• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فضل عشر ذي الحجة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    فصلٌ: فيما إذا جُهل حاله هل ذُكر عليه اسم الله أم ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة (المروءة والخلق والحياء)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تساؤلات وإجابات حول السنة
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأيام المعلومات وذكر الله (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الدرس التاسع عشر: الشرك (2)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الحذر من استبدال الأدنى بالذي هو خير
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: اغتنام عشر ذي الحجة خير الأيام
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    إعلام النبلاء بفضل العلم والعلماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تفسير: (فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    التحذير من الإسراف والتبذير
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    استحباب أخذ يد الصاحب عند التعليم والكلام والمشي
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    مفهوم الخصائص لغة واصطلاحا وبيان أقسامها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    خطبة: عشر ذي الحجة فضائل وأعمال
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    علام يقتل أحدكم أخاه؟! خطورة العين وسبل الوقاية ...
    رمضان صالح العجرمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

الدابة والدواب في كتاب الله

الدابة والدواب في كتاب الله
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/1/2014 ميلادي - 16/3/1435 هجري

الزيارات: 53370

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدابة والدواب في كتاب الله


﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38].

 

خُلِقت من ماء، مختلفة في حركتها وفي ألوانها، مبثوثة في الأرض والسموات، قارة على الأرض برحمة وحلم الله، رازقها هو الله، الدواب تسجد لله، في خلقها آيات، شر الدواب عند الله الذين كفروا والمعرضون عن الحق، دابة تكلم الناس علامة من علامات الساعة الكبرى.

 

﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [النور: 45].

 

﴿ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ﴾ [النمل: 82].

 

﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [العنكبوت: 60].

 

﴿ خَلَقَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴾ [لقمان: 10].

 

﴿ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ﴾ [سبأ: 14].

 

﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا ﴾ [فاطر: 45].

 

﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29].

 

﴿ وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [الجاثية: 4].

 

الدواب:

﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [الأنفال: 22].

 

﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنفال: 55].

 

﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18].

 

﴿ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28].

 

الطائر والطير:

طير يطير بجناحين، طير شؤم، طير المعجزة، طير في رؤيا، طير مسخرات، طير صافات، طير يسبح، طير سليمان، طير خطافة، طير الهلاك، طير الجنة.

 

طير يطير بجناحين:

﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38].

 

طير شؤم:

﴿ فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 131].

 

﴿ قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ﴾ [النمل: 47].

 

﴿ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴾ [يس: 19].

 

طير المعجزة:

﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 260].

 

﴿ وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 49].

 

﴿ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾ [المائدة: 110].

 

طير في رؤيا:

﴿ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 36].

 

﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ﴾ [يوسف: 41].

 

طير مسخَّرات:

﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [النحل: 79].

 

طير صافات:

﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴾ [النور: 41].

 

﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾ [الملك: 19].

 

طير يسبح:

﴿ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ [الأنبياء: 79].

 

﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ﴾ [سبأ: 10].

 

﴿ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 19].

 

سليمان والطير:

﴿ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ﴾ [النمل: 16].

 

﴿ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴾ [النمل: 17].

 

﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴾ [النمل: 20].

 

طير تتخطف:

﴿ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴾ [الحج: 31].

 

طير الهلاك:

﴿ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ﴾ [الفيل: 3].

 

طير الجنة:

﴿ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ﴾ [الواقعة: 21].

 

ملاحظات:

1- سور تحمل أسماء الدواب.

 

2- بعض الدواب والطير الخارقة للعادة:

طير إبراهيم، وطير عيسى، حمار عزير، حوت موسى وفتاه، بقرة موسى، كلب أصحاب الكهف، ناقة صالح.

 

3- أمثلة الدواب والطير في القرآن:

البعوضة، الذباب، العنكبوت، الأنعام، حمار يحمل أسفارًا، كلب يلهث، صوت الحمير، حُمر مستنفرة، الفراش المبثوث.

 

4- أمثلة من السنة:

"العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه".

 

"تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني، فيُقرقرها في أُذن وليِّه كقرقرة الدجاج".

 

5- ذكرت أحكام متعلقة بالدواب:

تحلة بهيمة الأنعام، قتل الصيد، وصيد البحر، تحريم الميتة... إلخ.

 

6- الذبح شعيرة.

 

7- بعض الدواب لنفع الإنسان.

 

8- بعض الأمم فتنة.

 

9- بعض الأمم تحذير مثل البقرات في سورة يوسف.

 

10- الغراب يبحث في الأرض.

 

11- الخيل لإرهاب العدو.

 

12- بعض الأمم مُسِخت قردة وخنازير.

 

13- الدابة علامة من علامات الساعة.

 

طير أمثالنا:

﴿ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴾ [المائدة: 31].

 

تفسير الجلالين:

31- ﴿ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ ﴾: يَنبُش التراب بمنقاره وبرجليه، ويثيره على غراب ميت حتى واراه؛ ﴿ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي ﴾: يستر ﴿ سَوْءَةَ أخيه ﴾: جيفة، ﴿ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ ﴾ عن ﴿ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴾: على حمله، وحفَر له وواراه.

 

القرطبي:

فيه خمس مسائل:

الأولى: ﴿ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ ﴾، قال مجاهد: بعث الله غرابين، فاقتتلا حتى قتل أحدهما صاحبه، ثم حفر، فدفنه.

 

قيل: إن الغراب بحث الأرض على طعمه؛ ليخفيه إلى وقت الحاجة إليه؛ لأنه من عادة الغراب فعل ذلك.

 

الثانية: بعث الله الغراب حكمة؛ ليرى ابن آدم المواراة، وهو معنى قوله: ﴿ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ﴾ [عبس: 21]، فصار فعل الغراب سُنة باقية في الخلق.

 

الثالثة: ويستحب في القبر سَعته وإحسانه.

 

الرابعة: اللحد أفضل من الشق، واللحد هو أن يحفر في جانب القبر إن كانت تربة صُلبة، يوضع الميت فيه، ثم يوضع عليه اللبن، ثم يهال التراب.

 

الخامسة: حديث رواه سعيد المسيب عن ابن ماجه، قال: حضرت ابن عمر في جنازة:

1- فلما وضعها في اللحد، قال: بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أخذ في تسوية اللبِن على اللحد، قال: اللهم أجرها من الشيطان ومن عذاب القبر، اللهم جاف الأرض عن جَنبيها، وصعِّد رُوحها، ولقِّها منك رضوانًا.... بقية الحديث.

 

وردت مقالة للعلم هاينرش وبكنيار في مجلة العلوم الأمريكية، تتناول مدى ذكاء الغربان، وقد تم التركيز على سلوك الغربان المتميز في المواراة؛ أي: مواراة الطعام، والمقالة تلخص نتائج بحث أجراه عالمان: الأول وهو هاينرش يعمل أستاذًا بفيرمونت، والثاني وهو بكنيار وهو محاضر في كلية علم النفس في جامعة سانت آندروز بأسكتلندا، وقد استهلا مقالتيهما بثلاثة مشاهد تختلف دلالة تفسيرهم:

الأول: مشاهد غراب نوحي وهو يتقلب على ظهره، ورجلاه مرفوعتان في الهواء، وبجانبه جثة قندس فوق الثلوج.

 

الثاني: ودارس يقوم بتركيب حلق في أرجل أفراخ غرابين، ويقوم أبوهما بإمطاره من أعلى بالصخور.

 

الثالث: غراب وحيد يَنعِق بصوت مرتفع بالقرب من كوخ منعزل، محذرًا رجلاً بالقرب منه؛ لكي ينظر إلى أعلى، ويلحظ سَبُعًا مختبئًا على وشك أن يقفز عليه.

 

ترى هل كانت خدعة من الغراب الأول متظاهرًا بالموت؛ حتى يستأثر بالفريسة؛ حيث لن ينازعه فيها غراب آخر؟ أم أنه كان يلعب؟ أم أن الأبوين كانا يحاولان إبعاد الرجل عن فرخيهما؟ أم ظنًّا من الرجل الذي في الكوخ بتحذيره من السَّبُع؟ أم بإرشاد السَّبُع على الرجل؛ حتى ينال الغراب جزءًا من فريسة الأسد وهو هنا الرجل.

 

ومن السلوك المعقد عند الغربان أمثلة عديدة؛ منها:

1- نحت كتلة اللحم على هيئة قطع صغير يمكن حملها.

2- رص البسكويت الجاف بطريقة يمكن حملها أثناء الطيران.

3- عمل مخابئ كاذبة لخداع المغيرين.

 

أضف إلى ذلك أن:

الغربان التي تكسر الجوز تتميز بذاكرة خارقة تحفظ آلاف المواقع المخبأ فيها الطعام.

 

قيام أحد الغربان بتشكيل أدوات من نبات الصنوبر الحلزوني يستخدمها لالتقات اليرقات من بين شقوق الأشجار.

 

ومن الجدير بالذكر أنه حتى قرابة الخمس عشرة سنة الماضية، لم يتم بطريقة علمية دراسة أسلوب وفن المواراة عند الغراب، والتي أشار إليها القرآن بذكر الفعل يواري في قوله تعالى:

﴿ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴾ [المائدة: 31].

 

وقد أثبت العالم كوهلر في بحث نُشِر، قدرة الغراب المسمى جاكوب في العد حتى الرقم سبعة، أما نتائج البحث عن المواراة عند الغربان التي نشرها العالمان السابق ذكرهما، فنوجزها في الآتي:

التجربة الأولى: تثبت ذكاء الغراب في الحصول على الغذاء؛ حيث علق الغذاء في نهاية حبل، بينما ثبتت النهاية الأخرى فيما يشبه غصنًا مائلاً، يضع الغراب عليه قدميه، فإذا بالغراب يُدلي برأسه من أسفل، ثم يمسك بالخيط ويرفعه، ثم يضع الخيط على الغصن تحت قدميه، ويضغط عليه بإحكام، ثم يكرر العملية؛ حتى يحصل على قطعة اللحم، وهذا أشبه بشد إنسان يقف في شرفة الطابق الخامس مثلاً بحبل ينتهي بحقيبة مثبتة في الطرف السفلي من الخيط؛ ليأخذ ما في "السبت".

 

وفي هذا إشارة إلى استخدام المنطق عند الغربان الذي يتمثل في شد الحبل لأعلى، ولما أُجريت التجربة - ولكن كان على الغربان الصغيرة أن تشد الحبل لأسفل - انصرفت الغربان عن فعل ذلك؛ لأنها فهمت أن الشد لأسفل غير منطقي.

 

التجربة الثانية: تثبت قدرة الغراب في تمييز بعضها عن بعض، وفي تميز الأنواع الأخرى من الكائنات من مثل البشر.

 

ففي تجربة مواراة الطعام أوجد المؤلفان طيورًا عارفة تستطيع مراقبة موقع خبيئة يصنعها طائر آخر، وطيورًا "غير عارفة" لا تستطيع أن ترى موضع موقع الخبيئة، وعند وضع العارف وغير العارف في موضع الخبيئة، فإن الغراب صانع الخبيئة تعرف على الطائر الذي عرف وتصدى لمحاولات الاقتراب من الخبيئة، في حين تجاهل الذي لم يعرف بالخبيئة حتى حينما اقترب من المخبأ.

 

ثالثًا: اللعب بالطعام وإخفاؤه: هنا سجلت ملاحظات تتعلق بلعب الغراب ودلالة ذلك؛ منها:

1- تجنب الغربان بعضهم البعض في أثناء إخفاء الطعام، وعمل مخابئ خصوصية بمهارات خاصة.

 

2- قرص الغربان الصغيرة أذناب الذئاب، ومعرفة رد فعل الذئاب تُجاه الغربان الصغيرة.

 

3- تعرف الغربان على لصوص الطعام من البشر، ولم تلتقط الطعام مباشرة، وكأنها تتوجس خيفةً من هؤلاء اللصوص، وتجاهلها الذين يراقبون مخابئ الطعام دون أن يسرقوا منه شيئًا، واستخراج الطعام سريعًا، دون الحذر من الذين لم يسرقوا المخابئ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البحر في كتاب الله
  • خُدام كتاب الله (قصيدة)
  • حديث: خمس من الدواب كلهن فواسق
  • خطبة مختصرة عن الدابة ونار المحشر
  • {إن شر الدواب عند الله...}

مختارات من الشبكة

  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هذا كتابي فليرني أحدكم كتابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشراط الساعة الكبرى (6) الدابة والنار التي تحشر الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الأصول في النحو(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الصيام من كتاب العمدة في الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي (600 هـ) (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • كتاب: النظرية الجمالية في العروض عند المعري ـــ دراسة حجاجية في كتاب "الصاهل والشاحج" للناقدة نعيمة الواجيدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إتحاف العباد بشرح كتاب الزاد: شرح كتاب الصلاة إلى باب الأذان والإقامة من زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قضاء الأرب من كتاب زهير بن حرب: شرح كتاب العلم لأبي خيثمة (الجزء الثاني) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قضاء الأرب من كتاب زهير بن حرب: شرح كتاب العلم لأبي خيثمة (الجزء الأول) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إجماعات ابن حزم في كتابه (مراتب الإجماع) في كتابي: (الشهادات والدعاوى)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب