• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسباب تليين القلوب
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    البر بالوالدين وصية ربانية لا تتغير عبر الزمان ...
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الأرض شاهدة فماذا ستقول عنك يوم القيامة؟! (خطبة)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    الإسلام يدعو إلى الرفق
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    تفسير: (قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    حسن الظن بالله من أخلاق المؤمنين
    د. نبيل جلهوم
  •  
    روضة المسبحين لله رب العالمين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (30) «إن الله ...
    عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت
  •  
    خطبة: شكر النعم
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    فضل ذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح والمغرب
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: فتنة الدجال... العبر والوقاية (2)
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    شروط الصلاة (1)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    لا بد من اللازم!
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
  •  
    سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (29) «أخبرني ...
    عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت
  •  
    يا أهل بدر اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ما يستثنى من الآنية وثياب الكفار والميتة من كتاب ...
    مشعل بن عبدالرحمن الشارخ
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

معنى العدالة الاقتصادية

معنى العدالة الاقتصادية
أ. د. محمد هاشم عوض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/12/2015 ميلادي - 19/2/1437 هجري

الزيارات: 18502

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معنى العدالة الاقتصادية


إن مجالات تطبيق العدالة متعددة ومتنوعة، فهناك ما يمكن أن يسمى بالعدالة الدستورية، وهي التي تتوخى إزالة الغبن عن الأقليات والمضطهدين والمحرومين من حقوقهم السياسية وغيرهم، وهناك العدالة الاجتماعية التي تستهدف إنهاء التمييز العنصري والطبقي والفئوي. وهناك العدالة الاقتصادية التي ترمي إلى أن يتكافأ العائد مع الجهد الإنتاجي وتحول دون استغلال فئة أو طبقة أو فرد للغير واغتصابهم ثمرة كدهم دون وجه حق. ونحن في هذه الدراسة نركز اهتمامنا في موضوع العدالة الاقتصادية نظراً لأهميتها المتزايدة كقضية أساسية في كل المجتمعات، ولأنها انعكاس أو أصل للعدالة الدستورية والاجتماعية، تتأثر بها أو تؤثر فيها بصورة مباشرة.

 

ولو صح ما سلف أن أوضحناه من أن العدالة تعني - أياً كان مفهومها - تضييق الفوارق في الامتيازات بين البشر، وحصرها فيما تبرزه الفوارق في الالتزامات، فإن العدالة الاقتصادية إنما هي تضييق الفوارق في الدخول بحيث لا تنبع إلا من فوارق في الجهد الإنتاجي المبذول. إلا أن هذا التعريف للعدالة الاقتصادية رغم تماشيه مع التعريف الأكثر قبولاً للعدالة بصورها المختلفة - تشوبه ثغرة تكشف عن بعد ثان للعدالة الاقتصادية تميز بها عن أنماط العدالة الأخرى، فمع الاعتراف بأن العدالة الاقتصادية تعني أن لا تتجاوز الفوارق في الكسب الفوارق في الجهد، هناك قناعة بأن تكافؤ الكسب مع الجهد يعني حرمان العجزة عن التكسب من العيش الكريم إذا قصر جهدهم عن تحصيل عائد يقابل احتياجاتهم الأساسية، ولهذا يسود اعتقاد بأن العدالة الاقتصادية تقضي أن لا يتمتع القادرون بدخول ضخمة بينما يفتقد العاجزون ضروريات الحياة، وذلك دون المساس بمبدأ تكافؤ العائد مع الجهد الذي هو أساس العدالة الاقتصادية.

 

هذا البعد الثاني للعدالة الاقتصادية لا نجده في العدالة الدستورية والعدالة الاجتماعية لاختلاف أساسي في نوع الحقوق في الحالتين، ذلك أن ضمان الحقوق الأساسية - الدستورية والاجتماعية - للأفراد والمجموعات هو أقصى ما يمكن أن توفره السلطة العادلة لرعاياها، وإذا لم يمارس الأفراد الحقوق التي كفلت لهم فقد يعانون لونا من الاضطهاد نتيجة لقصور من جهتهم، ولكن الأمر مختلف في المجال الاقتصادي، فضمان حق العمل وتلقي العائد المتناسب مع الجهد لا يكفي حين يكون الفرد عاجزًا عن ممارسة هذا الحق لعلة جسمانية أو نقص في المهارة، أو انعدام فرص العمالة. وواضح أن فقدان الدخل لهذه الأسباب أمر خارج عن إرادة الفرد وقد يؤدي إلى فقدان مقومات الحياة والهلاك.

 

وثمة سمة أخرى من سمات العدالة الاقتصادية يجب التنبه إليها، وهي أن لتضييق الفوارق في الدخول انعكاساته على حجم الدخل الكلي، ذلك لأن بقاء الفوارق في الكسب الناجمة عن التمايز في الجهد يمثل حافزاً أساسياً لحث القادرين على الجد في العمل. ولو شعر المرء القادر أن عائد جهده لا يتكافأ مع كده وراحته التي يضحي بها أو موارده التي يخاطر بها فإنه يقلع عن الإنتاج، وهذا يعني هبوط الدخول الكلي، وربما وصل هذا إلى الحد الذي يؤدي إلى هبوط عائد كل فرد بما فيهم الأقل دخلا، ووقوع الكساد الاقتصادي بين حين وآخر وما يجلبه من معاناة خاصة لذوي الدخول الضئيلة بسبب فقدان المستثمرين الحافز للاستثمار يؤكد أن الاندفاع في محو الفوارق في الدخول بغرض إعانة الفقراء قد يضر بمصالحهم بدلا من أن يخدمها ومن هنا كان التضارب بين هدفين أساسيين من أهدف السياسية الاقتصادية وهما زيادة الدخل الكلي، والعدل في توزيعه. وغني عن البيان أن هذا التضارب الذي ينشأ عند السعي لتحقيق العدالة الاقتصادية لا يثور عند تطبيق العدالة الدستورية والاجتماعية، إذ قلما يكون لتأمين حقوق المحرومين آثار خطرة على نشاط المميزين كما هو الحال في المجال الاقتصادي.

 

من بحث منشور في المؤتمر الأول لجماعة الفكر والثقافة الإسلامية

الخرطوم، السودان 29 محرم - 2 صفر 1403هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أضواء على مقومات النظام الاقتصادي
  • تحديات الأزمة الاقتصادية.. رؤية إسلامية
  • النظام الاقتصادي الإسلامي ودوره في التنمية
  • تحقيق العدالة الاقتصادية
  • الفوارق المحرمة في مفهوم العدالة الاقتصادية
  • موقف الإسلام من الفوارق الاقتصادية الفردية
  • تأديب النفس وتهذيبها
  • تدخل الدولة في توزيع الدخل
  • الإنتاج العلمي وجدواه الاقتصادية
  • الحرية الاقتصادية
  • قيم اقتصادية
  • العدالة وصناعة التوازن
  • تيسير معرفة العدالة وشروطها عند المحدثين
  • الاقتصاديون العشرة الأكثر تأثيرا في التاريخ

مختارات من الشبكة

  • معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى عالمية الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واو الحال وتعريف الحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال بين إعرابها وتفسيرها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التطبيع مع الفواحش والمنكرات وخطره على الأمة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/3/1447هـ - الساعة: 13:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب