• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فصلٌ: فيما إذا جُهل حاله هل ذُكر عليه اسم الله أم ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة (المروءة والخلق والحياء)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تساؤلات وإجابات حول السنة
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأيام المعلومات وذكر الله (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الدرس التاسع عشر: الشرك (2)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الحذر من استبدال الأدنى بالذي هو خير
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: اغتنام عشر ذي الحجة خير الأيام
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    إعلام النبلاء بفضل العلم والعلماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تفسير: (فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    التحذير من الإسراف والتبذير
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    استحباب أخذ يد الصاحب عند التعليم والكلام والمشي
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    مفهوم الخصائص لغة واصطلاحا وبيان أقسامها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    خطبة: عشر ذي الحجة فضائل وأعمال
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    علام يقتل أحدكم أخاه؟! خطورة العين وسبل الوقاية ...
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أحكام القذف - دراسة فقهية - (WORD)
    شهد بنت علي بن صالح الذييب
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

خطوات نحو العدالة

خطوات نحو العدالة
حسام كمال النجار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2014 ميلادي - 24/8/1435 هجري

الزيارات: 4284

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطوات نحو العدالة

 

حين يكثر الظلم ويمر ككأس يشرب منه معظم من حولك تنتفض كل خلاياك معلنة رفضها لهذا الظلم متمنياً زوال الظالم وكل من أعانه، سائلاً الله أن تكون ممن يساهم في أي خطوات حقيقية نحو العدالة، تلك الخطوات التي ينصر بها المظلوم ويقتص بها من الظالم.

 

فلابد كخطوة أولى أن يجد الظالم من يواجهه وينكر عليه ظلمه ويعلنها في وجهه أنك ظالم، هكذا مدوية قوية كقوة الحق. ولم لا، أليس هذا الظلم من المنكر المأمورون بإنكاره في حديث أبو سعيد الخدري (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم): "مَن رأى مِنكُم مُنكرًا فليغيِّرهُ بيدِهِ، فإن لَم يَستَطِع فبِلسانِهِ، فإن لم يستَطِعْ فبقَلبِهِ وذلِكَ أضعَفُ الإيمانِ"؟!

 

وأكثر المنوطين بهذا الدور هم العلماء وطلبة العلم فمن المفترض أن يكونوا هم قادة الأمة وعليهم أن يتصدروا ويسيروا مع الأمة في شدائد ظُلمها، كما تصدروا وساروا معها في رحرحة عيشها، لابد أن لا يهنأ لهم جفن بنوم حتى يعينوا المظلوم في خطوات استرداد حقه المسلوب من الظالم، والأمثلة عبر التاريخ الإسلامي لأمثال هؤلاء العلماء وطلبة العلم كثيرة.

 

وبعد خطوة إعلان إنكار الظلم المستفحل -الذي وصل إلى حد لا يمكن تقويم مرتكبه أو إصلاح آثار ظلمه-، تأتي خطوة هدمه، التي تستهلك وقتاً وجهداً ليس بالقليل، فلابد من عدم ترك الظالم يهنأ بظلمه ولابد من الاستمرار في تقبيحه وظلمه وفضحه وإظهار حقيقته ومن معه دون كلل أو ملل فكل هذا من وسائل هدمه، ولابد من نشر الوعي بين العقلاء والمنصفين وضمهم في صفوف الهجوم أو على الأقل الدفاع، في تلك المعركة مع الظلم والظالمين.

 

وعلينا في هذه الخطوة بعدم الالتفات للمرجفين فإنك سترى فيهم قول الله تعالى: ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ﴾ [المائدة: 52] فهم يسارعون بكل معاني وأشكال الخنوع وإيثار السلامة إلى الظالمين يسترضونهم ويطلبون منهم الأمان بتقديم الأقوال والأفعال التي تزيدهم رضاً وقبولاً بين أوساط الظالمين، وسنجد من أهم أدوارهم المكلفون بها وضع الهالات القدسية على الظالمين والتبرير لهم والتهديد الدائم بأنه لا يمكن هدم هؤلاء الظالمين وأنه إن حدث وتم هدمهم فسيكون هدمهم السبب الرئيس في هدم المجتمع بأكمله.

 

ثم تأتي بعد خطوة هدم الظلم خطوة إيجاد المناخ والبيئة المناسبتين للعدالة وهذه خطوة الانطلاقة فالمجتمع الذي تعود على الظلم ومعاشرة الظالمين يسكن الظلم عادة بين جميع طبقاته فالقوي في أي مكان يظلم من هم دونه فالمدير العام الظالم في مؤسسة ما يظلم مديري الأفرع ومديري الأفرع يظلمون من تحتهم من موظفين وهكذا، ولنزع منظومة الظلم هذه لابد من إجراءات صارمة حاسمة تطال جميع الطبقات بخطوات فيها من التدرج ما يراعي المصلحة العليا للمجتمع دون تباطؤ حيث أن معالجة البيئة والمجتمع لإرساء دعائم العدالة أهم مصلحة عليا لابد من تحقيقها دون الالتفات لدعاوى احتواء الفاسدين والظالمين لاسيما وإن كانوا من المصرين على العبث بالمجتمع والاستمرار في الفساد والظلم.

 

ثم تأتي أهم الخطوات نحو العدالة، وهي القصاص ولأهمية هذه الخطوة في إرساء العدالة ودفع الظلم قال الله تعالى واصفاً الأثر الحيوي للقصاص: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 179] فالقصاص حياة ملؤها العدل فالمظلوم يشف الله ما بصدره والظالم يعاقب وبعقابه يُردع غيره.

 

لذا إذا نظرنا إلى الخطبة التي خطبها سيدنا أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) لما بويع بالخلافة بعد بيعة السقيفة سنجده قد أدرك تماماً مثل هذه الخطوات التي ذكرتها آنفاً.

 

فبعد أن حمد الله وأثنى عليه قال: "أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم"

 

هكذا كان الصديق (رضي الله عنه) خير من تَأَسَّى بخير من يُتَأَسَّى به سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) فنسأل الله أن نكون ممن يساهم في خطوات نحو العدالة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كذبة العدالة الدولية.. هل بقي من يصدقها؟!
  • يجب على المسلمين أن يعيدوا العدالة والسلام
  • العدالة الاجتماعية
  • العدالة بمعناها الشامل
  • العدالة وصناعة التوازن

مختارات من الشبكة

  • خطوات الإعراب... خطوة بخطوة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطوة خطوة في تعليم وتعلم اللغة التركية: الخطوة الأولى: القراءة والكتابة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رمضان: خطوة بخطوة نحو القرب من الله تعالى (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • خطوات نحو التربية الربانية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخص كتاب: الثروة التلقائية 6 خطوات نحو الاستقلال المالي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطوات نحو الإصلاح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطوات نحو النجاح ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطوات نحو النصر والتمكين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطوات نحو النجاح (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مؤتمر بكين: خطوات نحو الوراء (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب