• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (11)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق المسنين (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة النصر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    المرأة في الإسلام: حقوقها ودورها في بناء المجتمع
    محمد أبو عطية
  •  
    مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (7)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    خطبة أحداث الحياة
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    {هماز مشاء بنميم}
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإيمان بالقرآن أصل من أصول الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أسباب اختلاف نسخ «صحيح البخاري»
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    خطبة: اشتداد المحن بداية الفرج
    يحيى سليمان العقيلي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

دراسات في جسم الإنسان

أ. د. أبو اليزيد أبو زيد العجمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/2/2018 ميلادي - 29/5/1439 هجري

الزيارات: 5796

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دراسات في جسم الإنسان


إذا كانت المباحث النفسية حول طبيعة الإنسان لم تُصادِف كبيرَ نجاح حتى في الجزء التجريبيِّ منها، وشبيهٌ بهذه النتيجة بحوثُ علم الأخلاق، فإن الأمر يختلف نسبيًّا بالنسبة للعلوم التي شُغلت بجسم الإنسان ومكوناته، وإن كانت لا تزال أمامها كثير من علامات الاستفهام تحيِّرها وتضعها موضع المتحدِّي، رغم ما وصل إليه العلم في هذا المجال، ﴿ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 76].

 

لكن هذه الدراسات - مع اعترافها بالقصور - قدَّمت الكثير عن جسم الإنسان، ووصلت إلى نتائجَ صدَّقتها التجرِبة، وأفادت الإنسان في هذا المجال؛ منها:

 

• أن هذا الجسم يمتلئ بالخلايا التي تتنوع وتختلف وإن اتَّحد رافدها الأول، وأن هذه الخلايا لا بد مِن أن تتبادل الصلات، وعلى قدر هذه الصلات تتوقف صحة الإنسان أو مرضه، وقوَّتُه أو ضعفه؛ "فكل عضو وكل نسيجٍ يخلق وسيطه الخاص على حساب بلازما الدم، وتتوقف صحة كل واحد منا أو مرضه، سعادته أو تعاسته، قوته أو ضعفه، على ترتيب التبادل المشترك بين هذه الخلايا ووسيطها"[1].

 

• ومنها أن هذا الجسم يتكيَّف ويتلاءم مع كلِّ الظروف الجويَّة التي تُحِيط به بطريقة آلية، على عكس كثيرٍ من الحيوانات، ضخمت أو هزلت، ولعل في معرفة هذه الحقيقة ما يساعد الإنسان على اختراق حاجزِ الخوف من مكان أو بيئة لم يتعوَّد العيش فيها من قبل، والجسم البشري يحتفظ بالنشاط العادي لمبادلاته الكيميائية في أشقِّ الظروف المعاكسة، فالتعرُّض للبرد الشديد لا يقلل من تفاعل الأغذية، وتنهار درجة حرارة الجسم عند اقتراب الموت فقط، وعلى العكس من ذلك تقلل الدببة والراكون - حيوان أمريكي مفترس بحجم الهر - من تجدُّد خلاياها في فصل الشتاء، وتتراجع إلى حالة من الحياة أكثر بطئًا[2].

 

هذا التكيف الذي يحققه الجسم لا يقوم به بعض الأعضاء أو الغدد دون بعض، بل جميع الجسم بشقَّيْه العضلي والعقلي يتكاتف كلٌّ ليحقق هذه المَهمَّة، "يسجل المنبه الذي يقع عليه مِن بيئته بواسطة جهازه العصبي، وتُقدِّم أعضاؤه الجواب المناسب على هذا المنبه، ويناضل الإنسان في سبيل بقائه بعقلِه أكثر مما يناضل بجسمه، وفي هذا النضال المستمرِّ لا غنى له عن عقله ورئتَيْه وكَبِده وغُدَد الأندوكرين؛ مثلما أنه لا غنى له عن عضلاته ويدَيْه، وأدواته وآلاته وأسلحته"[3].

 

وما قرَّرته هذه البحوث من تكيُّف الجسم مع نفسه داخليًّا، ومع بيئته خارجيًّا - ميزة تميز الإنسان عن غيره من الأحياء، وإن كانت تدلُّ بالقطع على مدى تعقد وتشابك هذه الخلاصات التي تُكوِّن الإنسان وتعطيه سَمْته المميز.

 

ومن أهم النتائج التي وصلت إليها هذه الدراسات: تحديدُ العَلاقة بين الجسم والعقل، وتوقُّف كل من النشاطينِ على الآخر؛ فالنشاط العقلي والجسمي وجهانِ لشيء واحد، يخطئ مَن يعتبرهما شيئين مختلفين، ولعل في هذا ردًّا على أولئك الذين ينظرون إلى الإنسان من خلال الجانب الروحي أو العقلي فقط، وعلى أولئك الذين ينظرون إليه يبحثون في طبيعته على أنه مادَّة جامدة لا تخرج عن نطاق الأرض وما يلابسها من عدم رفعة أو سمو؛ "إذ إن الحقيقة لا تخرج عن أن الجسم والروح هما وجهان لشيء واحد، استخلصتهما وسائل مختلفة وخلاصات مختلفة أيضًا، حصلنا عليها بعقلنا من وحدة وجودنا الصلبة، والتناقض البادي بين المادة والعقل يمثِّل فقط تعارض نوعينِ من الفنون؛ ولهذا فإن الغلطة التي وقع فيها (ديكارت) كانتِ اعتقاده بصحة هذه الخلاصات، واعتباره المادة والعقل شيئين مختلفين، وقد كان لهذا التقسيم أثرُه البعيد في تاريخ معرفتنا بالإنسان"[4].

 

وهذه الأمثلة التي ذكرنا مِن نجاح الدراسات التجرِيبية والتشريحية لجسم الإنسان - مؤشرٌ طيِّب لتوفيق الإنسان في هذه الناحية أكثر مِن غيرها من الدراسات، وقد أكد الفهم القرآني للآيات التي تتحدَّث عن الإنسان صحةَ هذه النتائج، وليس غريبًا أن تجد إشاراتٍ في أقوال المفسرين القدامى تنطق بذلك، وإن كان علماء التشريح لم يقفوا عليها أول الأمر.

 

ولا أريد بذلك أن أتحدَّث عن صلة القرآن بهذه الدراسات أو صلتِها هي به؛ فذلك أمر يحتاج إلى بحث مستقلٍّ، ولكني أردتُ أن أُشِير إلى أن نجاح هذه الدراسات جاء من تصديق القرآن لها، ومطابقتها للواقع الملموس من جانب آخر، ولا تناقض؛ فالقرآن والكون - بما فيه الإنسان - آياتٌ لله ناطقة بالحق المبين.



[1] ألكسيس كاريل: الإنسان ذلك المجهول، ص 79، تعريب: شفيق فريد، مؤسسة المعارف، بيروت، الطبعة الثانية 1977م.

[2] الإنسان ذلك المجهول، ص 99.

[3] المرجع السابق، ص 112.

[4] المرجع السابق، ص 141.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جسم الإنسان .. إعجاز وبيان
  • ثلاثيات الخلق العجيب في جسم الإنسان
  • الأوعية الدموية في جسم الإنسان
  • العضلات في جسم الإنسان
  • العظام في جسم الإنسان
  • أعضاء جسم الإنسان في الحديث الشريف

مختارات من الشبكة

  • مهمة تتطلب من الإنسان مواجهة شده وأزمات الحياة وقوله (إن الإنسان خلق هلوعا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ظلم الإنسان لأخيه الإنسان(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أنت أيها الإنسان؟ (2) بداية خلق الإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين روسيا بانتهاك حقوق الإنسان في الشيشان(مقالة - المترجمات)
  • الإنسان ذئب الإنسان خصوصًا في هذا الزمان...(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • جهود الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة في كتابه "دراسات لأسلوب القرآن" - دراسة وتحليل(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ما جاء في بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التجارب العلمية على جسم الإنسان - دراسة فقهية مقارنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب