• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: اشتداد المحن بداية الفرج
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    خطبة: إن الله لا يحب المسرفين
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    فضل عشر ذي الحجة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    فصلٌ: فيما إذا جُهل حاله هل ذُكر عليه اسم الله أم ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة (المروءة والخلق والحياء)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تساؤلات وإجابات حول السنة
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأيام المعلومات وذكر الله (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الدرس التاسع عشر: الشرك (2)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الحذر من استبدال الأدنى بالذي هو خير
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: اغتنام عشر ذي الحجة خير الأيام
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    إعلام النبلاء بفضل العلم والعلماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تفسير: (فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    التحذير من الإسراف والتبذير
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    استحباب أخذ يد الصاحب عند التعليم والكلام والمشي
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    مفهوم الخصائص لغة واصطلاحا وبيان أقسامها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

مصادر المصطلح العلمي في التراث العربي القديم

علاء عمري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/5/2017 ميلادي - 14/8/1438 هجري

الزيارات: 31962

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مصادر المصطلح العلمي في التراث العربي القديم


مدخل:

اهتم العرب بالمصطلحات العلمية والفنية منذ عهد مبكر، وازدادت أهمية المصطلحات حينما نشطت الحركة العلمية والفكرية، وبدأ عهد الترجمة، واحتاج المؤلفون والمترجمون إلى ألفاظ تدل بدقة على العلوم والفنون، وأصبح المصطلح مهمًّا في تحصيل العلوم؛ لأنه يحدد قصد المؤلف أو المترجم، وأخذ المهتمُّون بالعلوم يُعْنَوْنَ به كثيرًا؛ لأن أكثر ما يحتاج به في تحصيل العلوم المدوَّنة والفنون المروَّجة إلى الأساتذة هو اشتباه الاصطلاح، فإن لكل علم اصطلاحًا خاصًّا به، إذا لم يُعلم بذلك لا يتيسر للشارع فيه إلى الاهتداء سبيل، ولا إلى فهمه دليل، فطريق عِلمه إما الرجوع إليهم، أو إلى الكتب التي جمع فيها اللغات المصطلحة؛ وذلك لاختلاف دلالة اللفظ بين علم وآخر[1].

 

فلم يكن للعرب في الجاهلية مصطلحات علمية؛ إذ كانوا لا يزالون في طور البداوة والحياة الفطرية، فلما نزل الإسلام في ديارهم رأوا فيه شريعة إلهية ذات فروض لا عهد لهم بها؛ مثل الصلاة الفريضة المكتوبة على المسلم، وأصل معناها الدعاء، وانتقلتْ إلى الفريضة المعروفة شرعًا، ومثلها الصوم، ومعناه اللغوي الإمساك، فدل شرعًا على الإمساك عن الطعام من مطلع الفجر إلى غروب الشمس، والزكاة كانت دالة على النماء فأصبحت دالة شرعًا على ما يعطيه صاحب المال من ماله للفقراء والمساكين، ومثل الحج؛ كان دالًّا على معنى القصد، فأصبح دالًّا في الشرع على قصد الكعبة في أشهر معلومات بإحرام وطواف ونسُك معروف. وتَبِع هذه الفرائض فروضٌ وُضعت لها مصطلحات؛ مثل ما يتبع الصلاة من الوضوء والتيمم والركوع والقيام والسجود، ولم يحدث ذلك في العبادات وحدها، فقد حدث في المعاملات، وفي كثير من فروع الشريعة والفقه، وأخذت علوم كثيرة تنشأ حول القرآن؛ مثل علم القراءات ومصطلحاته، ومثل علوم اللغة والنحو وعلوم البلاغة.

 

وأخذ العقل العربي يتلقَّى في القرن الثاني الهجري علومَ الأُمم الأجنبية؛ مِن طبيعة وكيمياء ورياضيات وحيوان ونبات وطب وصيدلة وزراعة وهندسة وفلسفة ومنطق، وأخذت الدولة العباسية تنفق - منذ القرن الثاني الهجري - نفقات كثيرة على المترجمين إلى العربية من السريان واليونان والفرس والهنود، ولم يلبث هارون الرشيد أن أنشأ دار الحكمة للنهوض بالترجمة، جعل أمينها يوحنا بن ماسويه، وجعل كتَّابًا حاذقين يكتبون بين يديه، وتحولت هذه الدار في عهد المأمون إلى مؤسسة علمية كبيرة، واختار لها أعظم المترجمين: حنين بن إسحاق، وأعظمَ الرياضيين: الخوارزمي مخترعَ علم الجبر، وازدهرت حينئذٍ الحركتان: العلمية والفلسفية في القرون التالية حتى القرن السابع الهجري[2].

 

مصادر المصطلح العلمي في التراث العربي القديم:

لقد كان صنَّاع المصطلحات، أو طلابها قديمًا يرجعون إلى مصادر يمكننا أن نرجع إليها إذا ما طلبنا المصطلح أو مفهومه، وهذه المصادر نوعان:

النوع الأول: المصادر اللغوية:

إلى جانب اهتمام هذه المصادر اللغوية بالجانب الشكلي للمصطلح وبمضمونه في اللغة العامة، فإنها قد تهتم أحيانًا بمفهومه الخاص عند أهل صناعة بعينها.

 

وهذه المصادر اللغوية نوعان:

أولًا: مصادر لغوية عامة؛ كالمعاجم اللغوية التي تتناول عامة مفردات اللغة:

إضافة إلى مفردات اللغة المتداولة في الحياة العامة، تضم المعاجم القديمة والحديثة بعض المفردات الخاصة التي تتصل بالعلوم والفنون والصناعات وغيرها؛ ولذلك فقد يرجع إليها المختصون وغيرهم من غير أهل الاختصاص من عامة الناس[3].

 

وقد تنوعت المعاجم العربية، وتعددت مدارسها، واختلفت مناهجها على نحو واسع، ويمكن الاكتفاء هنا بالإشارة إلى نوعين رئيسين من أنواعها:

♦ معاجم الألفاظ:

ويقوم ترتيب مادتها على أساس الشكل أو اللفظ.

ومن المعروف أن معاجم الألفاظ تشتمل على كثير من المصطلحات العلمية والفنية، وللغة العربية ثروة كبيرة من المعاجم التراثية العامة تغطي جميع فترات الثقافة العربية؛ مثل: "العين" للخليل بن أحمد (175هـ) الذي كان مرجع اللغويين والفلاسفة والأطباء وغيرهم بداية من القرن الثالث، بل كان المرجع الوحيد في ذلك القرن، و"تهذيب اللغة" لأبي منصور الأزهري (311هـ) الذي يُعد مِن أوثق المعاجم القديمة وأوفاها مادة وأحفلها بالشواهد الفصيحة من كلام العرب، وقد كان حجة أهل اللغة والعلوم المختلفة التي يعتمدون عليها، و"البارع" لأبي علي القالي (356هـ)، و"المحيط في اللغة" للصاحب بن عباد (385هـ)، و"المحكم والمحيط الأعظم" لابن سيده (458هـ)، والجيم لأبي عمرو الشيباني (206هـ)، و"الجمهرة" لابن دريد (321هـ)، و"تاج اللغة وصحاح العربية" للجوهري (293هـ)، و "المجمل" و"المقاييس" لابن فارس (395هـ)، و"أساس البلاغة" للزمخشري (538هـ)، و"لسان العرب" لابن منظور (771هـ)، والقاموس المحيط للفيروزآبادي (826هـ)، وتاج العروس للزبيدي (1205هـ)، وديوان الأدب لأبي إسحاق بن إبراهيم الفارابي (350هـ)، والأفعال لابن القوطية (367هـ)، والأفعال لابن القطاع (515هـ)، والأفعال للسرقسطي (400هـ)، وتاج المصادر لأبي جعفر أحمد بن علي البيهقي (544هـ).

 

وهذه المعاجم تشتمل في أحيان كثيرة إما على مصطلحات جاهزة للاستعمال، أو على كلمات مشتقة من الجذور اللغوية ومرشحة للاصطلاح وقابلة له[4].

 

ويضرب الدكتور ممدوح محمد خسارة مثلًا على المصطلحات العلمية القديمة الجاهزة للاستعمال في الوقت الحاضر، في معجم "لسان العرب" في مادة الجذر اللغوي ( ح ج ر ) فقط، بالقائمة الآتية:

• في ميدان الجغرافية والجيولوجية: الحَجِرَة والحَجيرَة: الأرضُ الكثيرةُ الحجارة.

• في الزراعة: المَحْجِر: الحديقة، والحاجُور: ما يُمسك الماء من شفة الوادي، والحاجِر: الجَدْرُ الذي يمسك الماء بين الديار.

• في القانون: الحِجْر: الحَرام، والحَجر: المَنْع، المنعُ من التصرف بالمال.

• في الطب: المَحْجَر: ما دار بالعين من العظم الذي في أسفل الجَفْن، والحَنْجَرة: الحُلْقوم، والحُجُر: ما يحيطُ بالظُّفر من اللحم.

• في الهندسة: الحُجْرَة: الغُرْفَة، والحِجار: المانع (ما يُبنى حول السطح لمنع السقوط)، والحَجَرة: ناحية الطريق (حجرتا الطريق: جانباه).

• في الحيوان: الحُجْرَة: حظيرة الإبل، والحَجْر: الفرس الأنثى، وأحجار الخيل: ما يُتَّخذ منها للنسل.

• في العسكرية: الحُجْرَة: جانِبُ العَسْكَر (مجنبة الوحدة العسكرية)، وحُجرتا العَسْكَر: جانباه.

• في علم النفس: الحِجْر: العقل.

• في علم الاجتماع: الحِجْر: الحِفْظُ والسِّتْر، والمَحْجَر: ما حول القرية مما يدخل في حماه (الحَوزة)، والحَجُّورة: لُعبة يلعب بها الصبيان، يخطُّون خطًّا مستديرًا ويقف فيه صبي، وهنالك الصبيان حوله.

 

ويضرب الدكتور خسارة أمثلة من نفس الجذر (ح ج ر) على الكلمات المشتقة من الجذور اللغوية والمرشَّحة للاصطلاح والقابلة له:

• الحَجْر والاحْتجار: أن تضرب حول الأرض علامة تمنعها من غيرك، وغالبًا ما تكون هذه العلامة من الأحجار.

• الاسْتِحْجَار: تحوُّل الطين إلى حَجَر.

• التَّحَجُّر: التضييق والتشدُّد[5].

 

♦ معاجم المعاني أو المعاجم الموضوعية:

وهي مصنفات لغوية ترتب مادتها وفقًا لمعاني الألفاظ أو موضوعاتها؛ بحيث تجتمع الألفاظ المتقاربة المعنى، أو المتعالقة في حقل دلالي واحد تحت عنوان واحد[6].

وإذا كانت معاجم الألفاظ التي ذكرنا بعضها تشتمل على كثير من المصطلحات العلمية والفنية، فإن معاجم الموضوعات تشتمل على قدر أكبر من المصطلحات[7].

 

وقد سلك اللغويون الذين جمعوا اللغة هذا المنهج أولًا، فوضعوا رسائل في موضوعات محددة، وظهرت أولى المعاجم العربية أواخر القرن الثاني الهجري على شكل رسائل لغوية تختص كل رسالة في موضوع واحد أو مادة علمية واحدة، ومن أكبر رواد التأليف في هذا النوع من الرسائل: أبو مالك عمرو بن كركرة الأعرابي فقد وضع رسالة في "خلق الإنسان"، وأبو خيرة الأعرابي فقد وضع رسالة في "الحشرات"، وخلف الأحمر (180هـ) في كتاب "جبال العرب"، والنضر بن شميل (203هـ) في "الصفات" و"السلاح"، وقطرب (206هـ) في "الأضداد"، وأبو عمر الشيباني (206هـ) في "النخلة" و"الإبل" و"الخيل" و"خلق الإنسان"، وأبو عبيدة (210هـ) في "الزرع" و"الإنسان"، وأبو زيد بن ثابت الأنصاري (215هـ) في "المطر" و"المياه" و"خلق الإنسان" و"الشجر"، وعبد الملك بن قُرَيْب الأصمعي (216هـ) الذي ألَّف رسائل معجمية في عدة موضوعات، بقي لنا منها سبع؛ هي: 1- الإبل، 2- الخيل، 3- الشاء، 4- الوحوش، 5- الفرق، 6- خلق الإنسان، 7- النبات والشجر. وفي كلِّ رسالة، يُقسِّم الأصمعي مصطلحات المادة العلمية الواحدة حسب موضوعاتِها الفرعية، ثم يتخذ المفاهيم العلمية أساسًا في الترتيب والتعريف، وابن الأعرابي في "أسماء الخيل" و"البئر" و"الدرع".

 

ثم توالت أعمال اللغويين في وضع الرسائل ذات الموضوعات، وبجانب هذه الرسائل المفردة لموضوع بعينه ظهرتْ كتب تجمع أكثر من موضوع، ومن ذلك ما يُعرف بكتب الصفات، وممن ألف فيها النضر بن شميل وقطرب والأصمعي وغيرهم.

كما كانت هناك مصنفات كادت تختص بالمعاني؛ مثل كتاب "الغريب المصنف" لابن سلام، و"الألفاظ" لابن السكيت، و"الألفاظ الكتابية" للهمذاني (320هـ)، و"جواهر الألفاظ" لقدامة بن جعفر (337هـ)، و"مبادئ اللغة" للإسكافي (420هـ)، والجزء الأول من "فقه اللغة" للثعالبي (429هـ)، و"متخير الألفاظ" لابن فارس (395هـ)، و"كفاية المتحفظ" للأجدابي، وغيرها، ونال هذا النوع من المعاجم المختصة اهتمامًا كبيرًا من اللغويين والباحثين العرب ابتداءً من القرن الرابع وحتى القرن العاشر الهجري[8].

 

ومن أشهر المعاجم التي حاولت أن تضمَّ جميع مفردات اللغة مرتَّبة حسب موضوعاتها العامة، طبقًا لتصنيف شامل معجم "الغريب المصنف" لأبي عبيد؛ حيث اشتمل على خمسة وعشرين كتاباً يتألَّف كلُّ واحد منها من عدة أبواب، وعدد أبوابه على ما ذكر ألف باب، وهذه الكتب هي:

1- كتاب خلق الإنسان، 2- كتاب النساء، 3- كتاب اللباس، 4- كتاب الأطعمة 5- كتاب الأمراض، 6- كتاب الدور والأَرَضِين، 7 - كتاب الخيل، 8- كتاب السلاح، 9- كتاب الطيور والهوام، 10- كتاب الأواني والقدور، 11- كتاب الجبال، 12- كتاب الشجر والنبات، 13- كتاب المياه والقنى، 14- كتاب النخل، 15- كتاب السحاب والأمطار، 16- كتاب الأزمنة والرياح، 17- كتاب أمثلة الأسماء، 18- كتاب أمثلة الأفعال، 19- كتاب الأضداد، 20- كتاب الأسماء المختلفة للشيء الواحد، 21- كتاب الإبل، 22- كتاب الغنم، 23- كتاب الوحش، 24- كتاب السباع، 25- كتاب الأجناس[9].

 

ويعدُّ "المخصص" لابن سيده (458هـ) أهم معاجم المعاني وأوسعها، وينقسم هذا المعجم الفريد إلى أبواب رئيسية بحسب الموضوعات، وتحت كل باب أو موضوع عام مجموعة من التقسيمات والموضوعات الفرعية المتخصصة، فقد بدأ بكتاب "خلق الإنسان"، ثم قسم هذا الكتاب (الموضوع العام) إلى أبواب تشتمل على موضوعات فرعية ومصطلحات خاصة بها، منها على سبيل المثال: باب الحمل والولادة، أسماء ما يخرج مع الولد، الرضاع والفطام والغذاء وسائر ضروب التغذية... إلخ[10].

ولا يخفى أنَّ هذه الموضوعات مليئة بالمصطلحات التراثية التي تعرضها المعاجمُ وتعرفها؛ بحيث يمكن الاستفادة منها في تنمية المصطلحات العربية الحديثة[11].

 

ثانيًا: مصادر لغوية خاصة تتناول جزءًا من مفردات اللغة خاصًّا بنص بعينه، أو بعلم بعينه؛ ككتب غريب القرآن، وغريب الحديث.

♦غريب القرآن

قال أبو حيان الأندلسي: لغات القرآن العزيز على قسمين: قسم يكاد يشترك في معناه عامة المستعربة وخاصتهم؛ كمدلول السماء والأرض وفوق وتحت، وقسم يختص بمعرفته مًن له اطلاع وتبحُّر في اللغة العربية وهو الذي صنف أكثر الناس فيه وسموه: غريب القرآن[12].

 

وقد نشأت حركة التأليف في علم الغريب في عهد الصحابة في النصف الأول من القرن الأول، وظهرت في البداية في شكل روايات؛ كالروايات المنسوبة لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما، فقد أُثِرَ عنه شرح لغريب القرآن على ترتيب سوره، وأثر عنه أن نافع بن الأزرق كان يسأله عن معاني بعض غريب القرآن وهو يجيبه مستدلًّا لجوابه بما ورد من شعر العرب، وقد أورد السيوطي ما ورد في ذلك كاملًا، وقال: وَأَوْلَى مَا يُرْجَعُ إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ مَا ثَبَتَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَصْحَابِهِ الْآخِذِينَ عَنْهُ فَإِنَّهُ وَرَدَ عَنْهُمْ مَا يَسْتَوْعِبُ تَفْسِيرَ غَرِيبِ الْقُرْآنِ بِالْأَسَانِيدِ الثَّابِتَةِ الصَّحِيحَةِ[13].

 

وكانت هذه الاجتهادات -التي رواها عنه أصحابه والآخذون عنه- أول باكورة في معاجم تفسير غريب القرآن الكريم، وبناء على قول ياقوت الحموي: "وصنف أبان بن تغلب كتاب الغريب في القرآن وذكر شواهده من الشعر، فجاء فيما بعد عبد الرحمن بن محمد الأزدي الكوفي، فجمع من كتاب أبان ومحمد بن السائب الكلبي وأبي روق عطية بن الحارث فجعله كتابًا واحدًا وبيَّن ما اختلفوا فيه، وما اتفقوا عليه، فتارة يجيء كتاب أبان مفردًا، وتارة يجيء مشتركًا على ما عمله عبد الرحمن"[14] يرى معظم الباحثين المعاصرين أن أول من صنَّف كتابًا في غريب القرآن هو أبو سعيد أبان بن تغلب بن رباح (141هـ)[15]، ثم توالت بعد ذلك مصنفات الغريب في القرون التالية، وبلغت كثرة لا يأتي عليها الحصر، حتى قال السيوطي: أفرده بالتصنيف خلائق لا يُحْصَوْنَ[16]؛ ومنها:

في القرن الثالث الهجري:

• مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى (210هـ).

• معاني القرآن للفرَّاء (207هـ).

• معاني القرآن للأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة (215هـ).

• غريب القرآن للأصمعي (216هـ).

• غريب القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام (224هـ).

• غريب القرآن لابن قتيبة (276هـ).

 

في القرن الرابع والخامس:

• نزهة القلوب لأبي بكر محمد بن عزيز بن أحمد السجستاني (330هـ).

• الغريبين في القرآن والحديث لأبي عبد الله أحمد بن محمد الهروي (401هـ).

• المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني (502هـ).

 

ومن الغريب أيضًا ما صنفه العلماء بعنوان "مجاز القرآن"، أو "معاني القرآن"، أو "ما يستعجم الناس فيه من القرآن"، أو "غرائب القرآن"، فهذه المصنفات تُعنى أيضًا بشرح اللفظ القرآني والاستدلال له من كلام العرب وأشعارهم، وليس المجاز في هذه المصنفات هو المجاز المعروف عند علماء البلاغة، بل المراد الشرح والتفسير[17].

 

♦ غريب الحديث:

قال ابن الأثير: "قيل: إن أول من جمع في هذا الفن شيئًا وألَّف: أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي، فجمع من ألفاظ غريب الحديث والأثر كتابًا صغيرًا ذا أوراق معدودات، ولم تكن قلَّته لجهله بغيره من غريب الحديث، وإنما كان ذلك لأمرين؛ أحدهما: أن كل مبتدئ لشىء لم يُسبق إليه، ومبتدع لأمر لم يتقدم فيه عليه، فإنه يكون قليلًا ثم يكثر، وصغيرًا ثم يكبر، والثاني: أن الناس يومئذ كان فيهم بقية وعندهم معرفة، فلم يكن الجهل قد عمَّ، ولا الخطب قد طمَّ. ثم جمع أبو الحسن النضر بن شميل المازني بعده كتابًا في غريب الحديث أكبر من كتاب أبي عبيدة، وشرح فيه وبسط على صغر حجمه ولطفه، ثم جمع عبد الملك بن قُرَيْب الأصمعي كتابًا أحسَنَ فيه الصنع وأجاد، ونيَّف على كتابه وزاد، وكذلك محمد ابن المستنير المعروف بقطرب، وغيره من أئمة اللغة والفقه جمعوا أحاديث تكلموا على لغتها ومعناها في أوراق ذوات عدد، ولم يكد أحدهم ينفرد عن غيره بكبير حديث لم يذكره الآخر، واستمرت الحال إلى زمن أبي عبيد القاسم بن سلام، وذلك بعد المائتين، فجمع كتابه المشهور في غريب الحديث والآثار، الذي صار هو القدوة في هذا الشأن، وبقي على ذلك كتابه في أيدي الناس يرجعون إليه، ويعتمدون في غريب الحديث عليه، إلى عصر أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري رحمه الله، فصنف كتابه المشهور في غريب الحديث والآثار، وقد كان في زمانه الإمام إبراهيم بن إسحاق الحربي رحمه الله، وجمع كتابه المشهور في غريب الحديث، وهو كتاب كبير ذو مجلدات عدة، ثم صنف الناس غير من ذكرنا في هذا الفن تصانيف كثيرة، واستمرت الحال إلى عهد الإمام أبي سليمان أحمد بن محمد بن أحمد الخطابي البستي رحمه الله، وكان بعد الثلاثمائة والستين وقبلها، فألف كتابه المشهور في غريب الحديث، فلما كان زمن أبي عبيد أحمد بن محمد الهروي صنف كتابه المشهور السائر في الجمع بين غريبي القرآن العزيز والحديث، وما زال الناس بعده يقتفون هدْيه، ويتبعون أثره، ويشكرون له سعيه، ويستدركون ما فاته من غريب الحديث والآثار، ويجمعون فيه مجاميع، إلى عهد الإمام أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي رحمه الله، فصنف كتابه المشهور في غريب الحديث وسماه "الفائق في غريب الحديث"، فلما كان زمن الحافظ أبي موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى المديني الأصفهاني صنف كتاب "غريب الحديث"، وكان في زماننا أيضًا معاصر أبي موسى الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي البغدادي رحمه الله، وقد صنف كتابًا في غريب الحديث خاصة"[18].

 

ويعدُّ كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (606هـ) من أهم ما صُنِّف في القرن السابع الهجري، وأحسن كتب الغريب وأجمعها وأشهرها وأكثرها تداولًا، وهو حقًّا النهاية التي وصل إليها هذا الفن من الغريب مادة وترتيبًا[19].

 

النوع الثاني من مصادر المصطلح العلمي عند العرب: مصادر معرفية (متخصصة):

وهي تهتم أساسًا بالمفاهيم أو التصورات المتداولة بين أهل العلوم والفنون والصناعات، وبالمجال الذي ينتمي إليه المصطلح، وقد تهتم أحيانًا بالجانب الشكلي للمصطلح.

 

وهذه المصادر المعرفية نوعان:

أولًا: مصادر عامة:

تتناول المفاهيم أو التصورات المتداولة في أكثر من علم أو مجال معرفي، ومن أهم هذه المصادر التي تتناول مصطلحات أكثر من علم أو مجال معرفي:

• مفاتيح العلوم لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن يوسف الخوارزمي (380ه أو 387هـ)، وضعه الخوارزمي لكي يكون "جامعًا لمفاتيح العلوم وأوائل الصناعات، متضمنًا ما بين كل طبقة من العلماء من المواضعات والاصطلاحات"[20].

• التعريفات لأبي الحسن علي بن محمد بن علي الجرجاني (816هـ).

• التوقيف على مهمات التعريف لعبد الرؤوف بن علي نور الدين المناوي (1031هـ).

• الكليات لأبي البقاء الكفوي أيوب بن موسى الحسيني (1094هـ).

• كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم لمحمد بن علي التهانوي (1158هـ).

• جامع العلوم في اصطلاحات الفنون للقاضي الفاضل عبد النبي بن عبد الرسول الأحمد نكري الهندي.

 

ثانيًا: مصادر خاصة:

تتناول المفاهيم أو التصورات المتداولة في علم بعينه أو في مجال معرفي محدد.

 

• المصادر الخاصة في الفقه:

أولًا: المصنفات المرتبة وفقًا لأبواب الفقه:

1- الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي، لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري (370هـ).

2- تفسير غريب الموطأ، لأبي عبد الله أحمد بن عمران بن سلامة الألهاني (250هـ).

3- طلبة الطلبة، لنجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي (370هـ).

قال محققه خالد عبد الرحمن العك: "يعتبر كتاب طلبة الطلبة أول كتاب لغوي فقهي، جمع فيه مؤلفه رحمه الله تعالى معاني الألفاظ والكلمات التي استعملها الفقهاء الأحناف"[21].

 

4- حلية الفقهاء، لأبي الحسين أحمد بن فارس (395هـ)، وهو شرح لألفاظ الإمام الشافعي التي وردت في مختصر المزني.

5- المبسوط، لأبي بكر محمد بن أبي سهل السرخسي (482هـ)، وهو شرح للمختصر الذي وضعه أبو الفضل المروزي على المبسوط الذي وضعه محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة.

 

6- مقدمات ابن رشد، لأبي الوليد محمد بن أحمد بن رشد (520هـ)، وقد ألفه ابن رشد لبيان ما اقتضته المدونة الكبرى للإمام مالك من أحكام.

7- النظم المستعذب في شرح غريب المهذب، لمحمد بن أحمد بن سليمان بن بطال الركبي المتوفى سنة بضع وثلاثين وستمائة.

8- غرر المقالة في شرح غريب الرسالة، لأبي عبد الله محمد بن منصور بن حمامة المغراوي.

وكتاب الرسالة ألفه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد (386هـ) ليكون أول ما يبتدئ به طالب الفقه، وهو من أشهر مدونات الفقه المالكي[22].

 

9- تحرير ألفاظ التنبيه، لمحيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي (676هـ)، وهو معجم لغوي فقهي مؤلف على أبواب الفقه حسب ورودها في كتاب التنبيه للفقيه الشافعي جمال الدين أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي الشيرازي.

قال النووي في مقدمته: "التنبيه من الكتب المشهورات النافعات المباركات المنتشرات الشائعات؛ لأنه كتاب نفيس حفيل صنفه إمام معتمد جليل؛ فينبغي لمن يريد نصح الطالبين وهداية المسترشدين والمساعدة على الخيرات والمسارعة إلى المكرمات أن يعتني بتقريبه وتحريره وتهذيبه... وقد استخرت الله الكريم الرؤوف الرحيم في جمع مختصر أذكر فيه إن شاء الله تعالى جميع ما يتعلق بألفاظ التنبيه"[23].

 

10- المطلع على أبواب المقنع، لأبي عبد الله شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي (709هـ)، وهو "مختصر يشتمل على شرح ألفاظ في كتاب المقنع في الفقه، على مذهب الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه"[24].

11- كشف النقاب الحاجب من مصطلح ابن الحاجب، لإبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون اليعمري المدني (799هـ).

والمقصود بابن الحاجب: عثمان بن عمر بن أبي بكر (646هـ)، وله مختصر فقهي ألفه في فروع الفقه المالكي باسم "جامع الأمهات"، وكتاب كشف النقاب ضروري لمن يقرأ كتاب ابن الحاجب؛ لأنه فسر فيه مصطلحاته ولغته تفسيرًا كافيًا[25].

 

12- شرح حدود ابن عرفة، لأبي عبد الله محمد بن قاسم الأنصاري (894هـ).

13- الحدود والأحكام، لعلي بن مجد الدين بن محمد بن مسعود الشاهرودي (875هـ).

14- أنيس الفقهاء في تعريف الألفاظ المتداولة بين الفقهاء، لقاسم بن عبد الله بن خير الدين القونوي الرومي (978هـ).

 

ثانيًا: المصنفات المرتبة وفقًا لحروف المعجم:

1- المغرب، لأبي الفتح ناصر الدين بن عبد السيد المطرزي (610هـ)، وهو معجم لغوي فقهي، عُنِيَ فيه المطرزي بشرح غريب الألفاظ المتداولة في كتب الفقه الحنفي[26].

2- تهذيب الأسماء والصفات، لمحيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي (676هـ).

3- المصباح المنير في غريب شرح الكبير، لأحمد بن محمد بن علي الفيومي (770هـ).

والشرح الكبير ألفه عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني (623هـ)؛ ليشرح فيه كتاب الوجيز في الفقه الشافعي لأبي حامد الغزالي[27].

 

• المصادر الخاصة في علم الكلام:

1- الحدود في الأصول، لابن فورك الأصفهاني، أبي بكر محمد بن الحسن (406هـ).

2- الحدود في الأصول، لأبي الوليد سليمان بن خلف بن سعد الباجي الأندلسي (474هـ).

3- المبين في شرح ألفاظ الحكماء والمتكلمين، لسيف الدين علي بن أبي علي بن محمد (631هـ).

4- الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة، لزكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري (926هـ).

 

• المصادر الخاصة في النحو:

1- الحدود في النحو، لعلي بن عيسى الرماني (384هـ).

2- الحدود في علم النحو، لتاج الدين أبي القاسم أحمد بن هبة الله الجبراني (668هـ).

3- شرح الحدود النحوية، لجمال الدين عبد الله بن أحمد الفاكهي (972هـ).

 

• المصادر الخاصة في التصوف:

1- اللمع، لأبي نصر عبد الله بن علي السراج الطوسي (378هـ).

2- التعرف لمذهب أهل التصوف، لتاج الدين محمد بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي (380هـ).

3- الرسالة، لأبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري (465هـ).

4- كشف المحجوب، لعلي بن عثمان بن علي الهجويري (465هـ).

5- منازل السائرين إلى رب العالمين، لأبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري الهروي (481هـ).

6- الإملاء في إشكالات الإحياء، لأبي حامد الغزالي (505هـ).

7- عوارف المعارف، لأبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله بن محمد السهروردي (563هـ).

8- الفتوحات المكية، لابن عربي.

9- اصطلاحات الصوفية، لكمال الدين أبي الغنايم عبد الرازق الكاشاني (835ه أو 836هـ).

10- رشح الزلال في شرح الألفاظ المتداولة بين أرباب الأذواق والأحوال، للكاشاني أيضًا.

11- لطائف الإعلام في إشارات أهل الإلهام، للكاشاني أيضًا.

 

• المصادر الخاصة في الفلسفة:

1- الحدود، لجابر بن حيان (200هـ).

2- رسالة في حدود الأشياء ورسومها، لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (252هـ).

3- رسالة في الحدود والرسوم، وهي الرسالة الحادية والأربعون من جملة الرسائل التي ألفها إخوان الصفا.

4- رسالة الحدود، لأبي علي الحسين بن عبد الله الشيخ الرئيس ابن سينا (428هـ).

5- الحدود، لأبي حيان التوحيدي، علي بن محمد العباس (414هـ).

6- الحدود، لأبي حامد الغزالي (505هـ).

 

• المصادر الخاصة في الطب والصيدلة:

1- الحاوي في الطب، لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي (313هـ).

2- الاعتماد في الأدوية المفردة، لأبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الجزار (369هـ).

3- التنوير في الاصطلاحات الطبية، لأبي منصور الحسن بن نوح القمري (390هـ).

4- القانون في الطب، لابن سينا.

5- تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس، لأبي داود سليمان بن حسان، المعروف بابن جلجل (384هـ).

6- الصيدلة في الطب، لأبي الريحان محمد بن أحمد البيروني (440هـ).

7- شرح أسماء العقار، للشيخ الرئيس أبي عمران موسى بن عبد الله الإسرائيلي القرطبي (601هـ).

8- تفسير كتاب دياسقوريدس، لأبي محمد عبد الله بن أحمد بن البيطار (646هـ).

9- الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، لابن البيطار.

10- مفيد العلوم ومبيد الهموم، لأبي جعفر أحمد بن محمد بن الحشاء (647هـ).

11- بحر الجواهر في تحقيق المصطلحات الطبية، لمحمد بن يوسف الهروي، من علماء القرن العاشر الهجري.

 


[1] كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي (1/ 1)، مكتبة لبنان ناشرون – بيروت، الطبعة الأولى، 1996م، وبحوث مصطلحية للدكتور أحمد مطلوب (صـ9)، منشورات المجمع العلمي، 1427هـ - 2006م.

[2] المصطلحات العلمية، سلسلة مقالات زهور من بستان التعريب للدكتور شوقي ضيف، مجلة مجمع اللغة العربية العدد 102، ص 33-47.

[3] المصطلح العلمي عند العرب، محمد حسن عبد العزيز، ص98.

[4] علم المصطلح أسسه النظرية وتطبيقاته العملية، علي القاسمي، (بيروت: مكتبة ناشرون، 2008م)، والمصطلح العلمي عند العرب، محمد حسن عبد العزيز، ص99.

[5] علم المصطلح وطرائق وضع المصطلحات في العربية، ممدوح محمد خسارة.

[6] المصطلح العلمي عند العرب، محمد حسن عبد العزيز، ص99.

[7] علم المصطلح أسسه النظرية وتطبيقاته العملية، علي القاسمي.

[8] المصطلح العلمي عند العرب، محمد حسن عبد العزيز، ص100-101، وعلم المصطلح أسسه النظرية وتطبيقاته العملية، علي القاسمي.

[9] الفهرست (ص 97)، ابن النديم، دار المعرفة بيروت – لبنان، الطبعة الثانية 1417 هـ - 1997 مـ، وعلم المصطلح أسسه النظرية وتطبيقاته العملية، علي القاسمي.

[10] المصطلح العلمي عند العرب، محمد حسن عبد العزيز، ص101، وعلم المصطلح أسسه النظرية وتطبيقاته العملية، علي القاسمي، ومعجم المطبوعات العربية والمعربة (1/ 125)، يوسف بن إليان بن موسى سركيس، مطبعة سركيس بمصر 1346 هـ - 1928 م، ولمحات في المكتبة والبحث والمصادر (ص 313-314)، محمد عجاج بن محمد تميم بن صالح بن عبد الله الخطيب، مؤسسة الرسالة، الطبعة التاسعة عشر 1422 هـ/2001م، واكتفاء القنوع بما هو مطبوع (صـ321)، إدوارد كرنيليوس فانديك، مطبعة التأليف (الهلال)، مصر، 1313هـ/1896م، وتحقيق النصوص ونشرها (صـ58)، عبد السلام محمد هارون، مؤسسة الحلبي وشركاه للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية 1385هـ /1965م.

[11] أهمية معاجم المعاني في استنباط المصطلح العلمي، محمد خليل الأسود، مجلة اللسان العربي، العدد40 (1995م)، صـ141 ـ 153، والمعجمات العربية المتخصصة، إبراهيم مدكور، مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، العدد34 (1974م).

[12] تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب (صـ40)، لأبي حيان الأندلسي، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى، 1403هـ/1983م.

[13] الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي، (2/5 وما بعدها)، (2/67 وما بعدها)، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1394هـ/ 1974م.

[14] معجم الأدباء لياقوت الحموي (1/38)، دار الغرب الإسلامي/بيروت، الطبعة الأولى، 1414هـ/1993م.

[15] المصطلح العلمي عند العرب، محمد حسن عبد العزيز، ص102، ومفردات القرآن: نظرات جديدة في تفسير ألفاظ قرآنية، عبد الحميد الفراهي، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى، صـ45-46.

[16] الإتقان في علوم القرآن (2/3).

[17] المصطلح العلمي عند العرب، محمد حسن عبد العزيز، ص102، ومفردات القرآن: نظرات جديدة في تفسير ألفاظ قرآنية، عبد الحميد الفراهي، صـ47.

[18] النهاية في غريب الحديث والأثر (1/5)، لابن الأثير، المكتبة العلمية/بيروت، 1399هـ/1979م، بتصرف.

[19] الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة، صـ156، للكتاني، دار البشائر الإسلامية، الطبعة السادسة، 1421هـ-2000م، ومقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث، صـ80، للسيد رزق الطويل، المكتبة الأزهرية للتراث، الطبعة الثانية، لمحات في المكتبة والبحث والمصادر، صـ208، لمحمد عجاج، والمصطلح العلمي عند العرب، محمد حسن عبد العزيز، ص105.

[20] مفاتيح العلوم، للخوارزمي، صـ13، دار الكتاب العربي، الطبعة الثانية.

[21] طلبة الطلبة، للنسفي، صـ61، دار النفائس، الطبعة الأولى.

[22] المصطلح العلمي عند العرب، محمد حسن عبد العزيز، ص123، ومصادر الفقه المالكي «أصولًا وفروعًا في المشرق والمغرب قديمًا وحديثًا»، لأبي عاصم بشير ضيف بن أبي بكر بن البشير بن عمر، صـ23، دار ابن حزم، بيروت/لبنان، الطبعة الأولى، 1429 هـ/2008 م.

[23] تحرير ألفاظ التنبيه، للنووي، صـ27-28، دار القلم/دمشق، الطبعة الأولى، 1408ه.

[24] المطلع على ألفاظ المقنع، للبعلي، صـ5، مكتبة السوادي للتوزيع، الطبعة الأولى، 1423هـ/2003 م.

[25] المصطلح العلمي عند العرب، محمد حسن عبد العزيز، ص127.

[26] أبجد العلوم، لأبي الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي، دار ابن حزم، الطبعة الأولى، 1423 هـ/2002 م، والمصطلح العلمي عند العرب، محمد حسن عبد العزيز، ص130.

[27] كشف الظنون، لحاجي خليفة (2/ 2003)، مكتبة المثنى/بغداد، 1941م، واكتفاء القنوع بما هو مطبوع (صـ325)، لإدوارد كرنيليوس فانديك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أثر النشر الإلكتروني في الارتقاء بالتراث العربي
  • صناعة تجليد المخطوط في التراث العربي
  • تحقيق التراث العربي
  • طرائف التأليف في التراث العربي
  • المستشرقون وخدمة التراث العربي
  • نظرية التواصل في التراث العربي
  • عيوب النطق في التراث العربي
  • توحيد المصطلح العلمي في الوطن العربي
  • نظرية السياق في التراث العربي: "دراسة وصفية مقاربة بين الغرب والعرب"

مختارات من الشبكة

  • التراث العلمي عند الإمام الصالحي الشامي من كتابنا: الإمام الصالحي الشامي حياته وتراثه العلمي(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • إحياء التراث العلمي العربي كمدخل إلى تحقيق نهضتنا العلمية (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • حول الهندسة الكروية في التراث العلمي العربي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • القيمة المعرفية لمبرهنة الجيوب في التراث العلمي العربي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • فهرس بعض الكتب الواردة في كتاب "في مصادر التراث السياسي الإسلامي"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مكانة السنة المطهرة كمصدر ثاني من مصادر التشريع الإسلامي(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • رحلات المستشرقين مصدرا من مصادر المعلومات عن العرب والمسلمين (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أعمال المستشرقين مصدرا من مصادر المعلومات عن الإسلام والمسلمين (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • السنة كمصدر من مصادر تفسير القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستشراق مصدرا من مصادر المعلومات عن العالم الإسلامي المعاصر (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب