ملخص رسالة ماجستير بعنوان: التفسير العلمي عند الإمام الرازي

ملخص رسالة ماجستير بعنوان:

التفسير العلمي عند الإمام الرازي

الملخص العربي:

الحمدُ لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، القائل في مُحْكم كتابه: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11]، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، القائل وهو الصادق المصدوق: ((مَن سلك طريقًا يطلب فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكةَ لَتضَعُ أجنحتَها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإنه ليَستغفِرُ للعالِم مَن في السموات والأرضِ، حتى الحيتانُ في الماء، وفضلُ العالِم على العابد كفضل القمرِ على سائر الكواكب. إن العلماء هم ورثةُ الأنبياء، لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا؛ وإنما ورَّثوا العلم، فمن أخذ به، أخذ بحظ وافر))؛ حسن لغيره، رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبَّان في صحيحه، والبيهقي.

أما بعد:

فقد حَفَل القرآنُ الكريم بأبحاث ودراسات عديدة حول إعجازه، منها: البلاغيُّ، والبيانيُّ، واللُّغَويُّ، والنفسي، ومنها: التاريخيُّ، ومنها: التشريعيُّ والغَيبيُّ، ومنها: العِلمي.

وهذا الوجه الأخير اهتمَّ به جمعٌ من العلماء؛ كان على رأسهم الإمامُ أبو حامدٍ الغزَّالي (ت 505هـ)، ثم تَبِعه كثيرون، شرعوا في تطبيق ذلك عمليًّا في تفاسيرهم، وكان على رأس هؤلاء: الإمام الفخرُ الرازي (ت 606)، الذي يُعتبَرُ تفسيرُه المسمَّى "التفسير الكبير" أو "مفاتيح الغيب" أولَ تفسيرٍ يَتوسَّعُ في ربط القرآن بالعلوم التي كانت معروفةً في زمانه.

ولم يألُ جهدًا في ذكرِ مباحثَ كثيرةٍ في شتَّى نواحي العلوم الطبيعية، والمعارف الكونيَّة، حسب ثقافة عصره، وما بلغته العلوم في زمانه، ويكفي أن يُراجَعَ الفصلُ الأول في تفسيره لسورة الفاتحة (في التنبيه على علوم هذه السورة على سبيل الإجمال)، حيث يقول:

"يظهر أن معرفة أقسام حكمة الرحمن في خلق الإنسان تشتمل على عشرة آلاف مسألة أو أكثر، ثم إذا ضُمَّت إلى هذه الجملة آثارُ حكم الله تعالى في تخليق العرش، والكرسي، وأَطْباق السموات، وأَجْرام النَّيِّرات من الثوابت والسَّيَّارات، وتخصيص كل واحد منها بقدر مخصوص، ولونٍ مخصوص وغير مخصوص، ثم يُضمُّ إليها آثارُ حكم الله تعالى في تخليق الأمهات، والمولدات من الجمادات والنباتات والحيوانات، وأصناف أقسامها وأحوالها - عُلِمَ أن هذا المجموع مُشتَمِلٌ على ألف ألف مسألة أو أكثر أو أقل".

وبعد أن ترسَّخَتْ قواعدُ تلك العلوم، وكُتِبت فيها أبحاثٌ كثيرة، حتى صارت بعضُ مسائلها من المُسلَّمات - وهو ما يُسمَّى "حقائق علمية" - يمكن أن نجدَ فيما كتبَه الإمام الرَّازيُّ ما هو مُوافِقٌ لما تقرَّر في تلك العلوم، وما هو مجانبٌ للصواب فيها.

لذا؛ جاءت هذه الدراسة لإبراز جهد الإمام الرازي، ومساهماته في التأصيل للتفسير العلميِّ، ومناقشة ما ذكره في "مفاتيح الغيب" في هذا الجانب.

كما أن هذه الدراسةَ تَستمِدُّ قِيمتَها من القرآن نفسِه؛ فهي تَدرُسُ العَلاقةَ بين القرآن والمُكْتشَفات العلمية، نظريًّا وتطبيقيًّا.

اشتملت الدراسةُ على مقدمة، وبابين، وخاتمة:

المقدمة:

اشتَمَلَتْ على تمهيد حول موضوع البحث، وخُطَّته، وحدوده، مع عرضٍ للدراسات السابقة، منها رسالة دكتوراه تحت عنوان: "التفسير العلمي للقرآن في الميزان"؛ للباحث أحمد عمر أبي حجر، و"التفسير العلمي للقرآن الكريم بين النظريات والتطبيق"؛ للباحثة هند شلبي.

وأوضَحَت المقدمةُ أنه توجدُ دراساتٌ كثيرةٌ ومتنوعة حول الإمام الرازي وتفسيره، ولكن لم يَصْدُرْ مصنفٌ مُفردٌ - في حدود علم الباحث - في جانب التفسير العلمي، الذي شغل حيِّزًا ليس بالقليل في تفسيره.

الباب الأول: الجانب النظري:

يتكوَّنُ الباب الأول من فصلَيْنِ، مُرتَّبَيْنِ وَفْقَ نصِّ عنوان الرسالة "التَّفْسِيرُ العلميُّ عند الإمامِ الرازيِّ".

فجاء الفصلُ الأول ليتناولَ الأُطُرَ التعريفيَّة والنظريَّة المُتعلِّقة بهذا النوع من أنواع التفسير؛ حيث يُقدِّمُ لَمحةً مُوجَزةً عن مفهوم التفسير العلمي، والفرقِ بينَه وبين الإعجاز العلمي للقرآن.

ثم تلا ذلك استعراضٌ لتاريخ التفسير العلمي وأهميتِه، والآراءِ المُتَباينة حولَه: ردًّا، وقبولاً.

وينتهي الفصلُ الأول باستعراضِ الشروط الواجبِ توافرها في التفسير العلمي؛ كي يكونَ مقبولاً.

وجاء الفصلُ الثاني ليتناولَ لَمْحةً مُوجَزةً عن حياة الإمام الرازي، وعصره، وثقافتِه، ورحلاتِه ومؤلَّفَاته، ثم وصيتِه المشهورة قبل مماته.

ثم تلا ذلك استعراضٌ لتفسيره مفاتيح الغيب، والمنهج الذي اتَّبعَه الإمام في التفسير عامةً، وفي التفسير العلمي خاصةً؛ مؤكِّدةً أن تأثُّرَ الإمام بكلام الفلاسفة جعَلَه يَصوغُ أدلَّتَه على نَمَطِ استدلالاتهم العقليَّة، ولكن بما يَتَّفِقُ ومذهبَه؛ فجاءت مناقشات الإمام العلمية مُتَّسِمةً بالصبغة الفلسفيَّة الكلامية؛ وهذا ما كان سائدًا في الطابعِ العلمي آنذاك.

وينتهي الفصل الثاني ببيان السبب الذي لأجلِه شَغَل علمُ الفَلكِ حيِّزًا كبيرًا من مفاتيح الغيب، مقارنةً بسائر العلوم.

الباب الثاني: مناقشةُ التفسيرِ العلميِّ لآيات القرآن الكريم:

وهو الجانبُ التطبيقيُّ في البحث، ويَختَصُّ بمناقشة مواضع "التفسير العلمي للقرآن" التي ذكرها الإمام الرازي، ويأتي هذا الباب وَفْقَ ترتيبٍ موضوعيٍّ في خمسة فصول:

يُناقِشُ الفصلُ الأول الآياتِ التي وردَتْ حول الظواهر السماوية؛ بادئًا بالمطر من ناحية تكوُّنِه ونزولِه، ثم الرعدِ والبرقِ والصواعقِ، ثم الشمسِ والقمرِ والنجوم.

كما عالج وجهةَ نظرِ الإمام حولَ مفهوم السموات السبع، وكذلك تصريف الرياح وتسخير السحاب، وتعاقُب الليل والنهار، وتصوُّر السماء بلا عمد مرئية.

ويناقش الفصل الثاني الآياتِ التي وردَت حول الظواهر الأرضية؛ حيث يبدأ باستعراض الشروط التي ذكرها الإمامُ لكون الأرض فراشًا، وما فيها من منافع، وما لها من أحوال، وكذلك تكوُّن الأنهار والعيون، ومواضع البحارِ، ثم الإعجاز في إحياء الأرض بعد موتِها، وفلق الحب والنَّوَى، واختلاف النباتات والماءُ واحدٌ، وكذلك الجبال وتكوينها والظلال وانتقالها.

ويُناقِشُ الفصلُ الثالث الآياتِ التي وردت حولَ الظواهر الناتجةِ عن العَلاقة بين السماء والأرض، مستهلَّةً باستعراض رأي الإمام في أنه لا مانعَ من وجود عوالمَ أخرى غير العالم الذي نعيشُ فيه، ثم الحكمة في تعيين القِبلةِ في الصلاة، وكيفية تحديدِها عن طريق الرياح أو الجبال، أو النجوم، والأَسْطُرْلاب، وكذلك جعل الزمان مقدَّرًا بالسنة، والشهر، واليوم، والساعة.

وينتهي الفصلُ الثالث باستعراضِ الحكمة من الأمر بالتفكُّر في خلق السموات والأرض.

ويناقِشُ الفصل الرابع الآيات التي وردَتْ حول الإنسان؛ حيث يبدأ بالإعجاز في خلق القلب، والجهاز التنفُّسي، مع ملاحظة أن الإمام خلَط بين وظائف القلب ووظائف الرِّئتَيْنِ؛ وهذا بسبب أن الدورةَ الدَّمويَّة للرئةِ لم تَكُن اكتشفت بعد.

ثم يَستعرِضُ المُفاضلةَ بين حاستَيِ السمعِ والبصر، ثم يَنتَقِلُ إلى الإعجاز في خلق الإنسان، ويردُّ على الطبائعيِّينَ الذين يَنسُبُون كلَّ شيء إلى الطبيعة، وينفون قدرةَ الله وتدبيره.

كما يستعرِضُ هذا الفصل أضرارَ الخمر والشذوذَ الجنسيَّ على الإنسان، وينتهي الفصلُ الرابع باستعراض تفصيلِ الإمام لقضية الرُّوح وترجيحه أن لها هويةً محددةً، وهي أنها أجسامٌ نورانيَّةٌ سماويةٌ لطيفة، تنفذ في البدن ما دام قابلاً لها، مع ملاحظة الباحث أن الروح كانت - وستظل - سرًّا من أسرار هذا الكون الفسيح، استأثَر اللهُ بعلمه.

ويناقش الفصلُ الخامسُ الآيات التي وردَت حول الحيوان والطَّيْر؛ مستهلاًّ بالإعجاز في خلق البعوضة، ثم الإعجازِ في تكوين لبنِ الأنعام، ثم الإعجاز في النحل، وينتهي بالإعجاز في قدرة الطير على الطيران.

وبقيت ملاحظةٌ أخيرة لاحظَها الباحث من خلال استقراءِ احتجاجات الإمام العلميَّة، وهي أنها اعتمدت على ثلاثة أدلة كانت عنده من المُسلَّمات، وهي: عناصرُ المادة الأربعة وطبائعها، وتشابه الأجسام وتماثلها، وأن الأرض ثابتةٌ لا تتحرَّكُ وهي مركز الكون.

بينما اتَّضح خلاف ذلك في العصر الحديث؛ الأمر الذي دفَعَ الباحثَ إلى أن يُفرِدَ مُلحقًا في نهاية البحث لمناقشة هذه القضايا الثلاث.

الخاتمةُ:

خَلَصَت الدراسةُ إلى ما يلي:

• التفسيرُ العلمي للقرآن الكريم أصبح مجالاً لا غنى عنه في بيان القرآن والدعوة به وإليه.

• يُعدُّ الإمامُ الرازيُّ واحدًا من أبرز علماء المسلمين الذين طبَّقوا هذا النوع من التفسير في مؤلَّفاتهم.

• أطول السور التي سُجِّل فيها تفسيرٌ علميٌّ للإمام: البقرة، النحل، الأنعام، الرعد؛ على هذا الترتيب، وقد ارتبطت تفسيراتُ الإمام العلمية ارتباطًا كاملا بالفلسفة، وهناك قضايا وافقت العلم الحديث، وأخرى عارضته.

كما اقترحت الدراسة: التوسُّعَ في الدراسات النقدية لأعمال التفسير والإعجاز العلمي؛ طبقًا للضوابط والمعايير المنهجية التي تحفَظُ هذا النوع من التفسير من الغلوِّ والانحراف.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

English Synopsis

The glorious Qur’an is always a reviving source that embodies incomparable miracles. Many studies attest to its wondrous nature. Its inimitability is manifest in many fields, whether linguistic, spiritual, historical, legislative, or scientific.

The scientific aspect in the Qur’an is proved to be a point of interest to many scholars, pioneered by ImÁm GhazzÁli (d. 505 AH) who believed and argued that the Qur’an addresses every science. Later ImÁm RÁzi (d. 606 AH\ 1210 AD) wrote a TafsÐr named: MafÁtÐÎ al-Ghayb, which was one of the most important books in the legacy of Islam. In this work he addresses many scientific issues that were known during his time. One need only to review the introductory chapter of sÙrat al-FÁtiÎah in which he speaks about the sciences included in that particular sÙrah.

RÁzi’s efforts in this field were very new to his generation, especially in relation to the science of “Qur’an interpretation”. Hundreds of years later, many of the theories presented were discovered to be scientific facts. It can be seen that RÁzi’s efforts in these sciences are not above criticism. So, this study shows RÁzi’s efforts and contributions to the rooting of scientific interpretation.

The importance of this study derives its value from the Qur’an itself. It critically examines the relationship between the Qur’an and the scientific discoveries, in a theoretical and applied approach.

This study consists of an introduction, two parts and a conclusion.

The introduction highlights the rationale for this study and outlines the research objectives, methodology and previous studies, indicating that there are various kinds of studies address RÁzi and MafÁtÐÎ al-Ghayb; however, no literature was found that directly addresses this field of study.

PART ONE: Theory

This part consists of two chapters arranged according to the title of this study.

Chapter One: Scientific Interpretation

This chapter provides an overview of this kind of Qur’an interpretation, starting with definition of the scientific interpretation, and difference between it and scientific i‘jÁz, indicating that tafsÐr is an effort by the interpreter to understand the Qur’anic Áyah in a scientific light and to reveal the connection between the Qur’an and science. The chapter also discusses history of scientific interpretation and the need to it. Supporting and rejecting opinions about scientific interpretation are also represented in this chapter. And it concludes with a review of the conditions of the accepted scientific interpretation.

Chapter Two: Razi and His Tafsir

This chapter highlights the most important steps in the life of RÁzi, including his education, trips, writings and his famous will before death. It then reviews MafÁtÐÎ al-Ghayb and the approach taken by RÁzi in interpretation generally and in the scientific interpretation particularly; stressing that he was influenced by philosophers and used to formulate his evidences on their argumentative pattern, but in accordance with his school of thought. The chapter ends with a statement in the reason for which astronomy filled a large portion of his book, compared to other sciences.

PART TWO: Discussion of the Àyahs of Scientific Interpretation

This part concerns the practical aspect of the scientific interpretation and discusses points related to this regard in the TafsÐr of RÁzi. On the other hand, it comes in a topic wise to explore what is related to the Heaven, the Earth, or between both, and what is related to human, animals and birds.

chapter one: Àyahs about Celestial Phenomena

The first chapter starts with rain, how it is formed and falls. It moves then to thunder, lightning, and thunderbolt. The Sun, the Moon and stars are being also elaborated in this chapter. RÁzi’s point of view on the concept of the seven heavens is also addressed, as well as the alternation of night and day, wind control, subjection of clouds, and the perception of the heavens without observed pillars.

chapter two:

The second chapter examines the Áyahs about earthly phenomena, where it begins with a review of the conditions mentioned by RÁzi for the bedding of the Earth and its benefits. The chapter then handles formation of rivers and water-springs, sphericity of the Earth, the miracles in revival of land after its death, cleaving of grains and seeds, spreading of the earth, and the firmly set mountains. The chapter concludes with wonders of shadows’ transmission to right and left.

chapter three:

The third chapter explores the Áyahs that have been mentioned about the phenomena resulting from the relationship between heaven and earth, starting with a review of RÁzi’s opinion about the possibility of the existence of worlds other than the world we live in. The chapter then elaborates the wisdom of the appointment of a direction in prayers, and how it could be determined by wind, mountains or stars and the astrolabe. Estimating time in years, months, days and hours is also included in this chapter. The chapter ends with reviewing wisdom of the obligation of reflection on the creation of heavens and earth.

chapter Four:

The fourth chapter discusses the Áyahs that have been mentioned about human; starting with miracle in the creation of heart and respiratory system, pointing out that RÁzi confused the functions of heart and lungs, because the circulatory system of lungs was not discovered yet. Then the chapter reviews a comparison between sight and hearing, and then it moves to the miracle in the creation of man, replying to naturalists who attribute everything to the nature and deny the power and management of Allah. This chapter also discusses the harmful effects and benefits of alcohol, and damages of homosexuality. The chapter concludes with a review of the issue of soul, indicating that RÁzi is one of the scholars who expanded in maximum details the issue of soul. He sums up the dilemma of soul in several questions including multiple aspects. He chooses that it is not impossible to recognize the soul, and the most likely to him is that souls are subtle illuminating celestial objects penetrating into bodies as long as they are viable. The researcher goes with the opinion that soul is and will remain one of the secrets of this vast universe.

chapter five:

The fifth chapter discusses the Áyahs that have been mentioned about animal and birds; discussing first miracle in the creation of mosquito, miracle in the formation of cattle’s milk, then miracles in bees, and ends with miracle in the ability of birds to fly.

A final note is observed by the researcher through exploring the RÁzi’s scientific arguments. In setting forth his arguments, RÁzi adopted three scientific sets of evidence which he considered certainties and irrefutable: The four elements andnatures, similarity of objects and bodies, and the Earth is static and at the center of theuniverse; while science in the modern age has a complete different point of view, prompting the researcher to single out an appendix to discuss these three issues.

Conclusion

- Scientific interpretation of the Qur’an became indispensable in explaining the Qur’an and drawing people to it.

- RÁzi is one of the most prominent Muslim scholars who invited to and applied scientific interpretation to the Qur’an.

- The longest sÙrahs that contained scientific issues in hisTafsÐr are al-Baqarah, an-NaÎl, al-An‘Ám and ar-Ra‘d. And his scientific interpretations are completely linked to philosophy, as it was the mother of science at that time. Some issues have been proven by modern science and some others have been rejected.

At the end, the study recommends expanding the critical studies of works of scientific miracles and interpretation, according to the methodological regulations and standards that preserve this type of interpretation from extremism and deviation.

للاطلاع على الرسالة كاملة (PDF) يرجى الضغط هنا