• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: الضحك وآدابه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فساد القلب بين القسوة والسواد
    شعيب ناصري
  •  
    تحريم رفع الصوت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    أولادنا بين التعليم والشركاء المتشاكسين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    الغفلة في وقت المهلة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    حقوق كبار السن (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    ألق بذر الكلمة؛ فربما أنبتت!
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
  •  
    إجلال كبار السن (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    الإنابة إلى الله (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    فضل الأذكار بعد الصلاة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: {كل الطعام كان حلا ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    خطبة: مولد أمة وحضارة
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    البركة مع الأكابر (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    بين النبع الصافي والمستنقع
    أ. شائع محمد الغبيشي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

البديل الإسلامي

البديل الإسلامي
حسن عبدالحي


تاريخ الإضافة: 24/5/2012 ميلادي - 4/7/1433 هجري

الزيارات: 14500

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"البديل الإسلامي"

المفهوم والغاية والتفعيل والضوابط


انتَشَر في الآوِنة الأخيرة على الساحة الدعويَّة مصطلحٌ دعوي جديد، وهو مصطلح "البديل الإسلامي"؛ ويُعنَى به: تبديلُ الشيء المحرَّم شيئًا آخر من الحلال الطيِّب، أو هو: توفير الحلال ليقوم بمقابل المحرَّم.

 

و(البديل الإسلامي) وإن كان مُصطَلحًا جديدًا على الدعوة، إلا أنه في حقيقة العمل الدعوي الميداني ليس عملاً دعويًّا، أو مَسلَكًا تربويًّا جديدًا؛ بل أصوله من الكتاب والسنَّة كثيرة؛ فقد قال - تعالى - مُوَجِّهًا عبادَه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا ﴾ [البقرة: 104]، فأرشد الله - تعالى - إلى المشروع من النداء بعد أن نهى عن الممنوع منه، وهذا هو حقيقة البديل.

 

و(البديل الإسلامي) وإن كان مُمكِنًا إدخالُه في كلِّ المجالات الشرعية وكل مجالات الحياة، إلاَّ أنَّه غلب استِعمال مصطلحه في مجالات دُون غيرها، فعادَة يُذكَر بشدَّة في الخِطاب الدعوي الحيِّ المُلامِس لحياة الناس في واقِعِهم عن طريق الاستشارة أو الفتوى.

 

أمثلة تطبيقية:

ومن أمثلة استِعمال (البديل الإسلامي) في المجال الدعوي - والأمثلة كثيرة جِدًّا - تبديل الأغاني المحرَّمة في الأفراح الأسريَّة أناشيدَ خالِيَة من المَحاذِير الشرعيَّة، وتغيير النشاطات التجارية المحرَّمة بمَثِيلتها المُباحَة، والاستِعاضة بالبنوك الإسلامية عن الرِّبويَّة... وهكذا.

 

الغاية من تدعيم البديل الإسلامي:

والغايَة من استِخدام البديل الإسلامي في الدعوة بشكل عام والواقع المُعاصِر بشكل خاص - خلق أكبر فُرَص مُمكِنة لنجاة العِباد والبِلاد من شُرور المعاصي والمحرَّمات، فالبَدِيل الإسلامي يَعنِي حصول مأرب الإنسان وحاجته من ناحِيَة، وسلامته من الإثم من ناحِيَة أخرى، ولا شكَّ أنَّ هذا مقصدٌ دعوي في شريعتنا الإسلامية الغرَّاء.

 

كما أنَّ الدعوة بإيجاد وانتِشار البَدِيل الإسلامي في المجتمعات تكسب شرع الله - تعالى - صفة مُسايَرَة الواقع وتلبِيَة احتِياجات أفراده، على أنَّ هذا لا يَعنِي جَعْلَ كَسْبِ الناسِ غايَةً مقصودةً لذاتها - كما هو حالُ بعضِ المناهج والدعوات - بعيدًا عمَّا افتَرَضَتْه الشريعة في الناس من أحكامٍ شرعية يجب الامتِثال والانقِياد لها.

 

و(البديل الإسلامي) في المجتمع من تَمام إقامة حجَّة الله - عزَّ وجلَّ - على العِباد، كما أنَّ توفيره والحثَّ عليه من قِبَلِ الدُّعَاة هو من تَمام نصحهم للعِباد والمدعوِّين.

 

ومن غايات (البديل الإسلامي) التسهيل والتيسير على الناس ورفْع الحرَج عنهم، فإنَّ من مقاصد الشريعة رفْع الحرَج عن الناس، وفي توفير البديل الإسلامي المباح بدلاً عن الشيء المحرَّم رَفْعٌ للمَشَقَّة عن الناس، مَشَقَّة الحاجة إلى البديل من ناحِيَة، أو مَشَقَّة المعصية والمُخالَفَة من ناحِيَة أخرى.

 

تفعيل البديل الإسلامي في الدعوة إلى الله:

وظائف الداعية إلى الله أكبرُ من مجرَّد الفتوى وتبيين الحكم الشرعي، أو القضاء بين الناس لإقامة الحجَّة عليهم؛ بل الأمر يَتعَدَّى هذا كلَّه إلى الأَخْذِ بأيدي الناس طواعِيَة لمصالحهم الدينيَّة والدنيويَّة معًا، وهذا يَتطَلَّب من الداعِيَة مَزِيدًا من الاطِّلاع على الواقع ومعرفته، وأنواع البدائل المُتاحَة فيه، وما يُناسِب المدعوَّ وما لا يُناسِبه من هذه البدائل، وهذا هو عمل المُصلِحين من أمَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - قديمًا وحديثًا.

 

وبهذا يُفعّل (البديل الإسلامي) في الناس، ويُستَغلُّ في الدعوة إلى الله - عزَّ وجلَّ - وكثيرًا ما تكون معرفةُ (البديل الإسلامي) والإرشاد إليه فتحًا من الله على الداعية؛ بحيث تُعطِي هذه المعرفةُ للبدائل الإسلامية مجالاً أكبر للتطبيق والتفعيل في الدعوة إلى الله.

 

وفي الحقيقة ليس أمرُ تَفعِيل البديل الإسلامي مُقتَصِرًا على معرفة الداعِيَة لأنواع البدائل المُباحَة والمُتاحَة في الواقع وحسب؛ بل على الداعية الناصِح لدعوته، الحريص على هداية الناس ابتكارُ وصنعُ ومباشرةُ أسبابِ البدائل الإسلامية في واقع دعوته.

 

ضوابط (البديل الإسلامي):

حتى نفهم أصول الضوابط على وجْهها الصحيح، ونستَطِيع الحكم على شرعيَّتها أو منعها؛ فلا بُدَّ أولاً من تَقسِيم (البديل الإسلامي) باعتِبار ما يَدخُله إلى قسمَيْن:

الأول: البديل الذي يدخل الوسائل أو الأمور المباحة.

الثاني: البديل الذي يدخل الغايات من عبادات ومعاملات شرعية.

 

أولاً: البديل الإسلامي الذي يدخل الوسائل والمباحات:

فإذا نُسِب البديل إلى وسيلة دعويَّة أو إلى عادات مُباحَة، فضابط صِحَّته أن يخلو من المانع الشرعي؛ أي: لا ننسب وسيلة أو عادة إلى الإسلام ونصبغها بالشرعية، وقد تَضَمَّنت هذه الوسيلة أو هذه العادة ما حرَّمه شرع الله - عزَّ وجلَّ.

 

مثال ذلك: ما ابتَكَرَه بعض المسلمين المُقِيمين في الغرب - وفي البلاد العربية كذلك - من إنشاء مَسابِح خاصَّة بالنساء، كبديل ترفيهي إسلامي بدل المَسابِح المختلطة المحرَّمة، فهذا (البديل الإسلامي) إنما هو في باب المباحات والعادات، فيكتَفِي في الحكم على شرعية هذا البديل الإسلامي - المسابح النسائية - أن يخلو من الموانع الشرعية، وهذا يرجع إلى حالها المتغيِّر من مكان إلى مكان آخر.

 

ثانيًا: البديل الإسلامي الذي يدخل الغايات؛ كالعبادات والمعاملات الشرعية:

أمَّا إذا كان البديل الإسلام داخلاً في أبواب الغايات؛ كالعبادات وبعض صور المعاملات، فإنه لا بُدَّ أن يقوم على دليل شرعي يُؤَيِّده؛ إذ هذه الغايات توقيفيَّة، وبدائلها تشريع لا بُدَّ أن يكون عليه دليلٌ من الشرع.

 

وهذا القسم، وإن لم يكن مُرادًا بكثرةٍ عند إطلاق مصطلح (البديل الإسلامي) في الخطاب الدعوي؛ بل مُندَرِج في الكلام عن البِدَع، إلاَّ أنَّ ذِكْرَ هذا القسم بضابِطه يمنع من الخلط بينه وبين الذي قبله.

 

وعلى ما سبق يتبيَّن لنا أنه ليس كلُّ ما يُطلَق عليه (بديلاً إسلاميًّا) أنَّه في الحقيقة كذلك، وإنْ كان في كثيرٍ من الأحيان أخفَّ وطأة من المتروك، لكنَّه ما زال يَحمِل قدرًا كبيرًا من التمييع في العمليَّة الدعويَّة أو التربويَّة.

 

وبسبب وجود بعض التمييع في دعوات كثيرٍ ممَّن يُكثِرون استِعمال فكرة (البديل الإسلامي)؛ نفَرت كثيرٌ من نفوس المُشتَغِلين بالقضيَّة الإسلامية من هذا المصطلح واستِعماله، وهي ردَّة فعل في الحقيقة غير مُنضَبِطة كذلك؛ ولهذا قلت:

ومن ضوابط العمل أو تَدعِيم البَدِيل الإسلامي، ألاَّ يغلب على الخِطاب الدعوي للداعية؛ بحيث يتربَّى المدعوُّ على سياسة وجود البَدِيل دائمًا، فإذا لم يتوفَّر البديل - وهذا يحدث كثيرًا - جزع المدعوُّ، وربَّما لم يصبر على التَّرْك، والمقصد أنْ يَتوَسَّط الداعِيَة إلى الله في استِعمال (البديل الإسلامي)، لا سيَّما في أبواب الترفيه والكماليات، فإنَّ النفس لا تَصلُح إلا مع شيءٍ كبيرٍ من عِصيانها ورفْض رغباتها.

 

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلِّ اللهمَّ وسلِّم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه، ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (4)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (3)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • حكم إصدار خطاب الضمان بعقد مضاربة(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • "مسلم فيس" البديل الإسلامي لمواقع التواصل الاجتماعي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • باكستان: إطلاق البديل الإسلامي لموقع "فيس بوك"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ما حكم بطاقة البيع المقسط؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • حكم إصدار خطاب الضمان تبرعا من البنك لعميله(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • خطابات الضمان، تحرير التخريج، وبيان الحكم، ومناقشة البدائل (PDF)(كتاب - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/3/1447هـ - الساعة: 16:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب