تقرير عن لقاء وفد الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

تقرير عن لقاء وفد الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين

بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

في يوم الاثنين 11/02/1434 هـ الموافق 24/12/2012 م ، بمقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة في تمام الساعة الحادية عشر ونصف صباحاً.

ويتكون وفد الهيئة من الأمين العام وبعض أعضاء مجلس ادارة الهيئة كالتالي:

تم اللقاء بمقابلة كل من الدكتور: عبد الله بن عبد الرحمن عالِم مساعد للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون السياسية والبروفسور:إحسان أوغلو الأمين العام للمنظمة.

أولا: لقاء الدكتور/ عبد الله بن عبد الرحمن عالِم مساعد الأمين العام للشون السياسية

في بداية الحوار تحدث  الدكتور:

عبد الله بن عبد الرحمن عالِم قائلاً بأنه سعيد بما تقدمة الهيئة من أعمال تخدم قضايا المسلمين وأنه تابع المؤتمر الذي نظمته الهيئة عن قضية مسلمي الروهينجيا في إسطنبول  ومنظمة التعاون الإسلامي في حاجة للتعاون مع الهيئة في قضايا عديدة تمس الإسلام والمسلمين في العام مثل قضايا الأقليات المسلمة حول العالم (روسيا - الصين -وميانمار -....... إلخ) وهي مشاكل تشغل بال المنظمة.

قام وفد الهيئة توضيح الهدف من انشاء الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين  وقام الوفد بعرض أهداف الهيئة الهيئة الإسلامية للمحامين صاحبة رسالة وهدف محدد وهو الحقوق والمحاماة     وأن اعضاء الهيئة يعملون بالقانون والقانون بطبيعته متفرع في مجالات عديد ونحن كهيئة نتفرع مع القانون وأن ظروف انشاء الهيئة جاءت في قضايا دفاعية ولكن الدفاع ليس الهدف الوحيد للهيئة وإنما نحن نرغب ببناء جسور مع العالم الآخر وأن نكون ذراع قانوني للأمة الاسلامية في العالم.

تحدث الدكتور: عبد الله بن عبد الرحمن عالِم مستفسراً عن الوضع المالي للهيئة ومصادر تمويلها وقد قام الوفد بتوضيح أنه لا يوجد مساهمات معينة للهيئة وأنها قائمة على تبرعات المحامين الأعضاء وموضحين أن هناك فتوى صدرت من سماحة الشيخ / عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة بأنه يجوز شرعاً التبرع لصالح الهيئة وأن تدفع التبرعات من أموال الصدقات والزكاة لما للهيئة من هدف نبيل في خدمة الإسلام والمسلمين.

ثانياً:  لقاء البروفسور: إحسان أوغلى الأمين العام للمنظمة

تم استقبالنا في مكتب البروفسور: إحسان أوغلو وبحضور الدكتور: عبد الله بن عبد الرحمن عالِم وحضور الأستاذ: طلال داعوس وبعض  من منتسبي منظمة التعاون الإسلامي، وبعد الترحيب.

بدء وفد الهيئة افتاح الحوار بسرد أهداف الهيئة ولبعض الجهود والأنشطة التي تقوم بها الهيئة في الوقت الراهن وأيضا ما تتطلع إليه الهيئة في المستقبل من آمال، الهيئة الإسلامية للمحامين صاحبة رسالة وهدف محدد وهو الحقوق والمحاماة وأن أعضاء الهيئة يعملون بالقانون والقانون بطبيعته متفرع في مجالات عديدة، وبناء جسور مع العالم الآخر وأن نكون ذراع قانوني للأمة الإسلامية في العالم.

وتحدث وفد الهيئة عن أنهم بصدد إعداد ملف قضائي عن قضية الإبادة الجماعية ونزع الجنسية من مسلمي الروهينجيا بدولة بورما

تحدث البروفسور: إحسان أوغلو شارحاً رؤيته العمل الإسلامي يجب أن يتوفر له

♦ الحماس والإخلاص في العمل

♦ المواصلة حتي يتم إنجاز الأعمال

وقد ذكر مثال بقضية الرسومات المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام التي نشرت في صحف الدنمارك وأوضح أنه ظهرت عدة تيارات تريد التحرك في الاتجاه القانوني لكن للأسف الشديد بدون علم أو دراية بالقانون الدنماركي أو الدولي ولذلك رفض النظر في الدعاوي القانونية المقدمة.

تحدث البروفسور: إحسان أوغلو أن المنظمة على استعداد للتعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين في قضية مسلمي الروهينجيا وطلب أن يكون العمل في القضية على أساس علمي حتي تجح التجربة واستطرد قائلا ان هذه القضية بداية للتعاون المشترك بين منظمة التعاون الإسلامي والهيئة الاسلامية العالمية للمحامين

وتحدث تحدث البروفسور: إحسان أوغلو أن الوضع الراهن للإسلام والمسلمين لا يرثي له فما يحدث في دول عديدة من دول العالم الإسلامي مثل سوريا, مالي, فلسطين, لبيا.

وقال البروفسور: إحسان أوغلو انه لا اختلاف في النوايا الحسنة وأهداف الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين مطالبا أن يكون التنفيذ والتطبيق بشكل علمي ومدروس حتي تصل الهيئة للهدف المنشود من عملها.

وقال البروفسور:

إحسان أوغلو أن الحوار والعمل السياسي مطلوب في جميع القضايا لكن هناك بعض القضايا الراهنة التوجه القضائي فيها يكون  أفضل من الحوار مثل قضية مسلمي الروهينجيا مطالباً أن تقوم الهيئة ببذل الجهد المناسب في هذه القضية موضحاَ أن منظمة التعاون الإسلامي ستدعم الهيئة بما يلزمها للنجاح في قضية مسلمي الروهينجيا.

هذا وانتهى الاجتماع بأخذ بعض الصور التذكارية.