• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فضل عشر ذي الحجة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    فصلٌ: فيما إذا جُهل حاله هل ذُكر عليه اسم الله أم ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة (المروءة والخلق والحياء)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تساؤلات وإجابات حول السنة
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأيام المعلومات وذكر الله (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الدرس التاسع عشر: الشرك (2)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الحذر من استبدال الأدنى بالذي هو خير
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: اغتنام عشر ذي الحجة خير الأيام
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    إعلام النبلاء بفضل العلم والعلماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تفسير: (فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    التحذير من الإسراف والتبذير
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    استحباب أخذ يد الصاحب عند التعليم والكلام والمشي
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    مفهوم الخصائص لغة واصطلاحا وبيان أقسامها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    خطبة: عشر ذي الحجة فضائل وأعمال
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    علام يقتل أحدكم أخاه؟! خطورة العين وسبل الوقاية ...
    رمضان صالح العجرمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد / موضوعات طبية وعلمية
علامة باركود

الأدوية النفسية

د. عادل الدمرداش

المصدر: كتاب: "الإدمان مظاهره وعلاجه"
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/12/2007 ميلادي - 9/12/1428 هجري

الزيارات: 582633

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأدوية النفسية

تنقسم الأدوية النفسية إلى الفئات التالية:
أ - مُهدّئات عُظْمى:
تستخدم في علاج الأمراض العقلية؛ كالفِصام، واضطرابات أخرى، وهي لا تُسَبّب الإدمان مثل: اللارجاكتيل.
ب - مضادات الاكتئاب:
التي تستعمل لعلاج مرض الاكتئاب، وهي لا تسبب الإدمان أيضًا مثل: التربيتزول، والتوفرانيل.

ج - المهدئات الصغرى:
التي تسبب الهدوء، وتزيل القلق النفسي، والتوتر بدون أن تسبب النعاس في جرعات صغيرة مثل: مركَّبات البنزودايازبين Benzodiazepines  ؛ كالفاليوم؛ والليبريوم، وهي تسبب الإدمان، وقد أُدْرجت من قبل هيئة الصحة العالمية مع الخمر والمنومات في مجموعة واحدة.
د - المنومات:
وهي أدوية تسبب النعاس والنوم في جرعات بسيطة، وقابليتها لإحداث الإدمان عالية.

المنومات:
تنقسم هذه الأدوية إلى نوعينِ:
أ - مشتقات حامض الباربيتوريك: اكتشف الدكتور باير Bayer   الألماني الباربيتوريك Barbituric   سنة 1862، وسمَّاه كذلك نسبة إلى القديسة St. Barbara   باربارا في رواية، ونسبة إلى ساقية تعمل في حانة في مدينة ميونيخ اسمها باربارا في رواية أخرى.
واستخدمت الباربيتورات لأول مرة في الطب سنة 1903 بواسطة فيشر، وفون ميرنج، وتنقسم الباربيتورات من حيث مفعولها إلى مركبات مفعولها قصير للغاية مثل الثيوبنتون، ويستمر مفعولها بين نصف ساعة واحدة، وتستخدم كلها عن طريق الوريد، وتستخدم طبيًّا في إحداث التخدير العام قبل إجراء العمليات الجراحية.

والنوع الثاني قصير المفعول، ويستمر مفعولها بين 2 – 6 ساعات مثل: النموبيوتال Nembutal  ، ومركبات متوسطة المفعول يستمر تأثيرها بين 6 – 8 ساعات مثل: الأميتال Amytal  ، ومركبات طويلة المفعول يستمر تأثيرها بين 8 – 16 ساعة مثل: اللومينال Luminal   الذي يستخدم في علاج مرض الصرع. ويؤدي استعمالها المفرط أو المستمر إلى الإدمان.
ب – منومات ليست من مشتقات حامض الباربيتوريك؛ مثل: الكلورال، والبارلد هايد، والماندراكس، والدوريدن، والهيمينيفرين، والموجادون، وكان المعتقد أنها أقل ضررًا من الباربيتورات في البداية؛ ولكن ثبت مؤخرًا أنها تؤدي للإدمان، وتشبه الباربيتورات في تأثيرها.

تهبط المنومات وظائف المخ مثل الخمر، فتضعف القدرة على التركيز والانتباه، وتنخفض القدرة على قيادة المركبات بكفاءة، والمهارات الحركية الأخرى كالسباحة، ويشعر المتعاطي بالنشوة في البداية ثُمَّ النُّعاس والنَّوم ثُمَّ الخُمُول وضعف حِدَّة الإِبْصار، والخطأ في تقدير مُدَّة المُؤثّرات السمعيَّة، واختلال صواب الحكم على الأمور، ويتصوَّر المتعاطي أنَّ الزَّمَنَ يَمُرّ بِسُرْعَة، وتُخَفِّفُ المُنَوّمات من حدَّةِ إدْراك الألم، وإن كانت لا تسكن الألم بالمعنى المفهوم؛ بل إن الباربيتورات تضعف مفعول مسكنات الألم، وهذه حقيقة ينبغي مراعاتها عند علاج مريض يشكو من الألم والأرق معًا.

وتهبط المنومات وظائف مراكز التنفس خاصَّة إن كان الشخص مصابًا بأمراض الجهاز التنفسي المُزْمنة، كما أنَّها تخفض ضغط الدم، وكمية الدم التي يضخها القلب، وفي الجرعات الكبيرة تهبط عضلة القلب نفسها، ويسبب الإسراف في تعاطي المنومات الإمساك، وإذا استعمل الشخص المنوّم يوميًّا لمدة 90 يومًا تظهر عليه علامات التحمّل خلال 14 يومًا، فتنخفض عدد ساعات النوم وتظهر على المتعاطي علامات التسمّم الخفيفة، ويحتاج لزيادة الجرعة للحصول على نفس المفعول، والمُسْرِف في تعاطي المنومات لا يتأثر بجرعات كبيرة من الخمر لحدوث ما يسمى بالتحمّل المشترك بين الخمر والمنومات، والسبب في ظاهرة التحمل أن المنومات تنشط خمائر الكبد، فيتم التَّخَلُّص مِنها بسرعة، ولذلك يحتاج المتعاطي المسرف لجرعات أكبر.
وبعد امتصاص المنومات في الدم تنتقل في كل الجسم؛ ولكنها تتركز بصورة خاصة في المخ.
ويتم تمثيل المنومات أساسًا في الكَبِد ولا تُفْرِزُ الكليتان إلا كميَّةً قليلةً من المنوم بتركيبة الأصلي، ويتمّ تكسيرُ المنوّمات في الكبد إلى مشتقَّاتٍ بسيطةٍ تُفرز في البول وفي البراز.

التَّسمُّم الحادّ:
يُصابُ الأشخاصُ بِالتَّسَمُّم الحادّ عِنْدَما يَأْخُذون جُرْعَةً من المنوّم، ثُمَّ يَسْتَيْقِظُونَ أَثْناءَ اللَّيْلِ، ويتعاطَوْنَ جُرعاتٍ أُخْرَى أثناءَ إِصَابَتِهِم بِالنسيان أو الذهول بعد الجرعة الأولى، وكثيرًا ما ينتج التسمّم عندما يتعاطى الشخص المنومات مع الخمر أو العقاقير الأخرى، وعند محاولة الانتحار؛ وتبلغ نسبة الذين ينتحرون أو يحاولون الانتحار بواسطة المنومات 7 %.

ويشعر المُتعاطِي بِالكَسَلِ والنُّعاس واهتزاز المُقْلَتَيْنِ، وثِقَل اللسان، والترنّح، وضعف التركيز، ثم يصاب بالغيبوبة التي يُصاحِبُها انْخِفاضُ ضَغْطِ الدم، وهبوط مركز التَّنَفّس والدَّورة الدموية، وشلّ الكُلْيَتَيْنِ، والالْتِهاب الرِّئَوِيّ، ويؤدّي التَّسمُّم إلى الوفاة إذا لم يتمَّ إسعاف المريض بسرعة في المستشفى العام.
وقد يشعر المصابُ بَعْدَ اسْتِعادَتِه الوعي بعدم الاستقرار والهذيان أحيانًا، واضطراب النوم بضعة أسابيع.
ويبدأ الطبيب بمحاولة التعرّف على نوع المنوم الذي تعاطاه الشخص، وتقدير نسبته في الدم، ويقوم بغسل المعدة إذا كانت الفترة بين التعاطي والحضور للمستشفى أقل من 8 ساعات، ثم يبدأ في تطبيق وسائل الإنعاش باستخدام منشطات الدورة الدموية، وإدخال أنبوب في القصبة الهوائية، وإعطاء المصاب الأوكسجين، واستخدام السوائل التي ترفع قلوية الدم في الوريد، والبول، ونسبة الأملاح التي تنخفض أثناء التسمم ويحتاجها الجسم. ويستخدم أحيانًا الميز الغشائي Peritoneal Dialysis   عن طريق البريتون أو الكلية الصناعية لسحب المنوم من الدم. وبالإضافة لذلك يَصِفُ الطَّبيبُ المُضادَّات الحيويَّة؛ لعلاج المضاعفات ومضادات التشنج إذا احتاج الأمر.

الفرق بين المنوّمات والمهدّئات:
أشهر المُهدّئات الصُّغْرى المسْتَعْمَلَة هي مُشتقَّات البنزود يازيبين، ومن أكثرها انتشارًا الفاليوم واللّيبريوم والأتيفان، والفرق بَيْنَهُما وبين المنوّمات تتلخَّصُ فيما يلي:
أ ـ أنَّ المُهدّئات أقلُّ خطرًا من المنومات إذا تَنَاوَلَها الشَّخْصُ في جُرعاتٍ زائدة.
ب – أنَّها تُسَبِّبُ النَّوْمَ الَّذِي يُمْكِنُ إيقاظَ النَّائِمِ منه بِسُهولَةٍ؛ كما أنَّها تُزِيلُ القَلَقَ بِدُونِ إِحْداثِ النُّعاسِ.
ج – أنَّ الاعتماد العضوي أضعف من المنومات.
د – أن المهدئات لا تنشط خمائر الكبد بحيث تؤثر على تمثيل الأدوية، والمهدئات الصغرى تسبب النوم بسرعة.

ومن عيوب هذه الأدوية أنها تؤدي إلى ظهور السلوك العدواني والهياج العصبي، بدلاً من السكينة في بعض المرضى، وتسبّب النّسيان، وتؤدي إلى الخليط في المسنين، وتسبب الإدمان في بعض الحالات بنسبةِ حالةٍ واحدةٍ لِكُلّ 5 ملايين مريض مُتَعاطٍ شهريًّا، وتستعمل هذه الأدوية في علاج الصرع، وإحداث استرخاء العضلات وفي تهدئة المرضى قبل العلميات الجراحية؛ وتمثل هذه الأدوية في الكبد وتحول إلى مركبات أخرى فعالة.
الفاليوم والليبريوم يستمر مفعولهما 90 ساعة، بينما يستغرق مفعول بزتيفان 8 ساعات وكذلك الموجادون، وكذلك تفضل هذه المركبات لعلاج الأرق.
يشبه علاج التسمم الحاد في الأعراض والعلاج ما ذكرناه عن المنومات.

النوم والأرق:
يتكون النوم من نمطينِ مختلفينِ، نوم حركة العينين السريعة REM  ، التقليدي NREM  ، يسود النوع الثاني في بداية النوم ويستمر لمدة دقيقة، ثم تبدأ فترة نوم حركة العينين السريعة، وتستمر 90 دقيقة أيضًا، وتحدث أثناءها الأحلام، ويمر النائم أثناء النوم التقليدي بأربع مراحل:
المرحلة الأولى: تبدأ في أول الليل، وتظهر في تخطيط المخ موجات متوسطة البطء (ثيتا)، وفي المرحلة الثانية تظهر الموجات المغزلية، أما في المرحلة الثالثة والرابعة فتنتشر الموجات البطيئة التي تبلغ سرعتها 2 – 3 ذبذبات في الثانية في التخطيط، وأثناء النوم التقليدي يضعف نشاط الجهاز العصبي الذاتي أو اللاإرادي، فينخفض ضغط الدم، ويبطؤ النبض والتنفس، وترتخي العضلات، وتنخفض درجة الحرارة. أما أثناء نوم حركة العينين السريعة فيمر النائم بعكس المراحل السابقة بحيث يبدو تخطيط مخه الكهربائي شبيهًا بتخطيط الشخص المستيقظ، وينشط الجهاز العصبي الذاتي، فيرتفع الضغط، ويسرع النبض والتنفس، وتظهر الحركات العضلية العشوائية، وينتصب العضو التناسلي، ويصحب ذلك كله تحرك مقلتي العينين بسرعة في اتّجاه أفقي أو دائري مع ظهور الأحلام، ويتكرر هذان النمطان على التوالي بين 4 – 5 مرَّات في الليلة الواحدة في شخص ينام 8 ساعات.

وتُخِلّ المنومات والمهدئات بهذه الدورة، فيشعر المتعاطي بضعف التركيز، والكسل، والخمول، والتعب، وسرعة الإثارة في الصباح؛ لأن هذه الأدوية تلغي نوم حركة العينين السريعة، وتمنع ظهور الأحلام، لذلك يلجأ المتعاطي إلى تناول المنوم في الليلة التالية لعلاج هذه الأعراض، وإذا حرمنا شخصًا من نوم لمدة أيام (يحدث ذلك في مختبرات خاصة)، فإنه يشعر بسرعة الإثارة والقلق والتوتر. فيزيد من جرعة الدواء للتخلص من هذه الأعراض المزعجة؛ لأنه إذا انقطع عن هذه الأدوية فجأة يعود نوم حركة العينين السريعة بصورة مكثفة فيشعر بالكوابيس والأحلام المزعجة وتقطع النوم، فيضطر إلى استعمال المنوم أو المهدئ مرة أخرى.
الأرق من الشكاوى الأساسية التي من أجلها يتناول الناس المهدئات والمنومات. ونعرف الأرق: بأنه الاعتقاد أو الشعور بأن الشخص لا ينام فترة كافية، ويميل الشخص الأرق إلى المبالغة في تقدير الفترة التي يحتاجها حتى يبدأ بالنوم؛ كما يميل في نفس الوقت إلى تخفيف تقديره لعدد ساعات النوم الفعلي.
وإذا أيْقَظْنَا شخصًا يشكو من الأرق أثناء النوم التقليدي فإنه ينكر أنه كان نائمًا.

ويعرف كيلز الأرق بأنَّه: العجز عن بدء النوم خلال 45 دقيقة من الذهاب إلى الفراش، أو الصعوبة في الاستمرار في النوم بحيث يستيقظ الشخص 6 مرات، أو أكثر خلال الليلة الواحدة، أو إذا بلغت كمية النوم الكلية أقل من 6 ساعات، أو عند حدوث ظاهرة من هاتين الظاهرتين في 4 ليال في الأسبوع على الأقل. ويصنف الأشخاص الذين يعانون من الأرق إلى الفئات التالية:

1 - الشخص المتوتر الذي يرقد في فراشه لمدة ساعات، وهو مستيقظ وعاجز عن الاسترخاء، ثم ينام جيدًا بعد فترة.
2 – الشخص المرهق الذي ينام مبكرًا ويستيقظ في الفجر، وهذا النوع لا يحتاج إلى منوم؛ بل إلى فترة نوم أثناء الظهيرة.
3 - الشخص الذي يستيقظ عدة مرات أثناء الليل دون سبب واضح.
4 - الأشخاص الذين يستيقظون عدة مرات أثناء الليل من الآلام الجسمية، ويحتاج هؤلاء إلى مسكن للألم بالإضافة إلى منوم.
5 – المصابون بمرض الاكتئاب، الذين يختل نومهم فينامون في أول الليل، ويستيقظون في ساعات مبكرة وتراودهم الأفكار الانتحارية واليأس. وعلاج هذا النوع من المرضى بمضادات الاكتئاب، وليس بوصف المنومات التي تزيد حالتهم سوءًا.
6 - يسبب الكافين الذي تحتوي عليه القهوة والشاي ومشروبات الكولا الغازية الأرق والصعوبة في بدء النوم. أمَّا الخمر فقد تساعد الشخص على بدء النوم؛ ولكنها تسبب الأرق المبكر.

علاج الأرق:
يتوقَّفُ علاجُ الأَرَقِ على دراسة حياة الشخص وعاداته، وقد لا يحتاج إلا بعض النصائح البسيطة إذا استَبْعَدْنَا الحالات الجسميَّة المؤلمة، والاضطرابات النفسية ومن أهم هذه الإشارات:
1 – خذ حمامًا دافئًا قبل النوم بساعة؛ ليساعدك على الاسترخاء.
2 – اقرأ كتابًا مملاًّ وأنت في فراشك في ضوء خافت.
3 – اشرب الحليب الدافئ قبل النوم؛ لأنه يساعد على إفراز مادة التريبتوفان في المخ، وهي مادة طبيعية تساعد على النوم.
4 - استخدم تمارين الاسترخاء الموصوفة في ملحق الكتاب.
5 - تفيد الإعادة الحيوية بواسطة الطبيب في علاج الأرق المزمن.
6 - عد أرقامًا من 100 إلى 1 .

7 – ارفع قدميك على وسادة بحيث يرتفع مستواها عن مستوى الرأس فيتدفق الدم إلى المخ ويساعد على النوم.
8 - يساعد الجماع في حالة المتزوجين قبل النوم على الاسترخاء والنعاس.
9 - اترك ذهنك يشرد والأفكار تأتي وتذهب دون أن تحاول التحكم فيها.
10 - الصلاة والتأمل قبل النوم.
11 - الرياضة البدنية العنيفة 3 – 4 ساعات قبل النوم مع تحاشِي التمارين التي لا تتناسب مع سنك إذا كان عمرك فوق 40 سنة، أو إذا كنت مصابًا بمرض عضوي.
12 – انتظم في مواعيد النوم والاستيقاظ.
13 – نم في غرفة باردة صيفًا ودافئة شتاءً.

وإذا فشلت كل هذه الوسائل؛ فالشخص عادة بحاجة إلى مهدئ أو منوم بعد استشارة الطبيب. ونفضل عادةً وصف أحد مشتقَّات البنزوديازبين مثل الموجادون أو التيمازيبام؛ لأنها لا تغير نمط النوم إلا بقدر بسيط، وأنها أكثر أمانًا، والخطر من تناول جرعة كبيرة أقل منه في المنومات الأخرى؛ كما أنها لا تسبب تنشيط خمائر الكبد فيصاب الشخص بالتحمل، أو تتعارض حينئذ مع أدوية أخرى يتناولها المريض مثل: منومات الباربيتوريك. والمنوم الآخر الذي يفضله الأطباء بعد المركبات السابقة مشتقات الكلورال، وينبه الطبيب على المريض ألا يتناول المنوم قبل 20 دقيقة من دخوله الفراش حتَّى لا يصاب بالدوخة، ولئلاَّ ينام في دورة المياه، أو حوض الاستحمام وهو تحت تأثير الدواء.
والاتجاه الحديث في البلاد المتقدّمة يميل إلى إنشاء عيادات متخصصة في علاج اضطرابات النوم Sleep Clinics  ، حيث يقوم المتخصّصون بِدِراسة هذه الاضطرابات بالأجهزة الحديثة، ومن ضِمْنِها جهاز تخطيط العضلات وجهاز تخطيط المُخّ الكهربائي لتشخيص نوع الاضطراب، ووصف العلاج المناسب سواء كان العلاج دواء، أو كان مما يتم بواسطة العلاج النفسي المسلكي.

إدمان المنومات:
ينتشر إدمان المنوّمات بين متوسّطي الأعمار وبخاصَّة بين النساء. وقد قلَّ استخدام مشتقَّات الباربيتوريك، وحلَّت محلَّها أدوية أخرى لا يقل ضررها عنها.
ومن المؤسف أن عددًا من الشباب يستخدم المنومات بدلاً من الخمر عند تعذُّر الحصول عليها، أو يمزجها مع الخمر حتى تزداد فعاليتها، ويدمن بعض مدمني الخمر السابقين على المنومات بعد إقلاعهم عنها.
ويفيد جلات سنة 1974 أن عدد وصفات الباربيتوريك بلغ 15 مليون وصفة في الفترة الواقعة بين سنة 1961 وسنة 1968، وزاد عدد المنومات الأخرى من 3.4 مليون في سنة 1961 إلى 5.8 مليون سنة 1968؛ أي بنسبة 1.6 % إلى 2.2 % من العدد الكلي للوصفات التي يكتبها الممارس العام في المملكة المتحدة.

ويقدّر نفس المؤلّف نسبة المدمنين في المملكة المتحدة بـ 0.2 % من السكان والنسبة في ازدياد، ومن أشهر المنوّمات التي يستخدمها المدمنون الذين فحصهم المؤلف الماندراكس أو الريفونال والتوينال. وفي دراسة قام بها دمرداش وزملاؤه سنة 1976 كانت نسبة مدمني المندركس بين 70 مريضًا بمستشفى الطب النفسي بدولة الكويت 16 %، والتوينال 14 %، والنيمبيوتال 1% (1981)، وتشبه أسباب إدمان المنومات الأسباب التي ذكرتها في الباب الخاصّ بالخمر مع بعض الفروق التي من ضمنها:
أ – أن مسؤولية إدمان المنومات يقع جزءٌ كبير منها على عاتق الأطباء الذين يستسهلون صرف هذه الموادّ للمرضى، وبسخاء غير مطلوب دون الإصغاء الجيد لشكوى المريض من جهة، وإلى انعدام روح المسؤولية عند بعض شركات الأدوية التي تدعي في النشرات التي توزعها بأن المركب لا يسبب الإدمان؛ ليتضح فيما بعد خطأ هذا الادعاء من جهة أخرى.

ب – أن إدمان المنومات أكثر انتشارًا بين من يتداولونها من عملهم؛ كالأطباء، والصيادلة، وأفراد الهيئة التمريضية، ومن يعملون في شركات الأدوية، وهو أمر يتفق مع ما أشرنا إليه تحت عنوان سهولة الحصول على المادة.
ج – يؤدي استعمال المنوم يوميًّا وبصورة منتظمة لمدة 3 – 4 أسابيع إلى الإدمان، وذلك في جرعة تبلغ 400 مجم من النمبيوتال أو ما يعادلها من المنومات الأخرى.

أعراض إدمان المنومات:
كان الدكتور ويليام ولكوكس البريطاني أول من نبه زملاءه إلى أن المنومات تسبب الإدمان سنة 1934، وقوبل رأيه حينذاك بالتحفّظ أو السخرية من زملائه إلى أن اتضح صواب رأيه بعد 30 سنة.
ويشعر المدمن ببطء التفكير والنسيان والخلط، وضعف التركيز، وعدم القدرة على حسن التقدير، كما أنه يعاني من تقلب انفعالاته وسرعة الإثارة؛ ومدمن المنومات لا يمكن الاعتماد عليه، ويميل إلى الانزواء وإهمال عمله. وتتدهور علاقاته مع الناس، وتضطرب حالته المادية وحياته الأسرية، كما تتدهور كفاءة المدمن الذهنية ومهاراته الحركية مثل: قيادة السيارة.
ومن المعروف أن مدمني المنومات كثيرًا ما يصابون بالاكتئاب، ويحاولون الانتحار، أو ينتحرون فعلاً؛ لسهولة الحصول على المنوم. وقد بلغت حالات التسمم بالمنومات في أحد مراكز العلاج في أدنبرة بين سنة 1968، وسنة 1970، 70 % وبلغت نسبة الوفيات 2 %.

ومن أعراض الإدمان الجسمية: بطء الحركة، والترنّح، وثقل اللسان، والدوخة، واهتزاز العينين، ورعشة اليدين، والإمساك، وهبوط ضغط الدم، والضعف الجنسي في الذكور، واضطرابات العادة الشهرية في الإناث؛ ويشكو مُدْمِنُ المُنَوّمات من نوبات التعتيم مثل: مدمن الخمر.
ولكنَّه لا يصاب بمضاعفات إدمان الخمر الأخرى، وعند الامتناع الفجائي عن النوم يشعر المُدْمن بعد 24 ساعة بالقلق الشديد، وعدم القدرة على الاستقرار في مكان واحد، والأرق المستمر، وعدم القدرة على إدراك الزمان والمكان، والهذيان، والرعشة، والدوخة، وانخفاض ضغط الدم عند وقوفه، وقد يشعر أيضًا بالهلوسات البصرية المخيفة مثل: مدمن الخمر والنوبات الصرعية المتكررة، ويصاب بعضُهم بنوبات من المرض العقلي التي يعانون أثناءها من المعتقدات الوهمية الباطلة الشبيهة بتلك التي تصيب مريض الفصام. وتستمر أعراض الامتناع لمدة 3 أيام وتحتاج إلى العلاج السريع؛ لأنَّها قد تؤدّي للوفاة.

تأثير المنومات على الجنين:
يُصاب أطفال الأمهات المصابات بمرض الصرع، واللاتي يعالجن باللومينال (باربيتوريك) يصاب أطفالهن بالتشوهات مثل: انشقاق الحنك والشفة، وعيوب القلب الخلقية.
وبالإضافة لذلك يُصاب جنين الأم المُدْمنة التي تحقن نفسها بالمنوم في الوريد بالإدمان على المنومات، فتبدو على الطفل علامات عدم الاستقرار، والاضطرابات، والرعشة، وارتفاع درجة الحرارة، وتبدأ هذه الأعراض عادة بعد 6 أيام من الولادة.
ويحتاج هؤلاءِ الأطفال إلى جُرعات صغيرة من المُهدّئات يتم تقليل جرعتها بالتدريج.

الوقاية والعلاج:
تعتمد الوِقاية على إدراج المنوّمات ذات القابليّة العالية لإحداث الإدمان في الجدول رقم 2، الَّذي حدَّدتْه اتفاقيَّة فيينا سنة 1971 بالأدوية النفسية، والتي تخول وزير الصحة الحق في إدراج أي مادة يرى فيها خطورة في قوائم خاصة معدة لذلك، بحيث يحظر صرفها إلا بواسطة الأخصائيين وتسجل هذه الأدوية في دفاتر خاصة. أما المركبات المُدْرَجة في القائمة رقم 1 فيحظر استيرادُها وتداولها إلا لأغراض البحث العلمي، وبعد موافقة الجهات المسؤولة.
والتوعية الخاصة بالمنومات توجه أساسًا للأطباء، ثم للجمهور بصفة عامة. وقد تتبع أساليب مشابهة للتي تتبع في حالة الخمر.
ويتم علاج حالات التسمم الحادة في المستشفى العام ثم ينقل المريض إلى مستشفى الطب النفسي، حيث يسحب منه المنوم بإعطائه مهدئًا له تأثير مضاد للصرع في نفس الوقت، ثم يسحب المهدئ بالتدريج، ويتم خلال ذلك تقويم حالة المريض، وتطبيق وسائل العلاج الأخرى التي ذكرناها في حالة الخمر باستثناء العلاج بالتنفير الذي لا يفيد في حالة المنومات، ويستخدم بدلا منه العلاج بالاسترخاء، والتدريب على مواجه الأرق والمواقف الموترة بدون عقاقير.

المهدئات:
بلغ عدد الأشخاص الذين يتناولون مهدئات الفاليوم والليبريوم في الولايات المتحدة 80 مليون نسمة، وفي المملكة المُتَّحدة ارتفع عدد وصفات المهدئات من 6.2 مليون سنة 1961 م إلى 17.1 مليون سنة 1971م، وفي سنة 1975 بلغ عدد الوصفات الطبية الخاصة بالأدوية النفسية في بريطانيا 47.5 مليون وصفة، منها 43 % مهدئات، و35 % منومات، 17% مضادَّات اكتئاب. وفي الولايات المتحدة يتناول شخص من كل 4 دواء نفسيًّا، وهذه الأرقام تتحدث عن نفسها ولا تحتاج إلى تعليق. وتأثير المُهدئات أخف من تأثير المنومات، وأقل ضررًا بصورة عامة. واستخدامها مفيد من الناحية العلاجية في القلق النفسي والأمراض النفسية الجسمية مثل: ارتفاع ضغط الدم، وجلطة القلب، وقرحة المعدة، والصرع؛ ولكن باستثناء الحالات المذكورة لا يجد المؤلف في وصف هذه المركبات دون ضوابط، أو لمدد طويلة مبررًا مقنعًا. فقد ثبت مؤخرًا أن هذه الأدوية تُسبب الإدمان وأعراض الامتناع التي تشبه أعراض الامتناع عن المنومات؛ ولكن بصورة أخف، كما أن الجُرْعة القاتلة من المهدئات أكبر بكثير من الجرعة المماثلة بالنسبة للمنومات، وقد يقودنا ذلك إلى السؤال التالي:
لماذا يلجأ هذا العدد الكبير من الناس إلى هذه المركبات؟

يبدو أن الإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي يتعاطى الأدوية كما قال الدكتور/ ويليام أوزلر، كما أنَّه يُحاول الهروبَ من الواقع عندما يُواجِه المشاكل، ولا شكَّ أنَّنا نعيش حاليًّا في عصر الأقراص والأدوية. فالإنسان المعاصر يستخدم قرصًا لمنع الحمل، وقرصًا آخر لينام إذا شعر بالأرق. وقرصًا لتخفيف الوزن. وآخر لفتح الشهية، وقرصًا لينشطه وهكذا. إنَّ مِثْلَ هذه الحضارة المبنيَّة على العقاقير تَضُرّ بالإنسان؛ لأنها تحول بينه وبين الانفعالات المشروعة والحيوية التي يحتاج إلى استشعارها نفسيًّا. فتحمّل الألم البَسيط والتعبير عن الغضب أو الحزن بِصُورة مقبولة، أمرٌ ضروريٌّ لِصحة الإنسان النفسية. وإلغاء هذه المشاعر بِصُورة مصطنعة قد يؤدّي إلى المضاعفات، ويحول الإنسان في النهاية إلى آلة وقودها الأقراص. ولنا أن نتصور خسارة البشرية لو أن العباقرة والفنانين تعاطَوُا المهدئات والمنومات لتغيير انفعالاتهم. تلك الانفعالات التي كانت المحرك الأساسي للإبداع والتراث الذي تركوه لنا؛ وخلاصة كل ذلك في قاعدة هامة هي:
"كلما اقترب الإنسان من الطبيعة في نَمَطِ مَعِيشَتِه قلَّت فُرْصَةُ إصابته بالعلل والأمراض".
ويشبه علاج إدمانِ المهدئات ما ذكر عن علاج المنومات.

بعض النصائح للذين يستخدمون المهدئات أو المنومات:
1 – اتبع الجرعة التي يصفها الطبيب، ولا تتجاوزْها بأي حال من الأحوال بوحي من ذاتك؛ لأن ذلك يؤدي إلى الاحتمال (تحمل الجسم لجرعات أكبر) والإدمان.
2 – إذا شعرت أنك لا تحتاج إلى مهدئ أو منوم فمن حقك أن ترفض الدواء.
3 – إذا شعرت أنَّ الدواء لا يفيدك فراجِع طبيبك وأخبره بذلك.
4 – لا تشرب الخمر إذا كنت تستعمل مهدئات أو منومات؛ لأن هذه الأدوية تزيد من مفعول الخمر، ومن مُضاعفاتِها، وتسبّب التسمّم والسكر بسرعة.
5 – احفظ هذه الأدوية في مكان أمين بعيدًا عن متناول يد الأطفال.

6 – إذا كُنْتَ تستعمل منومًا فخذ الجرعة، ثم احفظ علبة الدواء في غرفة أخرى غير غرفة النوم حتى لا تتجاوز الجرعة الموصوفة.
7 – تجنَّب قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الخطرة إذا كنت تستعمل هذه الأدوية، وخذ رأي طبيبك إذا كنت مضطرًّا لذلك.
8 – إذا كنت تستعمل المهدئات أو المنومات لمدة شهور، فلا تحاول الامتناع عنها فجأة واستشر طبيبك المعالج الذي سيساعدك على الامتناع عنها تدريجيًّا.
9 – تذكّر أنَّ المنومات والمهدئات تتفاعل مع الأدوية الأخرى لتسبب أعراضًا غير مرغوب فيها، فهي تتفاعل مع الأدوية التي تزيد سيولة الدم، والتي يستخدمها مرضى الجلطة، ومع بعض مضادات الحيويات، وأدوية الحساسية، وبعض مضادات الاكتئاب.
10 - تذكر أن 10 أمثال الجرعة التي يصفها لك الطبيب قد يؤدي إلى الوفاة.
11 - تعلَّمْ وسائل الإسعاف؛ لمساعدة الأشخاص الذين يتناولون جرعة كبيرة قبل نقلهم للمستشفى.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الضغوط النفسية وعلاقتها بالصحة (عرض)
  • أصول الأدوية
  • النفس والليل
  • معايير السلامة النفسية
  • علاج الرهاب الاجتماعي
  • إهلاك النفس!!
  • الأدوية الروحانية شفاء للأمراض النفسية ووقاية منها

مختارات من الشبكة

  • أعاني من الأمراض النفسية ومتحير في الأدوية(استشارة - الاستشارات)
  • انتكاسة بعد التحسن على الأدوية النفسية(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من الأدوية النفسية(استشارة - الاستشارات)
  • الأربعون النبوية في الأدوية الشفائية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بعض الأدوية النبوية التي فيها شفاء(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • الأدوية الإيمانية لإذهاب الهموم وتجلية الأحزان (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصومال: توزيع الأدوية المجانية بالمستشفى المركزي في مدينة "بيدوا"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخطوطة الدرر المنتخبة فيما صح من الأدوية المجربة (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة منهاج الدكان ودستور الأعيان في تركيب الأدوية النافعة للأبدان (الجزء الثاني)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الكتاب الخامس من القانون في الطب بفهرسه (الأدوية المركبة إقراباذين)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
11- سؤال
فاطمة - المغرب 15-09-2016 03:19 PM

مند حوالي شهر لم أستطيع النوم و بدأت تأتيني أفكار تشاؤمية وخوف رهيب ينتابني تم قررت الدهاب إلى طبيب نفسي قال إنني أعاني من اكتئاب ووصف لي مضاد للاكتئاب دواء نوديب ومنوم أخدت الدواء مدة أسبوع لكن لا شيئ تغيير هل الدواء يحتاج لفترة حتى يبدأ تفاعله؟

10- les inconvenients du medicament
chantal aoun - liban 05-07-2015 11:58 PM

je prends le camcolite 400mg 2fois par jour
je prends le Prexal 10
ma question:ces medicaments peuvent me donner des kilos en plus car je grossis meme si je ne depasse pas mes calories

9- هل أستطيع زيادة جرعات البريكسال 5 ملغ
ناديا - United Arab Emirates 16-02-2015 10:39 AM

أنا آخذ بريكسال 5 ملم على حبة على مرتين باليوم هل أستطيع زيادة الجرعة؟؟؟ علما أني آخذ معه ديباكين 0,5 مل
وزيناكس على فترات (3 مرات نصف حبة)

وهل اجد البريسكال في الامارات؟؟

8- الأدوية النفسية
سليمان - السعودية 22-01-2015 10:24 PM

هل الأدوية النفسيه تظهر بالتحليل كمخدرات وخاصه سيمبالتا والحبة الزرقاء المنومة أرجو الإجابة عندي تحليل وخائف

7- الجيوب المنومة
عمر احمد يحي - sudan 30-10-2014 03:35 PM

أتناول من مدة طويلة حبوب lexilium 3mg
أريد علاجا سريعا لحالتي

6- استشارتك يا دكتور
Samar - yemen 27-07-2010 01:02 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى أن تفيدني يادكتور لأنني في حاله يأس شديد
عمري 39انا اتناول الحبوب المنومه دائما ,اخذ في اليوم من 3 -6 حبوب , حصل لي أرق لأني مرت قبل 2 سنه كنت أوسوس وأفكر فيه كثيرا , وتعافيت الحمد لله والأن أعاني من الأرق لا استطيع النوم إلا نادرا بدون حبوب , بماذا تنصحني ؟ أولادي دائما يريدون أن يبعدوني عن الحبوب وانا عندي خوف شديد اذا لم أنم اشعر بتعب وخوف دائم من الأرق , أولادي يريدون مني ان اصبر وان لا انام بتلك الحبوب , هل هذا صحيح , اشعر بالخوف الشديد فكل يومي يمضي فقط بالتفكير في عدم استطاعتي النوم كل ليله من الصباح للمساء افكر في هذا فقط , لا استمتع بحياتي ,اريد ان انام , كما انني افكر بالسفر الى الأردن للعلاج من الأرق والأبتعاد عن الحبوب , انصحني هل سيفيدني هذا ؟؟ ام اذهب الى العمره في رمضان بدلا من الأردن ؟ اتمنى ان تجيبني فأنا في حالة لا يعلم بها الا الله

تعليق الألوكة:

تمّ اختيار المادة من أحد الروافد ونشرها لذا قد لا يتمكّن الكاتب من الرّد..
كما أنّ الموقع يعتذر عن تقديم الاستشارات الطبيّة

5- سؤال
سوسن محمود - الاردن 08-02-2010 02:49 PM
مرحبا دكتور
انا اسمي سوسن بدرس صيدلة بكلية القدس وسألني شخص عن نوع دوا اسمه
aserazeneca وعلى ما اظن انه نوع مهدئ ممكن ازا كنت صح تخبرني وازا كنت خطأ صححلي الخطا
شكرا

تعليق الألوكة:

تمّ اختيار المادة من أحد الروافد ونشرها لذا قد لا يتمكّن الكاتب من الرّد..
كما أنّ الموقع يعتذر عن تقديم الاستشارات الطبيّة
4- تحويل لقسم الاستشارات
حسن - السعودية 31-01-2010 11:28 AM
الأخت الكريمة/ felwa حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد
فشكراً لك على تواصلك مع موقع ((الألوكة))،
ونفيدك أنه يمكنك الحصول على بغيتك بزيارة قسم الاستشارات
التابع للموقع على الرابط التالي:
http://www.alukah.net/Counsels/PostQuestion.aspx
وكتابة سؤالك،
وسيتم الرد عليها من قبل الاستشاري .
3- اكزناكس
felwa - kuwait 31-01-2010 01:10 AM
مرحبا دكتور .....انا بدون استشارة طبيب اخذت اكزناكس بسبب ضغط نفسي وبعد ذلك استسهلت الموضوع وقمت باخذ جرعات كبيره منها يعني ١٠ ملغ منها ومرات اقل ومرات اكثر ،وماكان عندي وعي فيها ،وفجاه انقطعت منها لمده ٣ ايام وكنت لااستطيع النوم وفقدان الشهيه،وتوقعت اثار انقطاع الاكزناكس فتره ٣ ايام وتذهب الاعراض ،فجاه دخلت مثل فقدان الوعي اتحرك وذهبت للقيادة السياره بلاشعور ولاوعي.........وقام اخي واخذني للمستشفى فقال لي الاستشاري النفسي ان لله الحمد انه لم امت لانها كانت هبوط حاد بالدوره الدمويه .....فمنع مني الاكزناكس واعطاني بديل له سيبراليكس لمده ٦ شهور فقط بدون اكزناكس منع بات له ،،،،،والحمدالله ......فياريت دكتور تعطيني شرح وافي للي حصل لي......وشكرا وللعلم لم اكن الشخصيه المكتابه اوالحساسه واتحمل الضغوط ولكن مغامره.
2- ......
صابر - جمهورية مصر العربية 15-05-2009 04:21 PM

يجب توعية المجتمع بكل الأمراض النفسية المنتشرة، التي يجب الالتفات الى كونها أمراضا صحية يمكن علاجها، بل ويجب علاجها لتفادي مضاعفاتها. والأكثر انتشارا منها، هي:
- الاكتئاب - القلق ـ أمراض الفصام

* ونتمنى من د. عادل الدمرداش المزيد من الموضوعات العلمية

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب