• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البركة مع الأكابر (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    بين النبع الصافي والمستنقع
    أ. شائع محمد الغبيشي
  •  
    ذم الحسد وآثاره المهلكة في الفرد والمجتمع
    د. ثامر عبدالمهدي محمود حتاملة
  •  
    فضل الصلاة على الجنازة
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    تخريج حديث: كان أحب ما استتر به النبي صلى الله ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    بر الوالدين: (وزنه، كيفية البر في الحياة وبعد ...
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    أنج بنفسك
    نبيل بن عبدالمجيد النشمي
  •  
    النبي القدوة -صلى الله عليه وسلم- في الرد على من ...
    السيد مراد سلامة
  •  
    وصايا نبوية غالية
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أعط البلاء حجمه فقط
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    تحريم الخمر وعلاقته بالإيمان والتقوى
    حسين البيضاني
  •  
    توحيد الأسماء والصفات
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    حديث "خلقت المرأة من ضلع" بين نصوص الوحي وشبه ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    خطبة: غرس الإيمان في قلوب الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة: الخير فيما اختاره الله وقسمه لكل عبد
    عبدالعزيز أبو يوسف
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

العبث بالكتب من النساخين والوراقين وغيرهم

العبث بالكتب من النساخين والوراقين وغيرهم
عبدالعال سعد الشليّه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/9/2015 ميلادي - 24/11/1436 هجري

الزيارات: 7259

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العبث بالكتب من النساخين والوراقين وغيرهم


قال أبو عثمان عمرو بن الجاحظ:

ولربَّما أراد مؤلِّف الكتاب أن يصلِح تصحيفًا أو كلمةً ساقطة، فيكون إنشاء عشرِ ورقات من حرِّ اللَّفظ وشريفِ المعاني، أيسَرَ عليه من إتمام ذلك النَّقص حتى يردَّه إلى موضعه من اتِّصال الكلام، فكيف يُطيق ذلك المعرض المستأجَر والحكيمُ نفسه قد أعجزه هذا الباب؟! وأَعجب من ذلك أنَّه يأخذ بأمرَين: قد أصلحَ الفاسدَ وزاد الصالحَ صَلاحًا، ثمَّ يصير هذا الكتاب بعد ذلك نسخةً لإنسان آخَرَ فيسير فيه الورَّاقُ الثاني سيرَةَ الوَرَّاق الأوَّل، ولا يزال الكتابُ تتداوله الأيدي الجانية والأعْرَاض المفسِدة حتَّى يصير غَلَطًا صِرفًا وكذِبًا مصمتًا، فما ظنُّكم بكتابٍ تتعاقبه المترجمون بالإفساد، وتتعاوره الخُطَّاط بشرٍّ من ذلك أو بمثله، كتابٍ متقادِم الميلاد دُهْرِيِّ الصنعة[1].

 

قال العلاَّمة أحمد شاكر:

ألوفٌ من النُّسخ من كلِّ كتاب تُنْشَر في الأسواق والمكاتب، تتناوَلها أيدي الناس، ليس فيها صحيح إلا قليلاً، يقرؤها العالِم المتمكِّن، والمتعلِّم المستفيد، والعامِّي الجاهل، وفيها أغلاطٌ واضحة، وأغلاط مُشكِلة، ونقص وتحريف، فيضطرب العالِم المتثبِّت إذا وقع على خطأٍ في موضع نظرٍ وتأمُّل، ويظنُّ بما علِم الظنونَ، ويخشى أن يكون هو المُخطئ، فيُراجِع ويُراجِع حتى يستَبِين له وجهُ الصَّواب، فإذا به قد أضاع وقتًا نفيسًا، وبذل جهدًا هو أحوج إليه، ضحيَّة لعبٍ من مصحِّحٍ في مطبعة، أو عَمْدٍ من ناشرٍ أمِّي يأبى إلاَّ أنْ يُوَسِّدَ الأمر إلى غير أهله، ويأبى إلاَّ أنْ يركب رأسَه، فلا يكون مع رأيه رأيٌ، ويشتَبِه الأمر على المتعلِّم الناشئ في الواضِح والمشكل، وقد يَثِقُ بالكتاب بين يديه، فيحفظ الخطأَ ويطمئن إليه، ثمَّ يكون إقناعه بغيره عسيرًا، وتصوَّر أنت حالَ العامي بعد ذلك!

 

وأيُّ كتب تبتلى هذا البلاءَ؟! كتبٌ هي ثَروةٌ ضخمة من مجد الإسلام ومَفخَرة للمسلمين، كتب الدِّين والعلم: التفسير، والحديث، والأدب، والتاريخ، وما إلى ذلك من علوم أُخَر[2]؛ اهـ.

 

قال الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد:

فصار إظهار جملةٍ كبيرةٍ من التراث مطبوعًا يعتَرِيه عوامل نَحس مهولة تُمثِّل ظاهرة مُؤلِمة جاءتْ بالخاطئة، ونهضة مهجنة خافِضة، ترتعد من هيبتها فرائصُ أهل البصائر منها.

 

مسخ الكتاب عن مكانته التي خطَّها قلمُ مؤلِّفه، فإذا كان العلماء بالأمس يقولون: "الناسخ ماسخ"، فإنَّا نقول اليوم: "الطابع عابِث"؛ لِما تراه من الفرق بين الأصل والمطبوع كالفرق بين طَلعة الصبح وفحمة الدُّجَى، واغتيال الطبعة القديمة، فترى الفرقَ بين الطبعتين كالفرق بين الرجلين![3].

 

قال عبدالله الحبشي في كتابه "الكتاب في الحضارة الإسلامية":

وربَّما أضرَّت حِيَل النُّسَّاخ بالإنتاج العِلمي، وضايَقَت العلماءَ في علومهم، حتى قال مَن قال: إنَّ آفَة العلم خيانة الورَّاقين، وكان العلماء الذين يحرصون على سَلامة كتبهم يَنسخون كتبَهم بأنفسهم إن استَطاعوا، وقد شكَّك ابنُ خلدون في صحَّة الخطوط الموجودة في عصره، فقال: صارَت الخطوط مائلةً إلى الرَّداءة، بعيدةً عن الجودة، وصارَت الكتب إذا انتُسِخت بلا فائدة تحصل لمتصفِّحيها منها إلاَّ المشقَّة والعَناء؛ لكثرة ما يَقع فيها من الفساد والتصحيف وتغيير الأشكال الخطيَّة عن الجَودة، حتى لا تكاد تقرأ إلاَّ بعد عسرٍ، ووقَع فيه ما وقَع في سائر الصَّنائع بنقص الحضارة وفساد الدولة"[4].

 

قال أحمد بن عبدالوهاب النويري:

وأمَّا مَن ينسخ العلوم؛ كالفِقه واللُّغة العربيَّة والأصول وغير ذلك، فالأَولى له والأشبه به ألاَّ يتقدَّم إلى كتابة شيء منها إلاَّ بعد اطِّلاعه على ذلك الفنِّ وقراءته وتَكراره؛ ليسلَم من الغلط والتحريف، والتبديل والتصحيف؛ ويعلم مكانَ الانتقال من بابٍ إلى باب، ومن سؤالٍ إلى جواب، ومن فصلٍ إلى فصل، وأصلٍ إلى فرع، أو فرعٍ إلى أصل، ومن تنبيهٍ إلى فائدة، واستطراد لم يجر الأمر فيه على قاعدة؛ ومن قولِ قائل، وسؤالِ سائل، ومعارضة معارِض، ومناقضة مناقض، فيعلم آخر كلامه، ومنتهى مرامه؛ فيفصل بين كلِّ كلام وكلام بفاصلةٍ تدلُّ على إنجازه، ويبرز قولَ الآخر بإشارة يستدلُّ بها على إبرازه، وإلاَّ فهو حاطِب ليلٍ لا يدرى أين يفجؤه الصَّباح، وراكبُ سيل لا يعرف الغدوَّ من الرَّواح[5].

 

كان إسماعيل بن صبيح أقدَم أبا عبيدة في أيام الرَّشيد من البصرة إلى بَغداد وأحضر الأثرم، وكان ورَّاقًا في ذلك الوقت، وجعله في دارٍ من دُوره، وأغلق عليه البابَ ودفع إليه كُتب أبي عُبيدة وأمره بنسخِها، قال: فكنتُ أنا وجماعة من أصحابنا نصير إلى الأثرم فيدفع إلينا الكتابَ من تحت الباب ويفرِّق علينا أوراقًا، ويَدفع إلينا ورقًا أبيض من عِنده، ويسألنا نسخه وتعجيله، ويوافقنا على الوقت الذي نردُّه عليه فيه، فكنَّا نفعل ذلك، وكان الأثرم يَقرأ على أبي عُبيدة ويسمعها قال: وكان أبو عبيدة من أضنِّ الناس بكتبه، ولو علِم بما فعلَه الأثرم لمنعه منه ولم يسامحه[6].

 

طرائف ولطائف:

محمد بن محمد أبو الفتح الحريري:

تعاطى التجارة في الكتب، وصار ذا براعة تامَّة في معرفتِها، وخِبرة زائدة بخطوط العلماء والمصنِّفين؛ بحيث إنَّه يشتري الكتاب بالثَّمن اليسير ممَّن لا يعلمه ثمَّ يكتب عليه بخطِّه: إنَّه خط فلان فيروَّج، وقد يكون ذلك غلطًا لمشابهته له، بل وربما يتعمَّد لأنَّه لم يكن بعمدة، حتى إنَّه ربَّما يقع له الكتاب المخروم فيوالي بين أوراقه أو كراريسه بكلامٍ يزيده من عنده أو بتكرير تِلك الكلمة بحيث يتوهَّمه الواقف عليه قبل التأمُّل تامًّا، وقد يكون الخرم من آخر الكتاب فيلحق ما يوهِم به تمامه[7].

 

علي بن محمد الأحدب المزور:

قال ابن كثير رحمه الله: كان قويَّ الخطِّ، له ملَكة على التزوير، لا يشاء يكتب على أحد كتابة إلاَّ فعل، فلا يشك ذلك المزوَّر عليه أنَّه خطه، وحصل للناس به بلاء عظيم، وختم السلطان على يده مرارًا فلم يقدر، وكان يزوِّر[8].

 

المصدر:

شبكة الألوكة: الشذرات في أخبار الكُتب والكُتاب والمكتبات. عبدالعال سعد الرشيدي الكويت



[1]كتاب الحيوان؛ للجاحظ (1/ 79).

[2] الجامع الصحيح للترمذي؛ تحقيق الشيخ أحمد شاكر (1/ 16).

[3] الرقابة على التراث؛ للشيخ بكر أبو زيد (11).

[4] الكتاب في الحضارة الإسلامية (52)، مقدمة ابن خلدون (421).

[5] نهاية الأرب في فنون الأدب (9/ 214).

[6] تاريخ بغداد (12/ 108، رقم 6547).

[7] الضوء اللامع (9/ 148، رقم 376).

[8] البداية والنهاية (11/ 318 سنة 371هـ)، الكامل في التاريخ (5/ 443 سنة 370هـ)، السير (16/ 312).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من ألف كتابا أو أطال صحبته أو حفظه فصار يعرف به
  • من ألف كتابا من أجل ملك أو أمير أو غيره أو أهداه وحصل له مال
  • من قرأ كتابا مرة فأكثر

مختارات من الشبكة

  • الإيمان بالكتب وثمراته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المزيد في شرح كتاب التوحيد لخالد بن عبدالله المصلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قراءات اقتصادية (62) كتب غيرت العالم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • المندوبات عند الحنابلة من كتاب الأطعمة حتى نهاية كتاب الأيمان: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر اشرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (70)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (11) الرد على الحرقوصية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإيمان بالكتب السماوية(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • تحريم الحلف بالطواغيت والأنداد كاللات والعزى وغيرها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يشرع قول: "ما شاء الله" عند رؤية نعمة غيرك أم ذلك خلاف السنة؟(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/3/1447هـ - الساعة: 20:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب