• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

مستقبل غامض

السيد بنداري محمد طبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/5/2009 ميلادي - 21/5/1430 هجري

الزيارات: 10884

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مستقبل غامض
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)



من المعروف أن مستقبل أيّ أمة إنما يتمثَّل في أبنائها، وما تقدِّمه لهم من عقيدةٍ صحيحة تهديهم سُبُلَ السلام، وعلمٍ يدفعهم دائمًا إلى الأمام، ويبوِّئهم صدارة الأمم، وفكرٍ راشد ينير لهم حالِكَ الظُّلَم، وثقافةٍ تُقَوِّم عقولهم، وتُقوي فيهم الهمم.

وحين نتمثَّل هدي ديننا الحنيف، من آيات الله - عز وجل - وسنة رسوله الخاتم - صلى الله عليه وسلم - في تربية الأجيال، فحين نتتبَّع هدي القرآن، نجد أبا الأنبياء إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - حين دعا الله أن يبعث في ذريته من بني إسماعيل؛ {رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ} [البقرة: 129]، أجاب الله دعْوتَه بعد أن أدخل عليها بعض التعديل؛ ليعلمنا ترتيب الأولويات في التربية والتعليم؛ فقال - عز مِن قائل -: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 151  ]، وقال في آل عمران: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [آل عمران: 164]، وقال في سورة الجمعة: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الجمعة: 2].

في ثلاثة مواضع من القرآن الكريم، يجيب ربنا - عز وجل - دعوة إبراهيم، ويذكُرها بنفس الترتيب الذي صحَّحه - سبحانه وتعالى - لا لإبراهيم وحده، ولكن للبشر عامة، ولذرِّيَّته خاصة من أتباع ولده محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - الذين هم أولى الناس بإبراهيم مع نبيِّهم، فكان الترتيب الرباني لتنشئة أمَّة قوية قويمة، تستحق الحياةَ الحرة الكريمة، أن يبدأ بَنُوها بتلاوة كتاب الله، ثم يتم تربيتُهم على آدابه، ثم يتعلَّمون ما في كتاب ربِّهم من أحكام، وشريعة، وعِبَر، كما تتعلم الحكمة، وهي عند أغلب المفسرين سُنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

وبالرجوع إلى تاريخ هذه الأمة، نجد أنها عندما التزمتْ بهذه الأولويات، لم تتقدَّم صفَّ الأمم فحسب؛ بل قادَتِ العالمَ جميعًا، ويكفي أن تذكر أن طلاب العلم وقتها كانوا إذا أرادوا أن ينالوا حظَّهم من العلم السائد آنذاك، وجب عليهم أن يدرسوا اللغة العربية ويجيدوها؛ فهي - آنذاك - لغة العلم، اللغة الأولى في العالم، وعلى طالب العلم من أي مكان في العالم أن يتَّجه إلى مظانه: بغداد، أو دمشق، أو مصر، أو تونس، أو بلاد الأندلس، هكذا كان العالم كله يمتاح من علم هذه الأمة، التي التزمتْ بتعاليم ربِّها وسنة نبيِّها، الذي قَبِل رأْي أبي بكر في مفاداة أسرى بدر من المشركين بأن يُعلِّم الواحدُ منهم عشرةً من المسلمين، مقابلَ إطلاقه من الأسر، هذا هو ديننا كتابًا وسنة، فكيف آل بنا الحال إلى هذا المآل؟

نتطرق إلى حال التعليم في مصر:
لنرى كيف آلتْ به الحال إلى هذا المآل، لن نرجع كثيرًا في تاريخ مصر، ولكن نبذة قصيرة عمَّا يعرفه الجميع من عصر التعليم الناهض، إبان النصف الأول من القرن العشرين وبدايات النصف الثاني منه؛ وذلكم عصر طه حسين، والعقاد، ومصطفى لطفي السيد، وتوفيق الحكيم، عصر العلوم والآداب والفنون؛ ولكن تأتي حرب 1967، فتُجهَض هذه الحركة التي كانت تقود الأمة العربية من أقصاها إلى أقصاها بخبرائها، وعلمائها، وأدبائها، ومعلِّميها، كيف حدث ما حدث؟

اضطرت الدولة إلى تجنيد خريجي الجامعات في الجيش؛ حيث احتاج إعادةُ بناء الجيش إلى خبرات عليا، ومهارات خاصة، فكان لا بد من تجنيد حَمَلة المؤهلات العليا وفوق المتوسطة، للقيام بمهمة إعادة بناء الجيش المصري؛ من أجل تحرير وتطهير التراب الذي داستْه الأقدام الصهيونية، فكان من نتائج ذلك أنِ استعانَتِ الدولة بحَمَلة المؤهلات المتوسطة، وحديثي الخبرة، أو قليلي الخبرة؛ للقيام بدور أولئك الذين تمَّ تجنيدُهم لذلك الهدف النبيل.
 
وكان أكبرَ مجالٍ تأثَّر بغيابهم هو مجالُ التعليم؛ حيث تم تشغيل ذوي المؤهلات المتوسطة غير المتخصصين في حقل التعليم، وخاصةً التعليمَ الابتدائي، وهو الأساس في البنية التعليمية، الذي سيترتب عليه مستقبلُ هؤلاء الأطفال، حين ينتقلون إلى المراحل التعليمية المختلفة، وإلى مراكز القيادة بعد ذلك، فيصير منهم المعلِّمون، وهكذا تخرَّج هؤلاء وأساسُهم التعليمي غيرُ سليم، وعندما تولَّوا مراكزَ المعلِّمين انطبق عليهم القول الشائع: "فاقد الشيء لا يعطيه"، فكان أنْ جاءت أجيال من المعلمين خاويةً، لم يجدوا مَن يضع لهم الأساس السليم، فإذا كانت الدودة في أصل الشجرة، فكيف تقدم ثمارها السليمة، وهي معطوبة من الداخل؟!

نشأ إذًا جيل كامل، لم يتلَقَّ حظَّه الواجب من التعليم، فضلاً عن التربية، فقدْنا - ضمن ما فقدنا - المنهجَ الرباني في التربية والتعليم، فلم نَعُدْ نعلِّم أبناءنا آياتِ الله في طفولتهم، ولم نعد نهتمُّ بتزكيتهم كما أرشدَنا ربُّنا، فالمربِّي الأول للأطفال (الأم) خرج من البيت ولم يَعُدْ؛ فقد انشغل بمساعدة الأب في تدبير شؤون البيت ومصاريف الأولاد، فنتج لنا جيل من الأطفال حملة المفاتيح، تطمئن الأم كلَّ صباح قبل خروج أولادها إلى المدرسة إلى أن كلاًّ منهم يحمل مفتاح الشقة في رقبته، وحين يعود من البيت فأمامه الطعام المعَدُّ سلفًا، وعليه أن يقوم بأداء واجباته المدرسية، أو مشاهدة التلفاز، أو الخروج لمقابلة أصحابه واللعب معهم، إلى أن تعود الأم من عملها مجهدة؛ فلا تتحمَّل أولادها، فضلاً عن أن تساعدهم في تحصيل العلوم المدرسية؛ فحالتها النفسية والبدنية لا تسمح لها بالتعامل مع أولادها بالشكل المناسب كأم وكأبناء.
 
وهكذا ينشأ الأبناء؛ لا مدرسة تعلِّم، ولا أسرة تربِّي؛ وإنما الطعام المعد سلفًا، وجهاز التلفاز بما فيه، والشارع بأنواع الأطفال المختلفة، الذين في الغالب تصرَّفتْ معهم أمهاتُهم التصرفَ نفسه، فعلَّم الأطفالُ أنفسَهم؛ كلٌّ ينقل إلى الآخر خبراتِه، وما شاهده في جهاز التلفاز، أو سمع من آخرين، ثم احتاج الأطفال إلى أن يجتازوا امتحانات آخر العام، فاضطرتْ أسرُهم إلى أن ترسل بهم إلى نفس المدرسين الذين لا يعلِّمونهم في المدرسة.
 
سواء بسبب هبوط مستواهم العلمي، أو بسبب هبوط مستواهم الديني؛ فلا الوازع الديني ولا وازع السلطان دفعهم إلى مراقبة الله في تعليم هؤلاء الأبناء - إلا مَن عصم الله - فتحوَّل التعليم إلى حشو أذهان الأبناء بكلام لا يشترط أن يفقهوه؛ ولكن يكفي أن يستظهروه؛ ليفرغوه في أوراق الإجابة، فيحصلوا على درجات نهائية، أو أعلى أحيانًا من النهائية؛ (راجع نتائج الثانوية العامة في وزارة الجنزوري؛ حيث تجاوزت مجاميع الطلاب مائة في المائة).

كلُّ هذا إلى جانب مجموعة من السلبيات في العملية التعليمية، تمثَّلت فيما يلي:
1- جمود مناهج التعليم.

2- نقص الإمكانيات، متمثلة في نقص الوسائل التعليمية المناسبة، والمعامل العلمية، وأجهزة الحاسب في معمل الحاسب أو في معمل الوسائط المتعددة.

3- ما يوجد من برامج في معامل الحاسب أو الوسائط المتعددة لا يواكب المناهجَ التعليمية - برغم تخلُّفها - ولا يواكب طرق التدريس الحديثة.

4- ضعف إمكانيات المدارس؛ حيث الاعتمادُ الكلي على الوسائل البدائية، وخاصة السبورة.

5- عدم الاستفادة من مكتبات المدارس؛ لعدم وجود كتب تواكب التطورات العصرية.

6- بُعد المدارس أحيانًا عن المناطق السكنية يؤدِّي إلى تكاسل الطلاب عن الذهاب إلى المدارس، ويشجعهم أهلوهم على ذلك.

7- توحيد مناهج التعليم الثانوي في أنحاء الدولة يجعل الطلاب لا يعايشون بيئاتهم.

8- قلة الاهتمام بالأنشطة الطلابية، سواء كانت فنية، أم رياضية، أم ثقافية، أم اجتماعية.

9- جفاف المناهج الدراسية، وعدم ارتباطها بحاجة واهتمامات الطلاب؛ مما يعطل ويضعف مِن قدرتهم على التفكير العلمي.

10- نظام الالتحاق بالجامعات، المعتمد على مكتب التنسيق، الذي يوزع الطلاب طبقًا لمجموعهم، لا طبقًا لرغباتهم.

النتائج المترتبة على هذه السلبيات:
1- عدم توافق أسراب الخريجين مع سوق العمل؛ مما يعطل التنميةَ البشرية كمرتكز أساس لتوفير القوة اللازمة لمواجهة واحتواء تداعيات العواصف العابرة التي تصادفها.

2- انتفاء وجود قاعدة علمية بحثية تضع أقدامنا مع الدول المتقدمة التي تتبناها بعلمائها ومخترعيها.

3- تحوُّل الطالب إلى طرف سلبي معتمد على التلقين، غير منتج فكريًّا.

4- انقطاع الطلاب عن التعلُّم في المدارس، مع الاعتماد على الدروس الخصوصية؛ لأنه لم يعد هناك فرق بين المدرسة والدرس الخصوصي في الإمكانيات، وحيث يختار الطالب الوقت الذي يراه مناسبًا له، مع المدرس الذي يختاره.

5- والنتيجة النهائية فراغ في فراغ، وفشل تعليمي، أدَّى في النهاية إلى خروج الجامعات المصرية من ترتيب أفضل خمسمائة جامعة في العالم، سواء في مستوى الخريجين، أم في مستوى الأبحاث العلمية التي تقدَّم في هذه الجامعات.

وماذا بعد؟! وما الذي يمكن أن تفعله حكومات العالم العربي؛ لتدارك هذا الحضيض الذي هوى إليه التعليم بين شعوبها؟

المقترح ما يلي:
• العودة إلى المنهج الرباني في التربية والتعليم؛ حيث:
أ- {يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا}: نرجع ثانية إلى وجوب تحفيظ الأطفال القرآنَ الكريم، (وقد كان النصارى حتى ستينيات القرن الماضي يرسلون أبناءهم إلى الكُتَّاب يحفظون القرآن الكريم؛ لتقويم ألسنتهم، وتربية عقولهم).
ب- {وَيُزَكِّيكُمْ}: التربية بمقتضى القرآن الكريم.
ج- {وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}: شرح بعض الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، المناسبة لمستوى كل مرحلة سِنيَّة؛ حتى يرتبط الإنسان بدينه؛ ربًّا ورسولاً، فيعرف ما له وما عليه تجاه ربه ومجتمعه.
د- {وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}: تقديم العلوم الدنيوية التي تؤدِّي إلى نهضة هذه الأمة نهضة صحيحة، تعيدها إلى مكانتها الصحيحة بين الأمم.

• استخدام طريقة التعليم الذاتي؛ حيث يساعد على الاتصال بالمجتمع، وتحديد احتياجاته.

• دعم المدارس بالوسائل التعليمية المتطورة وَفْقًا لأحدث التطورات التكنولوجية، واستعمالها بطريقة جادة، لا أن تكون مجردَ قطع أثاث في مخازن المدرسة.

• الاهتمام بالأنشطة الطلابية المختلفة؛ لتعود المدرسةُ عامِلَ جذبٍ، لا عامل طرد.

• توزيع مناهج التعليم تبعًا لاحتياج كل بيئة من بيئات الدولة؛ فتنتج أفرادًا منتجين طبقًا لمتطلبات البيئة التي يعيشون فيها.

• أن يكون الالتحاق بالجامعات طبقًا لرغبات الطلاب واحتياجات المجتمع، وذلك بإجراء اختبارات أولية للراغبين في الالتحاق بأي كلية من الكليات، طبقًا لإمكانياتهم الذهنية والمهارية.

• مراجعة نظم التعليم والامتحانات، بعيدًا عن المناهج والامتحانات النمطية.

• الاستفادة مِن تجارِب مَن سبقونا في مضمار التعليم، بقياس مدى قدرة الطالب على التفكير، وحسن التصرف في استخدام المعلومات التي درسها.

• إعداد المعلِّم وتدريبه على أسلوب جديد، من حيث التنميةُ المعلوماتية وتكنولوجيا التعليم.

• تعويد الطلاب الاعتمادَ كليًّا على المشاهدة، والملاحظة، والمقارنة، والتحليل، والتركيب، والتنقيب، والتجريب.

• تحديث المناهج باستمرار، وإلغاء فكرة تغيير المناهج كل خمس سنوات أو أكثر؛ لمتابعة آخر تطورات العلم في مجالاته المختلفة.

• الربط بين العلم وسوق العمل داخليًّا وخارجيًّا.

• القضاء التام على ظاهرة الدروس الخصوصية؛ حتى يعود للمدرسة دورُها الحقيقي، وللمدرِّس هيبتُه واحترامه، وحتى يعود للجامعة دورُها الريادي في قيادة هذه الأمة، وإعادتها إلى مكانها الطبيعي بين الأمم.

• تقديم الإنفاق على التعليم على ما عداه؛ فالتعليم هو الذي يبني الأمم، ويحميها من أعدائها، طبعًا لا نغفُل جانب التسليح العسكري؛ ولكن في زمننا هذا لم يعد التسليح مجرد حمل السلاح، وإنما العقل الذي يعرف كيف يستخدم هذا السلاح، وهذا العقل بالتأكيد ناتج العملية التعليمية الصحيحة.

فهل سنستطيع أن نردِّد مع شاعرنا القديم:
 

نَبْنِي كَمَا  كَانَتْ  أَوَائِلُنَا        تَبْنِي وَنَفْعَلُ كَالَّذِي فَعَلُوا
 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التعليم في عهد السلف
  • نظام التربية والتعليم الإسلامي ودوره في التنمية
  • مسيرة التعليم والعهد الجديد
  • التعليم وتحديات عصر جديد
  • أبناؤنا والمدارس العالمية
  • أنا مغتاظة
  • في اليوم الدراسي الأول
  • حول المناهج الدراسية في العالم الإسلامي والوظائف في الدول الإسلامية
  • هذا ما يحدث في بعض المدارس، فكيف نعالجه؟
  • أنا والامتحانات
  • الأميون الجدد
  • هذه تربيتك.. فلتهنأ!

مختارات من الشبكة

  • الهند: مستقبل غامض يهدد حياة 450 أسرة مسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تأزيم المستقبل: الثقافة والمستقبل التنموي المفقود(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • مستقبل العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • استشراف مستقبل الإشراف التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تأمين المستقبل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهلا توقف.. كيف تؤمن مستقبلك؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف ينظر المواطن إلى المستقبل؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • توطيد الأسلمة في أوساط معلمنة: المستقبل مجال الفعل(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • مخطوطة التوضيح في حل غوامض التنقيح (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- ابو زعبل
محمد امام - مصر 15-12-2012 01:52 AM

تحليل جيد نشكرك عليه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب