• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فضل عشر ذي الحجة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    فصلٌ: فيما إذا جُهل حاله هل ذُكر عليه اسم الله أم ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة (المروءة والخلق والحياء)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تساؤلات وإجابات حول السنة
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأيام المعلومات وذكر الله (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الدرس التاسع عشر: الشرك (2)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الحذر من استبدال الأدنى بالذي هو خير
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: اغتنام عشر ذي الحجة خير الأيام
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    إعلام النبلاء بفضل العلم والعلماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تفسير: (فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    التحذير من الإسراف والتبذير
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    استحباب أخذ يد الصاحب عند التعليم والكلام والمشي
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    مفهوم الخصائص لغة واصطلاحا وبيان أقسامها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    خطبة: عشر ذي الحجة فضائل وأعمال
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    علام يقتل أحدكم أخاه؟! خطورة العين وسبل الوقاية ...
    رمضان صالح العجرمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

السلطان نور الدين والقبر النبوي الشريف

إبراهيم عمر الزيبق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/6/2014 ميلادي - 25/8/1435 هجري

الزيارات: 71073

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السُّلطان نور الدِّين والقبر النَّبوي الشَّريف

تحقيق تاريخي [1]


ثمة أحداثٌ في التاريخ ترتبط أهميتها بأسماء أبطالها، وتكون تعبيراً عما في ضمير الأمة من أشواقٍ أو هواجس، وإذا افتقد التاريخ أحياناً هذه الأحداث، فإن خيال الأمة يصطنعها اصطناعاً، ومع مرور الزمن يكتسب الحدث المتخيَّل قوة الواقع، بل يصير عند بعض الناس هو الواقع حقًّا.

 

من هذه الأحداث التي اتخذت هذا المنحى ما يُروى من أن نور الدين محمود بن زَنْكي[2] رأى فيما يرى النائم النبيَّ صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات في ليلة واحدة، وهو يقول له: يا محمود، أنقذني من هذين الشخصين الأشقرين. ويشير إلى شخصين تجاهه، فينتبه نورُ الدين من منامه، ويخبر وزيره بذلك، فيقول له الوزير: هذا أمرٌ حَدَثَ في مدينة النبيِّ صلى الله عليه وسلم ليس له غيرك، فيتجهز نور الدين على عجل، ويخرج مع ألف راحلة وما يتبعها من خيل وغير ذلك، حتى يأتي المدينة، فيدخلها مع وزيره على غفلةٍ من أهلها، فيجلس في المسجد النبوي لا يدري ما يصنع، فيقول له الوزير: أتعرف الشخصين إذا رأيتهما؟ قال: نعم. فيطلب الناسَ عامة ليعطيهم الصدقة، ويفرِّق عليهم ذهباً كثيراً وفِضَّة، ويقول: لا يبقِين أحدٌ بالمدينة إلا جاء. فيجيء أهل المدينة كلُّهم، لم يتخلف عنهم إلا رجلان مجاوران من أهل الأندلس، نازلان في الناحية التي تلي قبلة حجرة النبي صلى الله عليه وسلم من خارج المسجد، فطلبهما نور الدين للصَّدَقَة، فامتنعا، وقالا: نحن في كفاية، ما نقبل شيئاً. فألحَّ في طلبهما، فجيء بهما، فلما وقعت عينه عليهما عرفهما، وقال للوزير: هما هذان، فسألهما عن حالهما وما جاء بهما؟ فقالا: جئنا من أجل مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: اصدقاني الحديث، وتكرَّر السؤال حتى أفضى إلى معاقبتهما، فأقرَّا أنهما مع الفرنجة، وأنهما وصلا لكي ينقلا الجسد الشريف من الحجرة النبوية باتفاقٍ مع ملوكهم على ذلك، ووجدهما قد حفرا نَقْباً تحت الأرض باتجاه الحجرة الشريفة، وكانا يهيلان التراب المتخلف عن الحفر في بئر البيت الذي يقيمان فيه. فأمر في الحال بضرب أعناقهما، ثم أحرقا بالنار.

 

وحين هَمَّ بمغادرة المدينة عائداً إلى الشام، صاح به من كان نازلاً خارج السور من أهل المدينة، يستغيثون به، ويطلبون منه أن يبني لهم سوراً حول المدينة يحفظ أبناءهم، فأمر ببناء السور، فبني سنة (558هـ)، وكُتب اسم نور الدين على باب البقيع، رحمه الله.

 

هذه القصة ذاعت على كثير من الألسنة حتى غدت حقيقة مسلَّمة، تُذكر كلما ذُكرت مناقب نور الدين، والذي يقرؤها بإنعام نظرٍ وأناة يجدها مضطربة لا تتماسك أمام المنهج العلمي في تحليل الأخبار ونقدها، ولكن قبل أن نغوص في أعماقها دعونا نتساءل: كيف وصلت إلينا هذه القصة؟

إذا استعرضنا المصادر التي سأذكرها نراها تحيلنا في أغلبها على مصدر واحد استقت منه هذا الخبر، وأعني به "التعريف بما أَنْسَتِ الهجرة من معالم دار الهجرة" وهو كتابٌ ألفه أحد مؤذني المسجد النبوي هو محمد بن أحمد المَطَرِي، المتوفَّى سنة (741هـ)، وهذا يجعلنا نرجِّح أنه أول مصدر ذكر هذه القصة.

 

ونتساءل: من أين أتى المطريُّ بهذه القصة، وبين وفاته ووفاة نور الدين مئة واثنتان وسبعون سنة، وأين المعاصرون لنور الدين من هذه القصة؟

 

نجد بادئ ذي بدء أَنَّ المَطَريَّ يصرِّح بمن سمع منه هذه القصة، فيقول: سمعتُها من الفقيه علم الدين يعقوب بن أبي بكر المحترق أبوه ليلة حريق المسجد، عمن حدَّثه من أكابر من أدرك.

 

ويعرِّفنا كذلك على راويها في موضع آخر من كتابه، فيقول: يعقوب بن أبي بكر بن أوحد، طالب علم من أولاد المجاورين بالمدينة، كان أبوه أبو بكر فَرَّاشاً من قوَّام المسجد الشريف، وهو الذي كان حريق المسجد الشريف على يديه، فاحترق وهو في حاصل المسجد ليلتئذٍ.

 

والحريق الذي يشير إليه المطري هو الذي وقع سنة (654هـ).

 

إذن هي قصة كانت شائعة في ذلك العصر، وقد حدَّث بها يعقوب عمن حدثه من أكابر من أدرك، وسمعها منه المطري فأثبتها في كتابه، وهذا إسناد مسلسل بالمجاهيل، ولذلك لم يجزم المطري بصحتها، فقال في أواخرها: هكذا حدَّثني عمن حدثه!.

 

ولكن من أتى بعد المطري أخذ القصة ورواها نافياً عنها أي ظل من الشك، بل زاد فيها بعض العبارات التي أكسبتها قوة اليقين، فالشك الذي لوَّح به المطري بقوله: هكذا حدثني عمن حدثه، تختفي عند من يأتي بعده، وقوله في إسنادها: عمن حدثه من أكابر من أدرك، تصبح عند بعضهم: عن مشايخ المدينة وعلمائها، بل إنهم - وقد ثبتت عندهم هذه القصة - يختلفون في تعيين الوزير الذي كان مع نور الدين: أهو جمال الدين الأصفهاني، أم الموفَّق القَيْسراني؟ بل يأخذ الأمر مداه حين يغيب التاريخ تماماً، لتصبح الواقعة ضرباً من كرامات نور الدين، ودليلاً على ولايته.

 

ويأتي جمال الدين الإسنوي، المتوفَّى سنة (772هـ)، فيسوقها دون إسناد - وينقلها عنه السمهودي - مضيفاً إلى القصة عناصر جديدة، فهو يجعل نور الدين بعد قتله الرجلين يحفر خندقاً حول الحجرة الشريفة، ويملؤه بالرَّصاص المُذاب.

 

هكذا انشغل بهذه القصة كل من أتى بعد المطري من المؤرخين، كالزين المراغي في "تحقيق النصرة" ص 146-147، وابن قاضي شهبة في "الدر الثمين في سيرة نور الدين" ص 72-73، والسمهودي في "وفاء الوفا" 2/650-651، وابن العماد في "شذرات الذهب" 4/230-231، والبرزنجي في "نزهة الناظرين" ص 83-84.

 

مع أنه لم يذكرها كلُّ من أرَّخ لنور الدين ممن عاصره أو جاء بعده، فلم يذكرها الحافظ ابن عساكر مؤرِّخ دمشق، وهو الذي كان معجباً بنور الدين غاية الإعجاب، وإليه قدَّم تاريخه الكبير، وكذلك لم يذكرها العماد الكاتب وهو الذي لازم نور الدين ملازمة تامة، فقد كان كاتبه ورئيس ديوان الإنشاء عنده، وقد ألَّف كتاباً في أخباره سماه "البرق الشامي"، وكذلك لم يذكرها ابن منقذ في كتابه "الاعتبار" وهو الذي كان يتتبَّع فيما يكتب كل خبر طريف، وعاش بعد نور الدين نحو خمس عشرة سنة، بل لم يتناولها من أفرد لنور الدين كتاباً في سيرته، أو قسماً كبيراً من كتابه، كابن الأثير في كتابه "الباهر"، وهو الذي لا يخفي إعجابه بآل زَنْكي، وخاصة نور الدين، وكأبي شامة في كتابه "الروضتين"، وهو الحريص على تدوين كل منقبة له.

 

وهذا يعني أن القصة لم تكن معروفة في بلاد الشام - معقل نور الدين - حتى منتصف القرن السَّابع الهجري، أي في سنة (649هـ) وهي السنة التي فرغ فيها أبو شامة من تصنيف كتابه "الروضتين"، ولو كانت معروفة لربما ذكرها ونقدها، وإن كانت بدأت تشيع في تلك السنين نفسها في المدينة المنورة بين العامة، إذ إن يعقوب الذي سمع منه المطري ولد قبل سنة (654هـ) - وهي سنة وفاة والده كما سلف - وسمعها هو من أكابر من أدرك، يعني ممن عاش في منتصف القرن السَّابع.

 

وقد ظلت غير معروفة في بلاد الشام حتى زمن المطري نفسه، وهو منتصف القرن الثامن، إذ لم يشر إليها مؤرخ ذلك القرن الإمام الذهبي في كتابيه "سير أعلام النبلاء" و"تاريخ الإسلام"، وقد توفي بعد المطري بنحو سبع سنوات، وذلك سنة (748هـ)، بل لم يذكرها من تصدَّى لتاريخ المدينة، وهو ابن النجار المتوفى سنة (647هـ) في كتابه القيم "الدرة الثمينة في تاريخ المدينة".

 

هذا الإغفال لها من مؤرِّخين كبار يلقي بظلال من الشك على القصة، يزيده قوة أن نور الدين لم يزر المدينة في السنة التي ذكر المطري أن القصة وقعت فيها، وهي سنة (557هـ)، بل إن نور الدين لم يزر المدينة في أيٍّ من سني حكمه التي امتدَّت ما يقرب من ثلاثين عاماً، بل إنه لم يحجَّ أبداً، فقد شغله جهاد الفرنج عن الحج كما شغل صلاح الدين من بعده، وما ذكره الفاسي في "شفاء الغرام" 2/229 من أن نور الدين حجَّ في سنة (556هـ) فهو وهم منه، إذ إن الذي حج في تلك السنة هو قائد جيشه أسد الدين شيركوه، وقد خرج نور الدين إلى لقائه يوم رجوعه فيما ذكر أبو شامة في "الروضتين".

 

ثم إن في القصة اضطراباً في متنها ونكارة، لم أدر كيف لم يتنبَّه له من رواها، فهو يقول: إن نور الدين تجهز على عجلٍ، وخرج ومعه ألف راحلة، وما يتبعها من خيل وغير ذلك، وهو عددٌ غير قليل لا بد أن يُحدث عند دخوله المدينة جلبة واهتماماً، ومع ذلك يقول: إنه دخل المدينة على غفلة من أهلها!..

 

ويجلس في المسجد وكأنه عابر سبيل، وهو سلطان الشام وقتئذٍ، لا يدري به حتى أمير المدينة!..

 

ويطلب أهلَ المدينة كلهم للصدقة، وكأنهم كلهم يستحقونها، ويحرق الرجلين بعد قتلهما، وهو عقابٌ منهيٌّ عنه شرعاً!

 

وكأن الإسنوي في روايته حاول أن يخفف من بعض اضطرابها فذكر أن نور الدين خرج في رواحل خفيفة، في عشرين نفراً، وجعل التراب المتخلف عن الحفر، بدل أن يلقى في بئر البيت، يُذْهب به، فَيُلْقى بين القبور في البقيع.

 

ونتساءل حقًّا: ما الباعث على شيوع هذه القصة مع اضطرابها؟

يذكر المطري أن هذه القصة هي وراء بناء سور المدينة، وقد رأى اسم نور الدين على أحد أبوابه. ومن ثَمَّ يمكن أن يُلتقط الباعث على تأليف هذه القصة. حقًّا أن نور الدين قد أكمل سور المدينة الذي بدأ بناءَهُ وزير الموصل جمال الدين الأصفهاني المتوفى سنة (559هـ)، وقد كتب اسم نور الدين على باب البقيع.. فربما أثارت كتابة اسمه فكرة مجيئه إلى المدينة، وهي فكرة لها ما يقويها من دليل مادي، ثم حدث بعد سنوات قليلة، وذلك سنة (578هـ) أن حاول الصليبيون الاستيلاء على المدينة المنورة، وقد أخفقت محاولتهم هذه بفضل يقظة صلاح الدين، وقد أشيع وقتها بين المسلمين أن الفرنجة كانوا يريدون نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ونقل جسده الشريف إلى فلسطين، ودفنه هناك حتى لا يمكِّنوا المسلمين من زيارته إلا لقاء مالٍ يدفعونه لهم، فيما ذكر الرحالة ابن جبير في "رحلته" ص 60، والمقريزي في "خططه" 2/443 (طبعة دار التحرير)، فدمج الخيال الحدثين ليكشف عن هاجس أقلق بال المسلمين وقتئذٍ، وهو أن ما أخفق الصليبيون في تحقيقه في العلن سيحاولونه في الخفاء، فكانت هذه القصة، والله أعلم.



[1] مقالة نشرت في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد السابع والثمانون، الجزء الثاني، جمادى الآخرة 1433هـ/ نيسان 2012م.

[2] مَلَكَ الشَّام وديار الجزيرة ومصر، وكان من أعدل ملوك زمانه، توفي بدمشق سنة (569هـ-1174م)، ولأبي شامة كتابٌ في سيرته وسيرة صلاح الدين سماه "كتاب الروضتين في أخبار الدولتين" حققتُه، وصدر عن مؤسسة الرسالة في بيروت سنة 1418هـ/1997م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حقيقة العلاقة بين نور الدين وصلاح الدين
  • سادس الخلفاء الراشدين نور الدين زنكي
  • نور الدين الشهيد
  • الصورة السردية في أدب الأطفال عند نور الدين كرماط

مختارات من الشبكة

  • السلطان نور الدين الشهيد محمود بن زنكي حامل راية تحرير القدس الشريف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السلطان شهاب الدين الغوري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السلطان صلاح الدين الأيوبي نموذجا إنسانيا وحضاريا(كتاب - الإصدارات والمسابقات)
  • الفكر العسكري عند السلطان ألب أرسلان السلجوقي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السلطان مراد الأول.. مشروع الدولة العلية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قاعدة: السلطان ولي من لا ولي له: دراسة فقهية تأصيلية تطبيقية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دعاء لقاء العدو وذي السلطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مدرسة جامع السلطان امتداد لمدرسة الإمام أبي حنيفة (دورها وتعيين موقعها)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السلطان مراد الثاني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السلطان مراد الأول(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
7- أساطير الأولين
طاهر حسن - سوريا 10-06-2016 06:35 AM

إن هذه القصة تشابه أساطير الأولين وأتمنى أن نقرأ التاريخ بمعايير المنهج العلمي

6- رسالة شكر
باسل كيلاني - سوريا 17-10-2014 08:31 PM

فقط أريد أن أشكر الأستاذ الفاضل إبراهيم الزيبق فما زال قلمه يحاور عقل القارئ المتخصص والقارئ غير المتخصص، وما زلنا ننهل من كتاباته طرائق جديدة في التحليل والتفكير المنطقي... فقط شكراً لك...

5- إنصاف
أبو عمر الرياض 05-07-2014 01:29 AM

اكتفى كاتب المقال -حفظه الله- بوصف صاحب كتاب:"التعريف بما أَنْسَتِ الهجرة من معالم دار الهجرة"، بقوله:"وهو كتابٌ ألفه أحد مؤذني المسجد النبوي هو محمد بن أحمد المَطَرِي، المتوفَّى سنة (741هـ).لم يحظ المطري هذا بتعريف يظهر قيمته العلمية، فكان على الكاتب، أن يظهر بعض ما جاء في ترجمته، غير الاكتفاء بأنه أحد مؤذني المسجد النبوي، فقد ترجم له الحافظ ابن حجر في "الدرر الكامنة" (5/42) بقوله:"وحدث وله نظم وكان أحد الرؤساء المؤذنين بالمسجد النبوي ومن أحسن الناس صوتاً، وصنف تاريخاً مفيداً وكانت له مشاركة في الفنون وناب في الحكم وفي الخطابة وفضائله جمة". وترجم له الحافظ السخاوي في "التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة" (2/413) ترجمة حافلة وصفه فيها بالحافظ وقال:"وخلف والده في رئاسة المؤذنين بالمسجد النبوي وكان من أحسن الناس صوتاً وناب في الحكم والخطابة هناك وكان إماماً عالماً مشاركاً في العلوم عارفاً بأنساب العرب له يد في ذلك، مع زهد وعبادبة وشعر رائق وفضائل جمة، وصنف للمدينة تاريخاً مفيداً".
وقال ابن فهد في "لحظ الألحاظ" (ص/75):"العلامة أقضى القضاة جمال الدين أبو عبد الله، وكان إماماً له مشاركة وتبحر في فنون من العلم منها الحديث والفقه والتاريخ ولي نيابة القضاء والإمامة والخطابة بالمدينة النبوية، وألف لها تاريخاً سماه "التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة"، وكان ذا خلق حسن جامعا للفضائل والمحاسن صدراً من الصدور، وكان رئيس المؤذنين بالحرم الشريف النبوي".
ووصفه الحافظ ابن ناصر الدين بالحافظ، ونقل عن تاريخه، فقال في توضيح المشتبه (6/239) تعقيباً على قول الحافظ الذهبي في "":"وغرس بالضم: بئر غرس بالمدِينة، ذكره لي ابن المطري.
قلت: -أي ابن ناصر الدين- : رجع ابن المطري - وهو الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي جعفر أحمد بن خلف بن عيسى الأنصاري- عن الضم إلى الفتح، ... انتهى. وقال أيضاً:"... وعرضها فيما ذكره أبو عبد الله ابن المطري فِي تاريخه "التعريف بما أسست الهجرة من معالم دار الْهِجْرَة" عشرة أذرع، وطولها يزيد على ذلك".
فأنت ترى أن الحافظ ابن ناصر الدين، والحافظ السخاوي يصفاه بالحافظ، وينقل الحافظ ابن ناصر الدين عن تاريخه، والحافظ ابن حجر يصف تاريخه هذا بأنه مفيد؛ بل كان رئيس المؤذنين، إنما اكتفى الكاتب بأنه كان أحد المؤذنين!! أليس من حق هذا العالم أن يذكر كما ذكره من ترجم له، ولا يعني ما ذكر في ترجمته، والثناء على كتابه هذا، أن يكون ما أورده عن قصة نور الدين، ثابت، كما هو معلوم عند المحققين. هذا ما أردت إيضاحه.
أدعو الله عز وجل أن أكون قد وفقت فيما أردت بيانه. والله الموفق.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

4- لا تبع عقلك لأحد
أم عبد الرحمن - سوريا 04-07-2014 06:40 PM

لا تبع عقلك لأحد
نجد صدى هذه الوصية الذهبية التي حفظناها عن الأستاذ إبراهيم ـ بارك الله به ـ متجليةً بأبهى صورها في هذه المقالة الماتعة. وكعادته دائماً؛ منهج علمي دقيق، وتحقيق تاريخي موفق في تحليل الأخبار ونقدها, وقالب أدبي رصين يشد القارئ ويأسره ...
فتح الله عليكم ـ أستاذنا ـ وزادكم علماً وفقهاً وتوفيقاً ونفعنا بكم.

3- تحرير لمسألة تاريخية موفقه
سليمان الحرش - السعودية 29-06-2014 06:46 PM

جزاك الله خيرا أخي أستاذ إبراهيم لم تدع في عرضك لهذه المسألة مجالا لراد أو معاند في بحث لا يستند إلى منهج علمي كالذي نهجته بارك الله بجهودك

2- إضافة فائدة على الموضوع
بدر بن شاهين الذوادي - مملكة البحرين 29-06-2014 10:59 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقال رائع جداً ونتمنى أن نرى المزيد من هذه المقالات التي تنقح تاريخنا العظيم من الشوائب ، جاء في التعريف بما أنسته الهجرة من معالم دار الهجرة دراسة وتحقيق الأستاذ الدكتور سليمان الرحيلي طبع دارة الملك عبدالعزيز 1426 هـ 2005 م ص 208-209 قول المحقق بعد ذكر القصة ( وعلى الرغم من أن السمهودي ذكر تعدد رواياتها وتفاصيلها وفاء الوفاء ج 2 ص 648-652 إلا أنه أول من تعجب من عدم ذكرها في المصادر التي ترجمت لنور الدين ، ثم اختلف الباحثون بعد ذلك ما بين مثبت وناف لها . وعلى رأس من أنكرها إبراهيم العياشي في كتابه : المدينة بين الماضي والحاضر ص 161-164 . كذلك انظر : إبراهيم محمد الزيني : رواية صب الرصاص حول قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -في عهد السلطان زنكي ، مجلة الدارة عدد 4 عام 1417 هـ ص 95-121 )

وأتمنى من كاتب المقال الرائع مراجعة العبارة التي ذكرها وهي قوله:

( هكذا انشغل بهذه القصة كل من أتى بعد المطري من المؤرخين، كالزين المراغي في "تحقيق النصرة" ص 146-147، وابن قاضي شهبة في "الدر الثمين في سيرة نور الدين" ص 72-73، والسمهودي في "وفاء الوفا" 2/650-651، وابن العماد في "شذرات الذهب" 4/230-231، والبرزنجي في "نزهة الناظرين" ص 83-84.)

مع عبارته الآتية:

( مع أنه لم يذكرها كلُّ من أرَّخ لنور الدين ممن عاصره أو جاء بعده،)
وللتوضيح في عبارة الأولى ذكر المصادر التي ذكرت القصة بعد المطري ومنها كتاب ابن قاضي شهبة ، وفي العبارة الاخري ذكر أنه لم يذكرها كل من أرخ لنور الدين الدين ممن عاصره أو جاء بعده

وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

1- نقد وجيه
عبدالله السليمان 28-06-2014 08:01 PM

نفد جيد ووجيه زادكم الله علماً وفهماً وتوفيقاً .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب