• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: اشتداد المحن بداية الفرج
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    خطبة: إن الله لا يحب المسرفين
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    فضل عشر ذي الحجة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    فصلٌ: فيما إذا جُهل حاله هل ذُكر عليه اسم الله أم ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة (المروءة والخلق والحياء)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تساؤلات وإجابات حول السنة
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأيام المعلومات وذكر الله (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الدرس التاسع عشر: الشرك (2)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الحذر من استبدال الأدنى بالذي هو خير
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: اغتنام عشر ذي الحجة خير الأيام
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    إعلام النبلاء بفضل العلم والعلماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تفسير: (فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    التحذير من الإسراف والتبذير
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    استحباب أخذ يد الصاحب عند التعليم والكلام والمشي
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    مفهوم الخصائص لغة واصطلاحا وبيان أقسامها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

الزلازل مدخل قرآني وعلمي

الزلازل مدخل قرآني وعلمي
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/11/2020 ميلادي - 15/3/1442 هجري

الزيارات: 14410

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الزلازل مدخل قرآني وعلمي


1- مقدمة:

الإلف حجاب، بمعنى أن الإنسان قد لا يتوقف متأملا الأشياء التي ألفها حتى يحدث انقلابًا في معهود الأشياء، حينئذ يشعر الإنسان بحقيقة نعم الله. لنأخذ الزلازل على سبيل التوضيح، حيث نجد أن الناس لا يحسون بنعمة قرار الأرض إلا حينما تميد الأرض من تحتهم. هنا يشعر الجميع بضعفهم الشديد أمام قوة الله التي لا يحدها حدود، فيعلمون أن قرارهم على الأرض مرهون بعناية الله لهم، فيتأكدون أن القوة لله جميعًا.

 

أمام ضربات الزلازل، تعجز قوة البشر مهم تعاظمت، حيث تأتى الضربات بياتا أو نهارًا. تأتى الزلازل بغتة فلا يفيد التنبؤ في الفرار منها، وكم من مرة تنبأ فيها العلماء بوقوع الزلازل ولم تقع. والزلزلة والزلزال كلمتان توحيان بالرهبة الشديدة، والانقلاب الحاد في معهود الأشياء من فُجآة الموت ودمار الممتلكات. والناس بعد زلازل الدنيا، يسرعون لإنقاذ من تضرروا من آثاركارثة الزلزال، وربما ينجحون في إنقاذ أنفسًا قد قاربت على الهلاك. يهرعون طالبين النجدة من بعضهم البعض، فمن يعينهم يوم القيامة حينما تتقطع بهم الأسباب. ولا تضرب زلازل الدنيا الأرض كلها في وقت واحد، أما زلزال الآخرة فيضرب الأرض ضربة تُرج بها رجا، وتخرج الأرض بها أثقالها، وأثقال الأرض حديد ونيكل مصهوران، صهارة وحميم. وإذا كان الناس يمشون على سطح الأرض بعد حدوث الزلازل، فكيف يكون حالهم عند حدوث زلزال الآخرة، في وقت تكون أثقال الأرض قد خرجت من جوفها وما يصاحبها من حرارة شديدة. وعقب زلزال الدنيا يقف الناس ليصلحوا ما أفسده الزلزال، أما بعد زلزال الساعة فتوضع الموازين القسط، والوزن حينئذ بمثقال الذرة. يقول تعالي: ﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 1-8].

 

فيا أيها الناس زلزال الدنيا بمثابة رسالة تحذير من ربكم، والساعة سوف تأتيكم بغتة وانتم لا تشعرون.. ومهما تعاظمت زلازل الدنيا، فإن قارئ القرآن يعلم أن الأدهى والأمر هو زلزال الساعة. زلزلة تنسي الوالدة رضيعها، زلزلة ترى الناس سكارى دون أن يتعاطوا خمرًا، يقول سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 1- 2].

 

و(الزلزلة) و(الزلزال) ابتلاء للمؤمنين ونذير للكافرين. والزلازل جند من جنود الله يهلك به من يشاء ويصرفه عمن يشاء.

 

العجيب في مسمى الزلزال بلغة العرب أنه تأتى من زل، فيقال: زل الرجل أي: انحرف عن جادة الطريق، وزلت قدماه أي: تحركت حركة غير عادية. وفى الزلزال لابد أن يحدث زلل أي صدع فتكسر الصخور.

 

2- مصطلحات علم الزلازل في القرآن:

ترد في القرآن الكريم في معرض الحديث عن الزلازل مصطلحات غاية في الدقة. ونتناول هنا كلمات وآيات القرآن الكريم حول الزلازل:

أ- الكلمات:

الزلزلة: زلزال الأرض، الرجفة، الراجفة، الرادفة، الصيحة، الخسف، الصدع.

 

ب- الآيات:

يقول تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 1- 2]، ويقول أيضا: ﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 1-8]، وقد وردت مفردات علم الزلازل في العديد من آيات القرآن الكريم.

 

زلزال تركيا، 1999م


1- الرجفة:

يقول تعالى: ﴿ يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا ﴾ [المزمل: 14]، ﴿ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ﴾ [النازعات: 5 – 6]، ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ * الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 91 – 92]، ﴿ وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا َأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ﴾ [الأعراف: 155]، {﴿ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ * فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾ [العنكبوت: 36، 37].

 

2- الصيحة:

يقول تعالى: ﴿ وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ * كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ ﴾ [هود: 67 – 68]، ﴿ وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ * وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ * وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ * فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ ﴾ [الحجر: 80 - 83]. ويقول أيضا: ﴿ وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾ [هود: 94].

 

وكما أهلك الله ثمود وقوم شعيب بالرحفة، فقد أهلكهم أيضا بالصيحة، وفي هذا إفادة على أن الرجفة صاحبها صيحة، وهذا ما توصل اليه علم الزلازل. ومن عجيب كمال القرآن أن تجمع صنوف الهلاك في شطر من آية، حيث يقول تعالى: ﴿ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40].

 

3- الخسف:

يقول تعالى: ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ﴾ [القصص: 81]، ﴿ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ ﴾ [سبأ: 9]، ﴿ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ ﴾ [العنكبوت: 40]، ﴿ أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾ [النحل: 45]، ﴿ أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ ﴾ [الإسراء: 68]، ﴿ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴾ [الملك: 16].

 

4- الصدع:

يقول تعالى: ﴿ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾ [الحشر: 21]، ﴿ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ﴾ [الطارق: 12].

 

تمثل العناصر السابق ذكرها اهم مفردات علم الزلازل الحديث: وتلك العناصر هي الزلزلة والرجفة والصيحة والخسف والصدع. وقبل تبيان أوجه الإعجاز العلمي نشير إلى معاني العناصر السابقة في ضوء القرآن وعلم الزلازل:

ثانيا من أقواال المفسرين:

أولا: زلزلة الساعة: الزلزلة شدة الحركة، وأصل الكلمة من زل عن الموضع؛ أي زال عنه وتحرك. وهذه اللفظة تستعمل في تهويل الشيء، والزلزلة المعروفة من أشراط الساعة. وزلزلة الساعة كائنة في عمر آخر الدنيا وأول أحوال الساعة. و﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴾؛ أي: تحركت من أسفلها، كما قال ابن عباس: حركت من أصلها. و﴿ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ﴾ أي: كنوزها كما ذكر في الحديث: تلقي الأرض أفلاذ كبدها، أمثال الأسطوان من الذهب والفضة..".

 

ثانيًا الرجفة: ترجف الأرض أي تتحرك وتضطرب بمن عليها، وقيل تزلزل. وأضاف المفسرون إلى الحركة الصوت، فأصبحت الرجفة حركة مصحوبة بالصوت. والرجفة التي أخذت قوم شعيب فسرت بالزلزلة، وقيل الصيحة، أصابهم عذاب يوم الظلة، وهي سحابة أظلتهم، فيها شر من نار ولهب ووهج عظيم، ثم جاءتهم صيحة من السماء ورجفة من الأرض شديدة من أسفل منهم. والرجفة التي أخذت السبعين رجلاً من قوم موسى فُسِرت على أنها الزلزلة الشديدة وقيل الصاعقة، والرجفة بمعنى الزلزلة الشديدة أيضا مع الصيحة الشديدة كانت وراء هلاك ثمود.

 

ثالثًا: الصيحة: قال ابن عباس: ما أهلك الله أمتين بعذاب واحد إلا قوم صالح وقوم شعيب، أهلكهم الله بالصيحة؛ غير أن قوم صالح أخذتهم الصيحة من تحتهم، وقوم شعيب أخذتهم الصيحة من فوقهم. وفي الأعراف أتت الرجفة قوم شعيب، وفي الخسف: خَسَفَ المكانُ: ذهب به في الأرض، وخسف الله به الأرض أي غاب به فيها.

 

ثبت في الصحيح عند البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما رجل ممن كان قبلكم خرج في بردين أخضرين يختال فيهما أمر الله الأرض فأخذته فإنه ليتجلجل فيها إلى يوم القيامة". والخسف النقصان.

 

3- المعالجة العلمية ووجوه الاعجاز العلمي:

في البداية نطرح عدة أسئلة:

1) هل درج علم الزلازل مع حداثته على استعمال المصطلحات التي إستخدمها القرآن الكريم في معرض الحديث عن الزلازل؟

2) هل توجد مقاييس لشدة الزلازل تعتمد على تأثير الزلازل على المنشآت والبشر؟

3) هل الزلازل تأتي فجأة؟ وما هي مصداقية التنبؤ بها؟

4) هل يصاحب الرجفة صيحة؟

5) هل توجد علاقة مباشرة بين الخسف وصدع الأرض من ناحية وأحزمة الزلازل من ناحية أخرى؟

6) هل البراكين الكبيرة تسبقها زلازل؟

7) هل الزلازل عقاب للكافرين أم ابتلاء للمؤمنين أم هما معا.

8) كيف نتقي أو نقلل من كوارث الزلازل؟

 

والآن نحاول الإجابة عن الأسئلة السابقة لعلنا نكشف عن وجوه الإعجاز العلمي في الزلازل في القرآن الكريم. تطالعنا في علم الزلازل مسمى العلم ذاته وهو "سيزمولوجيا" ( Seismology) أو علم الزلزلة، وزلزال الأرض ( Earthquake)، والرجفة ( Main Shock) التي تنقسم إلى الرجفات القبلية (Foreshocks) والرجفات ذاتها (Quakes) والرجفات البعدية (Aftershocks )، و المسببان هما الراجفة والرادفة.

 

واللفتة الاعجازية الثانية تتعلق بعلاقة الزلازل بصدع الأرض. وصدع الأرض قد يقصد به صدع واحد يشق الأرض، أو صدع واحد ينتظمه نظام صدعي أو صدوع عديدة تعد من البنى الأساسية للأرض، أو قد يقصد به مجموعة الصدوع التي تمزق قشرة الأرض وغلافها الصخري. وكلا ت الوجهان صحيحان من الناحية العلمية. والزلازل لا تحدث إلا إذا سبقها تصدع للأرض. ويعرف الزلزال على أنه الرجفة أو الضربة الفجائية التي تحدث انطلاقاً للطاقة الحبيسة التي تجمعت ببطء في صخور الأرض. ويلزم حدوث تكسر أو تصدع في قشرة الأرض تهرب عبره الطاقة المختزنة في هيئة موجات زلزالية. وبؤرة الزلزال (Focus) تمثل نقطة في باطن الأرض تتحرك عندها مادة الصخر عند الصدع وتقابل البؤرة على السطح نقطة فوق مركز الزلزال (Epicenter). وغالبا ما تحدث زلازل ضحلة عند حيد وسط المحيط نتيجة لتصدع وتشقق قشرة المحيط، حيث تتميز قشرة المحيط إلى قطعتين متباعدتين. والعلاقة مباشرة بين الصدوع الانزلاقية في الأرض وكثرة الزلازل على الوضع الذي سيرد عند الحديث عن قارعة تصيب ساحل أمريكا الغربي، والعلاقة قوية بين خسف الأرض والزلازل.

 

وتتركز أحزمة الزلازل في العالم عند حدود ألواح الغلاف الصخري كما هو الحال في زلازل إيران وتركيا اللتان تقعان على حواف القطعة العربية. وأيضا في الأماكن التي تُمَد الأرض من عند منتصف قيعان البحار كما هو الحال في زلالزل الحر الأحمر وزلازل عرف(حيد) وسط المحيط الأطلسي، أومن عند مناطق الخسف القاري كما هو الحال في مناطق خسف شرق أفريقيا، وتكثر الزلازل في الأماكن التي تنقص فيها الأرض من أطرافها، حيث تركب قطع الغلاف الصخري بعضها فوق بعض عند نطاقات الانضواء ( أو الإمتطاء ).

 

أهم أحزمة الزلازل في العالم:

ونذكر من أهم أحزمة الزلازل في العالم (شكل1-44 ):

شكل (1-44): خريطة يوضح توزيع أحزمة الزلازل في العالم.


1- حزام النار حول المحيط الهادي ( Circum –Pacific Belt ): حيث يوجد 80 % من الزلازل الضحلة، 90 % من الزلال المتوسط، 100% من الزلازل العميقة. وتحدث الزلازل الضحلة عند أعماق تصل إلى 70 كيلو متر، بينما يتراوح عمق الزلازل المتوسطة ما بين 70- 300 كيلو متر، والزلازل العميقة يتراوح عمقها من 300 إلى 670 كيلو متر.

 

2- حزام الألب الهيمالايا ( Mediterranean – Himalayan Belt ): يمتد من الصين شرقا مارًا بجبال الهيمالايا، ثم ينحرف إلى الشمال الغربي ماراً بجبال زاجروس ثم القوقاز إلى تركيا وشمال إيطاليا.

 

3- عبر قمة حيد وسط محيطات العالم حيث توجد أعظم منظومة صدوع إنزلاقية في العالم.

 

الإشارة العلمية الثالثة: تتعلق بسبق القرآن في الكشف عن العلاقة بين الرجفة والصيحة.

 

فكما تبين لنا من اقوال المفسرين أن هناك أقواما أهلكوا بالرجفة في نفس الوقت الذي أخذتهم الصيحة من تحتهم والظلة من فوقهم. وقد اكتشف العلم أن طاقة الأرض الحبيسة تنطلق أثناء الزلزال على هيئة الموجات الداخلية والموجات الثانوية والموجات السطحية. وعند وصول الموجات الأولى المعروفة بالموجات الابتدائية أو الموجات بى (P) من عمق الأرض إلى سطحها، يتحول جزء منها إلى موجات صوتية في الهواء يمكن للإنسان سماعها عند ذبذبات معينة. وحيث أن ثمود أهلكوا بالرجفة والصيحة معا، فلا بد أن تكون الرجفة قوية والصيحة عاتية. وللأسف فإن دعاة الحروب في عصرنا اليوم يفكرون في إنتاج أسلحة دمار شامل تهلك الأشخاص بالصيحة دون أن تضر بالأماكن التي يسكنونها.

 

والجدير بالذكر أن الموجات الزلزالية التي تنتشر في الأرض بسرعة تبلغ عشرة أضعاف الصوت حيث أن سرعتها تبلغ حوالي 8 كم في الثانية بينما سرعة الصوت 34و. كم في الثانية، وتفوق سرعتها أيضا خمسة أضعاف سرعة الطائرة النفاثة. وتمر تلك الموجات في جميع أوساط المادة الثلاثة وهناك نوع ثان من الموجات الزلزالية تسمى الموجات الثانوية أو موجات القص تعرف بالموجة إس ( S –wave )، وهي موجات أبطأ من سابقتها تنتشر في قشرة الأرض بسرعة 3-4 كم في الثانية، وتنتشر في أوساط المادة الصلبة فقط. اما النوع الثالث والخطير من موجات الزلازل فهي الموجات السطحية، وعلى الرغم من أن سرعتها أبطأ من الموجتين السابقتين إلا أنها تتكون من نوعين: موجات تعلو وتهبط في حركتها وتؤثر على أساسات المنشآت المدنية، وموجات تشبه موجات البحر الدائرية تعمل على تحريك الأشياء في المستويين الأفقي والرأسي في اتجاه عمودي على اتجاه الموجة.

 

والإشارة العلمية الرابعة: تتعلق بقياس شدة الزلازل بتأثيرها على المنشآت والكائنات.

 

ويذكر القرآن أن المهلكين حينما أخذتهم الصيحة وكذلك الرجفة جثموا في ديارهم لا يستطيعون الوقوف أو الحركة، وأيضا جعلت أعالي الأرض أسفلها. وقبل التوصل الى مقياس رخت كان العلماء يقيسون شدة الزلازل بمقياس " مركالي" استناد على احساس الناس بالزلازل ومد تأثيرها المادي.

 

ويتكون هذا المقياس من 12 رتبة، تحمل الأرقام من بالواحد وتنتهي بالرقم 12، والسابع منها على سبيل المثال يصف زلزالا يسبب صعوبة الوقوف، وبقية درجات المقياس حتى الأخيرة منها تصف صور الدمار من سقوط القلاع والمآذن إلى ذعر عام وتحطيم البناء إلى الدمار الشامل وحركة الكتل الكبيرة.

 

والإشارة العلمية الخامسة: تشير إلى العلاقة بين الزلازل والبراكين.

ويقرر القرآن أن الأرض تخرج أثقالها بعد حدوث زلزالها. وقد ثبت علميا أن البراكين الكبيرة تسبقها دائما زلازل كثيرة في عددها. وفي جزيرة هاواي أمكن في سنة 1955 استقراء زلازل على عمق 55 كم من سطح الجزيرة، وفي خلال عدة شهور أصبحت الزلازل ضحلة وعديدة. وحينما اندفع الصهير لأعلى في أواخر نوفمبر من نفس السنة، سُجل ألف زلزال صغير يوميا قبل ثورة البركان. وشوهدت نفس الظاهرة في بركان سانت هيلنز في ربيع 1680، الذي أطلق ما مقداره كيلو متر مكعبا من الصخور والحمم والرماد وسبب حرائق في الغابات المحيطة. وتصاعدت سحب الرماد من بركان سانت هيلنز في السماء لدرجة أن سائقي المركبات قد اضطروا لإضاءة أنوار مصابيح السيارات على بعد 150 كم من البركان وذلك في وضح النهار لتعذر الرؤية. ومع هذا لا يقارن هذا البركان في خطورته ببركان مونت تامبورا ( Mount Tamboura ) الذي ثار في أندونيسيا عام 1815م، وأطلق ما مقداره مائة كيلو متر مكعب من المقذوفات البركانية، وأودى بحياة 12.000فردا من البشر. أما بركان مونت بيلي ( Mont Pelee ) الذي ثار في أمريكا سنة 1902 فقد أطلق ضخورًا حجمها بألفين وخمسمائة كيلو متر مكعب.

 

4- هل يمكن التنبؤ بالزلازل:

تتعلق اللفتة السادسة بالتنبؤ بالزلازل: الإخبار الحق بالشيء يأتي من الله، والتنبؤ العلمي يأتي من الناس، وإخبار الله واقع لا محالة، وتنبؤات البشر تخيب دائما إلا في حالات نادرة، وتنبؤات البشر ينقصها دائما وأبدا الجزم المطلق. ولننظر في مسألة التنبوء بالزلازل، حينما عقرت ثمود ناقة الله أخبرهم الله على لسان صالح عليه السلام بعذاب بعد ثلاثة أيام، والإخبار من جانب الله واقع لا محالة، يقول تعالى: ﴿ فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ * فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ * وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ * كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ ﴾ [هود: 65 - 68].

 

فليحذر الذين يخالفون من أمر الله، فهؤلاء ثمود قوم صالح خالفوا أمر الله فأهلكوا بالرجفة والصيحة والصاعقة. ومدين قوم شعيب خالفوا أمر ربهم فأهلكوا بالرجفة والصيحة وعذاب يوم الظلة، ولربما أتت الحرارة الشديدة في يوم الظلة من حرائق هائلة أحدثتها الزلازل، ولربما أتت من السماء. وتظل العلاقة بين الرجفة والصيحة والصاعقة وشدة الحر موضوع بحث علمي على علماء الزلازل أن يعالجوه.

 

وفي تاريخ التنبؤ بوقوع الزلازل لم تصدق إلا حالة واحدة ساهم في رصدها الحيوانات. حيث خرجت الثعابين بكثرة من جحورها، ورفضت الدجاج الدخول في حظائرها، وانطلقت الأبقار من عقالها ورفضت الكلاب المدربة الأوامر الصادرة لها وأصابها القلق الشديد. وبجانب حدوث الزلازل الصغيرة، فقد ازداد تركيز غاز الرادون المشع كما زاد انحدار الأرض.

 

كان ذلك في هايشنج في شمال شرق الصين. وبناء على الإشارات السابق ذكرها صدر تحذير حكومي، وأمر بإخلاء البيوت من سكانها وترحيلهم في العراء. وفي الساعة التاسعة والنصف من أحد أيام شهر فبراير ضرب زلزال كبير المنطقة، ونجا الناس من هلاك محقق.

 

5- قارعة أو انتظار الحدث الأكبر:

يقول تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [الرعد: 31]. وعن تلك القارعة، يقول المفسرون: أي لا يزال الكافرون تصيبهم داهية مهلكة من صاعقة أو من قتل أو من أسر أو من جدب، أو غير ذلك من العذاب أو البلاء، ولا تزال القوارع تنزل بساحتهم أو بالقرب منهم حتى يوم القيامة.

 

وتمثل كارثة صدع سان آندرياس مثالا لعجز الإنسان عن دفع الضرر مع علمه بحتمية وقوعه. وعبر هذا الصدع سيحل بالأرض قارعة من المتوقع أن تضرب الأرض اليوم أو غدا أو بعد شهر أو بعد سنة أو بعد مائة سنة أو بعد ألف سنة، وبصفة عامة في أي لحظة. ويمتد الصدع لمسافة 1300كم خلال ولاية كاليفورنيا بمحازاة ساحل الولاية من المكسيك شمالا حتى خليج الولاية جنوبا. وتتواجد منظومة الصدع في حزام يبلغ عرضه 100كم، وقد شقت فيه الأنهار مجار لها (شكل1-30]. ومن عجيب القرآن أن يأتي ذكر القارعة في الآية السابقة مقترنا بتقطيع الأرض وسير الجبال، ثم يكون مسرح الكارثة المتوقعة عبر ذلك الصدع الذ يمثل حافة انزلاق ناتجة من تقطيع الأرض، حيث تلتقى قطعة المحيط الهادي (Pacific Plate) وقطعة كوكس (Cocs Plate) وقطعة جوان دي فوكا (Juan de Fuca Plate) وتمثل مناطق الصدع نطاقا حيويا للولايات المتحدة الأمريكية، يقطنه عشرة بالمائة من السكان، ويتركز فيه 40% من أوجه النشاط الاقتصادي. وفى هذا النطاق تهاجر مدينة لوس أنجلوس 2سم كل سنة نتيجة لحركة الأرض عبر هذا الصدع. وتتولد الزلازل نتيجة الحركة الفجائية عبر الصدع. وقد سجل عشرة آلاف زلزال في سنة 1984 فقط في مناطق ذلك الصدع. وتضرب الزلازل الأرض في تلك المناطق بصورة دورية، ففي سنة 1906 ضرب الأرض زلزال كبير أدى الى إزاحة القاعدة الصخرية ما بين 5و4 إلى 6سم. ترى متى تقع الكارثة الكبرى عبر صدع سان آندرياس؟ الله أعلم، وما على الأمريكان إلا انتظار أن تصيبهم قارعة الصدع الذى سيأتى بزلازل مهلكة في مناطقق الساحل الغربى أو قريبا منه في المحيط الهادي. ولا عاصم اليوم من الزلازل أو الخسف أو الغرق إلا من رحم الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الزلازل في القرآن الكريم
  • الإنذارات الإلهية في الزلازل والأعاصير
  • الزلازل وطغيان البحر (خطبة)
  • الزلازل والأعاصير بسبب الذنوب والمحاذير
  • خطبة عن الزلازل
  • الزلازل جند من جنود الله
  • التخويف بالزلازل
  • الزلازل ووجوب التوبة إلى الله والاستقامة على دينه
  • الزلازل آيات يخوف الله بها العباد (خطبة)
  • لماذا خلق الله الزلازل؟

مختارات من الشبكة

  • المعالجة العلمية ووجوه الاعجاز العلمي في الزلازل(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • علم نفس الزلازل(مقالة - ملفات خاصة)
  • الزلازل والعلم الحديث(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة الزلازل والصدقة(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الزلازل ظاهرة كونية أم عقوبة إلهية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الخوف من غضب الله (دروس وعبر من الزلازل)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • آية الزلازل وخلق التضامن (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الزلازل والفيضانات: وقفات وعظات (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الزلازل والأعاصير بين الإنذار والتبشير (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الزلازل والأعاصير: آية وعبرة (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب