• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإمام مسلم بن الحجاج القشيري وكتابه الصحيح دراسة ...
    سارا بنت عبدالرحمن البشري
  •  
    حلق رأس المولود حماية ووقاية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    حقوق الميت (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    من أسباب النصر والتمكين (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    أسباب البركة في البيوت
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    شتان بين مشرق ومغرب: { قل هل يستوي الذين يعلمون ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الشيطان وما الشيطان!
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الاطلاع والانتفاع بما قال فيه الرسول - صلى الله ...
    بكر البعداني
  •  
    خطبة: اتق المحارم تكن أعبد الناس
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    إفادة خبر الآحاد للعلم بين مقاييس أهل الحديث ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    من مائدة السيرة: إيذاء قريش للمسلمين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خالق الناس بخلق حسن (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    فضل زيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مدينة أشباح
    سمر سمير
  •  
    تفسير قوله تعالى: { قل آمنا بالله وما أنزل علينا ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود

عبدالعزيز كحيل


تاريخ الإضافة: 2/11/2008 ميلادي - 4/11/1429 هجري

الزيارات: 6640

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يَتَرَاءى للناظر إلى أصحاب الكهف في كَهْفِهم أنهم أيقاظٌ؛ لأنَّ ظاهرَ حالهم يدُلُّ على ذلك، في حين أنَّهم نيامٌ نومًا عميقًا طويلاً، وهذا الأمرُ يَطْرَحُ قضية الانخداع بالظاهر، والحكم على الأشياء والوقائع والأحداث بناءً عليه، مما قد يُسَبِّب أخطاء فادِحةً في التقويم.

فالحالة الطبيعيَّة تَتَمَثَّل في تطابُق ظاهر الشيء، أو شكله مع باطِنه وجوهره، فإذا وقع الفِصَام حَدَثَ الخَلَل، والمشكلةُ التي يُعانِي منها العقلُ المسلمُ المعاصِر في هذا الصَّدد: هي انخداعُه بالمظاهِر، والأشكال، والرُّسوم، وكأنَّها تَتَطَابَق حتْمًا مع البَوَاطِن، والجواهِر، والمحتويات.

وهو انخداعٌ أشار إليه القرآنُ الكريم كثيرًا؛ {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ} [المنافقون: 4]، ولَمَّا حَدَثَ الطوفان، نَظَر إليه ابن سيدنا نوح - عليه السلام - على أنه مُجَرَّد ظاهرة طبيعيَّة - بناء على ظاهرها - يُمكن الإفلات مِن عواقِبها؛ فقال: {سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ} [هود: 43]، بينما عَلِمَ نوحٌ حقيقتها؛ فقال: {لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [هود: 43]، فالوقوف على لُبِّ الشيء يَعْصِم منَ الزَّلَل الذي يوقع فيه الاكتفاء بالظاهر؛ وهذا ما أشارَ إليه الحديثُ النَّبَوي: ((إِيَّاكم وخَضْراءَ الدِّمَن))؛ المرأة الحسناءُ في المنبت السُّوء.

إذا انتقلنا منَ النُّصوص إلى الواقِع، أمْكَنَنا مُلاحَظة أنواع منَ الخَطَأ في الحكم على الأمور؛ بسبب الاشتغال بالظاهر وحده.

ففي التَّعليم: يُقَاس نجاح السياسات بِعَدَد التلاميذ، والهياكل التربويَّة - المدارس، والمعاهد، والجامعات، ومراكز التكوين - في حين أنَّ مناط الحكم هو مدى وجود المعرفة، والعقليَّة العلميَّة، والتفكير المنطقي، والاستعداد للإضافات الحضاريَّة، ويُعْرَف المُثَقَّف بأنَّه حامل الشَّهَادات الأكاديمية، بينما المقياس الصحيح هو حضوره الفعلي على مستوى العطاء، والإنتاج الثقافي، والتأثير في المجتمع.

وإذا تناوَلْنا ما يَتَعَلَّق بالإسلام: فإنَّنا نجد "الأسْلَمة" عند قطاع كبيرٍ منَ المسلمينَ تَقْتَصِر على الالتزامِ بِمَظاهر التدين؛ كاللِّحْية، والحِجَاب، مع غَضٍّ خطيرٍ للبصر عنْ حقيقة الالتِزام الدِّيني على مستوى الأفكار، والعَوَاطِف، والسُّلوك، كما أنَّ الأسرة المُسْلِمة عندهم تعني إطلاق أسماء الشخصيات الإسلاميَّة على الأبناء، وتعليق الأدعية على جُدران البُيُوت، واستعمال بعض العبارات العربيَّة الفَصِيحة، مع إغفال أداء الحُقُوق بين أفراد الأسرة، وإحلال جَوِّ الحوار والشُّورَى والتقوى في البيتِ، وفي مجال الأُخُوَّة، يُلاَحَظ اهتمامٌ بالِغٌ بالمُعانَقَة، وسَرْد حقوق الأخوة الواردة في السُّنَّة، والتَّخَاطُب بِمِثْل عبارة: "أخي في الله"؛ لكن هذا الظاهر قَلَّمَا تسنده شروط الأخوة وصفاتها في الواقع، من حيث البذلُ والتضحيةُ، والتَّناصُحُ والمحبَّة والإيثار.


وأخيرًا: لا تنجو الدَّعوة ذاتها مِن هذه الآفة، فقدِ اقْتَصَر معناها عند الكثيرِ على الدُّروس، والمعارِض، وأشكال مُعَيَّنة منَ التبليغ، رغم أنها في حقيقتها هي تحويل الناس إلى رَبَّانِيين، وهو ما ينبغي أن نراه بأعيننا، كما أنها تعني إخضاع القُلُوب والعقول والجوارح لله - عز وجل - فإذا لَمْ يَتَحَقَّق ذلك، فلا يُغْنِي الدَّعوةَ أن تَتَزَيَّنَ بِمظاهرَ مُتَنَوِّعة منَ النَّشاط.

إنَّ الشَّكل أوِ المظهرَ له اعتبارُه، ما في ذلك شكٌّ، وقد يكون واجبًا - مثل حجاب المرأة - لكن المقياس الحقيقي للتقويم هو الجَوْهر أوِ الباطن، وقديمًا قال الإمام ابن القيم: "العبرةُ بالمقاصد والمعاني، لا بالألفاظ والمباني".

وصدق الله العظيم، الذي لَخَّص الكلام في قوله المعجز: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} [النمل: 88].




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء المغتفرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صحابة منسيون (1) الصحابي الجليل: خفاف بن ندبة السلمي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- إضافة
وجود نايف - السعودية 13/11/2008 12:05 PM
رائع
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/2/1447هـ - الساعة: 15:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب