• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    علامات الساعة (1)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان ...
    تفسير القرآن الكريم
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان / مقالات
علامة باركود

وقت أذكار الصباح والمساء

وقت أذكار الصباح والمساء
الشيخ أحمد الزومان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/1/2017 ميلادي - 5/4/1438 هجري

الزيارات: 58694

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقت أذكار الصباح والمساء


تعريف الصباح والمساء:

تعريف الصباح:

لغة: الصباح أول النهار [1] قال السيوطي: أول المساء من الزوال ذكره الفقهاء عند كلامهم على كراهة السواك للصائم بعد الزوال، أما الصباح فقل من تعرض له، وطالما فحصت عنه إلى أن وقفت عليه في ذيل فصيح ثعلب للعلامة موفق الدين البغدادي[2]، قال: الصباح عند العرب من نصف الليل الأخير إلى الزوال، ثم المساء إلى آخر نصف الليل الأول [3].

شرعاً: من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس، ثم الضحى، فالاستواء فالزوال ومنه المساء [4]

وقيل من الفجر إلى الظهر[5].

 

تعريف المساء:

لغة: المساء ما بعد الظهر إلى الغروب وقال بعضهم: إلى نصف الليل [6]. والعرب تسمى ما بعد الزوال: مساءً وعشاءً ورواحًا [7].

شرعاً: من الزوال إلى الغروب [8].

 

خلاف أهل العلم في وقت أذكار الصباح والمساء:

القول الأول: من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ومن العصر إلى الغروب: اختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية [9] وابن القيم [10] ومحمد السفاريني [11] وشيخنا الشيخ محمد العثيمين [12] والشيخ بكر أبو زيد [13] والظاهر أنَّه اختيار صديق حسن خان [14].

تنبيه: بعض أصحاب هذا القول يرون أنَّ الوقت يمتد بعد ذلك [15].

الدليل الأول: قوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ [آل عمران: 41].

الدليل الثاني: قوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ [غافر: 55].

الدليل الثالث: قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ﴾ [الأنعام: 52].

وجه الاستدلال: الإبكار والغداة أول النهار والعشي من زوال الشمس إلى غروبها فوقت الذكر من بعد الفجر وبعد العصر [16].

 

الرد من وجهين:

الأول: اختلف المراد بالذكر والتسبيح والدعاء في الآيات السابقة فقيل الذكر باللسان وقيل الصلاة [17].

الرد: لا مانع أن يراد بها الجميع [18].

الجواب: الأمر بالتسبيح في القرآن يحتمل أحياناً الصلاة أو الذكر وتارة الصلاة فتحمل النصوص المحتملة على الصلاة والله أعلم.

 

الثاني: العشي من زوال الشمس إلى مغيبها [19] فعلى القول بأنَّ المراد بالآيات الذكر لا الصلاة فأول وقت الذكر زوال الشمس لا العصر وهذا أحد الأقوال في المسألة.

 

الدليل الرابع: قوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴾ [الأعراف: 205].

 

الدليل الخامس: قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42].

وجه الاستدلال: الغدوة والبكرة أول النهار والأصيل ما بين العصر والمغرب فهذا وقت أذكار الصباح والمساء [20].

الرد من وجهين:

الأول: اختلف في المراد بالتسبيح في الآيتين السابقتين هل هو الذكر أو الصلاة ؟ [21] فيحمل على الصلاة كقوله تعالى ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴾ [النور: 36].

 

الثاني: إذا حملنا التسبيح على الذكر فتقدم الأمر بالتسبيح بالعشي وهو ما بعد الزوال فعلى هذا يدخل وقت أذكار المساء بالزوال لا بالعصر.

 

الدليل السادس: قوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾ [طه: 130].

 

الدليل السابع: قوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [ق: 39].

وجه الاستدلال: أمر الله بالتسبيح قبل طلوع الشمس وهذا الصباح وقبل غروبها وهذا المساء [22].

قال ابن القيم: هذا تفسير ما جاء في الأحاديث من قال كذا وكذا حين يصبح وحين يمسي، أنَّ المراد به قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وأنَّ محل هذه الأذكار بعد الصبح وبعد العصر[23].

 

الرد من وجهين:

الأول: اختلف في المراد بالتسبيح في الآيتين السابقتين هل هو الذكر أو الصلاة ؟ [24] فتحمل هذه النصوص المحتملة على الصلاة. فالمراد صلاتا الصبح والعصر وخصهما ربنا عزَّ وجل من بين الصلوات لفضلهما - والله أعلم - كقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ» [25].

 

الثاني: تقدم الأمر بالتسبيح بالعشي وهو بعد الزوال فعلى هذا يدخل وقت ذكر المساء بعد الظهر لا آخر النهار.

 

الدليل الثامن: أذكار الصباح مضافة أي أذكار في الصباح فيكون محلها من حين طلوع الفجر إلى أن تشرق الشمس ويكون الضحى فإذا كان الضحى انتهى الإصباح وكذلك في المساء أذكار المساء يعني أذكار في المساء والمساء من صلاة العصر إلى هزيع من الليل كل ذلك يسمى مساءً [26].

الرد: تقدم.

 

القول الثاني: من طلوع الفجر إلى الزوال ومن الزوال إلى الغروب والظاهر أنَّه مذهب الشافعية [27] واختاره الشيخ عبد العزيز بن باز [28] والذي يظهر لي أنَّه اختيار علي القارئ [29].

تنبيه: بعض أصحاب هذا القول يرون أنَّ الوقت يمتد بعد ذلك.

أدلة هذا القول: الأدلة السابقة فيها ذكر العشي وهو بعد الزوال وفيها الآصال وهي بعد العصر فيجمع بينها فالوقت يبدأ من الزوال إلى الغروب.

الرد: تقدم الخلاف في المراد بالتسبيح ويحمل على الصلاة.

 

القول الثالث: من نصف الليل الأخير إلى الزوال ومن الزوال إلى آخر نصف الليل الأول والذي يظهر لي أنَّه مذهب الأحناف [30] والحنابلة [31].

تنبيه: الذي وقفت عليه عند الأحناف تحديد أول الوقت.

الدليل الأول: قوله تعالى: ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴾ [الروم: 17 - 18].

 

الدليل الثاني: عن شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ. إِذَا قَالَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الجَنَّةَ - أَوْ: كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ - وَإِذَا قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ مِثْلَهُ » [32].

 

وجه الاستدلال: يحمل الصباح والمساء على كلام العرب وتقدم أنَّ الصباح عند العرب من نصف الليل الأخير إلى الزوال، ثم المساء إلى آخر نصف الليل الأول فتحمل النصوص السابقة عليه.

 

الرد من وجهين:

الأول: قال علي القارئ: لا معنى للعدول عن قول الجمهور إلى قول ثعلب وجعله على الإطلاق لغة [33].

الثاني: دلالة اللفظ في كلام العرب غالباً أعم من دلالته في الشرع كالصلاة والزكاة والصيام والحج فالصباح في اللغة أعم من الصباح الشرعي فمثلاً في حديث ابن عمر رضي الله عنهما « إِنَّ بِلاَلًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ »، ثم قال: وكان رجلاً أعمى، لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت[34].فلا يسمى قبل ذلك صباحاً شرعياً وإن سمي في اللغة صباحاً [35].

 

الدليل الثالث: قوله تعالى ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾.

الدليل الرابع: قوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾.

الدليل الخامس: قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ﴾.

وجه الاستدلال: قال الراغب الأصفهاني: العشي: من زوال الشمس إلى الصباح [36].

 

الرد من وجهين:

الأول: قال السمين الحلبي: العشي يقال من وقت زوال الشمس إلى مغيبها، كذا قال الزمخشري[37]. وقال الراغب: العشي: من زوال الشمس إلى الصباح والأول هو المعروف. وقال الواحدي: العشي: جمع عشية وهي آخر النهار [38].

وقال ابن مفلح: العشي والعشية من الزوال وذكرهما الجوهري من الغروب إلى العتمة, كالعشاء, وأنَّ قوماً زعموا أنَّ العشاء من الزوال إلى طلوع الفجر [39].

 

الثاني: على هذا القول يمتد وقت أذكار المساء إلى طلوع الفجر لا إلى نصف الليل.

 

القول الرابع: أذكار الصباح يدخل وقتها بطلوع الفجر، والأحسن بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس. والمساء الأحسن عند اصفرار الشمس أو قربه يسيراً، وبعده إلى النوم والسحر وهذا مذهب المالكية [40].

الدليل الأول: قوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾ [طه: 130].

الدليل الثاني: قوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [ق: 39].

 

وجه الاستدلال: في الآيتين الأمر بالتسبيح قبل طلوع الشمس وهذا بعد الفجر وقبل غروب الشمس وهذا المساء.

الرد من وجهين:

الأول: تقدم أنَّ المراد صلاة الصبح وصلاة العصر والله أعلم.

الثاني: على القول بأنَّه الذكر أمر الله بالتسبيح بالعشي ووقته بعد الزوال.

 

الدليل الثالث: قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ﴾ [الأنعام: 52].

وجه الاستدلال: قال ابن عاشور: الغداة: أول النهار والعشي من الزوال إلى الصباح [41].

الرد من وجهين:

الأول: المشهور أنَّ العشي إلى الغروب وتقدم.

الثاني: تقدم الخلاف هل المراد بالذكر باللسان أو الصلاة ؟ فيحمل على الصلاة.

 

القول الخامس: وقت أذكار الصباح من طلوع الفجر وأذكار المساء من غروب الشمس: قال به ابن حجر الهيتمي [42] وابن الجزري [43] والحسين بن محمد بن سعيد المغربي [44] والصنعاني [45]ومحمد بن عبد الرحمن المباركفوري [46] وأحمد بن عبد الرحمن الساعاتي[47] وأبو الحسن عبيد الله بن محمد المباركفوري [48] والظاهر أنَّه اختيار الشوكاني [49].

 

تنبيه: بعض أهل هذا القول يرى أنَّ أذكار الصباح تمتد إلى الغروب وأذكار المساء تمتد إلى طلوع الفجر ويأتي.

الدليل الأول: قوله تعالى: ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴾ [الروم: 17 - 18].

 

الاستدلال من وجهين:

الأول: عن أبي رزين، قال: خاصم نافع بن الأزرق ابن عباس رضي الله عنهما فقال: هل الصلوات الخمس في القرآن؟ قال ابن عباس رضي الله عنهما: " نعم، ثم قرأ عليه ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ ﴾ المغرب ﴿ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾ الفجر ﴿ وَعَشِيًّا ﴾ العصر ﴿ وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴾ [الروم: 17 - 18] الظهر، ثم قرأ ﴿ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ﴾ [النور: 58] [50].

فبين ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ المساء الشرعي لا يكون إلا من بعد غروب الشمس، فأذكاره تبدأ من غروب الشمس [51].

الرد: المراد بالتسبيح في الآية الصلوات الخمس.

الجواب: كذلك ما تقدم من تسبيح وذكر ودعاء في الأدلة المتقدمة.

 

الثاني: قال ابن الجزري: الصباح من طلوع الفجر إلى غروب الشمس والمراد بالمساء من الغروب إلى الفجر وقد أبعد من قال إنَّ المساء يدخل وقته بالزوال فإن أراد دخول العشي فقريب وإن أراد المساء فبعيد فإنَّ الله عز وجل يقول ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾ فقابل المساء بالصباح [52].

 

الدليل الثاني: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم، إذا أمسى قال: «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ» قال: أراه قال فيهن: «لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ» وإذا أصبح قال ذلك أيضاً: «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ» [53].

 

الاستدلال من وجهين:

الأول: ذكر المساء وسأل الله خير الليلة فدل ذلك على أنَّ المراد بالمساء بعد غروب الشمس قال ابن الجزري من قال: إنَّ ذكر المساء يدخل بالزوال فكيف يعمل في قوله: « أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا » وهل تدخل الليلة إلا بالغروب؟ [54].

الرد: ما ورد تخصيصه بالليل فلا يقال في النهار [55].

الجواب: الإشكال في ما هو يحتمل كالعشي والآصال وليس في ما نص على أنَّه من أذكار الليل.

الثاني: قابل الصباح بالمساء فالصباح يدخل وقته بطلوع الفجر والمساء يدخل وقته بغروب الشمس [56].

 

الدليل الثالث: عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ وَهُوَ صَائِمٌ، فَلَمَّا غَرَبَتْ الشَّمْسُ قَالَ لِبَعْضِ الْقَوْمِ:« يَا فُلانُ قُمْ فَاجْدَحْ لَنَا » فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمْسَيْتَ، قَالَ: « انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا » قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَوْ أَمْسَيْتَ، قَالَ: « انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا »،قَالَ: إِنَّ عَلَيْكَ نَهَارًا قَالَ: « انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا » فَنَزَلَ فَجَدَحَ لَهُمْ فَشَرِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ: « إِذَا رَأَيْتُمْ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَا هُنَا فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ» [57].

 

الدليل الرابع: عن البراء رضي الله عنه، قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائماً، فحضر الإفطار، فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وإن قيس بن صرمة الأنصاري رضي الله عنه كان صائماً، فلما حضر الإفطار أتى امرأته رضي الله عنهما، فقال لها: أعندك طعام؟ قالت: لا ولكن أنطلق فأطلب لك، وكان يومه يعمل، فغلبته عيناه، فجاءته امرأته رضي الله عنهما، فلما رأته قالت: خيبة لك، فلما انتصف النهار غشي عليه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ ففرحوا بها فرحاً شديداً، ونزلت: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ﴾ [البقرة: 187] [58].


الدليل الخامس: عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: رميت بعد ما أمسيت فقال: «لاَ حَرَجَ» قال: حلقت قبل أن أنحر، قال: «لاَ حَرَجَ» [59].

 

وجه الاستدلال: المساء في النصوص الشرعية يأتي ويراد به بعد غروب الشمس كحديث عبد الله بن أبي أوفى وحديث البراء رضي الله عنهمم ويأتي في بعضها محتملاً ما قبل غروب الشمس وما بعدها كحديث ابن عباس رضي الله عنهما [60] ومن ذلك أحاديث الذكر في الصباح والمساء فيحمل المحتمل على ما بعد غروب الشمس من باب رد المتشابه إلى المحكم والله أعلم.

 

الدليل السادس: عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم « سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ » قَالَ: «وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ» [61].

 

وفي رواية « إِذَا قَالَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الجَنَّةَ - أَوْ: كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ - وَإِذَا قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ مِثْلَهُ » [62].

وجه الاستدلال: في رواية « وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ » وفي أخرى « إِذَا قَالَ حِينَ يُمْسِي » إحدى الروايتين رواية بالمعنى فالراوي لا يرى فرقاً بين المساء والليل وكذلك بقية نصوص الأذكار التي فيها ذكر المساء والله أعلم.

 

الدليل السابع: على القول بأنَّ أذكار الصباح والمساء من بين طلوع الفجر إلى الغروب:

1- يكون الذاكر ذكر الله في النهار مرتين ولم يذكره في الليل.

2- يكون الذاكر تحصن بالذكر وحصلت له فضيلته بالنهار دون الليل.

الترجيح: كثرة الخلاف في أي مسألة من مسائل العلم تدل على أنَّ الأدلة محتملة وليس في المسألة نص ظاهر الدلالة رافع للخلاف ومن ذلك مسألة وقت أذكار الصباح والمساء والذي يظهر لي أنَّ وقت أذكار الصباح تبدأ بطلوع الفجر وتستمر إلى انتهاء الصباح بالضحى وأذكار المساء تبدأ بغروب الشمس وتستمر إلى انقضاء الليل فالأدلة السابقة من القرآن هي في الصلاة وليست في الذكر باللسان أمَّا أدلة السنة فبعضها تحتمل قبل غروب الشمس وبعدها وبعضها لا تحتمل إلا بعد غروب الشمس فتحمل عليها من باب رد المتشابه للمحكم ولا تحمل على دلالتها في كلام العرب فالاصطلاح الشرعي أخص من دلالة اللغة غالباً والله أعلم.



[1] انظر: جمهرة اللغة (1/ 279) والمخصص (2/ 390).

[2] انظر: ذيل فصيح ثعلب ص:(3).

[3] الفتوحات الربانية (3/ 73).

وانظر: كشاف القناع (1/ 438) ومطالب أولي النهى (2/ 69) والمصباح المنير (1/ 331).

[4] انظر: دليل الفالحين (4/ 363).

[5] انظر: التعريفات الفقهية ص: (203) وتحفة المحتاج (1/ 79) والفروع (4/ 85) والمبدع (4/ 69).

[6] انظر: العين (7/ 323) وتهذيب اللغة (13/ 82) ولسان العرب (15/ 281) وتاج العروس (39/ 530).

[7] انظر: شرح البخارى لابن بطال (4/ 408).

[8] انظر: المغرب في ترتيب المعرب ص: (442) والتعريفات الفقهية ص: (203) وبدائع الصنائع (3/ 69) والبيان والتحصيل (4/ 294) وتحفة المحتاج (1/ 79) والفروع (4/ 85) والمبدع (4/ 69).

[9] قال في الكلم الطيب ص: (30) فصل في ذكر الله تعالى طرفي النهار.

[10] انظر: الوابل الصيب ص: (120).

[11] انظر: غذاء الألباب (2/ 368).

[12] انظر: فتاوى نور على الدرب (12/ 204-205).

[13] انظر: تصحيح الدعاء ص:(337).

[14] بوب في نزل الأبرار ص:(103-113) باب الذكر بعد صلاة المغرب وصلاة الصبح وباب ما يقال عند الصباح والمساء.

[15] قال شيخنا الشيخ محمد العثيمين في فتاوى نور على الدرب (12/ 205):

محلها من حين طلوع الفجر إلى أن تشرق الشمس ويكون الضحى فإذا كان الضحى انتهى الإصباح... والمساء من صلاة العصر إلى هزيع من الليل كل ذلك يسمى مساءً. وانظر: الفتوحات الربانية (3/ 74).

[16] انظر: تفسير الطبري (6/ 392) والأذكار للنووي ص: (106) والوابل الصيب ص: (121) وغذاء الألباب (2/ 368) والتحرير والتنوير (7/ 247).

[17] انظر: تفسير الطبري (6/ 391) (11/ 381-385) (21/ 403) وتفسير البغوي (1/ 438) (2/ 126) (4/ 115) وتفسير القرطبي (4/ 82) (6/ 432) (15/ 324) وزاد المسير (1/ 281) (2/ 33) (4/ 42).

[18] انظر: تفسير الطبري (11/ 387).

[19] انظر: تفسير ابن أبي حاتم (2/ 646) والدر المصون (3/ 167) وتفسير الماوردي (1/ 391) وتفسير الزمخشري (1/ 361).

[20] انظر: الأذكار للنووي ص: (106) والكلم الطيب ص: (30) والوابل الصيب ص: (120) وغذاء الألباب (2/ 368)

وفتاوى اللجنة الدائمة - 1 (24/ 179).

[21] انظر: تفسير الطبري (13/ 353) (20/ 279) وتفسير البغوي (2/ 264) (3/ 647) وتفسير القرطبي (7/ 355) (14/ 197) وزاد المسير (2/ 184) (3/ 470).

[22] انظر: فتاوى نور على الدرب للعثيمين (12/ 204).

[23] الوابل الصيب ص: (120).

[24] انظر: تفسير الطبري (18/ 401) (22/ 377) وتفسير البغوي (3/ 280) (4/ 277) وتفسير القرطبي (11/ 261) (17/ 24) وزاد المسير (3/ 181) (4/ 165).

[25] رواه البخاري (574) ومسلم (635) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.

[26] انظر: فتاوى نور على الدرب (12/ 205).

[27] قال النووي في الأذكار ص: (106) باب ما يقال عند الصباح وعند المساء وذكر معنى العشي والآصال في اللغة. ومثله في رياض الصالحين ص: (375) وقال في المجموع (4/ 647-649) ويقول عند الصباح والمساء... ويندب كثرة الذكر بالعشي وهو ما بين زوال الشمس وغروبها.

وقال الصديقي في دليل الفالحين (4/ 364) الصباح شرعاً فمن طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس، ثم الضحى، فالاستواء فالزوال ومنه المساء.

[28] انظر: فتاوى اللجنة الدائمة - 1 (24/ 178-179).

وقال في فتاوى نور على الدرب (13/ 108-109) السنة أن يأتي بالأذكار الشرعية قبل الصلوات أو بعد الصلوات، يأتي بها في العصر، يأتي بها في الليل، أو بعد صلاة الجمع [الصلاتين المجموعتين]، الأمر واسع بحمد الله.

[29] انظر: مرقاة المفاتيح (4/ 368).

[30] قال الطحطاوي في حاشيته على الدر المختار (2/ 481): الصباح تدخل أوراده من نصف الليل الأخير والمساء من الزوال هذا فيما عبر فيه بهما وأمَّا إذا عبر باليوم والليلة فيعتبران تحديداً من أولهما. ومثله في حاشية ابن عابدين (6/ 368).

[31] قال البهوتي في كشاف القناع (1/ 438) يستحب (أن يقول عند الصباح والمساء) ما ورد قال الموفق البغدادي في ذيل فصيح ثعلب الصباح عند العرب من نصف الليل الأخير إلى الزوال ثم المساء إلى آخر نصف الليل اهـ ونحوه في مطالب أولي النهى (2/ 69).

[32] رواه البخاري (6323).

[33] مرقاة المفاتيح (4/ 368).

[34] رواه البخاري (617).

[35] انظر: الفتوحات الربانية (3/ 74) ومرعاة المفاتيح (8/ 111).

[36] مفردات ألفاظ القرآن ص:(567).

[37] انظر: تفسير الزمخشري (1/ 361).

[38] انظر: الدر المصون (3/ 167).

[39] الفروع (4/ 85).

[40] قال زروق في شرح الرسالة (2/ 818) أول الصبح طلوع الفجر لكن المرغب فيه ما بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس والمرغب فيه مساء عند اصفرار الشمس وأقربه يسيرا أو بعده إلى النوم.

وانظر: الفواكه الدواني (2/ 534) و الشرح الكبير (1/ 317) وشرح مختصر خليل للخرشي (2/ 131).

[41] التحرير والتنوير (7/ 247).

[42] انظر: الفتوحات الربانية (3/ 73,100).

[43] انظر: الفتوحات الربانية (3/ 74).

[44] انظر: البدر التمام شرح بلوغ المرام (10/ 470).

[45] انظر: التحبير لإيضاح معاني التيسير (4/ 225).

[46] انظر: تحفة الأحوذي (8/ 183).

[47] انظر: الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد (14/ 232).

[48] انظر: مرعاة المفاتيح (8/ 111).

[49] قال الشوكاني في تحفة الذاكرين ص:(82) قال المصنف في كتابة الذي سماه مفتاح الحصن إنَّ الصباح من طلوع الفجر إلى غروب الشمس والمراد بالمساء من الغروب إلى الفجر وقد أبعد من قال إنَّ المساء يدخل وقته بالزوال... فساقه مساق المقر له والله أعلم.

[50] رواه ابن جرير في تفسيره (20/ 84) حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، وعبد الرزاق في تفسيره (2280) قالا حدثنا الثوري، عن عاصم، عن أبي رزين، قال: فذكره وإسناده حسن.

ورواته ثقات عدا عاصم بن أبي النجود فهو صدوق له أوهام. وصحح إسناده الحاكم (2/ 410).

ابن بشار هو محمد وعبد الرحمن هو ابن مهدي وأبو رزين مسعود بن مالك الأسدي.

ورواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (2/ 125) حدث عبد الله بن محمود بن الفرج، ثنا أبي، عن جدي الفرج بن عبد الله، عن عثمان بن سعيد، عن محمد بن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن جده قال: جاء نافع بن الأزرق الحنفي إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فذكر نحوه وفي إسناده من لم أقف له على توثيقه.

وقال ابن جرير في تفسيره (20/ 84) حدثني أبو السائب، قال: ثنا ابن إدريس، عن ليث، عن الحكم عن أبي عياض، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جمعت هاتان الآيتان مواقيت الصلاة ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ ﴾ قال: المغرب والعشاء ﴿ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾ الفجر ﴿ وَعَشِيًّا ﴾ العصر ﴿ وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴾ الظهر. [الروم: 17، 18]

حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن إدريس، عن ليث، عن الحكم، عن أبي عياض، عن ابن عباس رضي الله عنهما، بنحوه.

حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن ليث، عن الحكم، عن أبي عياض، عن ابن عباس رضي الله عنهما وإسناده ضعيف.

في إسناده ليث بن أبي سليم قال الحافظ ابن حجر عنه: صدوق اختلط جداً ولم يتميز حديثه فترك.

[51] انظر: التحبير لإيضاح معاني التيسير (4/ 222) وتحفة الذاكرين ص:(81).

[52] تحفة الذاكرين ص:(82). وانظر: مرعاة المفاتيح (8/ 111) .

[53] رواه مسلم (2723).

[54] انظر: الفتوحات الربانية (3/ 74).

[55] انظر: فتاوى نور على الدرب للعثيمين (12/ 204).

[56] انظر: تحفة الذاكرين ص:(82).

[57] رواه البخاري (1955) ومسلم (1101)، الجَدْح: خلط السويق بالماء، والسويق: دقيق القمح والشعير المقلي.

[58] رواه البخاري (1915).

[59] رواه البخاري (1723).

[60] انظر: بداية المجتهد (1/ 351) والمغني (3/ 450) وفتح الباري (3/ 569) ومرقاة المفاتيح (5/ 363).

[61] رواه البخاري (6306).

[62] رواه البخاري (6323).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصحيح المجتبى من أذكار الصباح والمساء
  • أذكار الصباح والمساء - طرفي النهار ( الحلقة الأولى )
  • أذكار الصباح والمساء
  • أذكار الصباح والمساء للأطفال
  • عشرون حديثا من صحيح أذكار الصباح والمساء
  • متى يبتدئ وقت أذكار الصباح والمساء؟
  • أذكار الصباح والمساء (بطاقة دعوية)
  • أذكار الصباح والمساء الحصن الحصين (خطبة)
  • من أذكار الصباح والمساء
  • عشرون ذكرا من أذكار الصباح والمساء مع ذكر بعض فضائلها
  • أذكار الصباح والمساء

مختارات من الشبكة

  • إذاعة مدرسية عن أهمية الوقت (استغلال الوقت – فوائد تنظيم الوقت)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أذكار المسلم وما يتعلق به من النوافل: أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم وما بعد الصلاة، وأذكار تفريج الكربات وقضاء الدين، وأذكار المسلم اليومية ونوافل الصلاة المندوبة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من السنن الموقوتة قبل الفجر(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • موقف الفقهاء من تقسيم الوقت إلى اختيار واضطرار - وحكم تأخير الصلاة إلى وقت الاضطرار (PDF)(كتاب - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • حرمة تثبيت الوقت بين الفجر وطلوع الشمس ومثله تثبيت الوقت بين المغرب والعشاء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فرغ وقتا للدعاء في رمضان واغتنم أوقات الإجابة(مقالة - ملفات خاصة)
  • صلاة الليل في وقتها (أفضل وقت لصلاة الليل)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الذكر بعد صلاة الفجر حتى الشروق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواقيت الصلاة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • (أذكار الصباح والمساء)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب