• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

موت الغرب

صدقي البيك

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/5/2010 ميلادي - 19/5/1431 هجري

الزيارات: 12163

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وهل يمكن للغرب بدُوله المتقدمة حضاريًّا أن يموت؟ ولِم لا؟ فقد ماتت أممٌ كثيرة من قبل، وانْهارت إمبراطوريَّات وتمزَّقت أخرى قديمًا وحديثًا، ماتتْ شعوب صغيرة بعقوبات إلهيَّة وبكوارث طبيعيَّة، وتقلَّصت إمبراطوريات حديثًا بعوامل حربيَّة، أو تمزَّقت اتِّحادات ضخمة بغير عوامل الطبيعة أو الحروب!

 

وأمَّا موت الغرب في هذا الكتاب، فلن يكون بالأمراض الوبائيَّة، ولا بالحروب المدمِّرة ولا بالكوارث الطبيعيَّة، والغرب في هذا الكتاب يضمُّ دول أوروبَّا الغربيَّة والشرقيَّة، وأمريكا واليابان، (كلّ من يصطبغ بصبغة الحضارة الغربيَّة وأمراضها الاجتماعية).

 

يقف باتريك بوكانن مطلاًّ على هذه الدُّول، التي يزيد سكَّانُها على مليار نسمة، وبلغت من الرقيِّ والزينة حتَّى ظنَّ أهلها أنَّهم قادرون عليْها، متحسِّرًا عليها وهو يراها تَهرم وتتلاشى جيلاً بعد جيل، وسنة بعد أخرى! فيحز ذلك في نفسه، فيصرخ في مواطنيها منبِّهًا محذِّرًا من هذا الخطر الدَّاهم الذي لم يأتِهم من خارج حدودهم، بل ممَّا جنتْه أيديهم وصنعتْه ملذَّاتهم، مصدِّرًا كتابه بأبياتٍ للشاعر ت. س. إليوت: "هذه هي الطريقة التي ينتهي بها العالم، بلا ضجيج بل الأنين والنشيج".

 

وقد أصدر كتابَه هذا مع بدايةِ القَرْن الحادي والعِشْرين في عام 2002م، وترْجَمه إلى العربيَّة الأستاذ محمد محمود التَّوبة، ونشرتْه مكتبة العُبيْكان في الرِّياض، في 528 صفحة، عام 1426هـ /2005م.

 

وبوكانن يحدِّد في عنوان كتابِه ثلاثة عوامل تؤدِّي إلى موت الغرب، هي:

1- شيخوخة المجتمعات الغربية.

2- تناقص السكَّان بسبب قلَّة الولادات عمَّا يعوض الوفيات.

3- غزْو المُهاجرين إلى الغرب.

 

المعرَّضون للخطر:

وفي الفصل الأوَّل من كتابه يحدِّد لنا أبرز الدُّول الغربيَّة التي يتهدَّدها هذا الخطر، فيشير إلى أنَّ "عدد سكَّان أوروبا من أيسلاندا إلى روسيا 728 مليون نسمة، وسوف يهبِط مع حلول عام 2050 إلى 600 مليون نسمة، وترى دراسة أُخرى أنَّ هذا العدد سيكون 556 مليونًا في منتصف هذا القرن، وإذا بقِيت معدَّلات الخصوبة الحاليَّة (العقم) ساريةً، فإنَّ سكَّان أوروبا سوف يتناقصون إلى 207 ملايين مع نِهاية القرن الحادي والعشرين، وسيكون مهد الحضارة الغربية قد صار قبرًا لها".

 

ويعزو ذلك التناقص في الولادات إلى "الاشتراكيَّة التي تضمن لكل مواطن التقاعُد من الدولة، وتَجعل النساء قادراتٍ على أن يكسبن أكثرَ من حاجتهن، فلا يبقَيْن بحاجة إلى الأزْواج، ولا يبقى الجميع بِحاجةٍ إلى أطفال يشكِّلون تأمينًا لآبائِهم وأمَّهاتِهم في شيخوختهم"، فما حاجتهم ذكورًا وإناثًا إلى الأطفال؟!

 

ويفصل القول عن بعض دول أوروبا، وما آلت إليْه ديموغرافيتها، فيذكر إيطاليا وروسيا وبريطانيا العظمى واليابان، فيقول عن هذه الأخيرة: "سيهبط عدد سكَّانها إلى 104 ملايين نسمة بحلول عام 2050، وسيكون عدد الأطفال اليابانيين حينئذٍ أقلَّ من نصف عددهم في عام 1950، وستكون قد أُصيبت بمرض آخَر هو شيخوخة الشَّعب، حين يكون عدد كبار السن ثَمانية أضعاف ما كان عليه عددهم في سنة 1950. (الأطفال أقل من النصف، والعجزة ثمانية أضعاف!).

 

ويتساءل: أمَوْت الغرب أمرٌ لا مناص منه أم هو تنبُّؤ؟ ويُجيب: ليس موت الغرب تنبُّؤًا بل هو تصويرٌ لِما يحدُث الآن، إنَّها مسألة رياضيَّات"

 

أين الأطفال؟

وفي الفصل الثَّاني يتساءل: أين ذهب كلُّ هؤلاء الأطفال؟ بل هل جاؤوا لنسأل أين ذهبوا؟ إنَّ أمَّهاتِهم وأَدْنهم قبل أن يُولدوا، فهنَّ يقضين شهواتِهنَّ غير متزوِّجات، أو متزوِّجات من غير تحمُّل عناء التربية والنفقة، ومن دون الحدِّ من حريَّتهن في اقتناص المتْعة والتنعُّم، والشَّرُّ كل الشر من حبوب منع الحمل، "فقد يأتي يومٌ يسمِّي فيه المؤرِّخون حبة منْع الحمل باسم: قرْص انتِحار الغرب"، والشرُّ كل الشر في عمليَّات الإجْهاض التي تقضي على بقيَّة الأجنَّة التي أفلتتْ ونجت من أسلحة دمارها الشامل (حبوب منع الحمل).

 

ويضرب أمثلة على هذا الوباء الثاني، فيذكر أنَّ ستَّة آلاف عمليَّة إجهاض أجريتْ عام 1966 في أمريكا، وقفزت إلى مائتي ألْف إجهاض عام 1970م، وإلى ستّمائة ألف عام 1973، ويذكُر أنَّ 40 مليون عمليَّة إجهاض أُجْرِيتْ في الولايات المتَّحدة منذ أبيح الإجهاض، ويحمِّل المسؤوليَّة في هذا التَّناقُص في الولادات للاقتِصاد الجديد (الصناعي)، ولإلْغاء راتب الأُسرة، وهيستيريا القنبلة السكَّانية، والحركة النسويَّة، والثَّقافة الشعبيَّة التي تضع منْع الجنس فوق سعادة الأمومة، وانْهيار النظام الأخلاقي!

 

وينعى على أصْحاب الثَّورة الثقافيَّة (مدرسة فرانكفورت: جورج لوكاش، وأنطونيو غرامشي، وماكس هورخيمر، وتيودور أدورنو، وإريك فروم، وويلهليم رايخ، وهير برت ماركيوز)، الذين دعَوْا إلى التحلُّل من الدين وتعاليمه والأخلاق والوطنية.

 

الهجرات القادمة:

"إنَّ الغرف التي أعدَّت لأربعين مليون نسمة في أمريكا لم يُولدوا (بالإجهاض) مُلِئت بالفُقراء والغرباء القادمين من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية"، فقد تقاطرتْ أفْواج المهاجرين على أوروبا وأمريكا قادمين من إفريقيا وآسيا.

 

"ففي عام 1999 تسلَّل خمسمائة ألف أجنبي إلى الاتِّحاد الأوروبي بصورة غير شرعيَّة"، "وفي الوقْت الذي تنكمش فيه أعداد السكَّان في البرتغال وإسبانيا وفرنْسا وإيطاليا واليونان، نَجد أنَّ عدد السكَّان في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر سوف يزيد 73 مليون نسمة في خَمسة وعشرين عامًا، وهو يرى أنَّ أوروبا غزَتْ إفريقيا واستعمرتْها في القرْن التَّاسعَ عشرَ، وها هي إفريقيا تغزوأوروبا وتستعْمرها في القرن الحادي والعشرين.

 

وهو يتوقَّع "أن يهبط عدد سكَّان روسيا من 147 مليونًا إلى 114 مليونًا مع حلول عام 2050، وفي الفتْرة نفسها يزيد سكَّان الصين بمقدار 250 مليونًا، وأرْضُ روسيا ضِعْفا مساحة الصين"، ولعلَّه بِهذا يشير إلى أنَّه يتوقَّع هجرة من الصين إلى روسيا، أو من الدول التي كانت في نطاق الاتِّحاد السوفيتي (دول إسلاميَّة)، والتي سيصبِح عدد سكَّانها بِمقدار سكَّان روسيا، وهم أفتى وأكثر فحولة.

 

أوروبا في أرْذل العمر:

وسيشيخ سكَّان أوروبا وتصبح "رجلاً ميتًا يمشي"، بعد أن فقدوا عامل الرَّغْبة في التضحية، وهذا المرض (عدم الرغبة في التضحية) انتقل إلى أمريكا، "التي فقدت آلافًا من الرِّجال حين نزلت قوَّاتُها على شاطئ النورماندي عام 1944م؛ ولكنَّها انسحبت من الصومال بعد خسارتِها ثَمانيةَ عشرَ من رجال المغاوير في كمين نصب لهم".

 

ويتعرَّض لحلِّ مسألة الشيْخوخة، الذي نفَّذته هولندا، وذلك بتشْريع الانتِحار بالمساعدة وبالقتل الرحيم الطَّوعي، الذي صدر في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2000م، حتى إنَّ "الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 12 - 15 عامًا يَحتاجون إلى موافقة الوالدَين كي ينتحروا، أو يحصلوا على مساعدة طبيب في ذلك، ولكنَّهم بعد تَجاوُزهم السادسةَ عشرةَ لا يبقون بحاجة إلى موافقة الوالدين"، ويخشى "أن لا تلبث أمريكا طويلاً خلف هولندا"، فهذه هي إنسانيَّة الإنسان عند الغربيين وحضارتهم.

 

ولا ينسى المؤلِّف أن يذكر في هذا الفصْل حالةَ إسرائيل والبلاد العربية حولها، فيرى أنَّ إسرائيل ستزيدُ في الربع الأوَّل من القرن الحالي 2.1 مليون نسمة، في حين يزيد جيرانُها في خمس دول - هي الأردن ومصر وسورية ولبنان والسعودية – 62.2 مليون، فالأردن وحدها ستزيدُ في هذه الفترة 5.4 مليون نسمة، وسيكون عدد الفلسطينيين في المنطقة 16 مليونًا مقابل ستَّة ملايين يهودي إسرائيلي، ويقول: "إسرائيل تواجِهُ إسلامًا له تاريخ قديم، بصفَتِه دينًا مُقاتلاً، وشعوبًا مستعدَّة للموت في سبيل قضيتها".

 

وفي فصلين آخرَين، يتحدَّث عن خشيته من أن تفكِّر المكسيك في استِرْداد ما قدَّمته في أوائل القرن التاسعَ عشرَ للولايات المتَّحدة من أراضيها، كما يأْسى لما يَجري من حرْبٍ على ماضي أمريكا، ومُحاولة تدمير ذاكرة الأمريكيين، وحرمانهم من معرفة أصولِهم، ومن أين جاؤوا.

 

اجتثاث النصرانية:

وفي الفصْل الثَّامن، يخشى أن تجتثَّ النصرانية من أمريكا، وهو يرى أنَّ الشيوعيَّة قد هزمت النصرانية الأرثوذكسيَّة، في حين جعلت الكاثوليكيَّة والبروتستانتيَّة من الرجل الأوروبي الغربي جدارًا منيعًا لا تَخترقه الماركسية؛ ولذلك قبل أن يقهر الغرب يلزم اجتثاث إيمانه الديني من الجذور، وعلى هذا بدأت مدرسة فرانكفورت (أصحاب الثورة الثقافية ذوو الجذور الماركسية واليهودية) "بالتعاون مع التقدميِّين؛ للاستيلاء على المؤسَّسات التي تشكِّل أرواح الشباب: المدارس، والكلِّيات، ووسائل الإعلام الحديثة، و..، وبعد ذلك يستطيع يسارٌ موحَّد أن يبدأ باجتِثاث النصرانية من الغرب".

 

ويستعرض المراحل القانونية التي تمكَّن هؤلاء من خلالها بِحلول القرن الحادي والعشرين، من إبعاد "احتفالات الفصْح، ومناظر ميلاد المسيح، وتراتيل عيد الميلاد، والكتُب النصرانية، والقصص، ومواكب الاحتفال، والعطل الدينية - عن مدارسنا العامَّة، ومن الميدان العام"، وصاروا يستفزون النصارى بالرسوم والصُّور العارية، والفنِّ والسينما؛ للسخْرية من الإيقونات المقدسة عند النصارى.

 

ويتساءلُ غاضبًا: "ماذا يمكن أن يحدُث لو أنَّهم هَزِئُوا بالمحرقة اليهوديَّة، بعرْض صور كمبيوتريَّة مختلطة لامرأةٍ عارية تلْهو مع قوَّات وحدات الحماية في معسكر أوشفيتز؟"، ويقارن المهانة التي وصلت إليها مقدَّسات النصارى في أمريكا، بِمواقف المسلمين الرَّافضة بشدَّة، والمانعة للإساءات الدينيَّة في فيلم عن النبي، أو "آيات شيطانيَّة" لسلمان رشدي، ويذكر أنَّه "حين قيل للنصارى في الإنجيل: "فليُدِر له الخدَّ الآخر"، كان المقصود الإهاناتِ الشخصيَّةَ الموجَّهة للنصارى، لا الإهانات الموجهة ضدَّ الله، فالمسيح نفسُه استخْدم السَّوط ليخرج صرافي الأموال من المعبد".

 

ويعرِّض بما وصل إليه هؤلاء من حقوق الشَّاذين جنسيًّا، ومن الحقوق المدنية.

 

وأخيرًا:

يتحدَّث عن أنَّ النصارى في أمريكا - على الرَّغْم من أكثريَّتهم - مذعورون، غلبتهم الثورة الثقافية (الماركسية اليهودية)، ففقدتْ أمريكا يقينَها الأخلاقي، وانتشر الفساد في أمريكا وأوروبا.

 

ويخلص إلى أنَّ هناك أربعةَ أخطار تهدِّد بقاء الحضارة الغربية، وهي: "غزوات المهاجِرين من العالم الثالث، وانقِراض الشعوب الأوروبيَّة، والتعدُّديَّة الثقافية، ونشوء دوْلة كبيرة عالمية اشتراكيَّة، وهذه القضايا هي التي ستُهيْمن على حياتنا، فهل ستبقى أمريكا؟ وهل سيبقى الغرب؟".

 

وفي الجواب عن ذلك؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 140]، ﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوَهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ * وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 101، 102].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأة في الحضارة الغربية جنس ثالث في طريقه إلى الظهور
  • المرضى وكبار السن .. الإسلام يكرمهم .. والغرب يقتلهم
  • الفكر الغربي بين الحَراك والجموح
  • اللادينية.. طابع المجتمع الغربي الحداثي
  • زعيم الفاتيكان يأسف لضعف معدل الإنجاب في أوروبا
  • - تايمز: نمو تعداد المسلمين في بريطانيا 10 أضعاف المعدلات القومية للنمو السكاني
  • تقييم كتاب موت الغرب - باتريك جيه. بوكانن
  • وفجأة .. مات إلياس
  • ماذا يريد الغرب؟
  • تفريعات وتقسيمات الغرب
  • خطبة موت الفجاءة

مختارات من الشبكة

  • الإسلام والغرب (مراحل الحديث عن الإسلام في الغرب)(مقالة - ملفات خاصة)
  • قراءة في بواكير المواجهة مع الغرب (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشرق والغرب: منطلقات العلاقات ومحدداتها (المناهضة)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • كلمات موجعة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (التغريب)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • ثنائيات تلتقي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • نظرية السياق في التراث العربي: "دراسة وصفية مقاربة بين الغرب والعرب"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشرق والغرب: منطلقات العلاقات ومحدداتها (الالتقاء)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • توطين المسلمين في الغرب(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • الاستشراق ومعاهده في جامعات الغرب(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- دوام الحال من المحال
مهاجر - السعودية 04-05-2010 03:13 PM

التاريخ يثبت أن أعظم الحضارات عمراً وعمراناً وتقدماً جاءها يوم أصبحت فيه من الماضي الذي تجد من يبكي عليها أو لا تجد أحداً يبكي عليها لأنها لم تعد تذكر ولا تعرف
وكم من القوى العظمى في العالم والإمبراطوريات أصبحت أثراً بعد عين
فأبشروا بزوال حضارة الغرب ، ولكن السؤال: من سيحل محلهم؟ وكيف سيكون الحال؟
اسأل الله لي ولكم دوام نعمة الإسلام وكمال الإيمان.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب