التاريخ ذاكرة الأمة .. ومفتاح النهوض والإصلاح والتغيير "2"

التاريخ ذاكرة الأمة.. ومفتاح النهوض والإصلاح والتغيير

"2"

حدث في شهر صفر

1- عقد أربعة ألويَة لفتْح الشام:

1 من صفر 13هـ = 6 من أبريل 634م: عقد الصِّدِّيق أبو بكر أربعة ألوِيَة لفتح بلاد الشام بعد أن فرغ من حروب الردة، وجعل قيادتها لأبي عبيدة بن الجراح، وعمرو بن العاص، وشرحبيل بن حَسَنة، ويزيد بن أبي سفيان.

2- هزيمة المُسلمين في معركة العُقاب:

15 من صفر 609 هـ = 17 من يوليو 1212م: هزيمة المسلمين المُروِّعة في معركة "العُقاب" التي كانت بين جيوش الموحِّدين ومملكة قشتالة وجموع الصليبيِّين في أوربا، وجرت وقائعها عند حِصْن العُقاب بالأندلس.

3- وفاة فضيلة الشيخ عبدالمجيد سليم شيخ الأزهر:

10 من صفر 1374هـ = 7 من أكتوبر 1954م: وفاة شيخ الأزهر الإمام عبدالمَجيد سَليم، وهو الإمام الثالث والثلاثون في سلسلة مشايخ الأزهر.

4- فتح قلعة أكرى بالمجَر:

29 من صفر 1005هـ = 22 من أكتوبر 1596م: السلطان العُثماني محمد الثالث يفتح قلعة "أكرى" في شمال المجر بعد 18 يومًا من الحصار، وقد قُتل في هذه المعركة 18 ألف جنديٍّ ألمانيٍّ، وكان العثمانيون قد حاصروا هذه القلعة 39 مرةً، لكنهم لم يتمكنوا من فتحها؛ نظرًا لقوة تحصينها.

5- وفاة صلاح الدِّين الأيوبي:

27 من صفر 589هـ = 4 من مارس 1193م: وفاة الناصر "صلاح الدين الأيوبي" بطل حِطِّين، ومُحرِّر بيت المَقدِس، ومؤسِّس الدولة الأيوبيَّة، وصاحب الإنجازات الحضارية.

6- سليم البشرى شيخًا للأزهر:

28 من صفر 1317هـ = 8 من يوليو 1901م: تولَّى الإمام "سليم بن أبي فراج البِشري" مشيَخَة الجامع الأزهر، وهو الإمام الخامس والعشرون في سلسلة مشايخ الأزهر.

7- فتح قلعة نوهزل:

25 مِن صفر 1074هـ = 28 من سبتمبر 1663م: فتَح العثمانيون قلعة "نوهزل" النمساوية على يَدِ "أحمد كوبريللي" باشا، وكان لسقوطها دويٌّ هائل في أوربا.

8- اغتيال الشيخ أحمد ياسين:

1 من صفر 1425هـ = 22 من مارس 2004م: القوات الإسرائيلية تَغتال الشيخ المُجاهِد أحمد ياسين مؤسِّس حركة المُقاوَمة الإسلامية "حماس" عن عُمرٍ يُناهز 66 عامًا، عقب أدائه صلاة الفجر بأحد مساجد غزة، كان - رحمه الله - مثالاً للمسلم المجاهد المؤمن بقضيتِه، المُتفاني في خدمتها، المُستيقِن مِن النصر.

9- نكسة 5 يونيو 1967م:

27 من صفر 1387هـ = 5 من يونيو 1967م:  نجاح القوات الإسرائيلية في احتلال الضفة الغربية والقطاع بفلسطين، والجولان السورية، وسيناء المصرية، وإصابة القوات العربية بكُبرى الخسائر الحربية في العصر الحديث على يد القوات الإسرائيلية، وكانت هذه النَّكسَة بداية مرحلة جديدة في التاريخ العربي.

10- احتلال نابليون لمدينة القاهرة:

11 من صفر 1213هـ = 25 من يوليو 1798م: احتلال نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية مدينة القاهرة، بعد انتصاره على المماليك والحامية العثمانية في مدينة إمبابة، وكان ذلك إيذانًا بوقوع مصر تحت الاحتلال الفرنسي.

11- نزول المسلمين بالقادسية:

16 من صفر 15هـ = 29 من مارس 636م: نزول الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص بقواته القادسيَّةَ؛ استعدادًا للقاء الفُرس في المعركة الفاصلة التي مَنَّ الله بها على المسلمين بالنصر.

12- مجزرة بلدة الشيخ:

18 مِن صفر 1367هـ = 31 من ديسمبر 1947م: عصابات الهاجاناة - عصابات من اليهود البدو - تَرتكِب مجزرة في حق سكان بلدة الشيخ - يُطلق عليها الآن اسم تل غنان - بفلسطين، وتَقتُل فيها نحو 600 شهيد، وُجدت جثَث غالبيتهم داخل منازل القرية.

13- وفاة الحافظ النسائي:

13 من صفر 303هـ = 19 من أغسطس 915م: وفاة الحافظ الكبير "أبي عبدالرحمن أحمد بن علي بن شعيب" المعروف بالحافظ النسائي، صاحب كتاب "سُنن النسائي"، أحد الكتُب الستة المعروفة التي تَضمُّ بعضًا من أحاديث النبيِّ.

14- اكتِشاف نيوزيلندا:

2 مِن صفر 1051هـ = 12 مايو 1641م: البحار الألماني "إبيل تسمان" يكتشف "نيوزيلندا"، وقد أصبحَت تابعةً للتاج البريطاني سنة 1769م، وحصلت على استقلالها عام 1947م ضمن الكومنولث البريطاني، وتتألَّف مِن جزيرتَين كبيرتَين، وتبلغ مساحتها 2.7 مليون كيلو متر تقريبًا، وأستراليا هي أقرب دولة لها، ويُطلَق اسم "تسمان" على بحر يَفصِل بين الجانبَين، ولغتها الرسمية الإنجليزية، وعاصمتها ولنجتون.

15- غزوة خيبر:

في الخامس مِن صفرٍ بالتحديد، وهوَ موعدُ غزوةِ خيبرَ، وخيبرُ تبعدُ عن المدينةِ المنوَّرة ثلاثةَ أيامٍ، ذاتُ حصونٍ محصَّنة، وأكبرها يُسمَّى بالقَموص، وهو الذي فتحهُ سيدنا عليٌّ - رضي الله عنهُ - وخلعَ بابه، وقد تساقطتْ هذه الحصونُ على يدَي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتحقَّق نصرٌ كبيرٌ للمسلمين على اليهودِ، ويومها أهدَت له زينب امرأةُ سَلاَمِ بن مِشْكَمٍ وهي يهودية شاةً مطبوخةً وقد وضعتْ فيها سُمًّا، فلاكَ - صلى الله عليه وسلم - منها قطعةً ولم يَسُغْها فلفظها، ومعه بشرُ بن البراءِ فلاك مضغةً فأساغها، ثم قال المصطفى: ((إن هذا العظمَ يُخبرني أنه مسمومٌ))، ثم دعا بها فاعترفَت وقالت: "قلتُ: إن كان ملِكًا استَرحنا منهُ، وإن كان نبيًّا فستُخبره"، فتجاوَز عنها ومات بِشْر، ثم بقي - صلى الله عليه وسلم - بعدها ثلاث سنينَ حتى كان وجعهُ التي تُوفِّي فيهِ، فقال: ((هذا أوان انقطاع أَبْهَري من ذلك السمِّ))، فكانوا يرَون أنَّه مات شهيدًا مع ما أكرمهُ اللهُ مِن النبوةِ.

16- غزوة الأبواء:

فقد خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صفر غازيًا على رأس اثني عشر شهرًا مِن مَقدمِه المدينة لاثنتي عشرة ليلة مضَت مِن شهر صفر، حتى بلغ ودان، وكان يُريد قريشًا وبَني ضمرة، وهي غزوة الأبواء، ثم رجع إلى المدينة، وكان استعمل عليها سعد بن عبادة، وهذه أول غزوة غزاها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم.

17- غزو الروم:

في شهر صفر لأربع ليالٍ بَقين من صفر سنة إحدى عشرة أمَرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالتهيُّؤ لغَزو الروم، وأمرَهم بالجدِّ، ثم دعا من الغد يوم الثلاثاء لثلاثٍ بَقين من صفر أسامة بن زيد، وبعثَه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمره بغزو الروم والإغارة عليهم بما أمر، وعقَد له لواءً بيدِه المُبارَكة، وجهَّزه في المهاجرين والأنصار أرباب الصوارم الفاتِكة، وقد حثَّ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - على بعث هذا الجيش.

18- زواجه - صلى الله عليه وسلم - من خديجة - رضي الله عنها -:

قال ابن إسحاق: في شهر صفر كان زواج السيدة خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها من النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - عقب خمسة وعشرين يومًا مِن صفر سنة ستٍّ وعِشرين.

19- معركة الوَلَجَة بين المسلمين والفرس في خلافة أبي بكر الصديق سنة 12 هجرية:

اضطرب البلاط الملَكي في فارس مِن جراء انتصارات العرب، وتحدَّثوا فيما بينهم بأنه يجب مُحارَبة العرب بعربٍ مثلهم يَعرِفون خططهم الحربية، فجنَّد المَلك جيشًا عظيمًا مِن قَبيلة بكر والقبائل الأخرى المُواليَة له تحت قيادة قائد مشهور منهم، يدعى الأندرزغر، وكان فارسيًّا من مولدي السواد، وأرسل بَهْمَنْ جَاذَوَيْهِ  في أثره ليقود جيوش الملك، وحشد الأندرزغر من الحيرة وكسكر ومن عرب الضاحية، وتقدَّمت الجيوش المتَّحدة نحو الوَلَجَة بالقُرب من مُلتقى النهرين، أما جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد، فقد ترك فرقةً لحِراسة الأراضي التي غزاها في الدلتا، وسار للقاء العدو، فاشتبك الجيشان في الوَلَجَة في قتال طويل عنيف، وقد انتصر المسلمون فيه بفضل الله ثم تدابير قائدهم، الذي باغتَ العدوَّ وأجهده بكمين في ناحيتَين وكمين مِن الخَلف، وكانت الهزيمة كاملةً؛ ففرَّ الفُرس وفرَّ العرب الموالون لهم بعد أن قُتل وأُسِر منهم عدد عظيم، ومضى الأندرزغر مُنهزمًا فمات عطشًا في الفلاة، وبذل خالد الأمان للفلاحين؛ فعادوا وصاروا ذمةً، وسبَى الذراري المُقاتلة ومَن أعانهم.

20- سقوط طليطلة:

1 من صفر 478هـ = 25 من مايو1085م سقوط طليطلة المُسلمة في أيدي القشتاليِّين، وكان ذلك بداية سقوط معاقل الإسلام في الأندلس تباعًا، حتى انتهى الوجود الإسلامي بسقوط غرناطة سنة 887 هـ= 1492م.

والله مِن وراء القصد