• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ماذا أخذت من السعودية؟
    أ. محمود توفيق حسين
  •  
    يعلمون.. ولا يعلمون
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    تبديد الخوف من المستقبل المجهول (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    عظة مع انقضاء العام (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العلي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    تفسير: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من فوائد الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    الشهادتان - شهادة: أن محمدا رسول الله صلى الله ...
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (16)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الأصالة وتحديات المسخ بالتسليع المعولم

نايف عبوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/12/2017 ميلادي - 19/3/1439 هجري

الزيارات: 4247

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأصالة وتحديات المسخ بالتسليع المعولم


تظلُّ تداعيات الحداثة بنموذجها المعولم، بما هو ظاهرة موضوعية وافدة إلينا، لا تعبِّر بصدق عن واقعنا، باعتبارها إفرازًا لحركة الحياة في مجتمع ماديٍّ آخر، قائم على فرضية الكسب، والرفاهية المادية.

 

فالتداعيات السلبية للعولمة تتمثل بوضوح، كما هو معروف، في سباق التسلح، والهيمنة العسكرية، والاحتكار المعرفيِّ والاقتصادي، وتفعيل نزعة الاستهلاك السريع بشكل مسعور؛ حيث يتم العمل على تحويل كلِّ شيء في الحياة إلى مُنتج، وتحويل النشاط الإنسانيِّ؛ كالتقاليد، والفن، والأدب، والثقافة، والتعليم، وغيرها من القيم - إلى ما يشبه نشاط الشركة التجارية، وذلك بغض النظر عن كلِّ ما حققته العولمة في حركة حداثتها المعاصرة من تقدُّم علميٍّ، وتكنولوجي، واقتصادي، وتعليمي، وما ترتَّب على ذلك من اعتماد واسعٍ لقيم السوق والتجارة الحرة.

 

وحيث لم يتمكن مجتمعنا العربيُّ من التكيف مع معطيات العولمة بأسلوب التلاقح الحضاريِّ البنَّاء، القائم على التفاعل المتكافئ؛ بسبب سَعة فجوة التخلف، والغياب عن ساحة العطاء والتأثير، فقد كان تأثير التغذية في جوانبه المعنوية أحاديًّا وسلبيًّا على مجتمعنا، عندما تجسَّد بشكل مسوخات واستلابات حادة في القيم، والموروث الحضاري، حيث نجحت العولمة في فرض ظاهرة تسليع الفن والتراث والقيم في مجتمعنا، بمحاكاته الآلية لسياق حركة العولمة في هذا المجال.

 

ومن هنا؛ فإن من الضروري الانتباهَ إلى أنَّ تلقِّيَنا لتدفق سيل العولمة الجارف، ينبغي أن ينصبَّ بوعي تام على تطويع المكونات المادية المتدفقة لمعطياتها في مجالات تقدمها التكنولوجي، والعلمي، والمعرفي، إلى مجتمعنا العربي والإسلامي، بما يتناسب مع حاجته الفعلية، بقصد التكيُّف الواعي مع العولمة التي أصبحت واقعًا راسخًا، دون أن نسمح لمعطياتها الموضوعية بأن تكون معاولَ هدمٍ لمقومات عقيدتنا الإسلامية، ومسخ تقاليدنا العربية؛ وذلك بقصد الحفاظ على أصالة الهوية، وتجديد شحنِها بنفحات الإيمان، والحيلولة دون الانغماس الكليِّ في واقع العولمة، وبالشكل الذي يحفز الجيل الراهن في الوقت نفسه على تفجير طاقة الإبداع لديه؛ لكي يشرع بصنع حضارته المعاصرة بلمسة وطنية أصيلة، ويمدَّها بعناصر الاستمرار والبقاء، وذلك بالتفاعل المبدع والخلَّاق مع مخرجات العولمة الوافدة بوعي ودونما تهيب، ويعمل على مغادرة حالة التبعية والانبهار بالعولمة، وإنهاء ظاهرة الاستمرار بالاعتماد على الغير في صياغة ملامح حياته المعاصرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأصالة لا التقليد
  • الأصالة والحداثة من أبيات ميسون الكلبية

مختارات من الشبكة

  • اللغة العربية: الأصالة والتحديات؟!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الثقافة العربية الإسلامية وتحديات مسخ الهوية بالعصرنة المعولمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العربية بين الأصالة والتأثر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخطيط المدن في الإسلام بين الأصالة والمعاصرة: دمشق نموذجا (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التربية بين الأصالة والمعاصرة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخطوات الأولية في الأعشاب الطبية: الأعشاب الطبية بين الأصالة والحداثة والاستعمال - الجزء الأول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سمات الأصالة في المنهج العلمي للإمام السيوطي(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • مقدمة حول الأصالة والتجديد في فقه السيوطي(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • الأصالة والتجديد في فقه السيوطي (PDF)(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • الدور الحضاري للشعر العربي المعاصر - مدرسة الأصالة ومدرسة الحداثة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- تدشين
ضيف الله السالم الحمامه - السعوديه 22-01-2018 07:49 PM

السلام عليكم أخي الكريم نايف العبوش وتحياتي وتقديري لشخصك الكريم المشكلة في انجراف الكثير من الشعوب الإسلامية وراء التقليد ولو لم يتواجد هذ التطبع في التقليد والمجارات لكان هناك مجال لتفكير والإبداع في انفس الشعوب الأسلامية والعربية بكل جهد متناغم مع أصلته وكينونته والحقيقة أنه أعجبني موضوع سبق وأن كتبت عنه أنت أخي نايف وهو موضوع لا بد وأن يلازم هذالموضوع فهو جميل ومتباين الأبعاد في الفكر العربي والإسلامي وهو بعنوان مخاطر تحديث الإسلام وهذه مقتطفات منه (وبما أن الدين الإسلامي الحنيف، هو في حقيقته، عقيدة شاملة توضح الغاية من الحياة والكون، وتفسر علاقة البشر بالله - تعالى - والكون، والحياة، بالإضافة إلى أنه اعتقاد يقيني مرتبط بما وراء المحسوس من الغيبيات، وما يرتبط بهذا الاعتقاد من الممارسات، والعبادات، الأمر الذي يحتِّمُ علينا أن نؤمن بالدِّين كما هو على قاعدة: ? فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ? [هود: 112].

وبما أن الحداثة بما هي ظاهرة طارئة وافدة إلينا، لا تعبِّرُ بصدق عن واقعنا، باعتبارها إفرازًا لحركة الحياة في مجتمع مادي آخر قائم على فرضية الكسب والرفاهية المادية، فإنَّ تلقيَنا لها ينبغي أن ينصَبَّ على أدوات تطوير المكونات المادية اللازمة للتقدم التكنولوجي والعلمي في مجمعنا العربي، دون أن نسمح لها أن تكون معاولَ هدمٍ فكريٍّ جائر لمقوِّماتِ عقيدتنا الإسلامية، وتقاليدنا العربية، التي صنَعَت العقلَ العربيَّ المسلم، الذي أنار الدنيا يوم كانت تغطُّ في دياجير الظلام.

ولذلك فالأمة العربية الإسلامية اليوم ليست بحاجة إلى تحديث إسلامها، بل هي بحاجة ماسة إلى العودة إلى شخصيتها العربية الإسلامية الحقَّة، التي بهرت بسلوكها الفاضل، وقيمِها الرفيعة، شعوبَ الدنيا التي استجابت لداعي الله، بدعوة الرسول الكريم محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وبالتالي فهي بحاجة إلى تأصيل ذاتها الرِّسالية الخيرية، التي أرادها اللهُ لها، على قاعدة: ? كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ? [آل عمران: 110].

وهكذا، فالإسلام كدينٍ سماوي، ومن خلال الإيقاعات التوافقية بينه وبين العلم، وبين صيرورات التغير والحداثة، يدفع بالمسلم بشكل دائم لكي يتفاعل بشكل مستمرٍّ مع الكون والحياة، وَفْقًا لمعايير عقيدته الإسلامية، بقصد تفجير طاقة الإبداع لديه؛ لكي يرفد الحضارة بعناصر الاستمرار، ويرفدها بمقومات البقاء، ويؤمِّن لها مستلزمات التطور والارتقاء من منظور مسؤولية استخلافه الرَّباني في الأرض، وتكليفه بأعمارها، وبهذه الحقيقة الساطعة، فإن الإسلام الذي لا ينطوي على أيِّ تناقض بينه وبين العلم والتَّغيير، لا يستوجب منا الذَّهاب باتجاه تحديث الدينِ تحت أي ذريعة، كما دأب أن يزعُمَ أولئك المتنطِّعون لغايات مريضةٍ في أنفسهم.
ختاما لك شكري وتقديري أخي نايف ودمت كما تحب بخير وعافية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب