• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

لتفتحن القسطنطينية.. معجزة نعيشها منذ ستة قرون!

د. عبدالسميع الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/8/2015 ميلادي - 27/10/1436 هجري

الزيارات: 21692

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لتفتحن القسطنطينية.. معجزة نعيشها منذ ستة قرون!


  

 

صليتُ العصرَ في جامع الفاتح - إسطنبول يوم الاثنين 18شوال، عام 1436.

 

وجلستُ مع عدد من الإخوة لنقرأ الأوائلَ الحديثيَّة المائة، وهو كتاب يتضمَّن الأحاديث النبويَّة لأوائل مائة كتاب من كتب الحديث النَّبوي، ولما وصلنا إلى مسند الإمام أحمد بن حنبل قلتُ للإخوة: وأجزتُ لكم أن تَرْوُوا عنِّي بالسنَد المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ((لتفتحنَّ القسطنطينيَّة، ولنِعْم الأميرُ أميرها، ولنِعْم الجيشُ ذلك الجيش)).

 

وقراءة هذا الحديث في قَلب إسطنبول (القسطنيطينيَّة سابقًا) وفي جامع الفاتح، وأنت على مقربة من قبرِه - لها مذاقٌ خاص!

 

لحظات تذهب بك بعيدًا في أعماق التاريخ، ثمَّ تستيقظ من هذه الرِّحلة لتجد نفسَك أمام واقع ملموس تعيشُه، وأمام نبوءة تحقَّقَت!

 

أمام كلمة نطَق بها المصطفى صلى الله عليه وسلم قَبل خمسة عشر قرنًا، وهي تتجسَّد اليوم أمام الأعين والأنظار!

 

وهذه الكلمة النبويَّة أشارَت إلى ثلاثة أمور:

أولاً: فتح القسطنطينية:

وفتح القسطنطينية حدَثٌ من أهم أحداث التاريخ اﻹنساني، كما يقول المؤرِّخون.

 

فقد كانت هذه المدينة الحالمة محطَّ أنظار المسلمين بجمالها وبهائها، كأنَّها درَّة قد احتضنها خليج البسفور من الشَّرق والشمال، وامتدَّت من جهة الغرب لتتصل بالبرِّ، وتطل أبراجها وحصونها في شموخ!

 

إنَّ هذه المدينة هي الوحيدة من مدن العالم التي تقع في قارَّتين: آسيا وأوروبا!

 

ويوم أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن فتحها كانت عاصمة من أهم عواصم العالم؛ فقد كانت عاصمة للإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، وظلَّت كذلك ﻷكثر من عشرة قرون.

 

وهي العاصمة التي تضمُّ بين جنباتها (2500) نوع من النباتات والأشجار.

 

وغاباتها تؤوي (18) نوعًا من الثدييات، وما يزيد عن (71) نوعًا من الطيور، من أهمها النوارس.

 

وتقع على ضفاف مضيق البوسفور الذي يصل بين البحر الأسود وبحر مرمرة.

 

وهي مدينة التلال السَّبع، وبعد فتحها أُقيم على كل تلَّة مسجد ضخم، وصدق الشاعر عندما قال:

جوامعُ مشمخرَّاتٌ حسانٌ
خوالد من بِناء الخالدينا
تراها من بعيدٍ كالرَّواسي
فإنْ دوَّين أقررنَ العيونا
بفنٍّ عبقريٍّ مستمدٍّ
من الإسلام يهدي الحائرينا
كأن قبابها خوذاتُ صلبٍ
لمَعْنَ على رؤوسِ مجاهدينا
ومن ينظُر مآذنَها يجِدها
رماحًا في صدور الكافرينا

 

• وفتحها ليس كفتحِ أيِّ عاصمة في العالم؛ لأهمِّيتها، وكثرة التحصينات حولها، واستبسال أهلها ومَن وراءهم في الدِّفاع عنها.

 

ولهذا كان عدد محاولات فتحها (11) مرة؛ وما ذاك إلاَّ لتزكية النبيِّ صلى الله عليه وسلم لفاتحها، وللجيشِ الذي سيفتحها.

 

وقد كانت أول محاولة في عهد معاوية بن أبي سفيان، (سنة 49 هـ = 669م)؛ فقد حشَد لها جيشًا ضخمًا، وشارك فيها عدد كبير من الصحابة منهم "عبدالله بن عمر"، و"عبدالله بن عباس"، و"أبو أيوب الأنصاري" رضي الله عنهم، الذي توفِّي هناك، ودُفن تحت أسوار القسطنطينيَّة.

 

ولكن تلك الحملة لم يُكتب لها النجاح؛ بسبب سوء الأحوال الجويَّة وبرودة الجوِّ الذي لم يعتَدْه العربُ آنذاك.

 

وقد ثبتَ في صحيح البخاري أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أول جيشٍ من أمَّتي يغزون مدينةَ قيصر مغفورٌ لهم)).

 

وأمَّا المحاولة الثانية، فقد كانت عام (54 هـ = 674م)، واستمرَّ حصارها إلى عام (60 هـ = 680م)، وتحمَّل المسلمون طوال تلك السنوات كثيرًا من الصعاب، حتى فاجأهم البيزنطيُّون بسلاحٍ جديد لم يَأْلفوه من قَبل، وهو "النَّار الإغريقية"، وهي مزيج من الكبريت والنفط والقار، ممَّا اضطرَّهم إلى رفع الحصار عن المدينة، والعودة إلى دمشق.

 

وهناك محاولات أخرى.

 

ولكن الله تعالى قد ادَّخر هذا الشرفَ بعد ثمانية قرون ونصف لشابٍّ تركي يسمَّى محمدًا، يبلغ من العمر 21 عامًا!

 

وقد وقع هذا الفتح العظيم في العصر الذي كان المسلمون يتعرَّضون لإنهاء وجودهم في الأندلُس جنوب غرب أوروبا، ولكن كان يؤسس لدولة فتيَّة في طرفها الشرقي، سيكون لها شأنٌ أيما شأن، وستقتحم قلبَ أوربا.

 

ثانيًا: وأما الفاتح، فهو محمد، وهو نِعْمَ الأمير.

وهذه تزكية من النبيِّ صلى الله عليه وسلم لهذا الأمير، وأنعِم بها من تزكية.

 

ولكن هذا الشرف يشترك فيه مَن مهَّد لهذا الفتح أيضًا، ويرجع الفضلُ في ذلك للقائد عثمان بن أرطغرل؛ فقد تسلَّم الحكمَ عام (699 هـ - 1299م)، واتَّخذ من مدينة "يني شهير" عاصمةً لإمارته الفتيَّة.

 

وهو وريث الدَّولة السلجوقيَّة، وقد أرسل إليه السلطان مسعود العلمَ الأبيض وتاجَ الملك.

 

ثمَّ فتح ابنُه السلطان أورخان بورصة، وجعلها عاصمةَ ملكه.

 

ثمَّ نقل السلطانُ مراد الأول الذي جلس على العرش سنة (759هـ - 1360م) العاصمةَ إلى أدرنة التي تقع في القسم الأوربي من تركيا، ليكون على مقربةٍ من الجهاد فيها.

 

وواضح أنَّ أعين السلاطين كانت ترنو إلى القسطنطينيَّة، وكان التحضير لذلك قد بدأ فعليًّا منذ نَقْل العاصمة إلى بورصة، وهي مدينة لا تبعد كثيرًا عن بحر مرمرة، ثمَّ نقلها إلى أَدرنة التي تقع في أوربا.

 

• وقد قام بمحاصرة القسطنيطينيَّة أربعةٌ من السلاطين العثمانيِّين، أولهم: أورخان الذي تقلَّد الحكمَ سنة (726 - 1325)، لكنَّه لم يُفلح في فتحها.

 

ثمَّ بايزيد بن مراد خان الأوَّل الذي جلس على العرش عام (791هـ - 1389م)، ولم يتمكَّن من فتحها.

 

ثمَّ مراد خان الثاني الذي جلس على العرش سنة (864هـ - 1461م)، وقد حاصرها مرَّتين، ولم تفلِح هذه المحاولات.

 

ثمَّ المحاولة الخامسة في عهد العثمانيِّين، وهي الأخيرة، وقد قام بها الشاب محمد الثاني، السلطان السابع من آل عثمان.

 

بعد محاولة والده مراد الثاني، وجدِّ والده بايزيد، وجدِّ جده أورخان!

 

ثالثًا: وأما الجيش، فهو جيش يَتَّخذ من عقيدة الجهاد أساسًا له، وذِكر النبيِّ صلى الله عليه وسلم لهذا الجيش وثناؤه عليه فيه إشارةٌ إلى قوَّته، ومن مظاهر القوَّة: حسن اﻹدارة والتنظيم والانضباط، وقبل ذلك: اﻷخلاق التي يلتزمون بها، والدِّين الذي يتمسَّكون به.

 

وقد لفتَ نظري أنَّ اليوم الذي سبق الفتح كان يوم اﻻثنين (20 جمادى الأولى سنة 857 - 1453)، وقد صام السلطانُ ومعه الجيش، وباتوا ليلتَهم يتضرَّعون ويدعون ربَّهم.

 

فلمَّا كان يوم الثلاثاء (21 جمادى الأولى سنة 857 هـ - 29 أيَّار (مايو) 1453م) أصدر السلطانُ محمد أمرَه بالهجوم.

 

وكتب الله تعالى لهم الفتحَ في ذلك اليوم المشهود.

 

ما أجمل تلك اللحظات من عُمر الزمن.

 

وما أجمل أن يشاهدوا معجزةً تحقَّقَت، ونبوءةً نبوية صدقَت.

 

وقد قام المسلمون بأداء صلاة العصر في ميدان آيا صوفيا.

 

ووقف الخطيبُ ليروي على اﻷسماع تلكَ الكلمة النبويَّة: ((لتفتحنَّ القسطنطينيَّة))، وهو يشيرُ إلى هذه المدينة.

 

((ونِعْم الأميرُ أميرها))، وهو يشيرُ إلى السلطان الشاب محمد، ويلقَّب في تلك اللحظات بالفاتِح.

 

((ونِعْم الجيشُ ذلك الجيش))، ويشير إلى ذلك الجيش الذي حقَّق الله عزَّ وجلَّ ذلك الفتحَ على يديه!

 

وصدق الشاعرُ عندما قال:

تأمَّل سهولَ البيد أو قِمَم الصَّخرِ
دم الشُّهداء الخالدينَ بها يجري
همُ رَكعوا صَرعى ولولا ركوعهم
لما سجَد العُبَّاد لله في الدَّهرِ

 

وقد لفتَ نظري عدَّة أمور:

1- أنَّ هذا الفتح العظيم سبقه تحضيرٌ واستعداد مُنقطع النَّظير في جميع المجالات، وفي فترة تُقدَّر بقرن ونِصف من الزَّمن، ولم يكن وليد نَزوة عابرة، أو صُدفة لم يخطَّط لها.

 

أمَّا الخطوة التي مهَّدَت لهذا الفتح العظيم، فقد كانت في عصر السَّلاجقة اﻷتراك، بعد معركة ملاذكرد سنة (463 هجريًّا).

 

وهي معركة دار رحاها في شرقيِّ اﻷناضول من تركيا، وحقَّق المسلمون فيها نصرًا عظيمًا على الدَّولة البيزنطيَّة، وتمَّ أسر الإمبراطور رومانوس.

 

2- أنَّ القيادة كانت تعتمد على العقيدة، وقد لفتَ نظري أمران:

اﻷمر الأول: أنَّ السلطان محمد قد انطلق من أدرنة إلى القسطنطينيَّة يوم 13 ربيع الأول سنة 857 هـ؛ أي: في اليوم التالي لذِكرى ولادة النبيِّ صلى الله عليه وسلم.

 

ولعلَّ هذه المناسبة ممَّا حرَّكَت شجونَه، وذكَّرَته بالكلمة التي نطَق بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم قَبل ثمانية قرون ونصف!

 

اﻷمر الثاني: أنَّ حصار المدينة دام (53) يومًا، تعرَّض فيه الجيشُ لانتكاسات، وأشار قادَة الجيش على السلطان بالانسحاب وعَقد الصُّلح.

 

ولكن السلطان محمدًا قد رفض الانسحابَ، وكان ذلك العزم مستفادًا من شيخه الصالح شمس الدين آق، وقد أشار عليه بالثَّبات، وأنَّ الانسحاب يعني: الحِرمان من هذا الشرَف العظيم.

 

3- كان الفتح العُثماني للقسطنطينيَّة ضربةً موجِعةً للعالم المسيحي والبابويَّة الكاثوليكيَّة رغم الاختلاف والخِلاف المذهبي والعقائدي بين الكنيستَين الشرقيَّة الأرثوذكسيَّة والغربيَّة الكاثوليكيَّة؛ ذلك أنَّ المدينة كانت تُشكِّلُ عائقًا وحاجزًا أمام التوغُّل الإسلامي في أوروبا، ولمَّا سقطَت أصبح بإمكان العُثمانيين المضي قُدمًا في فتوحاتهم دون التخوُّف من ضربةٍ خلفيَّة تَثنيهم عن أهدافهم.

 

4- بعد تمام الفتح، نقل السُّلطان مُحمَّد الثاني عاصمةَ مُلكه من مدينة أدرنة إلى القسطنطينيَّة، وسُمِّيت "إسلامبول"؛ أي: "تخت الإسلام".

 

5- كان فتحُ القسطنطينيَّة حدثًا مُهمًّا على الصعيدين الإسلامي والعالمي؛ فعلى الصعيد الإسلامي كان هذا الفتح بمثابة القوَّة المعنويَّة له بعد عِدَّة انتكاسات نزلَت به.

 

وعلى الصعيد العالمي اعتبره العديدُ من المؤرِّخين خاتمة العصور الوسطى، وفاتحة العصور الحديثة.

 

6- كان من آثار هذا الفتح العظيم:

• أن تُصبح هذه المدينة عاصمةَ الخلافة الإسلامية لمدَّة أربعة قرون.

 

7- وأن يبعد الخطرُ الصليبي عن بلاد المسلمين خلالَ هذه القرون اﻷربعة.

 

8- وأنَّ اﻹسلام قد انتشر في عدد من مدن أوربا.

 

9- ومن آثار هذا الفتح: أنَّه يوجد في تركيا المعاصِرة اليوم بعد كلِّ الذي مرَّ عليها: (67553) مسجدًا.

 

10- أنَّ هذا الحدَث بكلِّ مقدِّماته ونتائجه الباهرة يعدُّ معجزةً ظاهرة للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهو أثر واضِح لكلمة من كلماته المباركة في العالم.

 

11- ومدينة القسطنطينية تسمى إسطنبول منذ عهد بعيد.

فقد رأيت في آخر نسخة من مخطوطات صحيح البخاري التي عرضها اﻷستاذ أبو جنة الحنبلي حفظه ورعاه في مجموعة المخطوطات اﻹسلامية في وسيلة التواصل الاجتماعي (الواتساب) ما يفيد بأن مدينة القسطنطينية كانت تسمى ب إصطنبول حسب ما ذكر اﻹمام محمد جار الله بن عبدالعزيز بن فهد المكي.

 

فقد قرأ صحيح البخاري فيها سنة (934) هجرية، وسماها كذلك وكان ذلك بعد فتح القسطنطينية ب 77 سنة!.


12 - وقد وفق الله تعالى فقرأنا الحديث النبوي الوارد في فتح القسطنطينية وغيره في مجالس حديثية عامرة أيضًا، في جامع شاه زاده، يوم اﻷحد 24/ شوال 1346، وكان معنا في المجلس عدد من الإخوة الفضلاء، واﻷساتذة اﻷجلاء.


وقد أكرمني الله تعالى برواية حديث فتح القسطنطينية بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، من طريق:

1 - شيخنا المسند محمد ياسين الفاداني المكي (1335 - 1410هـ).

2 - عن شيخه المسند عبدالرحمن بن أحمد الحلبي المكي (ت 1354هـ).

3 - عن الإمام المحدث عبدالرحمن الكزبري الحفيد الدمشقي (1184 - 1262هـ).

4 - عن الإمام مصطفى الرحمتي الدمشقي، ثم المدني (1135 - 1205هـ).

5 - عن الشيخ المحدث عبدالغني النابلسي (1050 - 1143هـ).

6 - عن الإمام نجم الدين الغزي (977 - 1061هـ).

7 - عن والده بدر الدين الغزي (904 - 984هـ).

8 - عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري (ت926هـ).

9 - عن الحافظ ابن حجر (ت852هـ).

10 - عن الحافظ أبي الفضل عبدالرحيم بن الحسين العراقي (ت806 هـ).

11 - عن الشيخ الإمام محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري الدمشقي (ت 756 هـ).

12 - عن الإمام المسلم بن علان القيسي الدمشقي (593 - 680 هـ).

13 - عن الإمام حنبل بن عبدالله الرصافي البغدادي (510 - 604 هـ).

14 - عن الإمام أبي القاسم هبة الله بن محمد بن عبدالواحد بن الحصين (432 - 525هـ).

15 - عن الإمام أبي علي الحسن بن علي التميمي، المعروف بابن المذهب (355 - 444 هـ).

16- قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (274 - 368هـ).

17 - قال: حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل (213 - 290هـ).

18 - عن أبيه الإمام أحمد بن حنبل (164 - 241هـ).

19 - ‏ حدثنا عبدالله بن محمد بن أبي شيبة، وسمعته أنا من عبدالله بن محمد بن أبي شيبة:

20 - ‏ حدثنا زيد بن الحباب:

21 - حدثني الوليد بن المغيرة المعافري:

‏22 - ‏حدثني عبدالله بن بشر الخثعمي:

23 - عن أبيه:

أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ ‏‏يقول:‏‏ ((لتفتَحُنَّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش)).

قال: فدعاني مسلمة بن عبدالملك، فسألني فحدَّثتُه، فغزا القسطنطينية.

قلت: وكانت هذه المحاولة سنة (98 ) ثم كررت سنة (99) من الهجرة، وقد حاصرها مسلمة في المرة الثانية سنة كاملة، ولم ينجح في فتحها.

وقد قَبِلَ هذا الحديثَ عددٌ من المحدِّثين، منهم:

ابن عبدالبر، والحاكم، والذهبي، والهيثمي، والسيوطي، قال الهيثمي: "رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد في المسند، ورواته ثقات".

وعبدالله بن بشر الخثعمي ممن وثَّقه ابن حبان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من النبوءات المحمدية .. فتح القسطنطينية وقتال الترك
  • بمناسبة الذكرى 562 على فتح القسطنطينية
  • فتح القسطنطينية

مختارات من الشبكة

  • بعض علامات الساعة التي نعيشها في هذا الزمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العشر من ذي الحجة كيف نعيشها؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • معجزة حفظ النبي عليه الصلاة والسلام للقرآن منذ نزوله عليه حتى وفاته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متزوجة منذ ستة أشهر وأريد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • ذكر شيء من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • البوسنة: إعادة افتتاح وقف أثري منذ 4 قرون ونصف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وكأنهم يعيشون في كوكب آخر غير الذي نعيش فيه!!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف نحسن صلاتنا ونعيش أغنياء في حياتنا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعلمنا في مدرسة الصيام أن نعيش بروح العبادة(مقالة - ملفات خاصة)
  • أقنعني بأن نعيش كالأزواج وقت الخطبة!(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
18- الفائدة العظمى
ابو اسامه الحلبي - الشارقة 01-11-2015 09:52 AM

أسأل الله العظيم أن ينفعنا بعلمكم وجزاكم الله خيرا

17- شكر
د. أنس - العراق 16-08-2015 03:19 PM

دكتور المقال أكثر من رائع.

بارك الله فيك.

16- شكر وتقدير مع إضافة
د عبد السميع اﻷنيس - اﻹمارات 15-08-2015 11:57 PM

أشكر كل اﻷخوة اللذين غمروني بكلماتهم سواء على الموقع هنا
أو عن طريق الواتساب وجزاهم الله كل خير .

كما أشكر أخي د. عبدالله الحربي على ملاحظته
والحديث الذي أشار إليه شاهد قوي للحديث الذي أوردته،
ونصه:
عن عبدِالله بن عمرو بن العاص قال: بينما نحن حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نكتب، إذ سُئلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ المَدينتَينِ تُفتَح أولاً: قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مدينة هرقل تُفتَح أولاً))؛ يعني: قسطنطينية".
أخرجه أحمد (6358)، والدارمي (486)، وقال الهيثمي في المجمع (6: 222): رجاله رجال الصحيح غير أبي قبيل، وهو ثقة، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، كما صحَّحه أحمد شاكر.

15- شكر
د. عبد المنعم الهيتي - العراق 15-08-2015 11:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا على ما منحت من إجازة
وما كتبت في هذه المقالة الرائع
أطال الله في عمرك وفتح عليك .

14- تعليق
د. عمر عبدالعزيز - البحرين 15-08-2015 11:43 PM

رحم الله الباحث اﻷستاذ محمود شيت خطاب ،، كتب عن فتح القسطنطينية كتابة جميلة في كتابه (بين العقيدة والقيادة) سلامي ودعائي

13- شكر
د. إنصاف المومني - اﻷردن 15-08-2015 11:41 PM

جميل د. عبد السميع اﻷنيس
مزيد من التألق في فضاء الاخلاص

12- إضافة
د. عبدالله الحربي - السعودية 15-08-2015 08:22 PM

مقال جميل يا شيخ عبد السميع
ولكن ليتك أضفت الحديث الصحيح حديث عبد الله بن عمر بن العاص لتفتحن القسطنطينية
ثم رومية وهي (روما ) بعدها
وهذا وعد لا شك في وقوعه وهو مبشر للمؤمنين
كما قال الشيخ الألباني

11- شكر للدكتور عبد السميع الانيس
رند - الإمارت العربية المتحدة 15-08-2015 04:26 PM

لك منا كل الثناء والتقدير على هذه الموضوع المهم

10- شكر
نور الدين الأنيس - الإمارات 15-08-2015 04:14 PM

إظهار مميز لمعجزة نبوية شريفة، بترتيب وتنسيق مميز.
جزاك الله خيرا.

9- شكر وتقدير
همام - الإمارات العربية المتحدة 15-08-2015 04:10 PM

موضوع في غاية الأهمية
لاسيما في هذا العصر
فهو يعطي أملا بغد أفضل ﻷمتنا رغم كل المحن والجراحات!

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب