• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فصلٌ: فيما إذا جُهل حاله هل ذُكر عليه اسم الله أم ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة (المروءة والخلق والحياء)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تساؤلات وإجابات حول السنة
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأيام المعلومات وذكر الله (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الدرس التاسع عشر: الشرك (2)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الحذر من استبدال الأدنى بالذي هو خير
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: اغتنام عشر ذي الحجة خير الأيام
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    إعلام النبلاء بفضل العلم والعلماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تفسير: (فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    التحذير من الإسراف والتبذير
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    استحباب أخذ يد الصاحب عند التعليم والكلام والمشي
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    مفهوم الخصائص لغة واصطلاحا وبيان أقسامها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    خطبة: عشر ذي الحجة فضائل وأعمال
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    علام يقتل أحدكم أخاه؟! خطورة العين وسبل الوقاية ...
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أحكام القذف - دراسة فقهية - (WORD)
    شهد بنت علي بن صالح الذييب
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

ركائز موضوعات الشريعة في دعوة طالبة المرحلة الثانوية

ركائز موضوعات الشريعة في دعوة طالبة المرحلة الثانوية
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/3/2014 ميلادي - 9/5/1435 هجري

الزيارات: 12035

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ركائز موضوعات الشريعة في دعوة طالبة المرحلة الثانوية


نذكر هنا أهم ركائز موضوعات الشريعة، وهي نماذج وأمثلة لما يمكن أن يقدم للطالبة من موضوعات، وتحت كل عنصر يندرج العديد من الموضوعات التفصيلية، فالشريعة الإسلامية من أخصب المجالات الدعوية التي تُقدم لطالبة الثانوية، لشدة حاجتها لها، ولظهور آثارها في حياتها، وقابليتها للتطبيق الظاهر، ومن هذه الركائز ما يأتي:

((1)) الفرائض التعبدية الواجبة على الطالبة، فهي من أهم موضوعات الشريعة التي تبني وتقيم شخصية الطالبة المسلمة وتُحاسب عليها، وآكدها الأركان التي عرّف بها النبي - صلى الله عليه وسلم الإسلام في حديث جبريل عليه السلام[1]، وهي أعمدة بناء الإسلام التي ذكرها في قوله: (( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان))[2]، وذلك ببيان منزلة هذه الفرائض وغيرها من الدين، وحكمها، وما فيها من الأركان والشروط والواجبات، وما يشرع لها من السنن، وشرح الغايات الشرعية المبتغاة من وراء القيام بها، وكذلك تعديل ما قد يقع من الطالبة من أخطاء في تطبيقها.

 

كذلك ضرورة التأكيد على شروط العمل الصالح المقبول عند الله، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [3]، وهي ثلاثة شروط في العبادة لا قوام لها إلا بها: النية الخالصة لله، وصدق العزيمة، واتباع السنة، (فالعزيمة الصادقة شرط في صدورها، والنية الخالصة، وموافقة السنة شرط في قبولها، فلا تكون العبادة مقبولة إلا باجتماعها، فإخلاص النية بدون صدق العزيمة هوس وتطويل أمل وتمنٍّ على الله وتسويف في العمل وتفريط فيه، وصدق العزيمة بدون إخلاص فيه يكون شركا أكبر أو أصغر بحسب ما نقص من الإخلاص... وإخلاص النية مع صدق العزيمة إن لم يكن العمل على وفق السنة كان بدعا وحدثا في الدين)[4]، فتجمع المعلمة الداعية في دعوتها بين تعليم الشعائر الدينية وبين غرس العقيدة السليمة المقتضية تصحيح العمل وإخلاص النية لله تعالى.

 

((2)) نوافل العبادات، فهي سبب للفوز بمحبة الله ورضوانه، كما قال تعالى في الحديث القدسي: ((وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه))[5]، قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: (معنى الحديث أنه إذا أدى الفرائض وداوم على إتيان النوافل من صلاة وصيام وغيرهما، أفضى به إلى محبة الله تعالى)[6]، سواء كانت هذه النوافل متصلة بالفرائض كنوافل الصلاة والصدقة وصوم التطوع، أم غير مرتبطة بها كتلاوة القرآن الكريم وحفظه، وذِكر الله تعالى ودعائه، وقيام الليل، وهي باب عظيم من أبواب الخير، ولها آثار عظيمة في تزكية النفس، وقد تظاهرت نصوص الكتاب والسنة على بيان عظيم فعلها والمنزلة السامية التي يحظى بها أهلها، وما لهم من الدرجات العلى ومضاعفة الأجر، كقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾[7]، وبها يكمل ما نقص من الفرائض كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم: (( فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمّل بها ما انتقص من الفريضة))[8].

 

((3)) من الركائز المهمة في موضوعات الشريعة تعريف الطالبة المسلمة بخصائص الشريعة الإسلامية التي تؤمن بها وتسير على منهجها، و آثارها عليها، ومنها: أنها شريعة إلهية ربانية، أُنزلت إليها من لدُن خالقها ومعبودها، وكونها من عنده تعالى يعني: أنها الشريعة الوحيدة التي لها الحق في أن تسود وتحكم، كما أنها مرتبطة بعقيدتها الإسلامية مما يجعل حياتها وحدة مترابطة، لا تعارض فيها ولا تناقض ولا صراع بين ما تؤمن به وتعتقده وبين ما تسير على منهجه، خلافا للأديان المنحرفة.

 

ومنها: أنها شريعة شاملة كاملة، تسع حياة الطالبة في جميع مراحلها العمرية من الولادة حتى الموت، وشاملة حياة المجتمع الإنساني بكل أبعاده، وافية بمصالح العباد، ملائمة لكل الأزمنة والأجيال، وليست خاصة بعصر معين أو جيل وشعب خاص؛ بل تخاطب كل الأمم، كما يظهر جليا شمولها في عباداتها، فعبادة الصلاة تتعبد فيها بلسانها بالتكبير والتلاوة، وبجسمها بالقيام والسجود والركوع، وبقلبها بالخشوع والحب لله، ولشمول الشريعة تشعر الطالبة أن عبوديتها لله تسع الحياة كلها، فلا تقتصر على الشعائر التعبدية، بل تشمل كل حركة أو عمل تقوم به.

 

ومنها: أنها شريعة متوازنة وسطية معتدلة في الاعتقاد والتصور، وفي التعبد والتشريع وفي الأخلاق والآداب، كما أنها توازن بين مصالح الفرد والجماعة.

 

وهذه الخصائص تُعرف الطالبة بأن ما كلّفت به من أمور الشريعة يتناسب مع ما حباها الله به من طاقات وقدرات، قال تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ﴾[9]، فتطمئن إلى أن جميع التكاليف والشعائر المنوطة بها، والحقوق الواجبة عليها، داخلة تحت وسعها وطاقتها واحتمالها، وأن الله لا يكلّفها من أمرها عسرا حتى لا تستثقلها وتضيق بها، بل تستجيش عزيمتها للنهوض بتكاليفها[10]، إنها شريعة تتضح قاعدتها الأصلية في قوله تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [11]، وقوله عز وجل: ﴿ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [12].


شريعة تأمر بالحسن وتنهى عن القبيح، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾[13]، وعند وقوع الخلاف بين الحسن والقبيح تُرجع المسلم إلى الميزان العدل، الذي قال عنه تعالى: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾[14].

 

كما تعمل المعلمة الداعية على إبراز عظمة التشريع الإسلامي وكماله للطالبة في هذه المرحلة، وذلك بمقارنته مع النظم الوضعية الأخرى، كالديمقراطية والرأسمالية والشيوعية والصهيونية.. الخ، وتوضيح معاناة الإنسانية في المجتمعات التي سبقت الإسلام أو عاصرته ولم تحكم بالشريعة الإسلامية، توضح مقدار ما فيها من ظلم وجور وانتكاس للفطرة الإنسانية وضياع للحقوق الإنسانية، وذلك بتحليل النظم التشريعية الوضعية والمبادئ الهدامة -خاصة المعاصر منها-، وكشف عوارها وقصورها عن تلبية احتياجات البشرية، بل مناقضتها لكثير مما تدعيه من المبادئ والقيم، واستعبادها للشعوب واستغلالها لهم واغتصابها لثرواتهم، مع توضيح ما فرضه الإسلام في شريعته من نظم تضمن الرعاية للفرد والمجتمع، ليظهر جليا فضل شريعة الإسلام وكمالها[15].

 

((4)) تعريف الطالبة بمقاصد الشريعة الإسلامية والحكم والمصالح من إقامة شرع الله وعبادته، حيث إن المقصود العام والأصل في العبادات (الخضوع لله، والتوجه إليه، والتذلل بين يديه، والانقياد تحت حكمه، وعمارة القلب بذكره، حتى يكون العبد بقلبه وجوارحه حاضرا مع الله ومراقبا له، غير غافل عنه، وأن يكون ساعيا في مرضاته وما يقرب إليه حسب طاقته)[16]، وهذا المقصد العظيم لا يتعارض مع وجود مقاصد أخرى تابعة له وحاثة على المداومة عليه، يقول الإمام الشاطبي- رحمه الله -: (وهكذا العبادات، فإن المقصد الأصلي فيها التوجه إلى المعبود، وإفراده بالقصد إليه في كل حال، ويتبع ذلك قصد التعبد لنيل الدرجات في الآخرة، أو ليكون من أولياء الله تعالى، وما أشبه ذلك، فإن هذه التوابع مؤكدة للمقصود الأول، وباعثة عليه، ومقتضية للدوام فيه سرًّا وجهرًا)[17].

 

وقد قرر علماء المسلمين أن هدف الشريعة الإسلامية حفظ مصالح العباد وقطع دابر الفساد عنهم، يقول الإمام ابن القيم- رحمه الله -: (وإذا تأملت شرائع دينه التي وضعها بين عباده، وجدتها لا تخرج عن تحصيل المصالح الخالصة أو الراجحة بحسب الإمكان، وإن تزاحمت قُدّم أهمّها وأجلّها؛ وإن فاتت أدناهما، وتعطيل المفاسد الخالصة أو الراجحة بحسب الإمكان، وإن تزاحمت عُطل أعظمهما فسادا باحتمال أدناهما)[18]، مع مراعاة أن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو بميزان الشريعة، لا ميزان الأهواء أو الأعراف أو الخبرات الشخصية، فكل ما أمر به الشرع أو شهد له بالصلاح والنفع فهو مصلحة، وكل ما نهى عنه أو شهد له بالفساد فهو مفسدة، قال الإمام الشاطبي- رحمه الله -: (المصالح المجتلبة شرعا، والمفاسد المستدفعة، إنما تعتبر من حيث تقام الحياة الدنيا للحياة الأخرى، لا من حيث أهواء النفوس في جلب مصالحها العادية، أو درء مفاسدها العادية)[19]، وعليه فالواجب توجيه الطالبة إلى النظر في حكمة التشريع الإلهي، وخاصة الموجود في نصوص الوحيين [20]، ففي حكمة تشريع الصلاة قال تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾[21] وعن مصلحة القصاص قال تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾[22]، وفي فضل الذكر قال: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾[23].

 

((5)) تعريف الطالبة وتبصيرها بالنظم التشريعية التي تبني الأمة وتقيمها على أساس متين في مجالات الحياة المختلفة، فالشريعة الإسلامية شريعة واسعة شاملة كاملة، أنزلت من عند حكيم خبير لتسع حياة الناس من جميع جوانبها، وتسع حياة المجتمعات الإنسانية بكل أبعادها، والمتأمل في النظم التشريعية في الإسلام يلحظ وفاءها بجميع متطلبات الإنسان وحاجاته ومصالحه، فنظام الأسرة، ونظام التكافل الاجتماعي، ونظام الحسبة، ونظام الحكم، ونظام الإفتاء، والنظام الاقتصادي، والنظام السياسي... كلها نظم تشريعية وافية بمصالح العباد كلها، شاملة لأدق التفاصيل في حياتهم، وتدل على حكمة الخالق عز وجل، قال تعالى: ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [24]، و آثارها متحققة في تنظيم الحياة بصورة عملية صالحة تكفل للفرد والمجتمع الكرامة والعزة والاستقرار.

 

ومن أهم الجوانب التي يجب أن توضح لطالبات المرحلة الثانوية، النظام التشريعي وأثره في بناء الأسرة المسلمة، والحقوق التي فرضها الإسلام للمرأة المسلمة بنتا وزوجة وأما - والتي لم تظفر بها المرأة عبر العصور وفي كل المجتمعات حتى في عصرها الحاضر - وما أوجبه من حقوق وواجبات على الزوجين والوالدين والأبناء، فمعرفة الفتاة المسلمة بأسس اختيار شريك الحياة قبل الزواج، ومعرفة القواعد التي يتعامل أفراد الأسرة مع بعضهم في ضوئها، وغيرها من الأحكام التشريعية الخاصة بالأسرة، كل هذا مما يساعد على النجاح في الحياة الأسرية، لتكون حينها نواة صالحة لمجتمع متآلف متماسك.

 

((6)) الحقوق التي يجب على الطالبة المسلمة القيام بها، والتي تؤاخذ المسلمة عند التقصير فيها، وقد أشار النبي - صلى الله عليه وسلم إلى بعضها في قوله: (( فإن لجسدك عليك حقا، وإن لعينيك عليك حقا، وإن لزوجك عليك حقا، وإن لزورك عليك حقا))[25]، فتعرف الطالبة أقسام الحقوق التي ألزمتها بها الشريعة، وتحرص على أدائها تأدية للأمانة التي تحملها الإنسان، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾[26]، والحقوق في الشريعة الإسلامية أربعة أقسام:

أ- حقوق الله تعالى:

بالإيمان به وتوحيده وعبادته وطاعته، والإيمان والقبول والرضا بما جاء به رسوله - صلى الله عليه وسلم.

 

ب- حقوق النفس:

وتحصل من خلال إشباع حاجات الإنسان المشروعة، مثل الغذاء والنوم وستر العورة، وسنن فطرة، وتحريم تعذيب النفس وتكليفها ما لا تطيق.

 

ج- حقوق العباد:

وهذه الحقوق كثيرة، كحقوق الزوجين والوالدين والأبناء، وحقوق الأرحام والجار وحقوق المسلمين عموما، والحقوق بين الحاكم والمحكوم.. وغيرها.

 

د- حقوق سائر المخلوقات:

كالحيوانات برحمتها وعدم تعذيبها، والإحسان في ذبحها أو قتلها[27].

 

((7)) توجيه الطالبة إلى الأخذ بالشريعة الإسلامية كاملة دون تنقيص، فشريعة الله شاملة تستوعب كل جوانب الحياة، كاملة لا تقبل التجزئة، وهي (أشبه بالبناء له أسس وعُمد وجدران، ولا يغني الأساس عن بقية البناء، كما لا يقوم البناء بغير أساس، فإذا أريد إقامة بعض الدين دون بعضه، فإن ذلك سلخ لجزء من البناء من بقيته، والبناء يسدُّ بعضه بعضا، فلا يلبث إن سلخ منه جزء أو أجزاء، أن يتداعى بقية البناء أو ينتقض من القواعد)[28]، بل إن قبول الإنسان لبعض أوامر الشريعة، ورفضه لبعضها الآخر اتباعا لهواه؛ ضلال عن صراط الله المستقيم، ومشابه لعمل بني إسرائيل الذين ذمّهم الله على ذلك في قوله: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [29]، كما قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ﴾ [30]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: (هم أهل الكتاب، جزَّؤوه أجزاء، فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه)[31].

 

((8)) التعرف على حقيقة فقه الجهاد ومعانيه: فالجهاد في سبيل الله يكون بالنفس والمال واللسان والقلب، قال تعالى: ﴿ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ﴾[32]، قال الإمام القرطبي- رحمه الله -[33]: (قيل: هو إشارة إلى امتثال جميع ما أمر الله به، والانتهاء عن كل ما نهى الله عنه، أي: جاهدوا أنفسكم في طاعة الله، وردُّوها عن الهوى، وجاهدوا الشيطان في ردّ وسوسته، والظلمة في ردّ ظلمهم، والكافرين في ردّ كفرهم)[34].

 

ويؤكد الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله - هذا المعنى لحقيقة مظاهر الجهاد في بيان قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾[35] (علّق سبحانه الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا، وأفرض الجهاد: جهاد النفس، وجهاد الهوى، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعة في الله، هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد)[36].

 

أما مفهوم الجهاد وأنواعه ووسائله، فقد بيّنه ابن حجر- رحمه الله - بقوله: الجهاد (شرعا: بذل الجهد في قتال الكفار، ويطلق أيضا على مجاهدة النفس والشيطان والفساق، فأما مجاهدة النفس فعلى تعلم أمور الدين، ثم على العمل بها، ثم على تعليمها، وأما مجاهدة الشيطان فعلى دفع ما يأتي به من الشهوات، وما يزينه من الشهوات، وأما مجاهدة الكفار فتقع باليد والمال واللسان والقلب، وأما مجاهدة الفساق فباليد ثم اللسان ثم القلب)[37].

 

وفي ضوء ما سبق تتضح حاجة الطالبة إلى تعلم مظاهر الجهاد، وما يناسبها ويلبي حاجاتها، وتمثلها في نفسها، وخاصة جهاد نفسها والشيطان، ثم الجهاد باللسان بالدعوة إلى الله في أوساط النساء، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بتعلم أحكامه وآدابه، إذ إن واجب التناصح بين المسلمين وإرشادهم لبعضهم بما يتفق مع الشريعة الإسلامية ليستقيموا على أمر الله؛ هو علامة خيريتهم ومصداق انتمائهم لهذه الأمة، قال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [38].

 

((9)) تعريف الطالبة بأحكام الشريعة التي تخص النساء دون الرجال، لأن الله عز وجل خلق الناس من ذكر وأنثى، وأعطى كل واحد من خلقه ما يلائمه وهداه إليه، وهذا الاختلاف هو الذي يكفل مسيرة الحياة، وجعل الأصل في التكليف للجنسين، فإذا ذُكر الحكم الشرعي بلفظ جمع المذكر، دخل النساء في جملة الحكم، قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: (وقد استقر في عُرف الشارع أن الأحكام المذكورة بصيغة المذكرين، إذا أُطلقت ولم تقترن بالمؤنث، فإنها تتناول الرجال والنساء، لأنه يغلَّب المذكر عند الاجتماع، كقوله: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [39]، وقوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ﴾ [40]، وقوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾ [41] [42]، وقد شرع تعالى أحكاما خاصة للرجال كما شرع أحكاما خاصة للنساء.

 

ومهمة المعلمة الداعية أن توجه الطالبة إلى أهمية إدراك حقيقة الفروق التي أوجدها الله تعالى بينها وبين الرجل، والأحكام التشريعية التي خصها بها، كأحكام الطهارة والصلاة وستر العورة، وأحكام السفر والخلوة والنفقة وغيرها، مع مراعاة إعطاء العناية الكافية لموضوعات الشريعة التي تشبع حاجات واهتمامات الفتاة في هذه المرحلة العمرية، فمن الملاحظ انصراف الفتاة في هذه المرحلة العمرية بصورة ملحوظة إلى العناية بشكلها الخارجي وجمال هيئتها وميلها الشديد للتزين، مما يؤكد أهمية الموضوعات المتعلقة بالحجاب الإسلامي، وأحكام اللباس والزينة عند النساء، وضرورة حفظها في هذه الرحلة العمرية، حيث يكون لديها القابلية للاستهواء، والرغبة في التقليد الأمر الذي يؤدي بها إلى الانجراف وراء الصور المنحرفة والشاذة خارج إطار الشريعة الإسلامية.

 

وربط هذه القضية بالشريعة والدين من الأمور المهمة لأن (قضية اللباس والأزياء ليست منفصلة عن شرع الله ومنهجه للحياة... إنها ترتبط بالعقيدة والشريعة بأسباب شتى: إنها تتعلق قبل كل شيء بالربوبية، وتحديد الجهة التي تشرِّع للناس في هذه الأمور ذات التأثير العميق في الأخلاق والاقتصاد وشتى جوانب الحياة، كذلك تتعلق بإبراز خصائص الإنسان في الجنس البشري، وتغليب الطابع الإنساني في هذا الجنس على الطابع الحيواني)[43].

 

كما تبرز حاجة الطالبة إلى الزواج، وتهتم بالأمور المتعلقة به، ويشغل فكرها تكوين الأسرة، مما يؤكد أهمية موضوعات الشريعة المتعلقة بأحكام الزواج والطلاق وصفات الزوج الصالح، وقوامة الرجل، وتربية الأبناء، وشئون الأسرة المتنوعة، وما ينطوي عليه الزواج من مسؤوليات عظيمة، تحتاج من الفتاة المسلمة إلى تعلم لأحكامه ومهاراته التي تعينها على القيام بمسؤوليتها في بيتها زوجة وأما[44].

 

ومن موضوعات الشريعة المهمة التي يجب بيانها للطالبات، لا سيما في هذا العصر الذي انفتحت فيه المجتمعات على بعضها، وتكالب أعداء الإسلام على المرأة: تفنيد الشبهات التي يثيرها المغرضون للقول بدونية وضع المرأة في الإسلام، كاتخاذهم قول الرسول - صلى الله عليه وسلم : ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرجل الحازم من إحداكن))[45] دليلا لوصم الإسلام المرأة بنقصان العقل ودنوّ المنزلة، وكذلك ما خصص به الإسلام المرأة من كون شهادتها على النصف من شهادة الرجل، والفرق بينهما في الميراث والدية، وتصوير قوامة الرجل عليها بأنها تسلط وحرمان وظلم، ولا يخفى بطلان هذه المزاعم ومثيلاتها، لأن هذه النصوص والتشريعات تقرر مكانة المرأة ووظيفتها في المجتمع، ولا تهوّن أو تحقّر من شأنها، أو تطعن في شخصيتها.

 

((10)) تفنيد الشبهات والأقاويل الباطلة التي أُلصقت بالشريعة الإسلامية، والتي وفدت نتيجة الغزو الفكري، بهدف إبعاد المسلمين عن تطبيق الشريعة، ووضع العقبات المصطنعة حول عدم إمكانية تطبيق الشريعة وإقامتها، مع تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين، وأن سبب تخلف الشعوب الإسلامية في ميدان العلوم والحضارة والتقنيات هو تمسكهم بالشريعة الإسلامية، ومن ذلك شبهة ضرورة فصل العقيدة عن الشريعة، وفصل الدين عن الدولة والسياسة والحياة الاجتماعية، وشبهة عدم ملاءمة الشريعة للأحوال المستجدة في حياة الناس، وشبهة تعارض أحكامها مع مقتضيات الحضارة الحديثة، ووجوب الأخذ بمعايير الحضارة دون الشريعة، وشبهة عدم إمكانية تطبيق الشريعة الإسلامية بسب وجود أقليات غير مسلمة، وشبهة عدم إمكانية تطبيقها بسبب الدول العظمى وضغطها على العالم الإسلامي.. إلى غير ذلك من الشبهات التي ما كان لها أن تتسلل أو تُثار وتتوغل في حياة المسلمين، لو كانوا على علم ووعي حقيقي بالدين، ومعايشة فعلية وتطبيق لشريعته[46].

 

هذه بعض موضوعات الدعوة في جانب الشريعة، وهي موضوعات لها أهميتها في دعوة طالبات المرحلة الثانوية، ولها ارتباطها بالأخلاق الإسلامية، لأن غايات الدعوة الإسلامية أن يظهر السلوك الإسلامي بالمظهر الصحيح الذي يعكس أهمية هذه الركائز، والتي تسهم بدورها في بناء المجتمع المسلم بناء متكاملا يقوم على العقيدة الحقة والإيمان القوي، وتحكيم شرع الله والإخلاص في عبادته، والاتباع لسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم ، مع التحلي بمكارم الأخلاق والعادات الفاضلة التي دعا إليها الإسلام، وهذا ما يوضحه المبحث الآتي.



[1] صحيح مسلم: سبق تخريجه ص 42.

[2] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب دعاؤكم إيمانكم، ح8 فتح الباري 1/49 واللفظ له، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان أركان الإيمان ودعائمه العظام 1/45 ح 16.

[3] سورة الملك: جزء من آية 2.

[4] باختصار: معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول: الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي 1/402، من مطبوعات الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ط: بدون، ت: بدون.

[5] صحيح البخاري، سبق تخريجه ص 58

[6] فتح الباري 11/343.

[7] سورة فاطر: الآيتان 29-30.

[8] سنن الترمذي، أبواب الصلاة، باب ما جاء أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة 2/270 ح 413 واللفظ له، وقال: حديث حسن غريب، وسنن ابن ماجة كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في أول ما يحاسب به العبد الصلاة 1/458 ح 1426، وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي 1/130 ح 337.

[9] سورة البقرة: جزء من آية 286.

[10] ينظر: في ظلال القرآن 1/338، وتربية المراهق بين الإسلام وعلم النفس: د. محمد الزعبلاوي ص 212، مكتبة التوبة، الرياض/ مؤسسة الكتب الثقافية، لبنان ط: 4 ت: بدون.

[11] سورة البقرة: جزء من آية 185.

[12] سورة الحج: جزء من آية 78.

[13] سورة النحل: آية 90.

[14] سورة النساء: جزء من آية 59.

[15] ينظر على سبيل المثال: مذاهب فكرية معاصرة: محمد قطب، دار الشروق، القاهرة، ط: 1403هـ/1983م.

[16] الموافقات 2/229.

[17] المرجع السابق 2/398.

[18] مفتاج دار السعادة 2/22.

[19] الموافقات 2/37.

[20] هذا إذا تبين للمعلمة الحكمة في ذلك، أما إذا لن تتضح فالأصل عند المسلم التسليم والانقياد لأوامر الشرعية حتى لو لم يعرف الحكمة منها.

[21] سورة العنكبوت: جزء من آية 45.

[22] سورة البقرة: جزء من آية 184.

[23] سورة الرعد: جزء من آية 28.

[24] سورة الملك: آية 14.

[25] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب الصوم، باب حق الجسم في الصوم، ح1975 فتح الباري 4/218 واللفظ له، وصحيح مسلم، كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به 2/812 ح1159.

[26] سورة الأحزاب: آية 72.

[27] ينظر: خصائص الشريعة الإسلامية: د. عمر الأشقر ص 29-31.

[28] أصول الشرعية الإسلامية، مضمونها وخصائصها: د. علي جريشة ص 68، مكتبة وهبة، مصر، ط: 1، 1399هـ/1979م.

[29] سورة البقرة: جزء من آية 85.

[30] سورة الحجر: آية 91.

[31] صحيح البخاري، كتاب التفسير، باب قوله: الذين جعلوا القرآن عضين، ح4705 فتح الباري 8/382، وتفسير ابن كثير 4/467.

[32] سورة الحج: جزء من آية 78.

[33] محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي أبو عبد الله،من كبار المفسرين صالح متعبد ورع، من أهل قرطبة ورحل إلى الشرق ثم استقر بمُنية بمصر وتوفي فيها رحمه الله عام 671هـ. ينظر: طبقات المفسرين: الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي، ص 92، تحقيق: علي محمد عمر، مكتبة وهبة، ط: 1، 1396هـ/1976م، والأعلام: الزركلي 5/322.

[34] الجامع لأحكام القرآن 12/99.

[35] سورة العنكبوت: جزء من آية 69.

[36] الفوائد ص 87.

[37] فتح الباري 6/2.

[38] سورة آل عمران: جزء من آية 110.

[39] سورة النساء: جزء من آية 11.

[40] سورة البقرة: جزء من آية 282.

[41] سورة البقرة: جزء من آية 183.

[42] أعلام الموقعين عن رب العالمين 1/92-93، وينظر: روضة الناظر وجنة المناظر: ابن قدامة المقدسي، دار الكتاب العربي، بيروت ط: 1، 1401هـ/1981م.

[43] باختصار: في ظلال القرآن 3/1284.

[44] ينظر: أصول تربية المرأة المسلمة المعاصر: حفصة حسن ص 628-287.

[45] صحيح البخاري، سبق تخريجه ص 111.

[46] ينظر للاستفادة: حول تطبيق الشريعة: محمد قطب، مكتبة السنة، القاهرة ط: 1، 1411هـ/1991م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجهود الدعوية في تحصين طالبات المرحلة الثانوية
  • موضوعات دعوة الطالبات في المرحلة الثانوية
  • موضوعات العقيدة في مقررات التربية الدينية في المرحلة الثانوية
  • المرحلة المتوسطة وأهدافها

مختارات من الشبكة

  • ركائز موضوعات الأخلاق في دعوة طالبات المرحلة الثانوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ركائز موضوعات العقيدة في دعوة طالبات المرحلة الثانوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ركائز الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ركائز العشرة الزوجية (4)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • ركائز العشرة الزوجية (3)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • ركائز العشرة الزوجية (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • ركائز العشرة الزوجية (1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • ركائز صلاح الأبناء عند الصالحين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ركائز التربية الناجحة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ركائز الحماية المجتمعية في الإسلام من خلال خطبة يوم عرفة (3)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب