• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نصائح متنوعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    قصة موسى عليه السلام (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    خطبة: لا تغتابوا المسلمين (باللغة البنغالية)
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    مفهوم المعجزة وأنواعها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (8)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشافي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (11)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق المسنين (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة النصر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    المرأة في الإسلام: حقوقها ودورها في بناء المجتمع
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

مأساة فلسطين

مأساة فلسطين
محمد عارف عمرزهي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/1/2022 ميلادي - 25/6/1443 هجري

الزيارات: 8418

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مأساة فلسطين


لم يزددِ المسلمون في القرون الأخيرة إلا ضعفًا وخِذلانًا، ولم تزدد أخلاقهم إلا تدهورًا وانحطاطًا؛ فقد أصبحوا أمة جوفاءَ لا روحَ فيها ولا حياة، وأصبحت دولهم فريسةً لكل مفترس وطُعمة لكل آكلٍ، وصدق رسول الله صلی الله عليه وسلم حين قال: « يُوشِك أن تداعی الأمم عليكم، كما تداعی الأكَلَةُ إلى قصعتها »، فقال قائل: أو مِن قلةٍ نحن يومئذٍ؟ قال صلی الله عليه وسلم: « بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غُثاء كغثاء السيل، ولينزعنَّ الله من صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفَنَّ في قلوبكم الوَهْنَ ... »؛ [رواه أبو داود في سننه: ٤٢٧٩]، مضی المسلمون علی هذه الحالة وزيادة حتی أغارت عليهم الدول الغربية؛ فاعتزل المسلمون عن قيادتهم للعالم، وسلَّموا مفاتيح ملكهم إلی الغرب، وبلغ بعض الدول الإسلامية من الذل والهوان مبلغًا اتخذ اليهود أولياء.

 

وها هي فلسطين الوطن العربي الإسلامي المقدَّس، والقِبلة الأولَی للمسلمين، والمسجد الثالث الذي تُشدُّ إليه الرِّحال، أصبحت - نتيجة ضعف المسلمين - طُعمة للصهاينة، وتواجه الدَّمار والفوضی والقتل والتشريد جرَّاء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني الغاصب، شعبٌ يُقدَّر بالملايين، ويحرم الحريَّةَ ليعيش ذُلًّا وأسباب الحياة ليموت جوعًا، والحرية شعار الدول، وأسباب الحياة سهلة الوصول، لكنها تُقام في وجهها السدود والحصون والحواجز، إن الشعب الفلسطيني يُمنع عن السكون والطمأنينة حتی في المساجد؛ حيث يتعرَّض المصلون في المسجد الأقصی من قِبل قوات الاحتلال للاعتداءات الوحشية، ويقتحم الاحتلال باحاتِ المسجد، ويهاجم المصلين ويعتقل آخرين، كأن الحرية للفلسطيني في بلاده حرام أي حرام، فتُرصد لها العيون، وتُغلق لها الأبواب، أما الإسرائيلي، فلا تُقام في وجهه الأرصدة؛ لأن الإسرائيلي يهوديٌّ ومرحبًا باليهود، والفلسطيني مسلم ولا مرحبًا بالمسلمين، فكم من حق فلسطين سُلب؟ وكم من دمٍ أُريق؟ وكم من نفوس أُزهقت؟ وكم من ولد أُصيب وهو في حِضن أمِّه؟ وكم من أمٍ أُصيبت وفمُ ولدها علی ثديها، فرضع منها مكان اللبن دمًا؟ إذا طالب الشعب الفلسطيني بحقه وأن يتحرَّرَ ويكون أمره بيده، سُلِّط عليه أنواع العذاب في أبشع صورة، واستُخدم آخرُ ما وصل إليه العلم والاختراع في التدمير والتخريب، تحدث كل هذه الجرائم تحت مسمَعِ العالم وبصره، وهيئة الأمم المتحدة تعقد بدعوی تحقيق العدل وإنقاذ الإنسانية، وأجواء العالم تتجاوب بالديمقراطية، وحق المصير، ومؤازرة الحرية.

 

إنه ليس في تاريخ الظلم والعدوان قضية كقضية فلسطين، ولا في تاريخ التخاذل والهوان مثل موقف العالم في قضية فلسطين، ولا في تاريخ قلة الاهتمام مثل موقف الدول المسلمة - في شرق الأرض وغربها - في قضية فلسطين، فتخاذُل المسلمين هو الذي دفع اليهود وجعلهم يمدون أيديهم إلی الأراضي الفلسطينية، فما أخذ اليهود الذي أخذوه بقوتهم وسلاحهم، ولكن بإهمال المسلمين وتخاذلهم، إن قضية فلسطين قضية العالم، وإن مسؤوليتها قد قُسمت علی الشعوب جميعًا، والذي يؤسفنا هو أنه لا يری شعب نفسه أولی بها من غيره، ولا يضْطَلع بها أحد، ولا تری دولة نفسها مسؤولًا عنها، ولماذا التخلُّف عن هذه القضية؟ ونحن - المسلمين - لا ينقصنا العَدد والعُدد، ولا السلاح ولا المال؛ فلو بصق كل مسلم بصقة لأغرقت يهود العالم، ولو نفخ كل واحد منا نفخة لأطارتهم، وإذا كان لا ينقصنا شيء مما ذُكِر، فما الذي ينقصنا؟ إن الذي ينقصنا هو الدين والإيمان، فتَّشَ عقلاء الأعداء عن منابع القوة الكامنة في قلوب المسلمين، فوجدوا الدين والإيمان أكبر منبع للقوة والحياة في قلوبهم - وقد شهدوا ما فعل الإيمان قديمًا، وما أظهر من معجزات وخوارقَ، وما هو خليق بأن يفعل - فسلَّطوا علی المسلمين عدوَّیْنِ هما أضرُّ وأفتك بهم من الوباء الفاتك:

أ– الشك وضعف اليقين والإيمان؛ ولا شيء أدعی للضعف والجبن منه.

 

ب– الذل والهوان؛ ومعنی ذلك أن المسلمين صاروا يشعرون بالذل في داخل نفوسهم وأعماق قلوبهم، ويزدرون كل ما يتصل بهم من دين وعقيدة، وإذا تمكن الذل والهوان من أمة، ماتت تلك الأمة؛ فلا روح لها ولا حياة، وإن كنت تراها تغدو وتروح.

 

فقد ابتُلي المسلمون في القرون الأخیرة بعبادة المال، وحب الدنيا، والجري وراء النعم، وتقديم ملذات الدنيا علی نِعَمِ الآخرة، وإن هذه النفسية والتربية تَحُولُ دون الجهاد في سبيل الله، وتحمل المشاقِّ، وتجرُّعِ المرائر، ومكابدة الأهوال، والعقيدة السامية، لكن لا داعي لليأس والتشاؤم؛ فإن منبع الدوافع والبواعث - وهو الإيمان والحمية الدينية – موجود في الأمة، وإن العاطفة التي تبعث علی الجهاد لا تزال قوية، فالأمة الإسلامية أمة لم تُصب بالعُقم، كيف وقد أنتجت في كل أزمة ومحنة رجالًا مجاهدين واجهوا العدو ودافعوا عن الأمة بأسرها، فإذا عمرت القلوب بالدين والإيمان، وتزكَّت النفوس، وجاشت الصدور بالحماسة والشجاعة جَيَشَانَ المِرجل، وأخذ المسلمون عُدَّتهم للدفاع عن الأمة، يتحول المسلمون قوة خارقة للعادة.

 

وأخيرًا لنعلم أن ضياع فلسطين ودمارها جريمة كبيرة سيحكم فيها التاريخ حين ينكشف الخفي، ويُفتضح المزوِّرُ، وحینئذٍ يحدِّد التاريخ المسؤولَ عنها، ويجعله نكالًا للظالمين، علی أن المحكمة الكبری التي بين يدي رب الأرباب، يوم لا ينفع مال ولا بنون، ولا ينفع جند ولا أعوان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لئلا تتكرر مأساة فلسطين
  • التفسير الحرفي للكتاب المقدس ومأساة فلسطين
  • واجب المسلمين نحو فلسطين المحتلة (خطبة)
  • ستة أدوار يمكن أن تؤديها نحو فلسطين
  • المظلومون في فلسطين
  • لا يضرهم من خذلهم
  • كيف نساهم في تحرير فلسطين

مختارات من الشبكة

  • مأساة تجتر نفسها (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مأساة الواقع { كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون }(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • مأساة الأندلس وموقف العثمانيين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مأساة كشمير المسلمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مأساة حلب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • "حسبنا الله" ومأساة حلب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مأساة حلب بين الألم والأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مأساة الإغاثة!(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العيد ومأساة الفقير(مقالة - ملفات خاصة)
  • لقاء قناة الجزيرة مع الشيخ خالد الشايع حول مأساة المحاصرين في الفلوجة ونداء هيئة كبار العلماء(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب