• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية
علامة باركود

أفن بحجم الثبات؟؟؟

نور أشوخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2008 ميلادي - 12/9/1429 هجري

الزيارات: 6950

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
هناك من يحاول وصف مآسي فلسطين وهو جالس على أريكة مريحة, يرتشف القهوة الساخنة ويضع في قدميه نعلين ناعمتين في شقته الفاخرة, ويبعث بالنص إلى مخرج فذ ليحول العمل إلى مسلسل رمضاني يحوز إعجاب أكبر عدد من المشاهدين ويدر عليهم ما يحفظ لهم المكانة الاجتماعية الراقية والوضع المادي المريح.

ينهي المخرج كل اللمسات ويهيئ الاستوديوهات والقرى البائسة التي لا تدل على شيء سوى أنه ليس هناك من يستطيع أن يحيا بداخلها إلا ساعات التصوير, ثم يختار الممثلين الذين يجيدون لغة البؤس والبكاء ولغة مص الشفاه وضرب الأكف بعضها ببعض.

يصل كل من الكاتب والمخرج والممثلين إلى مقر التصوير يستقلون سياراتهم الفارهة وسط تصفيق الجموع من المتفرجين, وقد تناولوا فطورهم الصحي وطالعوا الجرائد وخاصة ركن برجك اليوم, وبخوا من عطرهم الباريسي الفاخر الذي يناسب شخصياتهم، ثم يحضرون بكل هدوء كي يمثلوا مأساة شعب عمرها يفوق ستين سنة!!

أما علم أولئك المدعون أنهم يحتاجون إلى أرواحنا لكي يدركوا مدى آلامنا؟؟

إننا لا نملك شققًا بل خيمًا وغرفًا ضيقة معرضة للهدم في أي وقت, إننا لا نعرف كيف ننام على أريكة مريحة؛ لأننا لا نملكها، لا نملك أن نشبع، لا نملك أن نرتاح، لا نملك أن نحيا بهدوء دون ترقب للأسوأ.

إننا لا نستقل سياراتنا إلى رمي الحجارة، إننا لا نطالع الجرائد، فنحن نصنع نشرات الأخبار على الفضائيات التي تشاهدونها قبل ذهابكم إلى النوم لرؤية الأحلام السعيدة، ولا يهمنا أن نعلم ماذا يقولون؛ لأننا نسير نحو قدرنا المحتوم بكل فخر حتى لو كان قدرنا الموت.

أما نحن فلا نحلم لأننا دائمًا نستيقظ على كوابيس النار والدمار.

ماذا تعرفون عنا لكي تصفوا مآسينا؟ فنحن نحمل بؤسنا بداخلنا وتعج به بيوتنا وشوارعنا ومساجدنا لكي تتقنوا أعمالكم فتعالوا لتعيشوا بيننا أيامًا قليلة.
ستعودون وتبحثون عن لغة جديدة تستطيع وصف ما نعانيه، فمفردات الألم في لغتكم لا ترقى إلى عمق الألم فينا، ولا مفردات الفخر لديكم تستطيع أن تصف ثباتنا؛ إننا لا نجيد مص الشفاه ولا نعرف لغة البكاء، لكننا هنا ولدنا وهنا سنبقى وسط هذا الثبات.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفن أو أكذوبة الفن
  • من أسباب الثبات (خطبة)
  • المسلم ومقومات الثبات (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • هولندا: المصحف المترجمة معانيه للهولندية بحجم الجيب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هل نتعلم بحجم أخطائنا؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطى الذي حجمه أجره(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • قواعد ميسرة في اختيار حجم العينة(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • حجم الأثر لمقالاتي الـ88 في القرائية على الألوكة بالزيارة اليومية من 2014م حتى 2017م(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حجم الأثر لعينة كتيباتي على الألوكة بالزيارة اليومية ومقاربة تطوير تصميم الصور التوضيحية بها(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • لون خاتم النبوة وشكله وحجمه(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل أخبر خطيبي بصغر حجم صدري؟(استشارة - الاستشارات)
  • حجم غرفة الإذاعة المدرسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حجم النمل في زمن سليمان عليه السلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
4- لك الله....
وفاء بوتسميت - المغرب-الناضور 21-10-2008 11:08 PM
حقا الواقع العربي المرير يترجم دائما في المسلسلات الموسمية .لكن إلى متى سنظل على هذه الحالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما آن للمسلمين أن يصحوا من سباتهم العمييييييييييييق؟
3- رائع....
علياء محمد - المغرب 14-09-2008 01:13 AM
كثيرة هي الأعمال التي تابعناها عن القضية الفلسطينية فهل تمثل بحق الألم الفلسطيني؟
حقا لا يعرف لسع النار إلا من اكتوى بها.
2- مع الولي الحميد
محمد جابري - المغرب 13-09-2008 11:57 PM
{{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ }[الشورى : 28]
هو الولي الحميد حيث لا ولي ولا نصير، هكذا علمتنا السنن الإلهية بأن لا نصر إلا مع صبر وشدة أزر واقرأ قوله تعالى {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ }[يوسف : 110]
مع الولي الحميد الذس ينزل الغيث بعد قنوط وستنشر رحمته. مع الولي الحميد في تسبيح يخرج من ضيق الأزمات إلى سعة رحمة الله، ومع الولي الحميد في استغفار يذهب بالعذاب.
لا نلوي على بشر فإما مؤمن تزيده هما وغما وإما شامت ينكي الجراح، نلمي من خطابك ما لم تقله الكلمات، لكن العفة والاعتزاز بالله وحده هو الشفاء من كل داء، حفظكم الله أسدا تحمي العرين، وأيدكم بنصره الموعود والذي لا شك فيه.
1- الشوق
سلطان القحطاني - السعودية 13-09-2008 01:57 PM
لا يعرف الشوق إلا من يكابده
ولا الصبابة إلا من يعانيها

لا يسهر الليل إلا من به ألم
لا تحرق النار إلا رجل واطيها

زادكم الله ثباتاً ونصركم على عدونا وعدوكم
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب