• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    همسة حاضر في ذكرى غائب
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    خطبة: أهمية طلب العلم في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    { ومأواهم النار }
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة الليل
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    تسبيح الجمادات والمخلوقات غير العاقلة: حقيقة أم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    العقل وواجب المحافظة عليه
    الدخلاوي علال
  •  
    بيان الخصائص التي اختص الله تعالى بها الأنبياء ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير سورة الشرح
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    أشراط الساعة والرد على الشبهات المتعلقة بها (PDF)
    رند بنت عبدالحميد عبد الله الزامل
  •  
    فقه اليقين بموعود رب العالمين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    لا يستوي الخبيث والطيب
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

مائة عام على مذبحة كبكب المنسية

مائة عام على مذبحة كبكب المنسية
فرج كندي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/5/2017 ميلادي - 11/8/1438 هجري

الزيارات: 31830

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مائة عام على مذبحة كبكب المنسية


كانت بحيرةُ تشاد نقطةَ التقاء الحدودِ التي صنعها المستعمرُ بعد اتفاقية سنة 1893م، التي بموجبها فصل بين نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر، أو بالأصح بين مناطقِ نفوذ الدول الاستعمارية الثلاث: فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا.

 

خاضت خلالها المقاومةُ التشادية حروبًا طويلةَ المدى ضد المستعمرِ الفرنسي، دامت أكثرَ من سبع سنوات، كانت سجالًا بين الطرفين، وكان آخرها المعركة الشهيرة التي وقَعت بالقرب من مدينة (قصيري)، قُتل فيها القائدُ الفرنسي (لامي)، وجُرح الأمير (رابح)، الذي توفي على إثر هذه الجروحِ سنة 1900م، واستطاعتِ القواتُ الفرنسيةُ احتلالَ عاصمتِه (ديكوا).

 

ثم قاد لواءَ المقاومة بعد الأمير رابحٍ ابنُه (فضل الله)، الذي قاوم الاستعمار بعد أبيه إلى أن قُتل شهيدًا مثل أبيه سنة 1909م، وتم القضاءُ على المقاومةِ بعد معركة (عين جالا) عام 1911م.

على إثر هذه المعركة قررتِ الحكومةُ الفرنسيةُ إطلاقَ اسم تشاد على هذه المنطقة، وتم ضمُّها إلى منطقة إفريقيا الاستوائية الفرنسية، التي شمِلت - إضافة إلى تشاد - الغابون والكاميرون والكونغو وإفريقيا الوسطى، وبذلك تمَّ اتصالُ مناطقِ المستعمرات الفرنسية بعضها مع بعضٍ، وأصبحت تمثلُ منطقةً جغرافيةً متصلة دون فواصلَ طبيعيةٍ أو سياسية.

 

أراد الفرنسيون أن يستوطنوا البلادَ، ويجعلوا من أهلها رعايا أذِلةً، فلم يجدوا لهم عدوًّا كالإسلام، الدينُ الذي يقفُ كالطَّود العظيم الذي يحول دون تحقيق أهدافهم في الاستعمار والاستقرار والاستغلال.

فعمد المستعمرُ إلى إعداد خطةٍ محكمة للنَّيل من خصمهم - الإسلام - فدعَوا جميعَ العلماء من مختلف جهاتِ تشاد، وأَوهموهم بأن اللقاءَ حول إدارةِ البلادِ وكيفيةِ تصريفِ شؤونِها؛ ولكن الخديعة والغدر كانا وراء هذه الدعوة الخبيثة؛ حيث تم جمعُ ما يقربُ من أربعمائة عالم في مدينة (أبشة) في إقليم (واداي) سنة 1917م، وتم القضاءُ عليهم بدم بارد في مرة واحدةٍ.

 

عُرفت هذه المذبحةُ الشنيعةُ بمذبحة (كبكب)، وهو دليل على المعنى الحقيقيِّ الشامل للمذبحةِ؛ لعدم نجاة أحدٍ من العلماء، ودليل على أن المستعمرَ أجهَزَ على الجميعِ، ولم يُبقِ أحدًا منهم.

لم تُنكِرْ سلطات الاستعمار الفرنسيِّ ما قامت به من جريمةٍ نكراء في حقِّ العلماء المسلمين في تشاد؛ بل قامت بتبرير تلك الجريمةِ بمبرِّر أقبحَ مما فعلته أياديها الآثمةُ الظالمة، حين أعلنت دون حرجٍ أنَّ فَعْلتَها جاءت للقضاء على الرجعية وأوكارها - المتمثلة في دين الإسلام وعُلمائه ودعاته - وقد آن للبلاد أن تتحررَ من كل قيدٍ يفرضُه الدين الإسلاميُّ والأخلاقُ المنبثقة عنه وعن تعاليمه.

 

ولم تكتفِ قواتُ المستعمرِ الفرنسيِّ بمذبحة (كبكب)؛ بل شرعت في تتبُّع وملاحقة من بقي من معلِّمي القرآن والمربِّين والوعَّاظ والعلماء الذين لم تطولهم يدُ غدر المستعمر في مذبحة (كبكب)؛ بسبب عدم وجودهم أثناء مباشرةِ الجريمة، حتى اضطروهم إلى الهروب والنجاة بأنفسهم إلى خارج البلاد، واستمرَّت محاربة الدين الإسلاميِّ في تشاد وَفقَ خطة ممنهجة ومحكمة طويلة المدى وضعها المستعمر، تقوم على طريقين:

الأولى مباشرة:

عن طريق نشر الدعايةِ ضد الإسلام في شريعته، وتشويه الرموز التي تمثلُه باعتباره دينَ رجعيةٍ وتخلُّف، وهو دخيل على المنطقة جاء من مناطقَ أخرى بعيدةٍ لا صلة لها بالمنطقة، أراد أصحابُه أن يكونَ ذريعة لبقائهم في البلاد وبسط نفوذهم عليها، وأن العالم لم يعُد بحاجة إليه، وأن البديل يكمن فيما يقدِّمُه المستعمر الأوربيُّ، ووصفه بالاعتقاد البالي الذي لم يعُد يصلحُ في هذا العصر، وأن البديل هو ما يقدِّمه المستعمرُ من قيمٍ وأفكار وثقافة.

 

الثاني غير مباشر:

وهو الأخبث؛ من خلال تبنِّي مشروع نشر الفساد، والدعوة إلى الفسق والتحلل، والدعوة إلى الاختلاط والسفور، وتقديمها على أنها علاماتُ التحضُّر ومواكبة العصر والطريق إلى التقدُّم، كما ساهمت حكومةُ الاستعمار الفرنسيةُ في نشر المخدرات والخمور، وفتح محلات الرذيلة، ونشر الصحف والأفلام الإباحية.

 

كما عملَ الفرنسيون على إبقاء أبناءِ الشعب التشادي بعد القضاء على العلماء ومدارس التعليم في حالة من الجهل والفقر، مع معاناة المرض والتخلُّف، وحرمانهم من الدخول في المدارس الحكومية التي تُشرف عليها حكومة الاستعمار؛ بل بلغ بالمستعمر الفرنسيِّ أنه لا يسمح للمواطنين التشاديين بالعلاج في المستشفيات التي يشرف عليها - المنصِّرون - إلا الذين يعتنقون الديانة المسيحية؛ لهذا الحد وصلت وحشية المستعمرِ وتجرده من أبسط معاني الإنسانية التي يحرم فيها الإنسان من أبسط حقوقه في التعليم والعلاج؛ بل جعل من العلاج وسيلةَ ابتزاز لتحويل وإخراج أهل تشاد من المسلمين من دينهم، الذي هو دين آبائهم وأجدادهم، إلى الدين المسيحي؛ مقابل العلاج أو جرعة من الدواء تُبقيهم على قيد الحياة!

 

وكانت فرنسا تسعى لامتصاص واحتواء كل مكون ثقافيٍّ أو اجتماعيٍّ من السكان المحليين إلى الثقافة الفرنسية، وهو ما عُرف بالثقافة (الفرانكوفونية)، التي أنتجت جيلًا طالَب باستقلالِ البلاد عن فرنسا، وقيام جمهورية تشاد سنة 1960، وإعلان دستور ينص على أن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسميةُ للبلاد!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذكرى مذبحة سربرتشينا
  • النسبية في الدعوة إلى الله

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تلخيص قصة (رجل المائتي عام) للكاتب الروسي إيزاك أزيموف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • باكستان: المدرسة الثانوية الإسلامية تحتفل بمرور مائة عام على إنشائها(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: الاحتفال بمرور مائة عام على إنشاء قصر السلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البوسنة: ندوة عن مرور مائة عام على تأسيس جمعية العلماء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • النمسا: الاحتفال بمرور مائة عام على اعتبار الإسلام دينا رسميًّا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: عام على مذابح أراكان الأخيرة.. سنبقى متذكرين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • النمو السكاني(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • خطبة: عام مضى وعام أتى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: العام الدراسي ليكون عام نجاح(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب