• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم زواج المسيار
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    خطبة (المسح على الشراب)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون ...
    الشيخ حسن حفني
  •  
    شرح لفظ "كواعب" (في ضوء كلام العرب والقرآن
    د. أورنك زيب الأعظمي
  •  
    مكانة إطعام الطعام في الإسلام
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    منهج القرآن في بيان الأحكام
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ماذا أخذت من السعودية؟
    أ. محمود توفيق حسين
  •  
    يعلمون.. ولا يعلمون
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    تبديد الخوف من المستقبل المجهول (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    عظة مع انقضاء العام (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العلي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    تفسير: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من فوائد الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

بالفصيح زمن الغلافسة

عبدالله محمد الناصر


تاريخ الإضافة: 20/9/2008 ميلادي - 20/9/1429 هجري

الزيارات: 5022

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
حكى لي الروائي والقاص الصديق الأستاذ ياسين رفاعية أنه في بداية الستينيات من القرن المنصرم كانت بيروت منطقة جذب لكل أنواع الفن والإبداع..

قال: لذا تركت دمشق واستقر بي المقام في بيروت.

وكانت هناك كاتبة قد أصبحت ذائعة الصيت بعد أن تتلمذت في بدايتها علينا وأخذنا بيدها، فأصبحنا ننشر لها ونعرّفها على الوسط الثقافي حتى نالت شهرة واسعة، ولكنها عندما ذهبت إلى بيروت تنكرت لنا وتجاهلتنا تمامًا؛ إذ تخطفتها الأضواء لبراعتها، وفتنتها آنذاك!!

قال: وقد غاظنا هذا التنكر والجحود ففكرنا في الانتقام منها ومعاقبتها..

فأصبحنا نكتب باسم كاتبة مبتدئة غير متمكنة من فنون الكتابة والإبداع، وأصبحت صور هذه الكاتبة تملأ الجرائد والمجلات وتسحب الأضواء، وكانت صاحبتنا القديمة تعرف تمامًا أن هذه الكاتبة التي لمعت ما هي إلا دمية تديرها أصابع خفية. وبعد التحري والاستقصاء من الكاتبة الأولى اكتشفت أننا وراء اللعبة، ففوجئنا بها ذات يوم وهي تدخل علينا في جريدة النهار وتطلب منا الصفح والغفران، وأنها ستظل تعترف بالجميل لنا إلى الأبد، وأنها لن تبادل تاريخها معنا بالجحود والنكران.. قال:
بعد ذلك انسحبنا واختفت تلك الدمية من المشهد تمامًا.

أتذكر كلام الصديق ياسين رفاعية وأنا أسمع عن هذه الأسماء التي صارت تظهر على ساحة الكتابة وتمارس مجادلات ومهارشات ومناكدات سمجة، علمًا بأنه لا يوجد في تاريخ ثقافتنا سابقة ذكر أو شأن لتلك الأسماء، وهو ما يتنافى مع فن الكتابة وأصالتها، فالكاتب لا يخرج من تحت الأنقاض ولا يخرج من مغارة "على بابا" كما خرج هؤلاء، فالكتابة ممارسة وتمرس، وفن وإبداع، وأنا متيقن أن كثيرًا من هذه الأسماء لا تستطيع كتابة جملة أسطر دونما زلل أو خطأ إملائي أو نحوي، ناهيك عن العمق الفكري والفلسفي، فما سر هذا النبوغ المفاجئ الذي جعل لهؤلاء صولات وجولات وطنينًا مع أنهم طبول فارغة في أصلهم الكتابي؟!

وأغلب الظن أن هؤلاء ما هم إلا دمى وواجهات تحركهم أصابع مستخفية لأهداف لا علاقة لها بالفن والفكر أو الأخلاق والدين أو الفلسفة.. وإنما لخلق مزيد من التخبط والاضطرابات وإشاعة البلبلة.. ودائمًا وفي أوقات المحن يظهر مثل هذا الخشاش، ويعلو صوتهم كدليل على بؤس المرحلة وشقائها..!!

والتاريخ مليء بنماذج كثيرة من أمثال هؤلاء.. فيروى أن رجلاً اسمه "الغلافس" كان من أغبى خلق الله وأخملهم ذكرًا، وأقلهم حظًّا في البيان والمعرفة. غير أن صاحبًا له ولاه عملاً في ديوان الكتابة، فأخذ هذا "الغلافس" يأمر وينهى، ويأتي بمخارق عجيبة، ويخوض في أمور لا يفقهها، وليس من أهلها، حتى ضجر الناس من هوجه وخرقه ورقاعته، وسخف ما يأتي به، وأصبحوا يذمون زمانًا أخرج هذا وأمثاله، فقال أحدهم:
أقلّي عليّ اللّوم يا ابنة  مالكٍ        وذُمي زَمَانًا سَادَ فِيه الغَلافسُ
فهؤلاء الغلافسة لا يقدّرون الفكر حق قدره، ولا يملكون من العمق والدراية والتجربة والتأمل ما يؤهلهم لأن يخوضوا في فكر وعقل الأمة بقدر ما يظهرون كثيرًا من الشعوبية والتأليب على الأمة فكرًا وثقافة وأخلاقًا.

ولذا فإنهم يمارسون طيش الجهال والمراهقين، وأسهل شيء عليهم هو الشتيمة والاستخفاف بالآخرين، والرعونة والاستهزاء، والتهكم البذيء؛ لأن هذ هو كل ما يملكون من وسائل المناقشة والجدل، بل إن كثيرًا من هؤلاء يفتقرون إلى أيسر وأدنى حدود الأدب، الأدب الثقافي والأدب الأخلاقي، وقديمًا قال المتنبي:
فَقرُ الجهولِ بلا علمٍ إلى أدبٍ        فَقرُ الحمارِ بلا رأسٍ إلى رَسَنِ
وكنت أستغرب أن يلتفت إليهم بعضُ المثقفين وأصحاب الفكر ويدخلون معهم في مثل هذه اللجاجة والجدل، وهم بذلك إنما يرفعون من شأنهم، ويدفعونهم إلى مزيد من الهوج في البحث عن الظهور والشهرة.

فالرد عليهم ومجادلتهم، يزيدان من لجاجتهم وقذعهم وزيفهم.. أما إذا تركوا فإن شأنهم في النهاية سيكون كشأن صاحبة صديقنا الأستاذ ياسين رفاعية، التي انكشف زيفها وذهبت في ذمة النسيان..

أما هؤلاء فأنا متيقن أنه عندما ينتهي عملهم فإنهم سيذهبون إلى غير رجعة!!..




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • قومي فصيح قولهم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأغلاط اللغوية بين الصحيح والفصيح "مباحث لغوية من وحي مجالسة علماء كبار" (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الأدب الشعبي لعصر الاحتجاج: دراسة أدبية لغوية في إنشاءات العامة من فصحاء عصر الاحتجاج (WORD) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة البارع الفصيح على الجامع الصحيح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • جواهر الأصول في علم حديث الرسول لفصيح الهروي(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • القول الفصيح في الأعور يفقأ عين الصحيح (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تغدو فصيحا عف اللسان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • زعل: بين المعنى الفصيح والمعنى المولد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إشكال في مقدمة موطأة الفصيح(استشارة - الاستشارات)
  • كاملية الضاد الفصيح: الأيقونة الفريدة لجيد الظبي المستحيل(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب