• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    همسة حاضر في ذكرى غائب
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    خطبة: أهمية طلب العلم في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    { ومأواهم النار }
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة الليل
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    تسبيح الجمادات والمخلوقات غير العاقلة: حقيقة أم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    العقل وواجب المحافظة عليه
    الدخلاوي علال
  •  
    بيان الخصائص التي اختص الله تعالى بها الأنبياء ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير سورة الشرح
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    أشراط الساعة والرد على الشبهات المتعلقة بها (PDF)
    رند بنت عبدالحميد عبد الله الزامل
  •  
    فقه اليقين بموعود رب العالمين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    لا يستوي الخبيث والطيب
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

السنن الإلهية بين إهمال التسخير وموجبات التفعيل

نايف عبوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/1/2018 ميلادي - 22/4/1439 هجري

الزيارات: 8549

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السنن الإلهية

بين إهمال التسخير وموجبات التفعيل


بقليل من الاستقراء المتدبر للقرآن الكريم، يجد القارئ أن السُّنَن الإلهية قد احتلَّت مكانةً رفيعةً في القرآن الكريم، ولعلَّ التوكيد على أهمية التعامُل مع هذه السُّنَن جاء جليًّا في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 190، 191]، وقد جاء الربط العضوي واضحًا من دون لبْسٍ بين عملية الخَلْق والتفكُّر فيها، باعتبارها آيةً لذوي العقول اللبيبة التي تُحفِّزها سنن عملية الخَلْق، للتمعُّن الدقيق فيها، أسبابًا ونتائجَ وعلائق، ويقينًا راسخًا يقود بالمحصلة إلى التسليم الحسيِّ بتلك الحقيقة، ويُفضي إلى ذكر الله عن إيمان عميق، وتسليم تامٍّ بألوهيَّته المتفرِّدة، وقدرته على الخَلْق والتسخير دون مواربة.

 

ومع أن القرآن الكريم قد حثَّ الإنسان على ضرورة التفكُّر في الظواهر الكونية، ولفَتَ نظره إلى قدرة الله على الخَلْق، بقصد تعزيز رُوح اليقين لديه بالدليل الحسِّي القاطع، فإن الملاحظ أن الاهتمام بهذه الموضوعات المهمة لم يأخذ مداه الكامل في أوساط المسلمين اليوم، ولم تحظَ منهم بما تستحقُّه من العناية الكافية؛ حيث تم إهمال البحث في الظواهر الكونية وتنحيتها جانبًا، الأمر الذي نجم عنه فقْرٌ في تراكُم المعرفة - العلمية والفيزيائية والتقنية في علوم الكون والفضاء - في الوجدان الإسلاميِّ المعاصر، حرمه من منافع تسخيرها لصالحه، واكتفى بما يجود عليه العالم الصناعيُّ من معلومات متواضعة للبحث أو التعليم أو التطبيق.

 

ولعلَّ من الضروريِّ الإشارةَ إلى أن التقدُّم العلميَّ الذي أفرزتْه الحضارة الغربية المعاصرة في كل المجالات - أصبح مسلَّمةً ماثلةً للعيان، ولم يعد بالإمكان جحدُها أو إنكارها تحت أية ذريعة، ولا سيما بعد أن وجدت لها تطبيقات عملية واسعة، عادت بالنفع العامِّ على البشرية في الصحة العامة والنقل والمواصلات والتعليم وغيرها، وحقَّقت رفاهيةً اجتماعيةً عاليةً، كان تسخيرها بهذا الشكل العجيب من خلال استكشاف القوانين التي تحكُم تلك الظواهر الكونية - حلمًا يُراود الإنسانَ قبل هذا الفتح العلميِّ المعاصر.

 

ومن هنا؛ فإن استمرار تعطيل النظر في العلوم الطبيعية، والتلكُّؤ في ولوج مُعتركها في الساحة العربية والإسلامية، والاكتفاءَ بالتطفُّل على مُعطيات الحضارة الغربية، والشعور بالتصاغُر المتقزِّم أمام منجزاتها - سيعني ازدياد فجوة التخلُّف عن مواكبة العصر، وتعميق حالة التبعيَّة العلمية والتقنية، وتقييد حرية الإرادة السياسية في ردم الهوة، وتجاوز حالة التخلُّف، ومن ثم استمرار التأخُّر المزري عن اللحاق بركْب الأُمَم المتطوِّرة.

 

ولذلك؛ فإن المسلمين اليوم مُطالبون بتفعيل حالة التعامُل الجادِّ مع السُّنَن الإلهية الكونية، وتنشيط التفاعُل مع علومها، والعمل على توظيفها وتسخيرها، وعدم الاكتفاء بما تُغذِّيهم به الحضارة الغربية من فتاتٍ تجاوَزَها أفقُ التطوُّر عندهم، والتركيز الجاد على الانتفاع الكُلِّي من قانون التسخير الذي ساقه القرآن الكريم باعتبار الإنسان خليفةَ الله على الأرض، وأنه مُطالبٌ بإعمارها من غير تكاسُل في نشاطه الدنيويِّ عن تحقيق هدف الإعمار، وإشاعة الإصلاح تناغُمًا مع قاعدة: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 105]، وبعكسه فسيبقى الحال عندنا مُتخلِّفًا، وسيبقى العَوَزُ في كل المجالات قائمًا إلى أمدٍ قد يطُول.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من السنن الإلهية في النصر والهزيمة
  • من فقه السنن الإلهية (1)
  • السنن الإلهية وأثرها في فهم الواقع
  • قراءة في كتاب "السنن الإلهية في الأمم والأفراد في القرآن الكريم"
  • الدعاة والاعتبار بالسنن الإلهية
  • السنن الإلهية في الظواهر الاجتماعية

مختارات من الشبكة

  • التوكل حين نفقد التوازن بين السنن المادية والمشيئة الإلهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة معالم السنن (شرح سنن أبي داود) (النسخة 5)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة السنن الكبرى (سنن النسائي الكبرى)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الأربعون النبوية في السنة النبوية: السنة في السنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة معالم السنن (شرح سنن أبي داود) (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة معالم السنن (شرح سنن أبي داود) (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة معالم السنن شرح سنن أبي داود (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • سنة الفجر أول السنن الراتبة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • مخطوطة معالم السنن شرح سنن أبي داود(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المجتبى/ السنن الصغرى ( سنن النسائي )(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- تنويه
ضيف الله السالم الحمامه - السعودية 20-01-2018 12:17 AM

السلام عليك أخي الكريم نايف ولك شكري وتقديري على ما خطت يمينك وما تقارعت أجراس الفهم والأدراك لديك به
في البداية أحب أن أهنئ شعب العراق على التقدم والتقدم المستمر بإذن الله كما أتمنى لك التوفيق الدائم
أخي نايف الكثير من العرب والمسلمين قد استقدمت لديه المراجع العلمية بحيث أصبحت مراجعه تؤول إلى الثقافة الغربية بكل أبعادها الفكرية والتطويرية وهذا أمر نلمسه وقد نتفاعل معه بعض الأحيان ولكن لا ننسى أن الفكر العربي والإسلامي هو منبع الحقائق إذ يعود إلى المرجع الأساسي وهو ما تتالت منه التفسيرات الكونية وسارت عليه الحقائق ونبعت منه أصول الفكر العربي والإسلامي
شكري وتقديري لشخصك الكريم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب