• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

علمتني الأيام (2)

علمتني الأيام (2)
د. خالد النجار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/2/2013 ميلادي - 26/3/1434 هجري

الزيارات: 9692

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علمتني الأيام (2)


الحياة كَنز العِظة، ومخزن العِبَر، سواء في الماضي؛ حيث أعماق التاريخ السحيق، أو في الحاضر؛ حيث التجارِب أكثرُ واقعية، وألصق معايشة.

 

وحظ كافة البشر من دروس الحياة يكاد يكون متساويًا، إلا أن الاختلافَ بينهم بحسَب إعمال الفِكر في استخلاص الفوائد؛ لصقل مواهبنا الذاتية، وتدعيم خبراتنا الشخصية؛ فحظُّ الناس من الاستفادة من وقائع الأيام بقدر حظِّهم من تدبُّرِها وتحليلها، واستخراج عُصارة تجاربها؛ لتكونَ وقودًا للأحداث والمواقف المستقبلة، أما مَن تمر عليه صروفُ الأيام وهو غافل، فهذا من أهل الهوانِ والخِذْلان، بل هو من العُميان، وقد قال الرحمن: ﴿ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ [الحشر: 2].

 

• علمتني الأيام: أن أهمَّ أسرار السعادة الزوجية قضية "الإعفاف"؛ فهي المقصودُ الأعظم للزواج، وهذا سر الإشكالية، والقضية الجوهرية التي لا يفهمها غالبُ النِّساء، حدثني واحد ممن تزوج بخادمة وليست أنثى وسَكنًا تُتقن فنونَ التجمُّل - حدثني قائلاً: إنه ما أن تقع عيناه مصادفةً على امرأة متبرِّجة في الشارع قد اهتمت بكل تفاصيلِ أنوثتها إلا وينزف قلبُه حسرةً وألَمًا، وآخر أسرَّ لي أنه متزوِّجٌ من سبع وعشرين سنة ولم يتذكر مرة أنه أراد زوجتَه بطريقة هادئة وسلِسة، بل لا بد من مناورات ومشاورات، وكرٍّ وفرٍّ، والغلبة لمن يتقن السيطرة على الموقف لصالحه، ويحول دون هروب الطرف الآخر من تحقيق مراده؛ فهذا طالب وهذه هاربة، والعِبْرة بفنون المكر والدهاء، بالله عليكم هل هذه حياة؟ فلا عجب بعد هذا أن تسمع حديثًا نبويًّا في أنهن أكثرُ أهل النار.

 

• علمتني الأيام: أن مِن الناس مَن كثُر عِلمه وقل عَقْلُه، ومنهم من قل عِلمه وكبُر عقلُه، والسعيد من كثُر عِلمه وكبُر عقلُه، فهو يتعامل مع المواقف بحِكْمة وعقلانية وحصافة، يقود دفتها نورُ المعرفة، وما أرجحَها من قيادة، وأسعدَه من زمام!

 

• علمتني الأيام: أن العمل المميَّز أعداؤُه كثُر، ومنتقدوه أكثر وأكثر؛ ذلك لأن قيمته فريدة، وقدرتَه المبتكرة على إثبات نفسه، وكسرِ المألوف، وبراعتَه في التجديد - منقطعةُ النظير، فمن الطبيعي أن يَلفت انتباه الناقدين، ويثير حفيظةَ المحلِّلين، ويكشف حقد الحاقدين والغَيُورين، لكن بعد كل هذا التمحيص يبقى بريقُه أبد الآبدين، لما ظهرت "قناة الجزيرة" في سماء الإعلام العربي حرَّكت الكثيرَ من المياه الراكدة في مجتمعاتنا العربية الآسنة، وقال المأجورون فيها الكثيرَ على شاشات القنوات الحكومية الرسمية في مختلف البلدان العربية، بعد كل هذا تلاشت كلُّ هذه السحب السوداء، وبقِيت الجزيرة في صورة قشيبة رائدة؛ لأنها مسَّت قضايا الشعوب في الصميم دون الالتفات للمجاملات والشعارات، حتى إنها تعد مرحلة فارقة في حياة الإعلام العربي، وصرنا نصنِّف حياة الإعلام بفترة ما قبل الجزيرة، وفترة ما بعد الجزيرة، وما لبثت الكثير من القنوات الفضائية تقلِّدها؛ ولكن هيهات، وهكذا صارت الجزيرةُ القناةَ الإخبارية الأولى بامتياز، يشاهد حصادَها الإخباريَّ اليومي أكثرُ من 60 مليون نسمة، ويدخل على موقعها على النت ملايين وملايين من مختلف أرجاء المعمورة.

 

• علمتني الأيام: أن الطرق التقليدية رغم أنها بطيئةٌ وتستنزف الوقت والجهد؛ فإنها لا تخلو من بعض الفوائد، في كثير من الأحيان وأنا أطالع الكتب في مختلف نواحي المعرفة أجد دُررًا من الأقوال، وروائعَ من الأحداث الجديرة بالتدوين، فعزمت على أن أرصدها وأعيدَ نقلها على حاسوبي الشخصي بصفِّ حروفها حرفًا حرفًا، بصرف النظر عن قِصَرها أو طولها في بعض الأحيان الذي قد يصل لصفحات، كان العمل مضنيًا، وصفُّ الحروف مملٌّ لأبعد غاية، إلا أنني بعد فترة حصَّلت فوائدَ أكثر من رائعة، فلقد تسارعت أناملي على لوحة مفاتيح الحاسوب بشكل غير عادي، وصرتُ أضرب عليها بتلقائية وسلاسة بعدما كنت في السابق أتعب في البحث عن كل حرف، كما أنني صرتُ لا أعبأ بطول الفقرات؛ فالتدوين صار عندي مَلَكةً راقية لا تلتفت لطول الكلمات، بل التفاتها لروعة المعنى، هذا فضلاً عن أن العيشَ مع الروائع الفكرية بتمهُّل حرفًا حرفًا وكلمة كلمة يجعلك تستمتعُ بها أكثر، وتستفيدُ منها أكبر، ولا ننسى بركة نشرها على النت واستفادة الناس منها.

 

• علمتني الأيام: ألا أعطيَ قبل أن أملكَ القدرة على العطاء، في بواكير الصِّبا فكرت أن أكتبَ مذكراتي، وأرصد يوميًّا الأحداثَ التي تمر بي في أجندة خاصة، لكن لما عزمت على الأمر، وبدأت بالفعل، وجدت أن أحداثي اليومية وقتَها باهتةٌ وشبهُ عادية، تخلو من عِبْرة تُذكَر، أو فكرة تُسرَد؛ لكن لما تقدم بي السن وجاوزت الأربعين، وجدت من رصيد الذكريات وحصيلة التجارِب ما هو جديرٌ بالتدوين، وأن العطاء المعرفي أو المادي لا بد له من رصيد ثمين؛ كي يليقَ في قيمته بالعطاء كقيمة سامية.

 

• علمتني الأيام: أن المرضَ إذا تجاهلتَه فلن يتجاهلَك، وأن المشكلةَ إذا أهملتها كبرت أكثرَ مما تتوقع؛ فاحزِمْ أمرَك، وتفقَّد أحوالك، وفتِّشْ عن مكامن الخلل، تُوهبْ لك آفاق النجاح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علمتني الأيام - خواطر
  • علمتني الأيام (1)
  • علمتني الأيام (3)

مختارات من الشبكة

  • علمتني سورة يوسف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خواطر: علمتني الكتب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • علمتني مدرسة الزراعة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علمتني الكشافة (PDF)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • رسالة: مما علمتني نفسي والحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علمتني سورة النحل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علمتني سورة التوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة لقصيدة علمتني الحياة للشاعر محمد مصطفى حمام(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أكل اللقم يمنع النقم.. هكذا علمتني جدتي إحسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (الرجل وامرأته كالقبر وأفعاله) هكذا علمتني جدتي إحسان(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- رائع
برزان - السعودية 08-02-2013 09:04 PM

شكرا لك ..مقالة مفيدة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب