• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    {وشاورهم في الأمر}
    د. خالد النجار
  •  
    بين عام غابر، وعام زائر (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    الهجرة النبوية والأمل
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    النظام في هدي خير الأنام صلى الله عليه وسلم
    السيد مراد سلامة
  •  
    أسباب النجاة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    خطبة: {وأنيبوا إلى ربكم} (باللغة البنغالية)
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    تخريج حديث: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    كف الأذى عن الناس (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    كن ذكيا واحذر الذكاء الاصطناعي (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    من استعاذة الرسول صلى الله عليه وسلم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القاهر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    منزلة الأخلاق في الإسلام
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    التحرير في حديث توسل الضرير (WORD)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    فوائد من حديث: «ولم يكمل من النساء إلا...»
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    حديث: دخل رمضان فخفت أن أُصيب امرأتي، فظاهرت منها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق المرأة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

مشكلتنا وفهم الثقافة

مشكلتنا وفهم الثقافة
عمار سليمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/4/2013 ميلادي - 12/6/1434 هجري

الزيارات: 5956

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشكلتنا وفهم الثقافة


كثيرًا ما يلقي الإعلامُ على مسامعِنا كلمةَ "مثقَّف" بمعنى النشوةِ والعلو الفكري، والهالة النخبوية التي لها الحقُّ في إرساءِ الحلول الجاهزة للعامة، واستلاب العقل، وتأسيس إطار "القاعدة المقلدة"، فهل هذا الفَهمُ سليمٌ على مستوى صناعةِ الفرد، ومنه للحضارة؟


إذ "إن كلَّ ثقافة - حتى تكون عاملَ إبداع ووقودَ ارتقاءٍ وتقدُّم - تحتاجُ إلى نوعٍ من المراقبة والمراجعة والتمحيص على نحوٍ مستمرٍّ، وإلا فمن الممكن أن تتحولَ إلى أغلال تكبِّلُ العقلَ، وتمدُّه بالمدخلات الخاطئة، وتكون بمثابة قمحٍ غزاه السوس؛ فكل ما يُصنَع مِن طَحِينِه فاسدٌ"[1].

 

وعليه، إذا استُخدمت الثقافةُ كعامل إقصائي للفئات الأقل تعليمًا والأميين، فستكونُ مطاحنَ لأفكارٍ ينخرُها السوس، بل وتتحولُ إلى أداة تكرِّسُ التخلُّف وتساعد عليه، فكم من الجميل أن يحملَ الأبُ الأُمي ثقافةَ أهميةِ أن يكونَ ابنه متعلمًا، مبدعًا، منظمًا، ويحافظ على نظافةِ بلده، ويعيش لإسلامِه، فهذه المفاهيمُ يستطيع عقلُ الأمِّي استيعابَها، والعمل عليها بكفاءة عالية جدًّا؛ لأنه عانى مِن مشاكل الأمية، فحمّلناه ثقافة بديلة!

 

يعرِّف مالك بن نبي الثقافة:

هي دستورٌ تطلبُه الحياةُ العامة بجميع ما فيها مِن ضروبِ التفكيرِ والتنوُّعِ الاجتماعي[2].

 

هنا طرح الأستاذُ مالكُ بن نبي ملمحًا جديدًا لمفهوم الثقافة بعيدًا عن الفقاعات الإعلامية وصناعة النجوم، فشكَّل المفهومَ بناءً على نسيجِ المجتمع ككلٍّ؛ فالثقافة هنا هي أُطرٌ تساعد أستاذَ الجامعة والفلاَّحَ على إيجادٍ حلول لكثير من المشاكل الاجتماعية؛ كمشكلة نظافة المرافق العامة، وأهمية استغلال الوقت، والتربية بشكل عام، ولتقريبِ المفهوم يضرب الأستاذُ مالك بن نبي مثالاً بفلاَّح وطبيب إنجليزيين، الاثنان يشتركانِ في نفس القِيَم الثقافية العامة؛ من المحافظةِ على ممتلكات البلد، والدعوة إلى العمل، والكدِّ فيه، حتى التقديس السلبي، وهذا إطارٌ عامٌّ للثقافة لا أكثر.

 

فالمشكلة بشكلٍ مختصر هي اختزالُ معنى الثقافة في طبقةٍ معينة؛ مما يجعل باقيَ طبقاتِ المجتمع في إقصاءٍ متعمَّد.

 

والنتيجة أن تساهمَ النُّخَب في زيادة مستوى التخلُّف بإقصاء هذه الفئاتِ بدلاً من توجيهِها.

 

الحلول:

1- التكاملُ الثقافي عن طريق العملِ المؤسَّسي:

إن النُّخبة عليها أن تُدخلَ حسَّ المسؤولية إلى كافة أطياف المجتمع، أمية وقليلة المعرفة، والوظيفة التكاملية هنا طرحُ الحلول الثقافية العامة من خلال مؤسَّسات، وليس كأعمالٍ فردية؛ لتكون منهجية جمعية يشتركُ فيها أرباب العلم، لوضع الأسسِ الثقافية للمجتمع ككلٍّ، وتكون منطلقة من أُسس الكتاب والسنَّة.

 

يقول الدكتور عبدالكريم بكار: "الكاتب الحقُّ ليس بائعَ أفكار، ولا مسوِّقَ نظرياتٍ، إنه إنسان غلَّبَ الشعورَ الجمعيَّ فيه على الشعورِ الفردي الأناني"[3].

 

فالكاتب يكتب من رُوحه ودمِه، يعيش واقعَ أمته، لا لترفٍ معرفي لا يغني ولا يسمنُ مِن جوع.

 

2- الإعلام كأداة توعية:

وجَب علينا أن نؤسسَ إستراتيجيةً إعلامية تكاملية، فيها المنافسة والتنوع؛ لإرساء المعاني الثقافية والخطوط العامة التي يخطها علماءُ أمتنا ومفكِّروها، وتقديمِها في أسلوبٍ إبداعي، ليس سرديًّا فقط؛ حيث إنه لا بد مِن تكاملِ الجانب النظري والعلمي التطبيقي؛ فالإستراتيجية التي نبتغيها واضحةُ المعالم، مفصَّلة الجوانب، تقوم على الشمولِ والتكاملِ والواقعية، ويتلاحمُ فيها القولُ مع العملِ[4].

 

وهنا لا بد مِن تفعيل دور الإعلام المشارك لا التجريدي الذي يقدِّم للسامع الوجبةَ المعرفية دون أدنى تعب، فيكون بمقام المحفز؛ كالمسابقات البحثية والإعلامية المبدعة، وتشجيع البحث، وإعمال مَلكات العقل، وهذا يقودُنا إلى النقطة الثالثة.

 

3- تفعيل مفهوم النُّخب الوسيطة:

هذا المصطلح سمعُته كثيرًا من الأستاذ أحمد سالم (أبو فهر)، فحاولتُ أن أجسِّدَ ما فهمت من هذا المفهومِ؛ علَّ الرحمنَ ييسِّرُ التكاملية والمساعدة.

 

تمتازُ الطبقة الوسيطة مِن النُّخب التي تأتي بعد أهلِ العلم بأنها أقربُ إلى الشارع، وقادرةٌ - بكفاءة عالية - على نقلِ الصورة بمفاهيمها ومضامينها للمشايخ، فيعتبرون كحلقةٍ وسيطة مكمِّلة في سلَّم الثقافة، تدعَمُ القاعدة، وتتعلَّم مِن رأس الهرم، وتجسِّد المفاهيمَ، وتكُون قياديةً في العمل الميداني؛ لضمانِ عدم انحراف العملِ عن هدفِهِ وتوجيهِه لاستغلال كلِّ الموارد المتاحة بأقل تكلفة ممكنة "جهد ووقت"، والحصول على أعلى نتيجةٍ ممكنة.

 

ومن ميزات هذه الطبقة تشجيعُ جمهورهم على الكد لما حصل لها من استقلالية في النظر والاستدلال، دون بخسِ حقِّ المشايخ وأسبقيتهم، فيُعتبرون نموذجًا رائعًا للمضيِّ على نبراسِه في أبواب العلم والعمل، فتشجع هذه النخب على إنتاجِ نخب مِثلها من خلال التعليمِ عن طريق القدوة والتصدير الإعلامي.

 

وفي الختام: أنا لا أبخس حقَّ النخبة في التميُّز والاحترام، ولكن إنكاري قائمٌ على أن تكون هذه النخبةُ هي نفسها معول هدمٍ بعمليات إقصائية، عِوضًا عن أن تكونَ معولاً رئيسًا في عملية البناء التي تحتاج إلى سواعدَ سيُضنيها الزمانُ، ويأكلُ من دَمِها لرجوع دفَّةِ المركب تجدِّف مِن جديد بشكلٍ سليم!



[1] كتاب: رُؤى ثقافية؛ للدكتور: عبدالكريم بكَّار.

[2] مشكلة الثقافة؛ لمالك بن نبي.

[3] كتاب: رؤى ثقافية؛ للدكتور: عبدالكريم بكار.

[4] الإسلاميون وفِقه الحضور الإعلامي، كيف يخاطب الإسلاميون وسائل الإعلام؟ للكاتب: عصام زيدان، البحث ضمن التقرير الإستراتيجي الذي تصدره البيان لسنة 1433 هـ، والذي بعنوان: "الأمَّة، واقعُ الإصلاح ومآلات التغيير".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعريف الثقافة الإسلامية
  • مفهوم الثقافة الإسلامية
  • إشكالات مقرر الثقافة الإسلامية
  • سوء فهم القضية يجعلها القاضية (1 – 2)
  • العلاقة بين التربية والثقافة: إشكالية الممارسة والتطبيق

مختارات من الشبكة

  • النحو وفهم مسائل العقيدة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التأمل في الأسماء والصفات وفهم معانيها والتدبر فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إيطاليا: مؤتمر "الإعلام وفهم الإسلام في أوروبا"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القائد وضجيج الترند(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المدخل الميسر لعلم المواريث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اقتناء المحمول ليس دليلاً على العلاقات الغرامية(استشارة - الاستشارات)
  • المعتزلة الجدد وتأويل النص القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العناية بالأظافر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • ألفاظ بذيئة في البيت(استشارة - الاستشارات)
  • تلاميذنا من فهم الكلام إلى إبداع الكلام (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/2/1447هـ - الساعة: 11:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب