• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخلق بأخلاق نبيك (صلى الله عليه وسلم)... تكن ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    ادعوا الله بصالح أعمالكم وأخلصها (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    مواطن القرب من الله (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    بيان مقام الخلة التي أعطيها إبراهيم عليه السلام
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    اغتنموا أوقاتكم.. (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    وقف أحاديث الآحاد
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الرد على صاحب المقال السخيف: يوميات عصيد البخاري!
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الوصف الشجي لصبر الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم ...
    السيد مراد سلامة
  •  
    الحياة الطيبة (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    خطبة بعدما حجوا وضحوا
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    فضائل الورع (خطبة)
    حامد عبدالخالق أبو الدهب
  •  
    خطبة: العبرة من الحوادث وسرعة الفناء
    د. علي برك باجيدة
  •  
    خطبة: الجريمة وطرق علاجها
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    في الاستدلال لحجية السنة بقوله تعالى: {إن هو إلا ...
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    خطبة: تأملات في بشرى ثلاث تمرات - (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    فاحشة قوم لوط عليه السلام (6) التحول الجنسي
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية
علامة باركود

الانتقاء للحدث الإعلامي

الانتقاء للحدث الإعلامي
د. نزار نبيل أبو منشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/3/2015 ميلادي - 21/5/1436 هجري

الزيارات: 4075

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الانتقاء للحدث الإعلامي

وضع الرجل المناسب في المكان المناسب

 

بقدر أهمية الحدث الإعلامي، وبقدر الأثر الذي نتخيله على صعيد الرأي العام بعده، بقدر ما نحن مطالبون بمسألة أساسية عند الترتيب لمثل هذا الحدث.

 

فمن السذاجة أن تطلب أثراً إعلامياً حقيقياً فعالاً وعلى مستويات مختلفة وأنت تضع الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب، إذ إنك تخسر بذلك مرتين.

 

مرّة عندما تعرض هذا الشخص غير المناسب لهذا النوع من الإعلام لموقف لا يجيده، ولحالة لم يكن في صورتها، فإنك بكل تأكيد تطلب منه أن يكون منجماً أو عرافاً أو صاحب كشف - كما يقولون- للإجابة عما لا يعرف، أو لرد شبهة لم يسمع بها أصلاً فهو لا يعرف أهي حقيقة أم وهم.

 

ومرّة عندما يكرّ عليه خصومه فيخسر وتخسر جماعته.

 

مغزى الحديث هنا، أن تكون القيادة في أي تيار، لاسيما القيادة الإسلامية في الساحة الفلسطينية، على مستوى من النضوج بحيث تقرأ المعادلة بكل وضوح، وتفهم الأمور كما ينبغي لها أن تفهم، وأن لا تخاطر بأي حدث إعلامي تحت أي مبرر، وبسبب أي ذريعة.

 

فإن اتفقنا على أن الحدث الإعلامي هام بل في أساسيات العمل العام، فإن هذه الأهمية تتطلب منا أن نجهز أنفسنا مسبقاً لمثل هذه المواقف من خلال خطوات عملية منها:

1- الإعداد التخصصي الحقيقي، فهذا مختص بالقانون الدولي، وذاك بحقوق الإنسان، وذاك مختص وخبير بأحوال الفصائل، وذاك مختص في المجال السياسي وآخر في العمل القانوني وهكذا.


2- الإعداد من خلال العمل التجريبي، بإخضاع هذه الوجوه الإعلامية متعددة التخصصات لمواجهة الكاميرا في لقاءات بدائية تمهيدية، وأن يقفوا أمام الميكروفون كذلك، فللموقف الإعلامي رهبة قد يهاب لها حامل أعلى الألقاب الإعلامية، وهذا الإعداد التجريبي، ولو كان على نطاق داخلي يكسر الحواجز، ويجعل المختص يتغلب على كثير من العقبات، حتى لو سلمنا إنها شكلية.


3- إمداد الوجوه الإعلامية المختارة بالمادة الإعلامية الطازجة أولاً بأول، وعدم الاعتماد على تخصصهم، فهذا التخصص يخدمنا إذا حمل فكرتنا، ويضرنا أو على أقل تقدير لا يفيدنا إذا نطق بتخصصية غير مرتبطة بفكرة، وهذا من العبث المنهي عنه.

 

وفكرة الانتقاء الإعلامي، والاصطفاء لكل موقف إعلامي من يبرع فيه ويحسن هو أمر مطلوب شرعاً، قام به الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقدم عند تلاسن الشعراء شعراءه، وعند لمعان السيوف قادته العسكريين، وعند الموقف الدعوية سادتها كمصعب بن عمير وغيره، وهذا هو المفهوم الرسمي لما أريده.

 

تخيل معي برنامجاً إذاعياً يجمع بين فرقاء على الساحة الفلسطينية، في الصف الإسلامي يتقدم حامل لقب علمي في مجال الشريعة مثلاً، وفي الصف الآخر ضيف إعلامي محنك ولا يحمل شهادة الثانوية، وموضوع الحلقة يتعلق بأمر شعبي ثارت حوله خلافات بين الطرفين، فماذا سيكون سيناريو هذا الحدث برأيك؟.

 

هذا النوع من الحوارات تحديداً بحاجة إلى جرأة وقوة وقدرة على التعامل مع الخصم بأسلوبه الحواري، وغالبا ما يجد أصحاب الألقاب العلمية العليا مشكلة في خطاب هذا النوع من البشر، وبالذات إذا كان شرساً أو وقحاً أو غير مهذب بالعادة مع من يقابله، فأنت بذلك ستضع شخصك المختار في واقع محرج جداًّ، لا يقوى منه على الصد عن نفسه فضلاً عن دعوته، وهذا تطبيق لقول الإمام الشافعي: " ما ناقشت عالماً إلا وغلبته، وما ناقشني جاهل إلا وغلبني ".

 

فالحرص القيادي على تصدير أي شخص لحدث إعلامي لا بد أن يتم بعد فهم طبيعة البرنامج وضيوفه وملامحه، ومن ثم اختيار أفضل الشخصيات لملء هذا النوع بناءً على معطيات حقيقية، وليس بناءً على تصور نظري غير مجرب.

 

هذا اللون من الفهم يجعلك نداًّ حقيقياً على الساحة، ويعطي العالم بأسره دلالات متنوعة، فأنت لا تقدم في كل مرّة نفس الشخص وكأنه الوحيد الذي يحمل الفكرة، وإنما تعدد الوجوه الإعلامية، وتصدرها لوسائل الإعلام، وتضع رجالك على مستوى الحدث الإعلامي وفق رؤية شمولية تحقق هدفك.

 

ففي مجال الحوارات الفقهية والخلافات الشرعية قدم علماءك ومفكريك، وفي ميدان العمل القانوني أظهر مختصاًّ ولو واحداً خبيراً صاحب تجربة يملأ الموقف الإعلامي ويفيض فيه، وأعط مساحة لعلماء الاقتصاد ليشغلوا البرامج الإعلامية الاقتصادية، ودع الإعلاميين في مواجهة نظرائهم من التيارات الأخرى، وزود كل واحد بما تريد، وسلّحه بما تختار من أفكار وأطروحات ثم اترك له المجال ليسود ويصول ويجول.

 

إنك باختيارك في كل حدث إعلامي من يصلح له تكون قد أخذت بالأسباب، واستنفذت الجهد البشري في التخطيط والتنفيذ، وبذلك تعفي نفسك من المسؤولية أمام الله، ثم أمام الناس وأمام قاعدتك التي لن تصمت أمام أي خلل أو تقصير، فالضعف سُبّةٌ على الجميع، والخطأ من القيادة يلحق الأفراد.

 

ومن حُسن الاصطفاء والاختيار، أن تضرب عصفورين بحجر كما يقولون، أن تضع الرجل المناسب في موضعه الصحيح أولاً، وثانياً أن تخاطب العالم بلسان الحال لا بلسان المقال أن عندك من الإعلاميين وأصحاب الخبرات والمناصب والكفاءات في شتى مجالات الحياة كمّا يجعلك قادراً بكفاءة على إدارة الأحداث في فلسطين على اختلاف المستويات والاتجاهات.

 

فأنت حين تقدم البروفيسور الفلاني في مجال كذا، والأستاذ الدكتور فلان في مجال كذا، والخبير الاقتصادي علان في مجاله وهكذا. فأنت تخاطب العالم بصمتك المفهوم أن لديك من الكفاءات المستورة نظراً لواقعك أكثر مما تُظهر وتبدي، وفي ذلك قوة أكيدة، وفائدة عظمى مرجوة.


بقي أن أشير هنا إلى ضرورة فهم طبائع الشخصيات الإعلامية عند غيرك، فهذا الأمر يسهل عليك مهمة الانتقاء والتصوير، ويجلّي أمامك الخيارات بوضوح.

 

فكما تعلم، فإن طبائع الناس ليست واحدة، وأضرب لك أمثلة فقط لتضع لها ندّها ونظراءها عند الحاجة لهم في أي موقف إعلامي، فمثلاً:

1- هناك شخص حاد انفعالي يعتمد التهجم.

2- هناك أشخاص موضوعيين يعتمدون الحجة.

3- هناك أشخاص ذوو اختصاص علمي.

4- هناك أشخاص تحتل مناصب رفيعة.

5- هناك أشخاص تمثل قوة فكرية في تيارها أو من يطلق عليهم " المرجعيات الحركية ".

6- هناك منظرون سياسيون.

7- هناك مهنيون بشكل بحت كالمحللين السياسيين والخبراء النفسيين ونحوهم.

8- هناك أناس يشكل ظهورهم الإعلامي تحدياً لك في القوة العسكرية.

9- هناك متفلسفون متشدقون متنطعون.

 

هذه الأمثلة تحتاج في كل حالة منها إلى ند يناسب مقامها ومقالها، وإلى من يعرف مفاتيحها ومغاليقها، فإن أحسنت الاختيار: دعَّمت فرص انتصارك الإعلامي، وإن قصرت أو أسأت سرت إلى الهزيمة بقدميك العاريتين، والحياة موقف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإعلامي ليس عدوك
  • الإعلامي يحتاج إلى موقف
  • المناظرات الإعلامية
  • أثر الإعلامي الناجح
  • حضور الإعلامي أمام عدسات الكاميرا
  • أيها الإعلامي، كن شامل النظرة وناضج الطرح
  • استثمار التجارب المعروفة في الإعلام
  • لغة الوجه والجوارح للإعلامي المحترف
  • الثرثرة الإعلامية
  • أحسنوا انتقاء البذور

مختارات من الشبكة

  • روائع الانتقاء من كتاب الداء والدواء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • روائع الانتقاء من كتاب الداء والدواء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الانتقاء في أخبار الثلاثة الفقهاء(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الانتقاء بالهوى عند كارل ساغان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلامات ودورها في الانتقاء اللغوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حكم الشك في بقاء الطهارة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نواقض الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكتابة في زمن الرقميات بين الوهم والحقيقة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ١٠٠٠ فائدة وخاطرة لأحمد بن براك الهيفي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • باسقة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/6/1447هـ - الساعة: 2:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب