• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    همسة حاضر في ذكرى غائب
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    خطبة: أهمية طلب العلم في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    { ومأواهم النار }
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة الليل
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    تسبيح الجمادات والمخلوقات غير العاقلة: حقيقة أم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    العقل وواجب المحافظة عليه
    الدخلاوي علال
  •  
    بيان الخصائص التي اختص الله تعالى بها الأنبياء ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير سورة الشرح
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    أشراط الساعة والرد على الشبهات المتعلقة بها (PDF)
    رند بنت عبدالحميد عبد الله الزامل
  •  
    فقه اليقين بموعود رب العالمين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    لا يستوي الخبيث والطيب
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

من دفائن الكنوز (2)

من دفائن الكنوز (2)
الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/2/2013 ميلادي - 13/4/1434 هجري

الزيارات: 6941

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من دفائن الكنوز (2)


كالحب والخضوع، والتعظيم والإنابة والخشية، وغير ذلك من أنواع العبادات والطاعات، لأجل جاههم عند الله، والتماس شفاعتهم للاعتقاد والتدبير والتأثير، كما ظن بعض الجاهلين؛ قال تعالى: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [يونس: 18]الآية، وقال ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴾ [الزمر: 43] وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ [الزمر: 3] الآية.

 

فنهاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذا الشرك وكفر أهله، وجهلهم وسَفه أحلامهم، ودعاهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وبيَّن أن مدلولها الالتزام بعبادة الله وحده لا شريك له، والكفر بما يعبد من دون الله هو أصل الدين وقاعدته؛ ولهذا كانت هذه الكلمة كلمة الإسلام ومفتاح دار السلام، والفارق بين الكافر والمؤمن من الأنام، ولها جردت السيوف وشرع الجهاد، وامتاز الخبيث من طيب العباد، وبها حُقنت الدماء، وعُصمت الأموال، وقد بلغ الشيطان مراده من أكثر الخلق، وصدق عليهم إبليس ظنَّه، فاتبعه الأكثرون، وتركوا ما جاءت به الرسل من دين الله الذي ارتضاه لنفسه، وتلطف الشيطان في التحيل والمكر والمكيدة، حتى أدخل الشرك وعبادة الصالحين وغيرهم على كثير ممن ينتسب إلى دين الإسلام في قالب محبة الصالحين والأنبياء والتشفُّع بهم، وأن لهم جاهًا ومنزلة ينتفع بها من دعاءهم، ولاذَ بحِماهم، وأن من أقر لله وحده بالتدبير، وأعتقد له بالتأثير والخلق والرزق، فهو المسلم ولو دعا غير الله، واستعاذ بغيره، ولاذ بحماه، وأن مجرد شهادة أن لا إله إلا الله، تكفي مثل هذا، وإن لم يقارنها علم ولا عمل ينتفع به، وأن الدعاء والاستغاثة والاستعانة، والحب والتعظيم ونحو ذلك، ليس بعبادة، وإنما العبادة السجود والركوع ونحو هذه الزخرفة والمكيدة، وهذا بعينه هو الذي تقدمت حكايته عن جاهلية العرب.

 

وذكر المفسرون وأهل التاريخ من أهل العلم في سبب حدوث الشرك في قوم نوح مثل هذه المكيدة، فان (ودًّا وسواعًا، ويغوث ويعوق ونسرا)، أسماء رجال صالحين في قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن ينصبوا تماثيلهم ويصوروا صورهم؛ ليكون ذلك أشوق إلى العبادة، وأنشط في الطاعة، فلما هلك من فعل هذا، أوحى الشيطان إلى من بعدهم أن أسلافهم كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر، فعبدوهم لذلك.

 

فأصل الشرك هو تعظيم الصالحين بما لم يشرع والغلو في ذلك، فأتاح الله بمنه في هذه البلاد النجدية والجهات أحبار الإسلام وعلمائه الأعلام، مَن يكشف الشبهة، ويجلو الغمة، وينصح الأمة، ويدعو إلى محض الحق وصريح الدين الذي لا يخالطه ولا يمازجه دين الجاهلية المشركين. فنافح عن دين الله ودعا إلى ما دعا إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصنف الكتب والرسائل، وانتصب للرد على كل مبطل وما حمل.

 

وعلم من لديه كيف يطلب العلم؟ وأين يطلب؟ وبأي شيء يقهر المشبه المجادل ويغلب؟ واجتمع له من عصابة الإسلام والإيمان طائفة يأخذون عنه، وينتفعون بعلمه، وينصرون الله ورسوله، حتى ظهر واستنار ما دعا إليه، وأشرقت شموس ما عنده من العلم وما لديه، وعلت كلمة الله، حتى غشي إشراقها وضوْءُها كل مبطل ومُماحلٍ، وذلَّ لها كل منافق مجادل، وحقق الله وعده لأوليائه وجنده؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ [غافر: 51]، وقوله: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ [النور: 55] الآية.

 

فزال بحمد الله ما كان بنجد وما يليها من القباب والمشاهد، والمزارات والمغارات، وقطع الأشجار التي يتبرك به العامة، وبعث السعاة لمحو آثار البدع الجاهلية من الأوتاد والتعاليق والتركبات، وألزم الناس بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة وصيام رمضان، وسائر الواجبات، وحث من لديه من القضاة والمفتين على تجريد المتابعة لما صحَّ وثبت عن سيد المرسلين، مع الاقتداء في ذلك بأئمة الدين والسلف الصالح المهديين، ونهيهم عن ابتداع قول لم يسبقهم إليه إمام يُقتدى به، أو علم يُهتدى به، وأنكر ما كان عليه الناس في تلك البلاد وغيرها من تعظيم الموالد والأعياد الجاهلية التي لم ينزل في تعظيمها سلطان، ولم يرد به حجة شرعية ولا برهان؛ لأن ذلك فيه من مشابهة للنصارى الضالين في أعيادهم الزمانية والمكانية ما هو باطل مردود في شرع سيد المرسلين، وكذلك أنكر ما أحدثه جهلة المتصوفة وضلال المبتدعة من التدين والتعبد باللهو واللعب، والمكاء والتصدية، والأغاني التي صدهم بها الشيطان عن سماع آيات القرآن، وصاروا بها من أشباه عباد الأوثان الذين قال الله فيهم: ﴿ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ﴾ [الأنفال: 35].

 

وكل من عرَف ما جاء به الرسول، تبيَّن له أن هؤلاء من أضل الفرق وأخبثهم نِحلة وطريقة، والغالب على كثير منهم النفاق وكراهة سماع كلام الله ورسوله.

 

المصدر: مجلة الإصلاح، العدد الحادي عشر، شعبان سنة 1347هـ، ص23





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من دفائن الكنوز (1)
  • من دفائن الكنوز (3)
  • الكنوز لا تأتي بسهولة

مختارات من الشبكة

  • زكاة الركاز والمعادن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة در الكنوز لمن عمل بها بالسعادة يفوز (در الكنوز للعبد الراجي أن يفوز)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أصول الإنسان محفوظة في جيناته(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • وعي القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كنز الكنوز (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (الدينار كنز والدرهم كنز والقيراط كنز)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة في كتاب: توجيه المتشابه في القرآن الكريم - دراسة في ملاك التأويل لابن الزبير الأندلسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شريعة الإسلام ومقام رسول الله أسمى من إسقاطات الرئيس الفرنسي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مصانع الرجال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منتدى الشرقية الثقافي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 


تعليقات الزوار
1- معجب
مو لاى عبد القادر - الجزاءر 23-02-2013 02:21 PM

شكرا على المقال

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/12/1446هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب