• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد / موضوعات تاريخية
علامة باركود

الصناعات الوطنية

الصناعات الوطنية
أحمد إبراهيم الغزاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/2/2013 ميلادي - 28/3/1434 هجري

الزيارات: 12336

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصناعات الوطنية


ليس في الوجود كله من عمل يبدأ كاملًا كما تشاهده العين اليوم، فإن جميع الصناعات والاختراعات وغيرهما من المرافق التي تتناولها يد الإنسان، ويستخدمها الناس في منافعهم الخاصة والعامة تتكون بالتدريج ويتناولها التحسين، وتتطور في سبيل التمام، وتتقلب في أدوار عديدة من الإتقان والتنظيم حتى تبلغ الغاية التي تعجز المدارك البشرية عن تجاوزها.

 

ومن يرجع إلى استقراء حوادث التاريخ وما قصه من أنباء الشعوب الغربية قبل قرون قليلة يجد الفرق شاسعًا بين ما كان لأمم الشرق من التفوق في الفنون والتقدم على غيرها من سائر الأجيال التي تقطن أقطار مغرب الشمس، ولا سيما في أنواع الصناعات وضروب الهندسة، وسلامة الذوق، وأبواب العمران وبين ما تراجعت إليه من التواكل، وتناسي عظمتها التي لا تزال آثارها تنطق بجلال ذلك الماضي الزاهر رغم العصور المتطاولة التي تكسرت أمواجها، واندحرت أفواجها، دون أن تغير رسمًا من معالمها المشيدة، وزخرفها العتيد.

 

ولقد كان لهذه الأمة العربية المجيدة أوفر السهام وأكبر النصاب في كل ما ابتكره الفكر، وجال فيه الخاطر، كما كانت ربة السيف والقلم، وناشرة لواء العلم في الأمم، فما عاقها عن الأخذ بنصيبها من خدمة الحضارة ما كانت تنوء به من أعباء الحكم في مختلف الشعوب والقارّات، بل تقدم أبناؤها في ميادين العمل الصناعي واستفرغوا الجهد في تزيين بلدانهم، ورفع منزلتها بين منافسيهم من الفرنجة والروم والعجم فباحتكاك مجاوريهم بهم استفادوا صناعات كثيرة برعوا بإتقانها وكان عندهم من الصناعات الوطنية ما تفوقوا فيه ومن أقدمها بناء السدود مثل سد مأرب وطبع السيوف اليمانية وبناء القصور وعمل الأسلحة والخزف والقاشاني والزجاج وبناء السفن والنسج والحفر والنقش وعمل الورق وأشباه ذلك مما لا يدخل تحت حصر.

 

ولأهمية هذه الصناعات لدى العرب كانوا يولون على أربابها رئيسًا أكبر يسمى شيخ المشايخ وصاحب هذا المقام يعين المشايخ لأكثر من مائتي حرفة في المدينة ويفصل الخلافات ويحسم المشاكل التي تقع بين أرباب الحرف ويقاضي المخالفين.

 

كذلك كان القوم يوم لم يجد الكسل إلى سواعدهم طريقًا، فظلوا محافظين على سمعة أسلافهم، يتدثرون بما تغزل أكفهم من منسوج، ويعيشون بما تنبت ربوعهم من منتوج؛ ويربحون فوق ذلك علو الذكر وعز الغنى، وتوفر الأموال.

 

حتى إذا دهمتهم أحداث الزمن، وقعدت بهم الهمم، ونشط غيرهم من الذين كانوا يستجدون العلم في مدارسهم، ويجنون الثمرة في مغارسهم، فواصلوا الدأب، وكافحوا الصعوبات، وتابعوا السير في جهد وثبات، فما هو إلا أن بهروا الأنظار، وزاحموا الأطيار، وامتلكوا البحار، وأبرزوا للعالم من مدهشات الصناعة، وروائع الفنون ما لا عهد له به، وما كان لأولئك المبرزين من عتاد يملكونه، ولا قوة يستمدونها إلا العلم الصحيح، والتفكير الصريح، والثبات في العمل، والكدح المتواصل حتى كان من أمرهم أن تتصل سلسلة التجارة في فن واحد أو عويصة من فروعه بين عدة رجال يتسابقون إلى ربطها بحلقة من أبحاثهم إلى أن يتجلى سرها، وينكشف سترها.

 

لسنا الآن في معرض التفصيل وإلا كان في هذا البحث اللذيذ أجمل الذكريات، وأفضل البر بمن جاهدوا في الله حق جهاده، واتبعوا في حياتهم سبيل رشاده، فدانت لهم النواصي، وسالمتهم الصياصي، فعاشوا متحلين بأوشحة العز والفخار، وخلفوا من آثارهم ما لا يزال ماثلا للأبصار.

 

على أننا نمسك عن الاسترسال في الموضوع، بعد أن نذرف على تلك العهود العبرات، ونستخرج العبر ونتدارك ما فات من الوقت الذي أغرقنا فتوره في بحر التواني فهذه طرق العمل مفتحة أبوابها، لمن شاء أن يتقدم، وماذا عسى أن يكون لنا من العذر وقد بات في وسع كل امرئ أن يخدم نفسه وأمته وبلاده من هذه الناحية الاقتصادية العظيمة الفوائد؟.

 

إننا نعلم أن في هذه البلدة الطاهرة فتيانًا حملهم نشاطهم الفطري، وذكاؤهم المشهود، على مزاولة صناعة «التطريز» فما عتموا أن ضاهت منتوجاتهم أبدع ما تقذف به سفن البحر من مصانع قديمة العهد، محكمة الوضع، غزيرة المادة، فكيف يصبح عملهم لو أداموا فيه التفكير، وأبدعوا إتقانه؟ لعمر الحق إنهم لأجدر أن يقيموا البرهان على تفوقهم وتأنقهم بما يرجع به طرف المكابر وهو حسير.

 

كذلك أبدى الشباب المشتغل في المهن المكيانيكية وسوق السيارات وتعميرها ما كان موضع الإعجاب لحداثة عهدهم بهذا النوع من الفنون وما من صاحب سيارة خصوصية أو عمومية إلا أصبح قادرا على ممارسة سيرها وترميمها على أدق وجه، وأصح ترتيب. وقد زاول بضعة أشخاص أعمال الكهرباء وما يعرض لآلاتها من عطل أو تخريب فتمكنوا من القيام بشؤونها على يد أستاذ قدير ومهندس بارع.

 

ومن أتيح له مشاهدة موظفي الآلات الكاتبة في الدوائر الحكومية أو التجارية وكيف بلغوا في استعمالها درجة الكمال سرعة يد، وإتقان عمل، لتهلل وجهه بشرا وسرورًا بهذه الروح الجديدة السائدة على الطوائف العاملة في البلاد.

 

غير أننا لا نقنع بذلك فحسب، بل نريد أن يكون لنا قسط في الإنشاء والابتكار، وذلك على مقتضى ما تسمح به ظروف الحال، وسنة الترقي، وليس ببعيد أن ينال المجتهد غاية أمانيه إذا سلك إليها طريق الناجحين، وتزود فيها بوصايا المفلحين.

 

وقد علمنا أن النية متجهة في القريب العاجل لفتح مشغل خاص (في معمل الكسوة الشريفة) بأجياد لقسم من أبناء هذا البلد الأمين، يتمرن فيه على أعمال النسيج وضبط أصوله، ومعرفة دقائقه، مع بذل معونة شهرية يتقاضاها المتعلم لسد حاجته، والتفرغ لعمله.

 

وذلك مشروع جليل يقدره كل من يعلم أن لا حياة للأمم ولا تقدم للبلدان بغير الصناعة التي من أهم فوائدها الاستغناء عن المنتوجات الأجنبية، وحفظ رؤوس الأموال الوطنية في داخل البلاد تستثمر ما تمس إليه الحاجة، ويدفعه خطوة إلى الأمام وحقيق بأرباب الحرف الأخرى التي ما برحت في عهد طفولتها كما نشأت قبل قرون أن يتقدموا بها في سبيل الإتقان والتفنن، ويأخذوا أنفسهم بالصبر والجلد على جعل ما يبرزه الصانع نظرة للعيون، وبهجة للقلوب، فخليق بهم أن ينفضوا عنهم غبار الملل ويتسابقوا في ميادين التنافس الصناعي الذي قامت على أساسه أركان أعظم دول الأرض في هذه العصور هذه كلمة أرسلناها تشحذ غرار العزائم الثائرة، وتنهض بالجدود العاثرة، واثقين أنها تقابل من الخاصة والعامة بالدعم والتأييد والمكافأة، ولم يدعنا إلى نشرها غير الإخلاص لقومنا وتاريخنا، والبر بآبائنا وأبنائنا، ولعلنا نجد فرصة للكلام مرة أخرى في هذا الموضوع الحيوي الهام؛ ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7].

 

مجلة الإصلاح، العددان التاسع والعاشر، رجب سنة 1347هـ، ص17





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصناعات الإبداعية
  • الصناعة والدول الإسلامية
  • المعادن النفيسة بين الاقتصاد والصناعة
  • الوطنية في نظر الإسلام
  • الصناعة الاستخراجية: امتداد أمامي حيوي للصناعات التحويلية
  • حكم الوطنية والحديث في السياسة
  • كيف تضع اسمك في تعيينات مناصب الخدمة الوطنية؟

مختارات من الشبكة

  • صناعة الكراهية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صناعة الكذب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تايلاند: دعم نظم التمويل والاستثمار في الصناعات الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: مائدة مستديرة عن الصناعات الحلال في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القيم الوطنية في الفكر الإسلامي ودورها في تحصين المجتمع (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ختام المسابقة الوطنية الخامسة والثلاثين للقرآن الكريم بنيجيريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المسابقة الوطنية الثانية عشرة للقرآن الكريم في جمهورية بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جوهر الوطنية الاقتصادية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أثر تطور موازنات الإدارة المحلية لتحقيق الرؤية الوطنية 2030 في المملكة العربية السعودية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب