• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق المسنين (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة النصر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    المرأة في الإسلام: حقوقها ودورها في بناء المجتمع
    محمد أبو عطية
  •  
    مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (7)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    خطبة أحداث الحياة
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    {هماز مشاء بنميم}
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإيمان بالقرآن أصل من أصول الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أسباب اختلاف نسخ «صحيح البخاري»
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    خطبة: اشتداد المحن بداية الفرج
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    خطبة: إن الله لا يحب المسرفين
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    فضل عشر ذي الحجة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    فصلٌ: فيما إذا جُهل حاله هل ذُكر عليه اسم الله أم ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

بنو الإنسان وأبناء الدمى

أيمن قاسم الرفاعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/2/2010 ميلادي - 16/2/1431 هجري

الزيارات: 6764

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
تُطالعنا الأخبار كلَّ لحظةٍ بما تَسيل له الدموعُ من الألم حزنًا وحُرقةً، وتُقرَّض له الشفاهُ من الغيظِ أسفًا وحسرةً، أحداث عَلِمها الجاهل وفهِمَها الأخرق، وسمع بها الأصمُّ، ولامَسَت بصيرةَ الكفيف، فهوْل المآسي وفظاعة الأحْداث تُجاوزُ حدودَ الوعْي والمنطق، وتَخرقُ قيود الحسِّ والإدراك، ومن فضْل الله أن بقِي بعضٌ من بعضِنا يتقلْقَل لهذه الأخبار وتثور ثائرةُ صمتِه بكاءً وعويلاً لتلك الأهوال، فلطالَما خُيِّل لنا أنَّنا قد استحلْنا دُمًى تُشْبِه الإنسان وليست بإنسان، وتسكُنُها الحياة وهي من الأموات بمكان، شيء من بعض رُفات الطَّبيعة غلَّفته بفعل الذُّلّ والاستكانة طبقةٌ من الرَّماد، لا تعرف للحرارة معنًى وليس إليه سبيل.

فلو أجَلْتَ العين على خارطة العالَم فوق الوطَن الكبير الَّذي ننتَمي إليه بالدَّم والاعتِقاد، لرأيت في كلِّ شلْوٍ منه دمًا مسفوحًا، وفي كلِّ ركن فيه بيتًا مهدومًا، ولرأيتَ أطفالاً يتامى مشرَّدين ومذْبوحين، ونساءً ثكالى مقتَّلات، وأخرياتٍ هُتكت أعراضهنَّ عشرات المرَّات، وشيوخًا يلومون الموت الَّذي قد أخَّر لقاءهُ بِهم ليذوقوا من دونه ما هو أمرُّ منْه، فيتجرعوا المِيتة مِيتات، ومن دونِهم أو فوقهم شبابٌ ذاقوا من الدُّنيا ما لم يَخطر ببال أشدِّ الشياطين تطرفًا وساديِّة، ففتْك وتعْذيب وسحق ولواط، وخنق وشنق ومقارض وأسواط، والفاعل الأوْحد لهذا كله هو الإنسان، إنسان الحرّيَّة والديمقراطيَّة، راعي حقوق الإنسان وحماية الحيوان، والَّذي إن شاكَ فردًا من أمَّته شوكةً أشار إليْنا بإصبع الإرهاب، فهل إنسانُهم إنسان، وإنسانُنا دمًى وألعاب؟!

والحال هو الحال عند عكس الفِعال، فترى الأحرارَ من بني الإنسان يتنادَون، يستنهضون، يحتجُّون، يتظاهرون، ويقدِّمون يد العون لمن كان أبناء جلدتهم سببًا في بؤسِهم وظلمهم وقتْلهم، فيناصرون المظلومين، حتَّى لو وَضَع في طريقِهم العراقيل إخوانُهم ممَّن هم أوْلى بنصرة الضحيَّة وأغنى عن الجلاد منهم، فما النَّائب البريطاني غالوي، واللورد الكفيف كولن لو، والقاضي اليهودي غولدستون، وغيرهم ممَّن رافقهم أو نَهج نهجهم في نصْرة غزَّة، وأطفال ونساء وشيوخ غزَّة - إلاَّ نماذج حيَّة من بني الإنسان أنصفت وساندتْ وتحرَّكت، وأبَت أن تقفَ مكتوفةَ الأيْدي أمام ما يُراق من دماء، وما يُقْتَرف من عهْرٍ سياسي وعسكري، أبتْ فيهم إنسانيَّتهم الحقَّة وضمائرهم الحرَّة أن يَلوذوا بالصَّمت، وجالت بصائرُهم على ما أعْمى عنه غيرُهم بصيرتَه، وكشف طهرُ نواياهم ورقة التوت الَّتي وارى بها غيرُهم سوءته، ولا ضيرَ إن كان لبعضِهم أدوار من عمل مبتذل في الحياة في أن نقِف منصِفين لمثْل هذا الفعل، ومقدِّرين لتلك الرُّوح الإنسانيَّة، والَّتي إن جرَّدتها من قشورها المشوَّهة والفاسدة أعطتْك أعذب الثمار، فعل أمثال هؤلاء يستحقُّ كلَّ احترام.

لكن السؤال وغاية المقال: هل اقتدى المبتذلون من فنَّانينا ومشاهيرنا وسياسيِّينا بهؤلاء اقتداءَهم بهم في الموضة والبذخ والتَّرف، والدلال وتربية الكلاب؟! هل ساندوا؟! هل بذلوا؟! هل زاروا؟! هل نصروا؟! أم هل هم موجودون أصلاً إلاَّ في ميادين وساحة الابتِذال والمجون؟! {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا} [مريم: 98].

والأهم: أين نحن جميعًا وسائر مجتمعاتِنا من إخوتِنا، أُولاء المعذَّبين هنا وهناك؟! هل ضمَّدنا لهم جرحًا، أو أصلحنا لهم بيتًا، أو حتَّى أقمْنا فيه حجرًا؟! هل واسيْنا ثكلى، أم سترنا عرضًا، أو حتَّى مددنا يدًا فأعنَّا شيخًا أو رعينا فتًى؟! أم أنَّه ما كان منَّا إلاَّ مَن مدَّ يد الخيانة، فكانت للقتلة خير مُعين، أو مَن طوق يده بالأصْفاد ولا أقْفال وندب العجز وقدَّس جلال صمت النَّكبة بالبكاء والأنين، فأي بشر هم؟ من لحم ودمٍ؟! وأي دُمًى نحن؟ من ماء وطين؟! أبَوا إلا أن يكونوا الإنسان السيِّد فكانوا، ورضِينا أن نكون الدُّمية المنقادة المهانة فصِرْنا، فهل يصحُّ فينا قول عمْرو بن معدِي كَرِب:
لَقَدْ أَسْمَعْتَ لَوْ نَادَيْتَ حَيًّا        وَلَكِنْ لا حَيَاةَ  لِمَنْ  تُنَادِي
وَلَوْ نَارًا نَفَخْتَ بِهَا أَضَاءَتْ        وَلَكِنْ أَنْتَ تَنْفُخُ فِي  الرَّمَادِ
ما كانَ هذا حديثًا باعثًا لتثبيط الهِمَم وجلْد الذَّات، وإنَّما هو صرخةٌ تَجاوزت حدود القوْل ووقفة مع النَّفس لا بدَّ لنا أن نَقِفَها، فاللَّيل مجلوٌّ والصبح آتٍ، والحياة ستدبُّ في جسد ذاك المارد الخَدر، الَّذي ما فتئ يتملْمل من جهود صحيحة تبذل هنا وهناك، وسواعد وعقول تجتهد لكنَّها ما زالت عاجزةً عن بعْث الرُّوح وإطلاق الحياة، فالمهمُّ هنا: أين سنكون أنا وأنت والآخر من هذه الصَّحوة؟ هل سنعجِّل بقدومِها لنعيش معها حالة الإنسان السيِّد؟ أم أنَّنا سنكون العصا التي تعوق سيرَ عجلتها وجلَّ حُلمها أن تتشكَّل دميةً منقادةً؟!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الواقع الإسلامي.. خلافات تتسع وتمزق يزداد
  • أمل كبير.. وواقع مرير

مختارات من الشبكة

  • مهمة تتطلب من الإنسان مواجهة شده وأزمات الحياة وقوله (إن الإنسان خلق هلوعا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ظلم الإنسان لأخيه الإنسان(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أنت أيها الإنسان؟ (2) بداية خلق الإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين روسيا بانتهاك حقوق الإنسان في الشيشان(مقالة - المترجمات)
  • الإنسان ذئب الإنسان خصوصًا في هذا الزمان...(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • بولس والمسيح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما جاء في بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما يفعل الإنسان بالإنسان؟ (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
9- الأخوة د. جابر، أحمد ومجاهد
م. ايمن الرفاعي - قطر 13-02-2010 01:48 PM
الأخوة الأعزاء
د. جابر عوض
وأحمد الخطيب
ومجاهد الجاهوش

لكم كل الشكر على كلامكم الطيب
واسف للتاخير
ولكن انتظرت تعليق احد الاشخاص لكن لابد انه شغل

وفيما يتعلق بالخير الذي ما زال في هذه الامة
فهو مما لا شك فيه
ومما نتطلع ونرجو ان نكون جزء منه أن شاء الله
وما نحسبكم أنتم ومن نعلم من الشباب المسلم الطامح العالم المجاهد بشتى الوسائل
إلا تلك الاداة التي تبعث على النهضة والصحوة إن شاء الله

لكن مفارقات الحياة الراهنة وما آلت إليه حال الأمة يتطلب الوقوف عليها وتشخيص جراحها

وكما يعملنا الدكتور جابر وإخوته من اهل الاختصاص
إن الحالة النفسية للمريض مهمة في الشفاء أي نعم ولكن تشخيص المرض وتوصيفه هو الخطوة الاولى لعلاجه ولا علاج لمن اهمل مرضه وما عقله

وهنا في سياق هذا المقال إتما اردت الاشارة لامرين:

كيفية نهج الغرب معنا وكيف ان فيهم المليح والقبيح
ولكيفية تعاطي القبيح فينا مع كلا النهجين حتى تكون رسالة يعيها العقلاء وتتجاوز الجهلاء الذين هم جزء من تلك الفئة

ولكم كل التقدير والشكر

ليس بعد الليل الا فجر مجد يتسامى
8- (( لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
مجاهد محمد خير الجاهوش - سوريا 06-02-2010 05:44 PM
أجدت وأفدت أبا منار وقد أذهلني أسلوبك الأدبي المتميز ومعاني عباراتك الإيمانية … جعل هذا ربنا في ميزان حسناتك ..

سبحان الله ، دخلت البارحة الى محل ابن خالتي ربيع موسى الصفدي ، فبادرني بابتسامة غير كاملة قائلاً : شو هالشياكة ياخي ، ماتقول غير عريس ، فأخبرته صدقت فقد قرأنا الفاتحة قبل قليل وحددنا موعد كتب الكتاب الاسبوع القادم .
هنأني … قبلني … دعا لي أن يكتب الله التمام على خير وأن يبارك لنا .
مر الموقف سريعا، وعدت وسألته مابالك حزينا وتمسك بالجوال بيديك ، هل تحسب خسارتك وارباحك بتجارتك ؟؟؟!!!!
قال لي لا والله ياخال انظر هذه اخبار الأقصى الأسير ، وصلتني من سانا ، شيء يضني القلب ويفطره …
فاجئني فما كنت أتوقع منه ذلك … وقلت له صدقت ، ربنا يغفر لنا تقصيرنا ، فهذا بعض ماقدمت يدانا ….
ودعته … وتابعت المسير الى بيت أحد أصدقائي حيث موعد السهرة لديه…
دارت الأحاديث كما دارت كؤوس الشاي وسيول الدماء في غزة..
وضعت صحون الموالح وتناولنا البزرة تلو البزرة كما كانت تقصف غزة وأفغانستان والعراق بصاروخ تلو صاروخ …
شردت قليلا في أحداث يومي الغريب فقد طلقت وخطبت بنفس اليوم .. ثم سمعت نباحا من أحد الموجودين في السهرة ، فسألت ماباله ؟!
فأجابني كم أتمنى أن أكون كلبا لأحد المقيمين الأمريكان في الكويت ؟
قلت له لماذا ؟
قال ألم تسمع مايقوله هذا العائد من الكويت ، بأن الحكومة الكويتية تصرف راتبا لكلاب الأمريكان – الكلب بذاته وليس الامريكان الكلاب – راتباً يقارب السبعين ألف سوري كي يضمن له احتياجاته هنا ….
ذهب كل شرودي دفعة واحدة ونسيت كل السعادة والحزن القديم الجديد .. وقلت هل أنت صادق ومتأكد مما تقول ؟
فقال نعم …
قلت لهف نفسي كيف أصبحنا .. والله قليل ما أصابنا من قتل مسلم واحتلال أرض وسبي نساء وهتك عرض وإهانة مابعدها اهانة …
عدت الى البيت استمعت الى قوله تعالى:
(( لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
وعاهدت نفسي أن أعود للمحافظة على صلاة الفجر
وأن أحرص أكثر على حقوق الناس وتأديتها …
وسألت الله المغفرة عما فاتني سابقا ، ودعوته أن يغفر لي فقد ظلمت نفسي ظلماً كبيرا
…….

وأختم بما يعرفه الجميع:
نحن قوم أعزنا الله بالاسلام ومهما ابتغينا العزة بغير الاسلام أذلنا الله …
اللهم ردنا إلى دينك رداً جميلاً
...................................
7- كل الشكر والتقدير
م. ايمن الرفاعي - قطر 06-02-2010 06:54 AM
إخوتي الأكارم..
وأصدقائي الأعزاء..

تحية طيبة عطرة ..
لكل من عطَّر مروره هذه الصفحة
لكل من ملأ جوها بأريج وشذى كلماته
ولكل من أبى إلا ما يجب أن يكون..
فساهم بالفكرة واغنى المعنى وزاد في المبنى

أمام هذا التفاعل وطيب الكلام العالي قدره
فإن من سوء الأدب عدم شكره

فلكم جميعاً كل الشكر والتقدير
على جميل مروركم
وعذب كلامكم
وصدق أحساسكم وتفاعلكم
والذي يجعل بوارق الأمل وضاءه تنير سماء الفجر الطالع الذي بدأت خيوطه تتكشف فتمحي ظلمة الواقع الذي نكابده، وترسل الدفء في شرايين حياة ذلك الجسد الذي طال بياته وسباته

لكم جميعاً
خالص الود وعذب السلام
6- في كل واحد فينا..معتصم
د جابر - السعودية 05-02-2010 08:56 PM
الاخ ايمن...
بداية أهنئك وأغبطك على ما خط يراعك من هذا النسيج اللغوي المتين ..قوة في المبنى...وسمو في المعنى...وانسيابية رائعة في طرح فكرتك..

ولكن...
لسنا دمىً...بل ( نحن خير أمة أخرجت للناس) ... صحيح أننا مقصرون في تحقيق شروط الخّيرية...لكن تبقى بذرة الخير فينا وما تحتاجه فقط إلا الرجوع إلى تعاليم ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء...وتأكد أن جذوة النار ما انطفأت وإن علاها رماد ابن معد كرب...ونسائم الفجر الآتي ستأجج تلك الجذوة وستضيء ما حولها.... وتنشر الخير والرحمة للجميع

أخي الكريم ...
سياط كلماتك ستوقظ النخوة فينا ويكبر في النفوس معتصمها ...ففي كل واحد فينا معتصم لم تلامس صرخات المظلومين نخوته ...ولن تضيع صرخاتك في وادي النسيان...كل هذا طالما أننا فطعنا العهد أن نبدأ باصلاح نفوسنا وتغيير ما بها... فيتحقق القانون الإلهي في التغيير ...
5- هي بداية العوده
أحمد أمجد الخطيب - قطر 03-02-2010 04:46 PM
كلمات مباركه نسأل الله عزوجل ان تكون في في ميزان حسناتك
اسطورة العدو الصهيوني الجنرال شلومو باوم خدم 35سنه في جيش الصهاينه ولم يأخذ يوم واحد اجازه حتى اصبحت سيرته تدرس بمدارس الصهاينه وكان معروفا بمجازره وحبه لسفك دماء العرب
احد الصحفيين الصهاينه قرر التعرف على شخصية هذا السفاح
وفي تقريره لصحيفة معاريف قال (والكلام للصحفي)
قد وجدت انسانا اخر غير الذي سمعنا عنه وجدت شخصا قد تملكه الخوف واستولى عليه الهلع واستبد به القلق فسألته عن السبب فاجاب" هل سمعت عن الحروب الصليبية، هل سمعت عن معركة حطين، هل سمعت عن شخص يدعى صلاح الدين ".
فأجبته مستنكرا لكن العالم العربي الآن في أقصى مستويات الضعف في كل المجالات فضحك باوم ساخرا وقال لقد كانت أوضاع المسلمين قبل معركة حطين تماثل من حيث موازين القوى أوضاع العرب حالياً أما عن سر قلقه، فيقول باوم أن أكثر ما أزعجه من دراسة تاريخ الحروب الصليبية هو قدرة صلاح الدين على بعث نهضة العرب من جديد وتنظيم صفوف قواته بعكس المنطق الذي تمليه موازين القوى العسكرية
ويواصل باوم شرح مخاوفه قائلاً " منذ عشرين عاماً وأنا أحاول رصد الأسباب التي جعلت المسلمين يحققون هذا النصر الأسطوري وفق منطق العقل والتحليل العسكري، وأن ما جعلني أتعلق بالحرب هو حرصي على أن أقوم بكل شئ من أجل عدم تهيئة الظروف لمولد صلاح الدين الأيوبي من جديد، إنني أعيش في خوف دائم على المشروع الصهيوني ؛
هي بداية العوده إن شاء الله وذلك بالخطى على نهج الحبيب المصطفى وبانباع سنته عليه صلوات ربي وتسليمه
4- أبو منار الغالي
محمد محمود السوقي - سوريا 03-02-2010 10:29 AM
أرجو الله لك الإخلاص وهذه صرخه لكل حر في هذه الأمة أن يقدم أي عمل ولو كان بسيطا من موقعه ولكن باتقان يساهم في نهضةالأمة وفقك الله ياكناكري
3- بوركت يمناك يابطل
أيمن دياب خميس - قطر 03-02-2010 07:29 AM
بارك الله في الشباب أمثالك الذين ما فتئوا يستنهضون الهمم إلى القمم
2- لافض فوك
محمد أيمن عاشور - السعودية 02-02-2010 05:23 PM
لا فُض فوك ، وبارك الله في يراعك وهمتك ومساعيك
أجل لابد لنا من العمل ومهما كانت الخطوة بسيطة ومتواضعة فهي افضل من الوقوف والصمت والبكاء، والفرص حولنا كثيرة ولو بدأ كل واحد منا لالتقينا جميعا حيث يجب أن نكون
1- فرَّج الله كُرَبَ المسلمين
خالد - السعودية 02-02-2010 02:07 PM
يا غارة الله حثي السير مسرعةً في حل عقدتنا يا غارة الله

فعزة المؤمن وكرامته الحقيقية التي يعلمها ويعلمها كل عدو وصديق وقريب وبعيد هي باتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وما كان لنا مكان ولن يكون إلا بعزة الإسلام أعزنا الله وإياكم بالإسلام وباتباع رسالته الكاملة .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب