• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد / موضوعات فكرية
علامة باركود

حاجتنا إلى الإسلام كمنهج للحياة

وحيد الدين خان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/5/2008 ميلادي - 28/4/1429 هجري

الزيارات: 21968

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حاجتنا إلى الإسلام كمنهج للحياة

(1) الاسلام منهاج إلهى خالد للحياة
لو أدرك الناس حقيقة الإسلام، وفلسفته التى تقوم عليها نظرياته المختلفة، التى جاء بها لتعالج المشاكل لهذا الإنسان المعقد الرغائب والأمزجة، ووقفوا بجانب ذلك على الحقائق التاريخية – قديما وحديثا – لحياة الإنسان: كيف سَعِدَ حين سار على طريقة الإسلام، وكيف شَقِىَ حين خرج منها، وحاد عنها:
لو أنهم وقفوا على كل هذه الحقائق: لأدركوا تماما أن الإسلام منهاج إلهى خالد للحياة، وضعه الله لسعادة الإنسان، منذ أن خلقه فوق هذا الكوكب.
إذن فليس الإسلام حديث العهد بالإنسانية، وإنما هو دين الله الدائم، ومنهجه الوحيد، مصداق ذلك قوله تعالى: "إن الدين عند الله الإسلام، " ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين".

فقد سار على هذا المنهاج آدم عليه السلام، وسار من بعده الرسل حتى محمد – صلى الله عليه وسلم – من غير تبديل أو تغيير فى أصل من أصوله العامة، أو قاعدة من قواعده الكلية، يؤيد هذا قوله تعالى " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى أوحينا غليك وما وصيبنا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه".

وإذا كانت هناك تشريعات جزئية مختلفة: من شريعة نبى، إلى شريعة نبى آخر؛ وفقا لتطورات اجتماعية، ولاختلاف الظروف والبيئات؛ فهذا لا ينافى أبدا اتفاق الأصول والنظريات الكلية.

وبناء على هذا الفهم: ذهب فقهاء الأحناف إلى أن شريعة من قبلنا: شريعة لنا؛ ما لم يرد نسخ صريح.
هكذا كان الإسلام: منهج الرسل والأنبياء الذين جاءوا قبل نبينا، وكلما قبض نبى تفرقت أمته، وشوهت معالم هذا المنهاج، وحرفت مبادئه وفقا لهواها، وخرجت عن سواء السبيل؛ حتى ضلت عن منهاجها السوى.

عند ذلك يختل فهم نظام الحياة، والقيم الإنسانية الحقيقة: فتفسد الحياة، وتفسد القيم، ويتسرب الفساد إلى أمزجة الناس، وأخلاقهم، ومن ثم يعيش الناس فى شقاء وحيرة وظلام !

فى هذه الحالة: إما أن ينزل الله بلاء عليهم فيهلكهم، أو يرسل إليهم رسولا يدوهم إلى طريق الحق، وإلى منهاج الله المرسوم لهم؛ فيكشف لهم عن جوهره، ويزيل ما ران عليه من الخرافات، ويعيد المبادئ المحرفة إلى أصولها الصحيحة !
فعندئذ من الناس من يفتح بصيرته ليبصر الحق فيرى، ويتفقه بقلبه ليتعظ ! ومن ثم فهم يؤمنون بما جاء به من الحق، متجردين من المصالح الشخصية، والتعصب البغيض " أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ".

ومن الناس من لا يصغى ليسمع، ولا يفتح بصيرته ليبصر، ولا يعمل قلبه ليفقه " صم بكم عمى فهم لا يرجعون".
لا يؤمنون لأنهم لم يحكموا عقولهم أولا، ولم يتجردوا من مصالحهم الشخصية وتعصبهم البغيض ثانيا. وبذلك حقت عليهم الضلالة " أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون".

هذا وقد يظهر لهم أن أكثر ما يدعو إليه الرسول: جديد وغريب عليهم؛ لانحرافهم عن المنهج، وتحريفهم مبادئه، وتراكم الخرافات عليه، ومن ثم يتهمونه بأن ما أتى به من المبادئ الجديدة: اختلفها من عند نفسه؛ فقالوا " إن هذا إلا اختلاق " وتعجبوا منها " بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شئ عجيب" " أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشئ عجاب .

وقد يكون بعض ما يدعو إليه موجودا فى دين نبى سابق؛ وهنا يتهمونه بأنه أخذه من السابقين،ويريد تأليف دين مصطنع من هذا وذاك.
ومهما يكن من أمر فإن الله لم يرسل رسولا؛ إلا وأظهر على يديه طريق الحق، ونور الهداية، ومنهاج الحياة.

هكذا استمرت الحال؛ حتى جاء آخر الأنبياء، وسيد الرسل: محمد بن عبد الله – صلوات الله عليه وسلامه – فأبطل تلك الأباطيل المتلاحقة بمنهج الله، وأعاد تلك المبادئ المحرفة إلى أصولها الصحيحة، وأزال عن وجهها تلك الظلمات الحالكة، وأعاد الحق.

وقد حاربوه بجميع الوسائل التى يمكن الوقوف بها أمام دعوته " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمم نوره ولو كره الكافرون ".
وختمت به الرسالات واكتمل بما جاء به منهاج الله بجميع جزئياته وفروعه وصدق الله العظيم " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ".

فى العبارات الموجزة السابقة: حاولنا توضيح ان الإسلام منهاج الله للبشرية؛ يمتد تاريخه الحقيقى إلى بداية الحياة الإنسانية.
بيد أن هذا لا يكشف لنا جوهر هذا المنهاج، ومدى حاجتنا إليه؛ لذا سوف نبحث فى الصفحات القليلة الآتية عن هاتين الناحيتين فى جوانبه المختلفة واستخراجها ما استطعنا إلى ذلك سبيلا؛ حتى يتضح جليا ما نتوخاه من عقد هذا الفصل فى بداية هذا الكتاب.

(2) جانب العقيدة
إن العقيدة الإسلامية: خير وسيلة لإسعاد الإنسانية، من حيث إنها أصدق تفسير للوجود يمكن أن تطمئن لها العقول، وتعتمد عليها، ومن حيث إنها أكبر وازع، وأعظم رادع عن الشر !
أما إنها اصدق تفسير للوجود: فهذا حق لا ريب فيه؛ تظهر هذه الحقيقة عند التفكير السليم !

ذلك أننا عند ما نلاحظ التفسيرات التى قام بها الإنسان – عبر تاريخه الطويل – لتفسير هذا الوجود، وللوقوف على حقيقة هذا الكوت الكبير؛ حين نلاحظ هذا؛ نعرف أنها لم تشف غليل الدافعية فى الإنسان إلى محاولة فهم هذا الوجود المحيط به.
هذه الدافعية حقيقة واقعة؛ ذلك أنه ما من أمة إلا وقد تساءلت عن حقيقة هذا الكون: كيف وجد ؟ ومن الذى أوجده ؟ ومتى وجد ؟ وما حقيقة الإنسان؟ وما مصيره ؟ ما الموت ؟ وماذا بعد الموت ؟

وما خلت أمة من الأمم – قديما أو حديثا – إلا وقد أوجدت لاه تفسيرا، سواء كان حقا أو باطلا؛ استمدت تفسيرها من الأديان، أم من عند نفسها.
غير أن هذه التفسيرات غير الإسلامية، ونقصد من الإسلام معناه الحقيقى الذى ذكرناه سابقا.
هذه التفسيرات: متضاربة مختلفة، غير شاملة؛ بالإضافة إلى هذا فإنها متزعزعة غير ثابتة، وبعضاه ضعيف واه.
لأن أكثر هذه المسرات: واقعة وراء حدود إدراك العقل الإنسانى.

فهم وإن اهتدوا إلى معرفة وجود بعض المغيبات: مثل البعث، والحياة الأخرى؛ إلا أنهم أحسوا بجهلهم لمعرفة كيفيته، فإن بينوا شيئا منها موافقا للدين؛ فإنما استمدوه منه بطريق مباشر أو غير مباشر.

أما وجود أجسام نورانية: مثل الملائكة؛ فلا يمكن إدراكه بالعقل؛لا كما ولا كيفا وإن سلم العقل – بعد سماعه بطريق الوحى – بإمكانه.
بعد هذا العرض السريع لهذه التفسيرات، من الممكن وصفها بما يأتى:
أولا – أنها غير شاملة.
ثانيا – أنها غير ثابتة.
ثالثا – أنها لا تجعل الإنسان يطمئن إليها، ولا يستريح لها؛ بل يظل متذبذبا، متحيرا، مزعزع الفكر، مشتت العقل، غير ثابت الإتجاه.

من أجل هذا: كان الناس بحاجة شديدة إلى عقيدة تفسر هذا الوجود، منزهة عن الخصائص السابقة، متصفة بالشمول، والثبات، والصدق،والمطابقة للحقيقة، تطمئن إليها العقول،وتسريح لها القلوب.
ومن أجل هذا: وضع الله للناس منهاجا اعتقاديا متصفا بالأوصاف السابقة؛ حتى يثبتوا على عقيدة واحدة ثابتة واضحة؛ يسيرون على هداها، فى فهم الحياة، وما بعد الحياة.

فبذلك أراح الله الناس بهذه العقيدة من تلك الضلالات، والمجهودات العقلية، التى لا يمكن أن تصل مهما بذلت من جهد إلى نتيجة مطلوبة.
وأما إنها أكبر وازع، وأعظم رادع عن الشر فكما يتبين لنا ذلك الآن؛ حقا أن هناك زواجر للإنسان: مثل القانون، والمجتمع، والضمير.
والضمير: من أضعف الزواجر؛ إذا لم يستند إلى الإيمان بالله !

وسلطان القانون والمجتمع يمكن أن يأمن من سطوتهما فى حالات متعددة؛ فعند ذلك يفعل ما يريد؛ ما دام يجد الفرصة السانحة للجريمة التى أراد ارتكابها ! هذا كما أنه يمكن أن يتخلص من سلطانهما بالوسائل المختلفة كما نرى اليوم؛ كيف يبرر المجرمون جرائمهم، وتضيع الحقوق فى سبيل المحاباة، والرشوة، والخدعة، وغير ذلك من الطرق المعروفة وغير المعروفة.

أما العقيدة الصحيحة (أى الإيمان بالله) فهى أقوى من الزواجر السابقة، وأكثر شمولا على الحالات الظاهرة والخفية.
ذلك أنه عندما يؤمن المرء، إيمانا صادقا أن هناك إلها يراه، ويراقبه فى أعماله، ويحاسبه عليها " يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" و" لا يعزب عنه مثقال ذرة فى السموات ولا فى الأرض" ولا يخفى عليه شئ؟ لأنه يعلم الجهر وما يخفى: يراه آينما ذهب وحل.

عندما يؤمن هذا الإيمانك فإنه لا جرم يردعه عن ارتكاب الجرائم والتعدى على حقوق الناس، ولو أمن سطوة الحاكم، وسلطان القانون، وتعيير المجتمع.
إلى جانب هذا فإن الإيمان لا يتركه يقف موقفا سلبيا حيال المجتمع؛ بل يدفعه إلى التعاون معه، وعمل الخيرات، وإلى الإخلاص فى عمله، وإتقان صنته.
ثم إن الإيمان كما يقول نديم الجسرى " دواء ناجع لمعالجة الأمراض التى تخدش القلوب، وتأكل الصدور ".

فهو برد للقلوب إذا احترقت عند المصائب، وهو طاقة تمد العزائم بالقوة فى الشدائد، ومسكن للنفوس إذا نزل الموت أو قربت أيامه، وعماد الرضى والقناعة بالحظوظ، وشفاء للصدوق من مرض الحسد، والأنتقام والغيظ.
وماذا تكون حياة الإنسان عند فقدان الإيمان ؟
لا شك تكون أشقى وأسوأ من حياة الحيوان !

ذلك أن الحيوان يموت كما نموت؛ ولكنه فى نجوة من هلع المصير، وخوف الموت ويجوع كما نجوع، ولكنه فى مأمن من هم الرزق، وكرب الحاجة، ويتمتع كما نتمتع؛ ولكنه فى راحة مما يأكل القلوب: كالحسد، والكذب، والنميمة، والقذف، والنفاق، والخيانة، والعقوق ؟
وهو يداف عن نفسه كما ندافع، ويسفك الدماء ليشبع، ولكنه لا يسفكه ترفعا، ولا تكبرا، ولا جورا، ولا سرفا !

أما هذا الإنسان الهلوع، الجزوع، الطامع، المتكبر، السافك الدماء؛ فإنه لا علاج يشفيه من هذه الأمراض؛ إلا الإيمان وبدون الإيمان فإن الإنسان يصبح أسوأ الخلائق حظا، وأشدها شقاء، وأرذلها مصيرا ".
وأخيرا: فإن العقيدة جاءت من أجل أغراض لم تستنفد بعد:

من هذه الأغراض: تحرير الإنسان من عبودية الأصنام، أو الحيوانات، ولتحريره من عبودية الناس، وعبودية المال، والشهوة !
ولا زالت هذه الضروب من الاستبعاد قائمة، لا يزال مئات الملايين من الناس يعبدون الأصنام، والحيوانات، أو غيرها؛ فى مختلف أجزاء الأرض، وأكثرهم فى الهند، والصين، واليابان.

ولا زال بعض الحكام؛ مستبدين؛ يجعلون الناس عبيدا لهم، ولا زالت الشهوة والمال يستعبدان الناس ويذلانهم !
إننا ما زلنا بحاجة إلى العقيدة، إلى الإيمان بالله؛ إن أردنا أن نحيا حياة سعيدة مطمئنة !

(3) الجانب الأخلاقى
إن ضرورة الأخلاق الإسلامية تبدو واضحة: حين ندرس النظريات الخلقية لدى الفلاسفة والأخلاقيين فى المجتمعات والأمم الأخرى.
إنهم ذهبوا فى تفسير النظريات الأخلاقية، والقيم الإنسانية مذاهب شتى؛ فمنهم من فسرها تفسيرا بيولوجيا، ومنهم من فسرها تفسيرا إنسانيا، ومنهم من فسرها تفسيرا اجتماعيا، واختلفوا أيضا فى معنى الحق، والخير، والشر؛ فأصبحت لهم فيها مذاهب متعددة، وآراء مختلفة؛ لا تستند إلى أصل ثابت ومنبع واحد.

الأمر الذى أدى بهم إلى أن يختلفوا فى سلوكهم، وآرائهم، واتجاهاتهم فى الحياة.
إن سيادة مفهوم واحد،فى مجتمع ما، حول فهم النظرية الخلقية؛ له أهمية كبرى: ذلك أنه لا يمكن أن يسود التآلف والترابط والتعاون والمحبة، ولا يتم التوافق الاجتماعى فى مجتمع ما، أو بين المجتمعات بعضها مع بعض؛ إلا إذا وجدت هناك الوحدة الأخلاقية، ووجد اتفاق بين الأفراد: فى السلوك، والاتجاه، وفهم الأخلاق.

إذن كيف يمكن أن تسود سعادة اجتماعية فى مجتمع ما؛ إذا اعتقد بعض أفراده بأن الخير: هو إشباع الغرائز الشهوانية للإنسان، وأن لا خجل ولا حياء فى طلب اللذة، ويجب تحقيقها فى ساعتها؛ لأن تأخيرها عن موعدها: يؤدى إلى الهم والحزن.
ذهب إلى هذا الرأى " ارستبوس" ثم وافقه " أبيقور " فى أن الخير: إشباع اللذة، ولكنه خالفه فى تعجيل اللذة؛ إذا كان تعجيلها يؤدى إلى الألم.
واعتقد الآخرون بأن الخير: هو تحقيق أكبر قدر مكن من المنفعة؛ لأكبر قدر ممكن من الناس، كما هب إلى هذا " بنتام".
وكيف تسود السعادة: إذا اعتقد بعض الأفراد الإباحية واعتقد الآخرون تحريمها ؟
هذه بعض مظاهر الاختلاف فى المبادئ الأخلاقية.

أما الأخلاق الإسلامية: فليست فيها مفاهيم مختلفة، ومذاهب متنوعة؛ فهى تمتاز على الأخلاق عند الفلاسفة والأخلاقيين، بعدة مميزات.
أولى هذه الميزات: وحدة المصدر والصورة؛ لأن الله تعالى هو الذى وضعها لذا فإنها تتسم بالوحدة، ومن هنا نرى وحدة المبادئ الأخلاقية بين الشعوب الإسلامية.

ثانيها: أنها مرسومة من عند الله؛ فلا تتغير ولا تتبدل؛ لأن هدفها الخير المطلق، وهو لذلك خير وسيلة !
وما أحوجنا إلى أخلاق ثابتة؛ فى عصر أصبحت القيم منبعها الناس والفلاسفة خاصة.
وأخيرا: الإخلاص فى السلوك لوجه الله؛ هو الغاية المنشودة فى الأخلاق الإسلامية.
إن الإسلام يدعو إلى الصدق فى القول، والأمانة فى المعاملة، والحياء فى المعاشرة.
وجميع المجتمعات فى جميع العصور؛ بحاجة إلى هذه المبادئ، فبذلك تظهر قيمة الأخلاق الإسلامية، ومدى سموها على النظريات الخلقية الأخرى.

(4) جانب العبادة
إن جانب العبادة من الإسلام: هو الذى يحدد علاقة الإنسان بربه، وصلته به.
فالعبادة: طريق مرسوم من الله تعالى: بين لعبده فيه: كيفية الاتصال به، وقد جعلها الله فرضا عليه بكيفيات مختلفة، وعلى فترات متعاقبة طول عمره؛ ليكون دائم الاتصال به، ذاكرا له.

إذن فأداؤه العبادات: تذكره الله ولقاءه يوم الحساب وتركه إياها؛ يدل على نسيانه.
ولهذا قال تعالى لتاركى هذه الصلة " اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكن هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين".
وإذا تذكر الإنسان أنه عبد لخالقه: فلا يمكن أن يكون عبدا لمخلوقه، كما أن ذكره الله لله: اطمئنان لقلبه ! "ألا بذكر الله تطمئن القلوب ط.
والعبادة: غذاء الروح إذ أنها فى أثناء أدائها: تشعر بالانشراح، والراحة، والانطلاق، والتسامى على هذا العالم المحسوس؛ الذى يعتبر مصدر الآلام والغموم والأحزان.

هذا وإن روح التعبد: فطرة فى الإنسان؛ أودعها الله تعالى فيه منذ خلقه ليعبده.
مصداق ذلك قوله تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" وقال ايضا " فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

هذه الفطرة: هى التفسير المعقول لظاهرة التعبد؛ التى نلمسها بصورة واضحة عبر تاريخ الإنسان منذ قديم الزمان إلى يومنا هذا.
فما من أمة إلا اتخذت لنفسها صورة من صور التعبد.
أما ظهور بعض الثورات على هذه الفطرة من بعض الطوائف، فى بعض الأم، فى فترة من فترات تاريخها الطويل: فذلك ليس بدليل أبدا على انعدام هذه الفطرة، أو عدم وجودها فى الإنسان بل ظهورها بعد الثورة عليها فى فترات قليلة متعاقبة؛ دليل على اصالتها.

هذا وكما أن سبب وجود بعض الثورات على صورة من صور التعبد فى بعض الأمم: قد يكون فساد صورة التعبد الشائعة فيها، أو بطلان المعبود.
مثل عبادة الأوثان والأصنام؛ لأن عقلها بدا لا يستسيغ ألوهية ذلك المعبود.
وقد تعود هذه الثورة: إلى فساد الجماعة الثائرة ضدها؛ لأن الإنسان أحيانا قد يفرط فى الاهتمام بجانب من حياته؛ اهتماما يؤدى إلى تناسى الجانب الآخر مدة اهتمامه به، ومن الممكن أن تكون ظاهرة اتخاذ المعبودات الباطلة دليلا من أدلة وجود هذه القوة الروحية التعبدية الدافعة فى الإنسان،هذه القوة قد دفعته إلى عبادة هذه المعبودات- ولو كانت باطلة – عند عدم وجود ما هو أصح وأحق عند هؤلاء.

وإلا فما الذى دفعهم إلى عبادة الأصنام، والحيوانات والأشجار؛ وهى كلها لا تعقل شيئا، ولا توصل نفعا، ولا تدفع ضررا " هل يسمعونكم إذ تدعون، أو ينفعونكم أو يضرون".
يقول بعضهم إن السبب فى ذلك هو الطوطامية [تمجيد الإنسان لبعض المخلوقات] غير أن هذا القول غير مسلم به؛ وغنما هو تفسير من تفسيرات ظاهرة عبادة الإنسان للجمادات.

وعلى كل فرأيى: هو أن الإنسان حين توجه نحو التعبد، بدافع هذه الفطرة: لم يسترح، ولم يجد سبيلا يسلى نفسه فيه؛ إلا باتخاذ معبود يعبده، ولو كان هذا المعبود من أتفه الأشياء التى لا يجدر بالإنسان أن يتذلل أمامها؛ لو فكر وعقل !يقول بعض الناس: إن الخوف من الطبيعة؛ هو الذى جعل الناس يتخذون إلها يعبدونه، ويلجأون إليه، ويتقربون له بعبادته؛ حتى يحفظهم من شر الطبيعة وذلك كان فى أطوار الجاهلية التى مر بها الإنسان، غير أن هذا ليس بصحيح عندى؛ لأن بعض الناس حتى اليوم: لا يزالون على هذا النحو؛ حتى أكثر الأمم تقدما فى العلم،واتخاذا لوسائل الوقاية من الطبيعة.

وإذا كانت روح التعبد: فطرة فى الإنسان؛ فإنه إذا أدى العبادة لله: فقد استجاب لنداء الفطرة، وحقق مطلبا من مطالبه الروحية، وبذلك يكون قد حقق لنفسه نوعا من السعادة. لأن الإنسان يشعر بذلك: أنه متصل بخالقه، وأنه قد أدى واجبه نحوه، ولذا فهو يكلؤه، ويرعاه، ويكافئه على أعماله؛ إن عاجلا أو آجلا،وأن أمره دائما موكول إلى من بيده الأمر، ومصيره راجع إلى من هو راض عنه !
لكن ليست كل عبادة فيها سعادة روحية، بل يجب توفر شرطين، ليشعر الإنسان بالسعادة الكاملة من العبادة:

الشرط الأول: أن يكون المعبود: حقا معقولا، له أدلة ظاهرة على ألوهيته ! الشرط الثانى: أن تكون صورة العبادة سليمة؛ وذلك بأن تكون معقولة؛ ظاهرة الحكمة من مفاهيمها الكلية على الأقل، وألا يكون فيها ما تنفر منه النفس، ولا يمنع بصورة مستمرة مطلبا من مطالب الإنسان الحقيقة.
فعدم توفر هذين الشرطين فى العبادات السائدة فى بعض الشعوبك هو السبب لما نلمسه فيها من ظاهرة الاضطراب الروحى، والثورة على الدين، وتغيير صور العبادة.

كل هذه الأمور: هى التى تظهر لنا مدى حاجتنا إلى عبادة توافق صورتها مشيئة المعبود الحقك ومثل هذه العبادة نجدها فى الإسلام وحده.
فإن الإسلام أثبت أولا: وجود المعبود بأدلة عقلية وعلمية وحسية؛ لا مجال للشك فيها، عند الوقوف على حقيقتها، وروحها المقنعة، كما أثبت صفاته وعلاقته بالكون والإنسان.
ثم شكل العبادة بأنواعها؛ وبذلك أصبح لها صورة مجردة، ثابتة؛ لا دخل للناس فى تشكيلها بالزيادة أو النقص؛ لأن المعبود الحق؛ هو الذى بين كيفيتها على حسب مشيئته، وعلى الصورة التى يرضى عنها.

من أجل هذا كله: يشعر الإنسان بالسعادة الروحية الكاملة؛ من أداء العبادات الإسلامية، وما ذلك إلا لأن المعبود أو الإله الذى نعبده: حق والعبادة التى نتعبد بها: موافقة لمشيئة الله، ومن ثم فهناك توافق بين الدافع الفطرى، وبين صورة العبادة.
ومن هنا نعلم أن العبادة: غذاء روحى وأنها ضرورة للإنسان؛ ضرورة الطعام للجسم المادى؛ وإن كان بعض الناس لا يشعر بهذه الضرورة، وبهذه السعادة؛ لمرض روحى فيهم كما أن المزاج الفاسد: لا يستلذ بالطعام الشهى والطيب.

بقى شئ آخر لا بد من إضافته هنا: وهو أننا مهما حاولنا إظهار حكمة العبادة، وفلسفتها، وروحها؛ فإنه يجب أن يكون معلوما لدى الناس أن هذه ليست كلها؛ وإنما هى جزء من كل: نبديها بقدر ما ندرك وهناك حكم يعلمها الله؛ وقد لا ندركها نحن، وقصر حكمة العبادة على أشياء معينة: له خطورة قد يقلل قيمتها فى نظر بعض الناس.

(5) الجانب القانونى
وميزته على القوانين الأخرى
إن المقارنة تعقد عادة بين شيئين متماثلين، أو بين أمرين يمكن أن يتماثلا فى شئ فمن هذه الناحية لا يصح عقد مقارنة بين الإسلام وغيره من النظم الإنسانية إذ لا مماثلة هناك: فإن الإسلام ليس بمنزلة هذه النظم، ولا يمكن أن ينزل إلى مستواها.
غير أننا لما رأينا أكثر الناس يرون، أو يعتقدون: أنه ليس فى الإسلام قوانين لتنظيم كافة نواحى الحياة، أو يرون أن ما فيه من النظم: لا يساوى؛ أو لا يرتقى إلى مستوى النظم الإنسانية الحديثة.

لما رأينا هذا: احتجنا إلى عقد مقارنة لتوضيح الحقيقة، حتى يروا الحقيقة الواضحة.
فمن هذه الناحية، وبهذه النظرة: رأينا جواز عقد المقارنة إذن:
ولنحاول هنا أن نرسم الفروق الرئيسية بين القانونين: القانون الإسلامى، والقانون الوضعى أو بين النظامين: النظام الإسلامى، والنظام الوضعى.
وقبل بيان ذلك: أود أن أوضح شيئا واحدا؛ وهو أن كل قانون يضعه المجتمع لنفسه: يهدف – فى الغالب والكثير – إلى تحقيق السعادة لهذا المجتمع، ومع هذا فإن القوانين كثيرا ما تختلف فيما بينها من حيث مدى سموها، وتحقيقها الغاية التى وضعت من أجلها إذ أن بعضها مع اتفاقه فى الهدف؛ قد لا يحققه عند التطبيق.

إما لأنه لا يلائم طبيعة التكوين الإنسانى، أو لأنه لا يراعى بعض الظروف المحيطة بالإنسان، أو يكون عند الوضع مراعيا طبقة معينة من الناس، أو ظروفا مؤقتة فى المجتمع.
وإذا ألقينا النظرة الفاحصة على القانون الوضعى، والقانون الإسلامى؛ للوقوف على طبيعة كل واحد منهما، ومدى سمو أحدهما على الآخر، والفلسفة التى بنى عليها كل واحد منهما: وجدنا هناك فروقا فى الاساس، والغاية، وخصائص أخرى كثيرة.

غير أنه من الممكن لنا أن نلخص أهم الفروق والمميزات، التى يمتاز بها القانون الإسلامى على القانون الوضعى فى النقط الآتية:-
أولا – أن واضع القانون الإسلامى: هو الله الذى يعلم الماضى، ويلم المستقبل والمصير.
أما واضع القانون الوضعى: فهو الإنسان الذى لا يزال يجهل حتى اليوم كثيرا من حقيقة طبيعة التكوين الإنسانى؛ فضلا عن عدم إدراكه إدراكا كاملا للظروف المحيطة به فى الواقع؛ كما أنه يجهل المستقبل كلية.
ولهذا نرى أن القانون الوضعى: دائم التغير؛ بخلاف ذلك القانون الإسلامى.

ثم إن القانون الإسلامى: مرتبط بالعقيدة، ولا يرتبط بحكم الحاكم فى قضية من القضايا بل على الإنسان أن يكون قاضيا على نفسه؛ لأن الله يعلم الحق؛ ويقتص من الظالم؛ ولو حكم الحاكم ببراءته: فإن حكم الحاكم لا يعفيه من الحساب يوم القيامة: وهذا له تأثير كبير على الفرد.
ثانيا – أن القانون الإسلامى: ليس مقيدا بوقت، أو مكان، أو مجتمع؛ بل إنه لكل زمان ومكان، ولكل مجتمع.
من أجل هذا نرى أن النصوص القانونية فى الإسلام: تتصف بالعموم والمرونة، وعدم الالتزام بالأشكال.

مثال ذلك: أن نظام الحكم فى الإسلام له قاعدتان كبيرتان، لا تتغيران، ولا يعقل تغيرهما:
القاعدة الأولى – الشورى: فالشورى ينبنى عليها نظام الحكم؛ وهى الدستور الأساسى لكل حكم ديمقراطى.
فيجب ان تؤسس الحكومة على أسس الشورى؛ فالشكل غير موجود فى القاعدة؛ فأى شكل يحقق الشورى: يقره الإسلام.
والقاعدة الثانية – العدل: وهو غاية الحكومة؛ فعلى الحكومة أن تحكم بالعدل؛ فأى شكل لحكومة تحكم بالعدل: أمر يقره الإسلام. أما القانون الوضعى: فهو مقيد بالظروف، والزمان، والبيئة.

ولأن تكون هناك مبادئ صالحة لكل زمان: خير من مبادئ لا تصلح إلا لزمان معين.
ثالثا – أن القانون الإسلامى: هو الذى يكون المجتمع، ويصبغه بصبغته، ويجعله يخضع فى سلوكه للروح التى تحمله، وبذلك تظهر روح الإسلام فى سلوك المجتمع.

أما القانون الوضعى: فيحدده المجتمع وفقا لرغبته فى الحياة، وفهمه لها، ولذلك تظهر روح المجتمع فى قانونه، ومن ثم فإن تغيير سلوك المجتمع، أو فلسفته فى فهم الحياة: يؤدى إلى تغيير قوانينه، ومن هنا نلمس ظاهرة سرعة تغيير القوانين فى المجتمعات التى تحكم بهذا القانون.
رابعا – أن القانون الإسلامى: لا يقتصر نظره على إسعاد الإنسانية فى الحياة الدنيا وحدها؛ وإنما نظره أبعد من هذا؛ فهو يوجه المجتمع على نحو يؤدى معه إلى سعادته فى الحياة الدنيا والآخرة؛ لأن تنظيمه للحياة يجعل الناس يعملون للآخرة كما يعملون للدنيا.

أما القانون الوضعى: فهدفه إسعاد المجتمع فى هذه الحياة الدنيا فقط لأن واضعيه لا يعلمون إلا مظاهر هذه الحياة، وصدق الله العظيم " يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ".
من هذه النظرة السريعة إلى طبيعة القانون الإسلامى؛ ومقارنته بالقوانين الوضعية: تتضح حاجتنا إلى القانون الإسلامى، لشموله على الخصائص الرئيسية الآتية:
الخاصية الأولى: هى عدم تغيره من حين إلى حين آخر؛ لأن مبادئه الكلية عبارة عن نظريات ثابتة: تسلم بصدقها بداهة العقل، فهى طريق واضح أمامنا نعالج فى ضوئها الأحكام الجزئية، والمشاكل التى تحدث من وقت إلى آخر.

الثانية: هى أنه يجعل الناس يخضعون له فى السر والعلن؛ لأن وراءه اعتقاد يدفع إلى تنفيذه والإخلاص له !
الثالثة: أنه فى تنظيمه؛ يراعى سعادة الإنسان فى الحياة الدنيا والآخرة؛ فإن الموت فى نظره، ليس نهاية الإنسان، وإنما هو جسر لانتقاله من حياة إلى أخرى اسمى !

وبذلك يكون الإنسان سعيدا بعمله؛ لأنه حين يعمل: لا يعمل من أجل هذه الحياة القصيرة فحسب، وإنما يعمل قبل كل شئ لحياة أبدية لا نهاية لها.
وما أطيب هذه الأمنية؛ وما ألذ السعادة فى حياة دائمة مستمرة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحياة في المنهج الإلهي
  • الإسلام وأمته في القرن الخامس عشر
  • توزيع منهج أركان الإسلام
  • لا حياة بدون منهج
  • في المعيار الشرعي
  • حاجة الإنسانية إلى الإسلام
  • الفهم الصحيح للحياة (قواعد - ونتائج) (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • حاجتنا إلى هداية الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجتنا إلى إعلام إسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحاجات الجسمية عند الطالبات المدعوات في المرحلة الثانوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجتنا للتفاؤل وقوله تعالى (سيجعل الله بعد عسر يسرا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • حاجتنا إلى القرآن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الاستسقاء: حاجتنا إلى التوبة والاستغفار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخالطة الناس حسب الحاجة وترك الوحدة سفرا وحضرا إلا لحاجة سبب لطرد الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجتنا إلى القدوة الحسنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • حاجتنا إلى دعوة الأقارب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجات الرجل وحاجات المرأة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- مقال رائع
أحمد نصيب 17-11-2011 02:31 PM

من أحسن ما قرأت في خصائص الإسلام

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب