْبُدُ الجَمَادَ رُوَيْدًا
هَا هُوَ الدِّينُ إِنْ أَصَبْتَ احْتِكَامَا
يَا أَبَا جَهْلٍ الغَويَّ عَلامَا
رَعْشَةُ الخَوْفِ وَالتَّوَلِّي إِلامَا؟
هُبَلٌ دَعْهُ مَا أَجَارَكَ لَمَّا
صَدَعَ الحَقُّ مِنْ حِرَاءٍ وَقَامَا
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا وَسْطَ غَارٍ
جَدَّ فِي البَحْثِ مَا عصبت الحزاما
هَلِّلِي يَا بِطَاحَ مَكَّةَ هَذَا
أَحْمَدُ الخَيْرِ قَلِّدِيهِ الوِسَامَا
طَيْبَةَ المَجْدِ كَبِّرِي لِلِقَاهُ
وَأَطِلِّي وَرَدِّدِي الأَنْغَامَا
طَلَعَ الفَجْرُ بَازِغًا مِنْ أَمِينٍ
مِنْ ثَنِيَّاتِ بَلْدَةٍ لَنْ تُضَامَا

 



[1] في البيت تضمين.

[2] في البيت تضمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عذراً رسول الله (قصيدة)
  • إلا رسول الله (قصيدة)
  • رسول الله (قصيدة)
  • محمد رسول الله (قصيدة)
  • ملكت بديع الحسن (قصيدة)
  • دموع (قصيدة)
  • أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • المنتقى في شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النهي عن التشاؤم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق زوجات النبي المصطفى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق النبي المصطفى (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق النبي المصطفى (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق النبي المصطفى (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفات المصطفى صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدب المصطفى صلى الله عليه وسلم في معاملة النساء(مقالة - ملفات خاصة)
  • محبة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بين الغلو والجفاء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ومرضعاته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/2/1447هـ - الساعة: 12:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب