• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

فضل بعض علماء الطب المسلمين في تطوير العلوم الطبية (4)

فضل بعض علماء الطب المسلمين في تطوير العلوم الطبية (4)
د. حذيفة أحمد الخراط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/11/2012 ميلادي - 13/1/1434 هجري

الزيارات: 11709

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضل بعض علماء الطب المسلمين في تطوير العلوم الطبية (4)

(مهذب الدين البغدادي)


هو أبو الحسَن عليُّ بن أحمد، المعروف بمهذَّب الدِّين البَغداديِّ، الذي وُلد في بغداد في سنَة 1117 للميلاد، ودرَس بها الطبَّ والحديث، وقد اشتُهر بالذكاء الشديد، وعدَّه الذهبي واحدًا مِن أذكياء ذلك الزمان وأنبَغِ أهله.

 

زاول مهذَّب الدِّين البغدادي مِهنَة الطبِّ في بغداد والمَوصل، وعُيِّن طبيبًا في بلاط الشاه أرمان، وقضى بقية عُمرِه في تدريس الطبِّ والحَديث، إلى أن مات في سنة 1213 للميلاد.

 

وَرث عن البغدادي نبوغَه في الطبِّ ابنُه شمس الدِّين البغدادي، الذي ذاع صيته فبلَغ إمبراطور الرومان الشرقي، فدعاه وبالَغ في إكرامه.

 

ولمُهذَّب الدِّين البغدادي موسوعةٌ علمية كبيرة تُعرف بـ"المختار في الطب"، وقد نشَرتْها في أربعة مجلَّدات دائرةُ المعارف العُثمانية في عام 1943 م، في حيدر أباد، وأعيدتْ طباعته ثانيةً عام 1996 م مِن قِبَل معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في فرانكفورت، وتُرجمتْ أجزاء منه إلى الفرنسية والألمانية والإنكليزية.

 

ناقَش كتاب "المختار في الطب" هذا، العديدَ مِن الموضوعات الهامة المتعلِّقة بعلوم الطب المُختلفة؛ ومِن ذلك ما كُتب في شأن الاهتمام بتعليم طالب الطبِّ، وضرورة إشراف أُستاذه المباشِر عليه أثناء فترة التدريب في البيمارستان.

 

ومما كَتَب عنه البغداديُّ في هذا الكتاب، أهميةُ الوقاية مِن حدوث الأمراض، وركَّز على الحِكمة التي تقول بأن "الوقاية خير مِن العلاج"، واعتمد في ذلك على أحاديث سُنن الفِطرة التي وردتْ في السنَّة المطهَّرة، والتي حثَّتْ على الاهتمام بالنظافة الشخصيَّة، والغذاء المتوازِن، ونَظافة البيئة.

 

ومما ركَّز عليه البغدادي في كتابه أيضًا، العنايةُ بالطفل الرضيع والأمِّ الحامل، وخصَّص فصلاً كاملاً للكلام حول معالَجة أمراض الأطفال، وتلاه بمُتابَعة عملية النموِّ، مرورًا بمرحلة الطفولة والشباب والكُهولة، وأخيرًا الشيخوخة والهَرَم، وما يَعتري كلَّ مرحلة منها مِن أمراض، وما تحتاجه مِن رعاية وتعهُّد.

 

تكلَّم البغدادي بإسهاب عن عِلم التشريح، وعدَّه واحدًا مِن أساسات العلوم الطبية التي لا غِنى عنها للطبيب الفاحِص، وقد خصَّص فصلاً كاملاً، للكلام حول التشريح العام لجِسم الإنسان، وفصلاً لاحقًا في تشريح كل جهاز في الجسم على حِدَة، وقد زوَّد فصل التشريح في كتاب "المختار في الطب" بالعديد مِن الرسوم الإيضاحيَّة، التي ساعَدتْ في فهم هذا العِلم المُعقَّد، وتمَّ اعتماد تلك الرسوم في المؤلَّفات التي تلتْ كتاب البغدادي ذلك.

 

وللبغدادي في مجال جراحة الجهاز البَولي، الكثيرُ مِن المشاركات العلمية التي لم يَسبقه إليها أحد، ومِن ذلك إحكام وصْف المثانة البَولية بصورة تشريحيَّة دقيقة، كما أنه وَصَف عملية التبوُّل الطبيعيَّة، ورسم ذلك كلَّه في بعض المُخطَّطات والرسوم الإيضاحيَّة.

 

كما أجاد البغدادي في وصْف ما يعتري الجهازَ البَولي مِن عِلل وأمراض، وما يُصاحب ذلك مِن أعراض مرضية، وعلامات تُساعد في وضع التشخيص النهائي، كما أنه ميَّز بَين الحصى التي تتكوَّن في الكلى، وتلك التي تتكوَّن في المثانة البَولية.

 

ومما تكلَّم عنه هذا العالِمُ الجليل كذلك، وسائلُ التفريق بين ألمِ الأمعاء وألم الكلى، ومِن المعروف أن آلام البطن الحادَّة تَتشابه في صورتها، أيًّا كان مصدرها مِن أعضاء جوفية، وتحتاج معرفة مَصدر الألم إلى دِراية وبُعْد نظر.

 

وقد وضَع البغداديُّ في مجال حصى الكُلى والمسالك البولية، بعضَ الخُطط العلاجيَّة والوقائيَّة، وقدَّم بعض الوصفات الدوائية التي لاحَظ إفادة المريض منها، ووصَف سبعين دواءً وثلاثة عشر مزيجًا مركَّبًا لعلاج تلك الحصى، واعتمد في ذلك على العديد مِن نباتات ذلك الزمان وأعشابه.

 

كما شجَّع البغدادي على أكل اللحوم البيضاء؛ كالسمك، والدجاج، والتخفيف مِن تناول اللحوم الحمراء والحَليب ومُشتقاته مِن قِبَل المرضى المؤهَّلين للإصابة بحصى الجهاز البَولي، وقد جاء العِلم الحديث مؤيدًا لتلك النظرية، ومُثبِتًا لصحَّة الكثير مِن هذه الاقتراحات.

 

ومما وصَفه البغداديُّ مِن عمليات جراحيَّة تختصُّ بجراحَة المسالك البوليَّة، طريقةُ إخراج الحصاة الضخْمة مِن المثانة، وقال بصعوبة إخراجها عَبر الجرْح أو الشقِّ الجِراحي المحدَث؛ وذلك لكِبَر حَجمِها، ونصَح حينها بتكسيرها باستِخدام كلاليب خاصة تعمل على تفتيت تلك الحَصاة إلى حصيات صغيرة، يَسهل بالتالي استِخراجُها.

 

ووصَف عالِمنا هذا أيضًا، جهازَ قسطرة البول بدقَّة مُتناهيَة، وفضَّل استخدام معدن الفضَّة على الرصاص في صناعتِها، وركَّز على مواصَفاتها الفنية التي يجب توافُرها في كل قسطرة، وتوجد بعض تلك الخصائص والمواصَفات في الأدوات الجراحيَّة الحديثة التي يتمُّ تصنيعها في وقتنا الراهن.

 

بقي تأثير مذهب البغدادي العِلمي واضِحًا في الأجيال العديدة مِن الأطباء الذين ظهَروا بعده، كما ترَكتْ مدرستُه بصماتها واضِحة في ما تلاها مِن المدارس الطبيَّة، وقد ساهَم كتابه "المختار" في تطوير المبادئ الطبيَّة وأُسُس الطبِّ السريريِّ وعِلم الصيدلة، وبقي واحدًا مِن أهم المراجع العلمية التي تمَّ اعتمادُها قرونًا عديدة لاحِقة.

 

وأخيرًا، فإنّ ما ذكَرْنا مِن علماء الطب المسلمين وجهودهم العلمية التي ترَكتْ بصماتها الواضِحات في سماء دائرة العلوم، ما هو إلا غَيض مِن فيض، فهناك كثير كَثير غيرهم ممَّن ذكَرهم التاريخ، وكَتب أسماءهم على صفحاته بأحرُفٍ مِن نور وذهبٍ، وحُقَّ للمسلمين أن يُفاخِروا بهم غيرهم مِن الأمم.

 

وما أعظم أن تُبعث في الأمة الإسلامية ثانيةً روحٌ جديدة مِن الصحوَة، وعُلوِّ الهمة، والنشاط البحثيِّ، تُعيدنا إلى ما كنّا عليه مِن مجد سابق تليد، حين سُدْنا العالَم قرونًا طويلةً!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل بعض علماء الطب المسلمين في تطوير العلوم الطبية (1)
  • فضل بعض علماء الطب المسلمين في تطوير العلوم الطبية (2)
  • فضل بعض علماء الطب المسلمين في تطوير العلوم الطبية (3)
  • تاريخ علم الطب عند المسلمين
  • تصنيف المباني الطبية بحسب الملكية
  • البيمارستان المنصوري (دار الشفاء أو بيمارستان قلاوون)

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة مقتدى الشروح في الطب (شرح الموجز في علم الطب لعلي بن أبي الحزم)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الفضائل والمناقب والخصائص والبركة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العفو والصفح - فضل حسن الخلق - فضل المراقبة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنجازات المسلمين في مجال الطب ( في طب العيون )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أحاديث في فضل العلم: 110 حديثا وأثرا في فضل العلم وبيان آدابه (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إسهامات علماء المسلمين في الطب(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • إنجازات المسلمين في مجال الطب ( الابتكارات )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عدالة الشريعة وحزمها في باب الأخطاء الطبية والتعويض عنها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطب الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- رائع
ميرة - الأردن 01-03-2013 11:20 AM

قرأت المقال و أنا أحضر لامتحاني في الجهاز الحركي، تبسمت حين قرأت اهتمامه بعلم التشريح فأنا أوافقه الرأي بشدة، ثم في منتصف المقال عدت لأتأكد من الفترة الزمنية التي عاش فيها ، و لم أصدق أنه كان في القرن الثاني عشر الميلادي ! فكثير مما وصف يتم تطبيقه إلى الآن و لكن المفارقة أنه في ذاك الزمن لم يكن يملك من المعدات الحديثة ما نملك الآن ، رحمه الله وأعان كل طلاب الطب وسائر العلوم الأخرى على طلب العلم وأن تتحول دراستنا من الأخذ عمن سبقونا إلى الإسهام لنعطي من بعدنا، جزيتم خيرا مقال ثري ومحفز :)

1- نشكركم
أبو أيمن - مصر 29-11-2012 05:39 PM

جزاكم الله خيرا على هذه السلسلة المباركة التي أشرتم خلالها إلى ماضينا المجيد، أحسن الله إليكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب