• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: آداب المجالس
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الغايات والأهداف من بعثة الرسول صلى الله عليه ...
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    آيات الصفات وأحاديثها
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    صحبة النور
    دحان القباتلي
  •  
    منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    مواقيت الصلوات: الفرع الرابع: وقت صلاة العشاء
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    تلقي الركبان
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    خطبة: الأعمال الصالحة وثمراتها
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية القرآنية (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    حكم سواك الصائم بعد الزوال
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    النهي عن التسمي بسيد الناس أو بسيد ولد لآدم لغير ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    آية الله في المستبيحين مدينة البشير والنذير ...
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    خطبة (النسك وواجباته)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة: وحدة الكلمة واجتماع الصف
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    سلسلة آفات على الطريق (1): الفتور في الطاعة
    حسان أحمد العماري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الفنانون والأخلاق

الفنانون والأخلاق
أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/5/2013 ميلادي - 11/7/1434 هجري

الزيارات: 10919

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفنانون والأخلاق


إن الفنانين - فيما يبدو - لم يكن لهم أية مشاركة أو اهتمام بتلك المناقشات التي دارت بين الفلاسفة بصدد علاقة الفن بالأخلاق، وانطلق كل واحد منهم يكتب أو يرسم أو ينحت.. كما يحلو له، فصنعت التماثيل التي أبرزت صراخ الجسد وقد تعرى من كل شيء.. بل ذهبت بعض اللوحات إلى أبعد من هذا حينما سجلت الانحراف والشذوذ الجنسي...


وهكذا أنتج الفنان كل ما خطر بفكره، بعيدًا عن أي قيد من خلق أو فضيلة أو عرف[1]. وترك أمر الدفاع عن إنتاجه ذاك للمعجبين به أو باتجاهه، إضافة إلى أصحاب الاتجاه الثالث - الآنف الذكر - الذين رأوا عدم العلاقة بين الفن والأخلاق.


ويحسن بنا في هذا المقام أن نذكر أمثلة من تلك الدفاعات التي أدلى بها أصحابها انتصارًا لفن "الرذيلة" أو قل لحرية الفن.


جاء في كتاب "فصول في علم الجمال":

"لقد صنع رودان"[2] المثال الفرنسي، تماثيل يبرز فيها ملامح الأنوثة الصارخة في جسد المرأة، وقد يحكم علماء الأخلاق والاجتماع ورجال الدين بأن هذا النوع من الأعمال الفنية مثير لأحط الغرائز الحيوانية، الأمر الذي يجعل منه دعوة صارخة إلى الرذيلة والفساد والانهيار الأخلاقي، غير أن الذوق الجمالي - رغم كل هذا التقييم - يحكم بأن هذه التماثيل آية في الجمال، شرط أن لا نضع في الاعتبار عند صنع التماثيل، مجرد إثارة الغرائز الجنسية، والمخالفة المتعمدة للسنن الأخلاقية والاجتماعية والدينية.


إن من خصائص القلب النظيف والعاطفة النبيلة أن لا تبحث عن الشر في الخير، والقبح في الجمال، فبراءة النظرة إلى الأشياء هي التي تتضمن التأمل الجمالي، والفرد الذي يجهل أمور الفن، ولم تتوفر له تربية وثقافة فنية رفيعة، هو الذي يذهب عند التأمل في اللوحة أو التمثال أو القصة مباشرة مع سياق أفكاره وخبايا نفسه فهو الذي لا يعرف الفرق الشاسع، فيميز بين صورة المرأة العارية وصورة المرأة التي تخلع ثيابها، إذ إن تقديره لقيم الصورة الماثلة أمامه إنما ينبع من شعوره الضيق بالملذات الجنسية.


أما العارف بالفن، الذي تربى بالجمال وتثقف بالروائع من الفنون فهو يتمسك أساسًا بمميزات الخطوط وصفات الألوان والأشكال ويربط بينها وبين قيم التهذيب، وينفذ إلى الجوهر، وبمدى ما يتغلغل إلى الأعماق، بقدر ما يكون قد عطل عنده الرغبات الجنسية حيال الفن، وعطل فيها كثيرًا من الرغبات الأخرى فينسى حتى أمام أشهر اللوحات التي تثير الجنس جسد المرأة، فيغلفها بقناع الفضيلة ويلفها بثوب نقي روحاني صافٍ[3]".


وفي دفاع آخر نجد:

".. وإذن فصفة الجمال صفة فريدة لا تتعلق بأي صفة أخرى، فقد يتبدى الجمال مثلاً في أثر فني محرم دينيًا أو مستهجن من الناحية الأخلاقية، كأن يعرض المثال جسد المرأة عارية مبرزًا فيه ملامح الأنوثة الصارخة... ولكن الذوق الجمالي - رغم هذا كله - يحكم بأن هذا التمثال آية في الجمال[4]".


وفي دفاع ثالث نجد:

".. وحين ننظر إلى لوحة (الصديقان) للمصور "كوربيه"[5]" نرى فيها منظرًا من مناظر الحب الممنوع، لكن إذا كان أحد ممن ساءت نياتهم يستنتج من هذا فسادًا، فإن "كوربيه" نفسه لم يكن كذلك حين صنعها، وقد كانت فنيته تسيطر عليها، ونسي نية السوء من حوله، وانتقل مباشرة إلى الإمكانيات الفنية".


وحين ننظر إلى (جزيرة العشق) لـ"يسبوس" لا نرى فيها إلا التوافق العظيم المتكامل بين الألوان وبين الخطوط، أما ما يوحيه الموضوع من تفكير سيء لأصحاب الغرائز الرخيصة، فشيء كان يعزب عن بال صاحب اللوحة ومن أراد معه أن يتذوق فيها روعة الجمال[6].


وذهب بعضهم إلى أبعد من هذا - كما يقول هيغل - فحامى عن التمثيلات الفنية والأعمال الأدبية الأكثر نأيًا عن الأخلاق وأوجد الأعذار والمبررات لها بحجة أن المرء بحاجة، لكي يكون أخلاقيًا، إلى أن يعرف الشر والخطيئة أيضًا[7].


ذلك هو واقع الفنانين، وتلك حجج المدافعين عنهم.


ولا بد لنا من وقفة يسيرة نتأمل فيها تلك الحجج. ونبادر فنقول: ليت الأمر وقف - لدى هؤلاء - عند الدفاع عن أخلاقية الأعمال الفنية، وذلك بأن يطلب إلى المشاهد أن يلبسها ثوب الفضيلة. ولكن الاندفاع في الدفاع جعلهم يتهمون المتأمل بخبث طويته إذا أوحت له تلك المشاهد بهاجس سيئ، ذلك أن الفنان لم يقصد ذلك؟!


من حقنا أن سأل: كيف يستطيع المشاهد رؤية العمل الفني من خلال التذوق الفني الذي يؤكدون عليه؟.

إن على المشاهد - في رأيهم - أن يستمتع بالخطوط والألوان فقط دون اللجوء إلى فهم ما يوحي به المشهد.. وإذا غلبه ذلك الإيحاء الذي أكد عليه الفنان فهو إنسان لم يربَّ تربية فنية صحيحة، ولم يتقن عملية التذوق الجمالي!! فمشهد المرأة العارية يجب أن تقف أمامه في حدود الخطوط والألوان ولا يتبادر لذهنك شيء آخر.. ولا يمكن أن تكون ذا رؤية صحيحة إلا حينما تستطيع التفريق بين المرأة العارية والمرأة التي تخلع ثيابها[8]؟!.


حاول إذن أن تكون ذا ذوق سليم!!


إنه لأمر بدهي أن يربط المشاهد بين المنظر وما يوحي به، وما الخطوط والألوان إلا الوسيلة لأداء المعنى وتسجيله، فمن غير المعقول أن تقف أمام لوحة تصور مشهد معركة ثم يطلب إليك أن تبقى في حدود الخط واللون لتظن نفسك أمام مشهد من مشاهد الطبيعة أيام الربيع.


وإن القصة التي تتحدث عن العاصفة.. لا يمكن أن نسمع من خلالها اللحن الهادئ.. وإلا فقدت الألفاظ معانيها، وفقدت الأدوات مدلولاتها، ولم يعد الفن وسيلة تفاهم ونقل أحاسيس وإيصال مشاعر.


ما الذي يريده الفنان الذي مثل امرأة عارية مبرزًا مفاتن أنوثتها؟ هل يريد إبراز الطهر والفضيلة؟ أم يريد من المشاهد أن يخلع عليها ثوبًا يستر به مفاتنها فيتعلم بذلك الفضيلة وفعل الخير؟.


إنما ما شك في أن كل فنان يحدد موضوعه قبل أن يمسك ريشته أو إزميله وهو حينما يبرز جانبًا ما، فإنما يبرزه عن قصد. "فليس من قبيل الصدفة البحتة مثلاً أن يختار "رمبراندت" شخصية المسيح موضوعًا لأكثر لوحاته، أو يختار "بيكاسو" مدينة "جورنيكا" موضوعًا لرسمه، أو أن يجعل "رودان" المرأة موضوعًا لأكثر تماثيله أو يتجه "بودلير" إلى مواضيع الرذيلة والانحلال في قصائده..[9]".


إنه من الأفضل أن يقال: إن بعض الفنانين قد طرحوا أمر الأخلاق من حسابهم، بدلاً من أن يتهم المشاهد بعدم الذوق الفني لأنه لم يستطع رؤية الأشياء على غير حقيقتها.



[1] ينبغي أن نستثني هنا الفنان في ظل محاكم التفتيش حينما كان للكنيسة سلطتها فإنه كان يومئذ ملتزماً بأوامر الكنيسة وإلا فالمقصلة كانت بانتظاره.

[2] أوغست رودان (1840 - 1917) نحات فرنسي.

[3] فصول في علم الجمال، برجاوي ص 152، وهذا الدفاع قد أورده قبله برتليمي، بل إن التفريق بين صورة المرأة العارية والمرأة التي خلعت ثيابها منقول عنه بنصه (انظر: بحث في علم الجمال. جان برتليمي ص 489 - 490).

[4] فلسفة الجمال. أبو ريان ص 85.

[5] مصور فرنسي (1819 - 1877).

[6] فصول في علم الجمال، برجاوي ص 164.

[7] المدخل إلى علم الجمال؛ هيغل ص 54.

[8] هذا المثل الذي أورده برجاوي - فيما نقلناه عنه قبل قليل - نقلاً عن برتليمي.. ربما كان القصد منه هو أن المرأة العارية تعبر عن الفضيلة لأنها لم تجد ما تستر به جسمها فعريها ناتج عن الضرورة. أما التي تخلع ثيابها فليست كذلك، إنها واجدة لأسباب الفضيلة، ولكنها لا تريد التمسك بها.

[9] فلسفة الجمال. أبو ريان ص 96 ومشكلة الفن ص 41.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفن أو أكذوبة الفن
  • الفن والجمال
  • الفن للفن
  • دين الفن
  • خلل في نفسية الفنان
  • الفنان في الفكر الغربي
  • الفن والأدب

مختارات من الشبكة

  • كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منزلة الأخلاق في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كان - صلى الله عليه وسلم - خلقه القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أقسام التوحيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث القرآن عن خلق الأنبياء عليهم السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفاء القرآن الكريم بقواعد الأخلاق والآداب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن الظن بالله من أخلاق المؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكير أهل الديانة بخلق الأمانة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه الإحسان (5) الإحسان إلى الخلق(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 


تعليقات الزوار
1- comportemen
ismael - cote ivoire 22/05/2013 12:02 AM

comportemen de un musulman

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب